بائعة الورد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 637 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 269 )           »          معنى حديث «من ستر مسلماً ستره الله..» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ركعتا تحية المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم صيام من دخل بعض الماء إلى جوفه دون قصد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 368 )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2022, 12:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,626
الدولة : Egypt
افتراضي بائعة الورد

بائعة الورد


هاني مراد



قالت: كنت كلما مررت في طريق جامعتي، أرمق تلك الفتاة التي تنثر الورد أمامها لتبيع القليل منه! كان جسمها النحيل وعيناها النبيلتان، تنبئان بنفس كبيرة في جسد صغير، وكانت دائمة النظر في وريقات، تتشبث بها يداها الصغيرتان.
وبعد أن راودني الفضول في إحدى المرات، سألتها: ماذا تكتبين؟ فأجابت بأنها تذاكر دروسها. وعندما سألتها عن والديها، قالت: إن أباها قد توفى، أما أمها، فتعمل في تنظيف المنازل، لتعول أسرتها التي تضم ولدين صغيرين، وأختها الكبرى التي ترعى إخوتها مع المنزل. وعندما أردت منحها بعض النقود، أبت بكل إباء.
في اليوم التالي، ذهبت إلى المدرسة، ووجدتها وحيدة، ينفر منها التلاميذ لفقرها واهتراء ملابسها، كما لم أجد معها أي نقود لتشتري الطعام والحلوى مثل زميلاتها، لكني لمحت توقد ذكائها وتوهج فطنتها. فقدّمت إلى المديرة بعض المال، وطلبت منها أن تكرّم هذه الفتاة، وأن تشتري لها بعض الملابس والأحذية والأدوات الدراسية الجديدة، باعتبارها طالبة مثالية.
في اليوم التالي، وقبل ذهابي الى الجامعة، ذهبت الى منزل الفتاة، وأخبرت والدتها أني سأمنحها مبلغا شهريا من المال، لدراسة ابنتها، مع تأكيدي لها بأن هذه الجائزة مقدمة لأن ابنتها طالبة مثالية. وبقيت على وعدي لسنوات عدة، فغمرتني السعادة في هذه السنوات، وكان الخير يتتبعني في كل طريق أسلكه أو باب أطرقه، وفتحت لي أبواب عمل الخير، ومعاونة المحتاجين، وأنجبت طفلين، بعد سنوات اشتياق، وحججت مع زوجي بيت الله الحرام، وترقينا في عملنا، وصفت لنا الحياة بعد كُدار. وكنت أعلم أن سرّ ذلك التوفيق إلى الخير هو تلك الصدقة التي أقدمها إلى بائعة الورد.

اليوم، تجلس بائعة الورد بين طلابي في كلية الطب، وهي لا تعلم أني أصحبها منذ طفولتها، ولا تعلم أنها سرّ سعادتي.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.50 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]