التربية الاقتصادية للطفل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 851047 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 387024 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 228 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28465 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60104 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 854 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2021, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي التربية الاقتصادية للطفل

التربية الاقتصادية للطفل


كيندة حامد التركاوي



من أبرز ظواهر قوة الإرادة، قدرة الإنسان على كبح جماح أهواء نفسه التي بين جنبيه وقدرته على ضبط شهواته وحجزها عن الجنوح... ولذلك كان من خطة الإسلام التربوية العمل على تقوية إرادة الإنسان حتى يتغلب على أهوائه التي لا خير فيها، ويكبح جماح شهواته الجانحة عن سبيل الخير والهدى... وإن أعظم انتصار تنتصره الإرادة الإنسانية، هو انتصارها على أهواء النفس وشهواتها ووساوس الشيطان. ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 37 - 41].








والواقع يثبت أن مَثل الهوى كمثل الحصان الجموح، إذا مال إلى جانب الانحراف رددناه وشددنا عليه اللجام، فهو يحتاج إلى قائد يقوده حتى لا يجنح [1]. وإشارة هذه الحقيقة جاءت في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) [2].



وقال صلى الله عليه وسلم: (ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بنفْسِهِ) [3].



قال علي رضي الله عنه: (إِنَّ أَخْوَف مَا أَخَاف عَلَيْكُمْ اِتِّبَاع الْهَوَى وَطُول الْأَمَل، فَأَمَّا اِتِّبَاع الْهَوَى فَيَصُدّ عَنْ الْحَقّ، وَأَمَّا طُول الْأَمَل فَيُنْسِي الْآخِرَة) [4].








وحري بالأهل تجنب هوى الأطفال، وعدم تلبية كل ما يطلبون على جناح السرعة، فالتربية تحتاج إلى جناحي طائر، جناح القسوة والشدة، وجناح اللين والعطف، فإذا حُرم الطفل مما يريد، فَقَدَ والديه، وإذا أُعطي كل ما يُريد فَقده والديه. والأولى أن نطير بأبنائنا بجناحي القسوة واللين، والشدة والعطف، من بداية الرحلة، لنوصلهم إلى بر الأمان بسلام، فيطيروا بأجنحة قوية، يحلقون في سماء الحياة، لا تُرهقهم تبعات الحياة، ولا تُضعف عزيمتهم الصدمات، ولا تكسرهم الأزمات. فكم من الأولاد كانوا يتنعمون بالرفاهية ورغد العيش، وفجأة يفقدون أحد الوالدين أو كلاهما، فيتحول من رغد العيش إلى شظفه، ومن البحبوحة إلى الضيق. فدوام الحال من المحال، وعلينا نحن الآباء الانتباه في تعاملنا مع أبنائنا إلى الأمور التالية:



في المصروف اليومي:



المصروف اليومي أو مصروف الجيب أو (الخَرجية)، السعادة اليومية التي ينتظرها الطفل يومياً. فمصروف الجيب ليس مكافأة للطفل على سلوكه الطيب، والحرمان منه ليس عقوبة تُوقع عليه إذا أساء. إن مصروف الجيب في واقع الأمر درس في السلوك له أهدافه المحددة، وينبغي تدريب الطفل على حسن استخدام النقود، وتحمل مسؤوليات التصرف فيها [5].








وعلى الأم أن تعلّم طفلها أن النقود ليست كل شيء في الحياة، وأن هناك الكثير لا تستطيع النقود أن تشتريه ولا تُقدَّر بمال، كالفضيلة والشرف والصدق وغيرها.








يغدق الأهل على أولادهم مبالغ مادية كبيرة، في مناسبات كثيرة، فتقول الأم لابنه إذا فعلت كذا أعطيتك كذا، وتحدد له مبلغاً كبيراً، ويقوم هذا الولد بصرف هذا المبلغ في الملاهي، ومقاهي الانترنيت على الألعاب الالكترونية، أو بطرق استترافية لا تصلح لسلوك الفرد المسلم.







في شراء الألعاب:



يواجه الآباء في وقتنا الراهن صدام بينهم وبين الأبناء في إصرارهم على شراء بعض الألعاب المستحدثة، فمنها ما هو نافع ومنها ما هو ضار، وقد بيّنا أهمية اللعب في حياة الطفل وتنمية قدراته الذهنية ومدركاته الحسية، وكثيراً من الأهل يرضخ لرغبة طفله في شراء لعبة ما تحت ضغط بكاء وإلحاح الطفل تارة، أو تحت مبدأ الدلال الزائد، وعدم حرمان هذا الطفل من هذه اللعبة، أو حتى لا يشعر الأب بتأنيب الضمير بأنه حرم طفله من لعبة رغب في شرائها. مهما كانت تبعات هذا الأمر، وللأسف الشديد نصادف في هذه الأوقات أغلب الآباء والأمهات يرضخون لرغبة أبنائهم. ومن خلال حديثي مع مجموعة من الأمهات حول كيفية التعامل مع رغبات أبنائهم كان جواب معظمهن بالعامية طبعاً: (والله ما بقدر عليه!، هالجيل عما يربينا بدل ما نربيه!).








