زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2022, 09:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة

زوجي فضحني وضربني بسبب علاقتي القديمة
أ. أمل العنزي

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة تزوجت شابًّا، كان يضربها ويهينها، ثم يبكي لإعادتها وعدم الطلاق، ثم طلبت الطلاق وطُلقتْ، وتريد تجاوز مرحلة الطلاق بعد المأساة التي تعرضتْ لها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ جميلة، ومِن عائلةٍ محترمةٍ، كنتُ متفوِّقةً دائمًا في دراستي، وكل مَن رآني أُعجِب بشخصيتي وتفوُّقي العلمي، ودومًا أهلي يفتخرون بي.

أحببتُ أحد أبناء عمومتي وأنا صغيرة في عمر 14 عامًا، وكنتُ أتخيَّل وأتوهَّم بأنه يحبني، وسيتقدَّم لي، وكنتُ أعلم في قرارة نفسي أني أعيش في وهمٍ!

كبرتُ وكبرتْ معي أحلامي، وبدأتُ أدخُل على الإنترنت، وتعرَّفتُ إلى شابٍّ، وتعلَّقتُ به إلكترونيًّا، ثم لاحَظَ أهلي تعلُّقي بالكمبيوتر فمنعوني منه فتركتُه!

أكملتُ دراستي، ودخلتُ الجامعة، وكنتُ أخاف مِن التعرُّف إلى الشبابِ؛ لأنَّ الأعرافَ والمجتمعَ والدين يمنعون ذلك، وكنتُ أجد ذلك سهلًا عبر الإنترنت!

عدتُ إلى الشابِّ القديم، وأرسلتُ له صوري بدون حجاب؛ لأنه كان مِن عائلةٍ غير ملتزمةٍ ولا تلبس الحجاب، وخفتُ أن يستهزئَ بي بسبب بالحجاب!

ثم أخبرتُه بعد فترةٍ بلبسي للحجاب، فقال: (عادي)، عندما أتزوَّجك اخلعيه!! خفتُ كثيرًا، وعرفتُ أنني أسير في الطريق الخطأ، وقررتُ أن أبتعِدَ عنه، وقلتُ له: لن أخلعَ حجابي وافترقنا، وانتهى الأمر!

تقدَّم لخطبتي قريبٌ لي، ثم رَفَضَهُ أهلي؛ لوجود مشكلات في العائلةِ، ولأني ما زلتُ في الدراسة، مع أنه إنسان خلوق، وفيه صفات الزوج الذي لا ترفضه أيُّ فتاة.

ثم تقدَّم مرةً أخرى، وأشار على أهلي بأن نكتبَ عقد الزواج، والبناء بعد الانتهاء مِن الدراسة؛ ففرحتُ جدًّا، وشكرتُ اللهَ، وأحببتُه أكثر عندما تعرفتُ إليه؛ فكان شابًّا رقيقًا، وسيمًا، لطيفًا، رائعًا.

بدأتْ بعد فترةٍ تصلني رسائل مِن فتاةٍ تخبرني فيها بأنَّ خطيبي على علاقة بها، وعليَّ أن أتركَه؛ فبكيتُ كثيرًا، وسألتُه فتردَّد في البداية، ثم أخبرني بحقيقة الأمر، وأنَّه كان يحب هذه الفتاة قديمًا، ولكن لم يُعجبْه وضْعُ أهلها، خاصة وأن سُمعتَهم ليستْ طيبةً، ومِن ثَم لم يستطع الزواجَ منها!

مرَّ الموضوعُ، ولم أخبرْ أهلي بشيء - مع عدم اقتناعي بما قال - واتصلتْ أمُّ خطيبي بي، وطمأنتني، وقالتْ: لا تهتمي بما قيل لك!

اتصلتْ بي أرقامٌ كثيرة غريبة، وخوفًا مِن أن تكونَ الفتاةُ نفسها كنتُ أُرْسِل الأرقامَ لخطيبي، ثم حدَث ما لم يكنْ في الحسبان؛ إذ أرسلتُ رقمًا وكان رقْم الشاب الذي تعرَّفتُ إليه قديمًا، وأرسلتُ له صُوري.

