وشى بي أحدهم ومنعني من الوظيفة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836848 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379384 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191224 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 661 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 945 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1098 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 837 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2022, 10:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي وشى بي أحدهم ومنعني من الوظيفة

وشى بي أحدهم ومنعني من الوظيفة
أ. مروة يوسف عاشور

السؤال:

ملخص السؤال:
امرأة مطلقة مرتين، ظلمتْ كثيرًا في حياتها، وحاولت العمل كمعلمة تحفيظ قرآن لكن وشى بها أحدهم واتهموها اتهامات شديدة هي منها براء.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسألكم بالله أن تُشيروا عليَّ، فأنا في حاجةٍ لتوجيهاتكم.

أنا امرأةٌ منتقبة مُطلقة، لا أعمل، تقدَّم إليَّ رجلٌ خطَبني وتزوَّجني، فقبلتُ الزواج منه لأني كنتُ بلغتُ سنَّ الزواج، لكن للأسف لم تكنْ أمُّه تريدني زوجةً له، مما جَعَلَها تشنُّ عليَّ حربًا مِن أول يوم التحقتُ فيه بأُسرتهم، وبدأت المشاكلُ تنكبّ على رأسي.

تحمَّلْتُ كثيرًا، وصبرتُ حتى لا أُطَلَّق، لكن أمه لا تتقي الله فيَّ، ولا في ابنها، وهو لظروفِه لا يُمكنه أن يفتحَ بيتًا خاصًّا به، إلى أن وصل الأمر بها أن طَرَدَتْنا من البيت.

انتقلتُ للعيش في مدينةٍ أخرى، في مسكنٍ لا ماء فيه ولا كهرباء، وضاق بنا الحال، وكنتُ أُصَبِّر نفسي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة وضيق الحال الذي كانوا يعيشون فيه، وبالرغم مما ذُقتُه مِن أمِّه لم أقطعه من الزيارة مِن أهلِه.

اشتدت المشكلاتُ بيني وبين زوجي بعد ذلك؛ بسبب رجلٍ كان تقدَّم لي قديمًا ورفضتُه، أراد أن يوقفني في الطريق ويكلمني، واشتدتْ مطاردتُه لي، فأبلغتُ زوجي بالأمر، لكن الرجل أقسم على أنه لم يفعلْ ما قلتُه!

خرجتُ مِن البيت الذي كنا نعيش فيه، ولم نجدْ مأوى، وكثرت المشكلاتُ، فاستخرتُ وطلبتُ الطلاقَ، لكنَّ زوجي للأمانةِ لم يُرد الطلاق.. ولكن تمَّ الطلاقُ!

تقدَّم إليَّ بعد ذلك رجلٌ أراد التعدُّد، فقبلتُ، ثم قامتْ زوجتُه الأولى بعمل سِحرٍ، وحدثتْ مشكلات بيننا، حتى تَمَّ الطلاق.

كنتُ أعمل مدرسةَ في تحفيظ القرآن، فرجعتُ مرة أخرى للعمل في دار القرآن، لكنهم لم يقبلوني، وعندما سألتُ عرفتُ أن رجلًا من اللجنة رفضني لأمرٍ خاصٍّ - كما قالوا - حتى علمتُ أن هناك مَن وشى بي!

أشهد الله أني لا أقرب الزنا، ولا يُمكنني العمل في أي مكان؛ لأني لا أريد خلع نقابي، والفرصةُ الوحيدةُ لي هي العمل كمدرسة تحفيظ قرآن، حتى لو كان الأجرُ قليلًا.

تعبتْ نفسيتي بسبب هذا الذي يتكلَّم في سُمعتي، فحسبي الله ونِعْم الوكيل، أحيانًا أفكِّر في قتْل نفسي، وأحيانًا أريد الذهاب لمكانٍ مجهولٍ، وأحيانًا أفكِّر في قتلِه، لكني أخاف ربي، ولا أفعل ما أفكِّر فيه.

أرجوكم دلوني على حلٍّ لمشكلتي، فأنا في حاجةٍ لنصيحتكم

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.


روى مُسلم في صحيحِه، عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى - أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم مُحَرَّمًا، فلا تظالموا)).