إذاً ما العمل تجاه سلوك الأطفال في هذه الحالة؟



فمن أكبر التحديات التي تواجه الأسر المسلمة في تربية أبنائها في وقتنا الحاضر هذه المستجدات من الألعاب الالكترونية الخطيرة، وكثير من الأسر تحتار في الموقف، فإما أن تمنعها وتحارب وجودها في البيت، أو تنساق وراء كل جديد وتترك الطفل يتعامل معها دون قيد أو شرط وكلا الموقفين مجانباً للصواب؛ لأننا في الحالة الأولى لا يمكن ان نمنع أبنائنا أن يعيشوا زمانهم، لأننا سنواجه ضغوطاً كثيرة منهم وممن حولنا، أما الحالة الثانية فخطرها أعظم؛ لأنها تركت الباب مفتوحاً لخطر جسيم يمكن أن يداهمها، ويؤثر على قيمها ومبادئها.








وكما قيل: خير الأمور الوسط، والتجربة أثبتت أن سياسة المنع لا تنجح أبداً؛ لأنها لا تنتج أبناء أقوياء يثقون بأنفسهم ويتشبثون بقيمهم؛ لأنه متى زال المنع فإنهم ينساقون وراءها بل يكون أثرها عليهم أشد وأبلغ وبالمقابل فإن خطر تركها دون رقيب وحسيب يؤدي إلى آثار سلبية كثيرة يطول الحديث عنها، ومن أهمها: الآثار الصحية: السمنة، العصبية، عدم التركيز، ضعف البصر،...



الآثار النفسية: الانسحاب والعزلة، وعدم التفاعل مع الأسرة والمجتمع، والكسل والعنف و...



الآثار الخُلقية: تبني قيم سلبية، الانسياق وراء العلاقات المحرمة من حب وصداقة و... [6].








والطفل يحتاج أن يضبط سلوكه في التعامل مع هذه المستجدات، وعملية الضبط تحتاج شروط لكي تكون فعالة ومنها: ضرورة وضوح الضوابط التي تحكم استخدام هذه المستجدات التي يجب أن تشمل الوقت والمحتوى، ولابد من التدرج والمرونة، خاصة إذا كان الأمر في السابق متروكاً دون ضوابط، ولا بد من اكتشاف بدائل للتقليل من التعلق الالكتروني منها: اكتشاف هوايات الأطفال وتطويرها وتشجيعهم عليها من خلال تجهيز منطقة للعمل، كأن نجد لهم ركن في البيت ليكون ورشة عمل خاصة بهم، نضع فيه طاولة صغيرة وكراسي وسلة للمهملات وألوان وصمغ [ويمكنهم الاستفادة من علب الكرتون الفارغة، ولفافات مناديل الورق، وعلب البلاستيك، المجلات القديمة، و....]. ويجب تعويد الطفل الدخول إلى المطبخ والاستمتاع بمساعدة الأم أو حتى إعداد بعض الوجبات الخفيفة، تحت إشراف الأم [7].








ليس من الضروري أن يكون لدى الطفل الكثير من اللعب الثمينة فهو لا يهمه ثمنها ولكنه يسعد كثيراً بالأشياء البسيطة الملونة والأوراق وبقايا بعض الأمتعة الصغيرة وسوف يتولى هو بنفسه إحالتها إلى أشخاص وحيوانات ويصنع منها قصصاً صغيرة تُسعده سعادة تامة [8].








فأطفالنا يلجؤون إلى الألعاب الإلكترونية لأننا نحن الآباء نحرمهم من متعة اللعب المثمر، فهنا غرف الجلوس، وهنا الصالون يمنع الاقتراب منه لأنه يحوي التحف والصمديات، وهنا المطبخ الذي يحوي الأواني المنزلية، حتى غرفتهم يمنع فيها اللعب حتى تبقى مرتبة ونظيفة، فقد أخذت وقتاً وجهداّ من الأم في ترتيبها، واللعب فيها يشكل كارثة بالنسبة لبعض الأمهات إن لم يكن كلهن، ومعظم البلدان العربية تعاني من نقص في نوادي الأطفال والملاهي التخصصية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن، ولا يتسنى للطفل الذهاب إليها والاستمتاع باللعب الجماعي الذي يعود بالنفع على الأسرة وعلى الأبناء. وعليه يجب أن تنظم الألعاب تنظيماً تربوياً لتحقيق أهداف تربوية عدة لا لمجرد شغل الوقت في أغراض تافهة أو بدون غرض، بل ينبغي توجيهها لاكتساب المثل العليا والأخلاق الفاضلة.