اتصل بي خاطبي، وألَحَّ عليَّ بأن أكونَ صريحةً معه، فخفتُ، وحكيتُ له عن كلِّ شيء وعن موضوع الصور، فجن جنونُه، وبدأ يصرُخ ويسبُّ ويشتم بأشنع الألفاظ!

ثم خيرني بين خيارَين؛ إما أن ننفصلَ ويُخبر أبي بالأمر، أو نتزوَّج بعد 5 أشهر وليس 3 سنوات كما هو متَّفق عليه!

وافقتُ على طلبه الثاني، وفوجئتُ بأنه أخبر أمَّه بالأمر، وأشارتْ عليه بإخبار أهلي، ثم جاء وأخبر أهلي، وفضَحني ولم يقل القصةَ كاملةً، تحدَّثوا عن العلاقة عبر الإنترنت فقط، ولم يتحدَّثوا عن الصور.

خفتُ الفضيحةَ، وطلبتُ مِن أهلي أن أتزوَّجَ لأني أريدُه، وحاولتُ أن أتناسى ما فَعَله والفضيحة، ولم أخبرْ أهلي بشيءٍ عن قصته مع الفتاةِ!

شعر أهلي بتوتُّر في علاقتي به، وطلَبوا مني أن أفسخَ الخطبة، ثم أخبرتُ خطيبي بأمر فسْخ الخطبة بسبب التوتُّر الذي أعيش فيه بسبب خوفي مِن قصة الصوَر، فأخبرني بأنه نَسِي الأمر، ولن يذكرَها مرة أخرى.

تزوجنا، وفي اليوم الثالث عاكسني شابٌّ، فضربني زوجي، وخطَّأني واتهمني بأني مَن نظَر إلى هذا الشابِّ، واضطررتُ آسفةً لأنْ أسكتَ وأتنازلَ عن حقي؛ لحبي له، ولأنني لا أستطيع مُواجَهة أهلي.

أكملتُ حياتي معه على هذا الوضعِ، وبدأ يُضَيِّق عليَّ، ويمنعني مِن زيارة أهلي وإخوتي، فلم أحتَمِل؛ فضربني ضربًا مبرحًا، وبصَق في وجهي، وداس على رأسي بحذائه!!

ذهبتُ لأهلي، وأخبرتُ أبي بما حدث، فقال: لن ترجعي إليه، وحاول زوجي إعادتي، لكن والدي رفَض، فطلَّقني!

ثم جاء وحاوَل ردِّي، وتعهَّد أمام الجميع بأنه لن يضربني مرةً أخرى، وكنتُ حاملًا في هذه الفترة، وعشتُ مع أمِّه وحدثتْ مشكلاتٌ كثيرة بيننا، فضربني ضربًا مبرحًا، وأهانني، حتى تورَّم وجهي، ونزفتُ لأكثر مِن ساعتين.

طلَب مني أن أتركَ الجامعة، وأن أبقى في البيت، فرفضتُ وطلبت الطلاق، وتنازلتُ عن كلِّ شيء، ليتمَّ الأمر بسرعة، وحتى لا أتراجَع بضغط حبي له.

بكى بكاءً مَريرًا في المحكمة، وترَجَّاني ألا أُكمل إجراءات الطلاق، ثم أخبرني بأنه مُوافق على الجامعة، ولن يضربني مرة أخرى، ولكن بعد ماذا؟!

هل أعود في قراري بعدما نشرتْ أمُّه كل ما بيننا؟ وبعدما حكى لها كل ما بيننا مِن أشياء خاصة وأصبحتْ سُمعتي وسيرتي على ألسنة الناس؟.. كيف أثق فيه بعد ذلك؟

انفصلنا مؤقتًا، وكان يبكي بكاءً شديدًا أمامي، لكني ما زلتُ أحبه، وأرجو أن أكون معه، ولم أستطعْ منْعَ نفسي مِن مراقبته على مواقع التواصل الاجتماعي.

هو الآن تزوَّج، ويحضر زوجته ليأخذَ ابني معه، وسأتخرج قريبًا من الجامعة، وربما أعمل أو أسافر.