فمَن ظلمكِ لن يفلت مِن عقاب الله، ولن ينجوَ مِن عذابِه، وكفى بالمظلوم رضًا أن يعلمَ ذلك، وأن يُذكِّر نفسه بأن حقَّه إن ضاع في الدنيا واعتُدِي عليه، فلن يذهبَ منه في الآخرة شيء، فذلك الرجل ووالدة زوجكِ وغيرهما إن كانوا قد اعتدوا عليكِ وحاربوكِ نفسيًّا، فلن يزيدكِ صبركِ على هذا البلاء إلا رفعة عند الله، ومكانة عالية في الجنَّة - بإذن الله، وأجرُ الصبر لا يخفى عليكِ، وعاقبته لستِ بحاجة لتذكيركِ بها؛ ويكفينا قول الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

النقابُ قد يُقَلِّل فُرَص العمل في بلدك، لكن لا يمنع رِزْق الله أحدٌ، وليس ذلك لبشرٍ؛ ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2]، فثقي أنَّ الله متى أراد لكِ العمل، واكتساب الرِّزق، وفتح لكِ الباب، فلن يتمكَّن كائنٌ بشريٌّ مِن صدِّه أو حجبه عنكِ، وإن عدمتِ فرص العمل في أماكن الاختلاط، أو تعسرتْ بكِ السبُل، وعجزتِ عن الاستمرار في البحث، فهناك فضاءٌ رحْب، ورزق طيِّب، قد يتوفر لكِ من خلال شبكة الإنترنت، فابحثي في مجال تخصصكِ، وما تحسنين مِن أمور يسهل التعامل معها من خلال الشبكة، أو عن طريق الهاتف، فقد تمكَّنَتْ بعضُ النساء من العمل كمنسقةٍ أو مندوبة عن طريق الهاتف مِن منزلها، ما دامتْ مُلتزمة بالضوابط الشرعية، ومثلُ هذه الأعمال وإن كان عائدُها ضعيفًا، إلا أنها لا تستغرق الكثير مِن الوقت أو الجهد، وتُدر ما قد يكفي للعيش، المهم ألا تيئَسي من البحث، ولا تقعدي عاجزةً مُستكينةً.

أيضًا قد يتمكَّن هذا الرجلُ أو غيره مِن الوشاية في بعض الدور دون بعض، فوسِّعي نِطاق بحثكِ، واجعليه يشمل مساحةً أكبر، ولا تحصريه على منطقة سكنكِ، فقد يُيَسِّر الله لكِ ذهابكِ وإيابكِ.

أيتها الفاضلة، بخصوص التجاء زوجته إلى السِّحْر، فلستُ أدري مدى تيقُّنكِ مِن ذلك؛ حيث لا يجوز لكِ رمْيها بالكفر لمجرد كلام نُقل إليكِ، أو حديث تبادَر إلى ذهنكِ، أو قرائن تدافعتْ أمامكِ، وفي جميع الأحوال علينا أن نعودَ لقول الله - عز وجل: ﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 102].

فلا داعي للبكاء على ما قدَّره الله، وكثرة التأمل في أفعال الناس، ومدى تأثيرها عليكِ، فإن ذلك قد يُصيبكِ بالعجز وانعدام الثقة، فتوكَّلي على اللهِ، وانسي ما مضى، واحمدي الله أن نجَّاكِ مِن هذا الرجل الذي لا يبدو عليه دلائل الصلاح، ولا سمات الفلاح.

أنصحكِ بالدعاء والانخراط في عالم الصُّحبة الصالحة، والتقرُّب إلى نساءٍ يكنَّ عونًا لكِ على الخير، وسلوة عن الماضي، وقد يجعل الله لكِ مِن أجر الصبر وحلاوته ما يُنسيكِ كل ما عانيتِ؛ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا مِن الكفَّار، فيُقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يُقال له: أي فلان، هل أصابك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط، ويؤتى بأشد المؤمنين ضرًّا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان هل أصابك ضرٌّ قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضرٌّ ولا بلاء))، رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني.

فإن كنتُ لا أقدر على مدِّ يد العون لكِ من مكاني، فإن الذي فوق سبع سموات يسمع ويقدر، ويجيب دعوة المضطر، فعليكِ بجوف الليل، وعليكِ بالسَّحَر، ففيه مِن الأسرار ما لا يعلمها إلا مَن ذاقها وعرَف فَضْلَها.

والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.51 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]