في اقتناء الملابس والحاجيات الخاصة:



لقد شاع عند بعض الناس وهان عليهم أن يلبسوا بناتهم لباساً قصيراً أو لباساً ضيقاً يبين مقاطع الجسم أو لباساً خفيفاً يصف لون الجسم، وإن الذي يلبس بناته هذه الألبسة أو يقرهم عليها فإنما يلبسهم لباس أهل النار كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (صنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ ُرؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا) [9].








وإذا تعلل البعض بأن هذه البنت صغيرة ولا حكم لعورتها، وهذه العلة ليست بموجبة للإباحة وذلك لأن البنت إذا لبستها وهي صغيرة ألفتها وهي كبيرة، وإذا لبستها وهي كبيرة زال عنها الحياء وهان عليها انكشاف أفخاذها وساقيها؛ لأن هذه المواضع من البدن إذا كانت مستورة من أول الأمر فإن المرأة تستعظم كشفها عند كبرها، وهذا الأمر معلوم بالعادة والحس وأن الإنسان إذا اعتاد شيئاً هان عليه [10].








ويلح الأبناء على شراء ملابس معينة، منها ملابس تحمل شعارات معينة، وصور لشخصيات كرتونية محددة مثل سوبرمان وبات مان أو صور لأبطال المسلسلات، ولاعبي كرة القدم، وأبطال سباق السيارات، و...، والملابس التي تحمل الصور محرمةٌ طبعاً، وإي جمال في كنزة أو قميص طبعت عليه صورة لشخصية مشهورة، ففي هذا الزمان اقتصرت الشهرة على الممثلين والمغنين و اللاعبين. وهنا يجب الانتباه إلى أمر على قدر كبير من الخطورة، فبعض الملابس تحمل عبارات تكفيرية، وبعضها الأخر تحمل عبارات لا أخلاقية، نجدها على قمصان وبناطلين الجينز للمراهقين، تدعو إلى الرذيلة، أو إلى التعارف، وهذه العبارات تكتب باللغة الإنكليزية أو بلغات أخرى، والأسواق تزخر بملابس الأطفال المزركشة بصورة التنين والمارد الصيني وما إلى هنالك من رسوم وشعارات لا تمت إلى الإسلام بصلة. ومما يصر الأبناء على اقتنائه أعداد هائلة من الأقراص الليزرية، والألعاب الإلكترونية، والأقلام، والألعاب والملابس والأحذية وبيوتنا وغرف أطفالنا ممتلئة بأشياء كثير لا تستعمل أبداً، وهذه الأشياء تشكل عبء كبيراً على أفراد الأسرة، فتشكل فوضى في أرجاء المنزل.








ومن أهم النشاطات التي تثير الأطفال، ويحبّون القيام بها مع الآباء هي الذهاب إلى المتجر. ولكي نجعل التسوق متعة مع الأبناء، يجب إعداد لائحة لشراء الحاجيات الضرورية مع إعلام الطفل بأن هذه اللائحة لشراء حاجيات المنزل الضرورية، لكن يُمكنه أن يضيف طلباً أو طلبين على اللائحة؛ لأنه لا يمكن أن نشتري أكثر من المدوّن في اللائحة. وهذه النشاطات تدريب الأبناء على المشاركة والإحساس بالمسؤولية والاكتفاء، كما أنها تساعد على تجنب كَم من الإحراج أمام الناس. ودور الأهل هنا ترشيد اختيار الأبناء بشراء الملابس الجميلة ذات الألوان الزاهية، واقتناء الأشياء المفيدة، واللازمة للاستخدام، والتخلص من الأشياء غير الضروري والتبرع بها للجمعيات الخيرية، أو إعطائها لأشخاص هم بحاجة إليها.







[1] الميداني، عبد الرحمن حسن حبنكة (ت 1425هـ/ 2004 م)، الأخلاق الإسلامية وأسسها، دمشق، دار القلم، ط6، 1423هـ/ 2002م، [1-2]، 1، 65.



[2] النووي، يحيى بن شرف (ت 676هـ/ 1226م )، شرح الأربعين النووية، شرح الإمام العلامة ابن دقيق العيد ( 702هـ/ )، جدة، المؤسسة للطباعة والصحافة والنشر، ط 2، 1415هـ/ 1995م، 107.



[3] البيهقي، شعب الإيمان، 1، حديث (754)،471.



[4] ابن حجر، فتح الباري، 11، 263.



[5] شمسي باشا، حسان، كيف تربي أيناءك في هذا الزمان؟، دمشق، دار القلم، ط 6، 1428هـ/ 2007م، 42.



[6] نبهان، يحيى، تربية الأبناء طريق إلى الجنة، 212.



[7] المرجع السابق، 214، بتصرف.



[8] مرسي، محمد سعيد، فن تربية الأولاد في الإسلام،1، 205.



[9] سبق تخريجه، ص52.




[10] عبد العزيز، سمير، منهج الإسلام في تربية الأولاد، قدم له محمد صفوت نور الدين وآخرون، المنصورة، دار ابن رجب، ط3، 1423هـ/ 2002م، 226.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.28 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]