نفسيتي دُمِّرَتْ، وأبي يقف إلى جانبي، ويقول لي: لو كان هذا الشابُّ يَستحقك لأخذتُك إليه بيدي، لكنه لا يستحقُّك.

لا تقولوا لي: اعملي وادرسي، واشتركي في دورات، ولا تقولوا لي: صلي واقرئي القرآن، وادعي الله، فأنا أفعل كل ذلك، لكن داخلي مكسور.

فأخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتجاوَز هذا الأمر؟ فقد كرهتُ الرجال، وإذا وجدتُ امرأةً تتزوَّج أشفقتُ عليها

الجواب:

عزيزتي، أُبارك لك تخرُّجك مُقَدَّمًا، وأسأل الله لك التوفيق في حياتك المُقْبِلَة.

أولًا: أتَّفِق مع والدك في أن هذا الإنسان لا يستحقك، ولا يستحق حبك؛ فقد صبرتِ عليه كثيرًا، وأعطيته فُرَصًا أكثر.

إنَّ ما تشعرين به مِن مشاعرَ مُخْتَلِطَةٍ مِن الحبِّ والقهر والظلم أمرٌ طبيعيٌّ عندما يكون الإنسانُ مُتَعَلِّقًا بشخص ما وينفصل عنه، لكن هذا الشعورُ سيَخِفُّ تدريجيًّا إن أعْطَيْتِ نفسَك فرصةً لذلك.

ثانيًا: عليك أن تُوَجِّهي تفكيرك بطريقةٍ إيجابيةٍ، خلِّصي نفسَك مِن الأفكار السلبية التي تُسَبِّب لك مشاعر الحُزن والألَم والقَهْر، وتذَكَّري أنَّ هذا أمرٌ قدَّرَهُ اللهُ عليك، والمؤمن يرضى بقضاء الله، ويستسلم لقدَرِه.

لقد أوْصَدْتِ أبواب الأمل أمام نفسك، وأغلقتِها بإحكام، فمما قلتِه: "لا تقولي اشتركي في دورات وصَلِّي وادعي الله، واقرئي القرآن"! بل سأقول: صلي وادعي ربك، واقرئي القرآن، ولكن ليس كما تفعلين الآن، تقرئين وتدعين دعاء اليائس مِن رحمة الله، بل صلي وادعي، واقرئي القرآن وكلّك يقين وثقة بان الله معك، وأنه ابْتَلاكِ وسيُعَوِّضك خيرًا، فلْتَصْبِري ولْتَحْتَسِبي.

ثالثًا: اعملي لمستقبلك، دون أن تشغلي تفكيرَك بتفاصيل ما قد يحدُث لك في المستقبل؛ فالمستقبلُ في علم الغيب؛ يقول الله تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، تفاءَلي بالخيرِ، وثِقي بربك، وأحْسِني الظنَّ به، لا تخافي على مستقبلِ ولَدِك، ولا تُفَكِّري في طليقِك، وماذا يمكن أن يفعلَ معك؟ وكيف سيُؤذيك؟ فهو لا يستحقُّ أن تُضَيِّعي مَزيدًا مِن الوقت في التفكير فيه، ولا تلتفتي إلى الماضي، بل ركِّزي على الإيجابيات الموجودة في حياتك، واستمتعي بكلِّ تفاصيلها؛ فقد حباك الله كثيرًا مِن الصفات الرائعة والأشياء الجميلة، ويكفيك وُجود والديك ودَعْمهما لك.

ينتظرُك مُستقبلٌ مُشرِقٌ - بإذن الله - فأنتِ إنسانةٌ مُجِدَّةٌ، واصلْتِ دراستك برغم كلِّ تلك المشاكل والضغوط، وهذا يَدُلُّ على قوة عزيمتك وإصرارك؛ مما يُطمئنني على أنك ستتغلبين على هذه المحنة، وتتجاوزينها بسلام.

وفَّقك اللهُ لكلِّ خيرٍ، وأبْعَد عنك كل شرٍّ، وعوَّضك خيرًا مما أخَذ منك
واللهُ وليُّ التوفيق




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.25 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]