مرحلة الشباب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-06-2021, 09:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي مرحلة الشباب

مرحلة الشباب
الشيخ ندا أبو أحمد



مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والعطاء، فالشباب قوة بين ضعفين: ضعف الطفولة، وضعف الشيخوخة، كما أشار إلى ذلك قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم:54].
وكانت صفية بنت سيرين رحمها الله تقول مخاطبة الشباب: "يا معشر الشباب، خذوا من أنفسكم وأنتم شباب، فوالله ما رأيت العمل إلا في الشباب".
فمرحلة الشباب فرصة عظيمة لا تُعوَّض، يجب اغتنامها فيما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وهذا ما كان يوصي به النبي صلى الله عليه وسلم
فقد أخرج الحاكم في "المستدرك" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (صحيح الجامع:1077)

وصدق القائل:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها
وكل يوم يُدنِي من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا
فإن الربح والخسران في العمل


ولما حضر معاوية الوفاة قال: "اقعدوني، فأقعدوه، فجعل يذكر الله تعالى ويُسبِّحه ويُقدِّسه، ثم قال مخاصمًا نفسه: الآن تذكر ربك يا معاوية بعد الانحطام والانهدام، ألا كان ذلك وغصن الشباب نضير ريَّان، وبكى حتى علا بكاؤه، ثم قال:
هو الموت لا منجى من الموت والذي ♦♦♦ نحاذر بعد الموت أدهى وأفظعُ

وكان الماوردي رحمه الله يقول:
أقبل على صلواتك الخمسِ
كم مصبح وعساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة
تمحو ذنوب صحيفة الأمسِ
فليفعلن بوجهك الغض البِلى
فعل الظلام بصورة الشمسِ

فكما تشرق الشمس صافية مشرقة، ينتابها الظلامُ فتغرب ليس فيها أشعة، فكذلك حال الوجه في بداية نضارته وشبابه، ثم يتغيَّر بالهرم ويذهب نضارته.

فمَن علم أن فترة الشباب ضيف لا يعود، وفرصة لا تعوَّض؛ عمد إلى تعميرها بطاعة الله، ومَن فرَّط وقصَّر؛ ذهب الشباب محسوبًا عليه، وندم حيث لا ينفع الندم.

فيا شباب الأمة..
إن لم تتغلبوا اليوم على أنفسكم، وتجاهدوا شهواتكم ورغباتكم، وتبذلوا اليوم زهرة أعماركم من أجل دينكم وأوطانكم... فمتى؟!





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.73 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]