برنامج التميز - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2022, 07:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي برنامج التميز

برنامج التميز


د. سليم يعقوب (أبو أميرة)





ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أني مشترك في دورة على "الواتس اب" في التخطيط التنفيذي لمنسوبي الجهات الخيرية والإغاثية، وودت تقديم مشاركة بهذا الخصوص.
أيضًا ما أراه من كثرة الدورات التدريبية وأسماء كثيرة لمدربين في شتى المجالات، بعضهم تكاد مؤهلاته وخبراته لا تتناسب مع حجم الدورات التي يقيمها.

"برنامج التميز" هو الاسم الذي أُطلق على برنامج ماجستير إدارة الأعمال الذي التحقتُ به في جامعة الملك سعود، وكان في بداياته.
البرنامج كان غزيرًا بمعلوماته الإدارية وفي مجال غير تخصصي بالبكالوريوس، تم اختيار المقبولين بعناية شديدة جدًّا، ووُضعتْ أقسى المقاييس للتعليم ولاجتياز البرنامج، خاصةً أننا كنا على رأس العمل.

كنا نضطر فعلًا للعمل 19 ساعة يوميًّا، الطلبات كثيرة جدًّا (واجبات ومشاريع واختبارات)، النوم ساعتان بالليل وساعتان بالنهار نخطفها خطفًا، التفاصيل مرعبة؛ لن أطيل عليكم، ولكن قد يكفي القول أني بقيت تراودني أحلام أني لم أكمل متطلبات التخرج لمدة عشر سنوات بعد التخرج.
كنت أنظر للمسؤولين عن البرنامج على أنهم قساة جدًّا ولا يراعون الظروف، إلى أن أسرَّ لي أحدهم (د. عبدالرحمن العالي حفظه الله أينما توجه)، قائلًا: "في برنامجنا لن يتخرج إلا متميز قادر على التعامل مع الضغوط الشديدة، يعلم كيف يرتب أولوياته، يشرِّفنا في أي مكان يلتحق به".

تعلمتُ في البرنامج - من خلال التطبيق العملي - عدة أمور هامة، وبغض النظر عن المحتوى العلمي المميَّز:
1- لا مكان للأعذار مهما كانت منطقية ومنمَّقة.
2- الالتزام بالمواعيد بالدقيقة احترامًا للآخرين، وأن التزامي بالوقت أفضل تعريف بنفسي، تعلمتُ أن الوقت ثمين جدًّا؛ وقتي ووقت الآخرين.
3- التعامل بالأهداف وتحقيقها، ولا يهمني ماذا يحدث أثناء ذلك من صعوبات وعقبات.
4- تعلمت ألا أتعامل إلا مع الحقائق والثوابت؛ ما أراه بعيني، لا ما أسمعه نقلًا من الآخرين.
5- تعلمت أنه لا تعارض بين الثقة بشخص وأن تتحاسب معه في أدق التفاصيل.
6- تعلمت معرفة ترتيب الأولويات.
7- إعطاء الوزن الحقيقي للمجاملات والعواطف في مجال العمل؛ القاعدة: في منزلي وعلى المستوى الشخصي "أبشر من عيوني الثنتين"، وفي العمل: "سلومة الأقرع ما يعرفش اخوه".
8- أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم، تعلمت كيف أضع أهدافًا طموحة برؤية واضحة والتصميم على تحقيقها بإذن الله، وآخر ما أفكر فيه هو العراقيل والصعوبات؛ فأنا موجود لحلها بعون الله.
9- تعلمت كيف أؤدي حقوق الآخرين كما أطالب بحقوقي بالضبط، بل أبدأ بمسؤولياتي.
10- تعلمت العمل بروح الفريق، وتحديد مسؤولياتي بدقة والقيام بها.
11- تعلمت أن أعمل في أي مكان بالمنشأة طالما أنه يخدم الأهداف؛ فلا فرق أبدًا أن أكون المدير العام، المساعد، أو السكرتير؛ فذلك لن يغير من قدري ومساهمتي شيئًا.
12- تعلمت أن أتلذذ بالنجاح وإن لم يسجل باسمي شخصيًّا وبالبنط العريض.
13- تعلمت أن من لم يشعر بالتعب والمعاناة في عمله، فغالبًا لن ينجز شيئًا مهمًّا.
14- تعلمت أن الموضوع الواحد في أوقات كثيرة يحتمل رأيين متضادين تمامًا وكلاهما صحيح بنفس القدر.
15- تعلمت أن أختلف مع الآخرين - وبشدة - فيما يخص مصلحة العمل، وإبقاءها في إطار موضوعي، وعدم السماح مطلقًا بتحويلها لخلاف على المستوى الشخصي.
16- تعلمت أن الاختلاف صحي جدًّا، وهو ما أبحث عنه عند الآخرين.
17- تعلمت أنه في معظم الحالات لا يوجد شيء 100 % بالضبط، وأنه لا بد من وجود ما يمكن فعله في أي موضوع لتحسينه.
18- تعلمت أن الحزم والشدة في كثير من الأوقات هي الحل لتعليم بعض الحالات المستعصية.

التحق معنا بأحد المواد شخصية كبيرة، وهو يتقلد الآن منصبًا كبيرًا في الدولة، كان يأتي للجامعة بسيارة عادية جدًّا "لاند كروزر أقل فئة"، لبسه عادي جدًّا، وعندما أراد توزيع مذكرات علينا، حملها في كرتون بنفسه من المواقف ووزعها علينا، لم أعلم من هو إلا بعد ثالث محاضرة حين أسر إليَّ أحد الزملاء بأنه فلان بن فلان، ولكن الرجل أعجبني بعلمه وعقليته، وهذا ما رسخ ببالي عنه، وليس لون بشته، ونوع ساعته، أو ماركة قلمه.
هذه مجرد أمثلة بسيطة للجانب العملي المطلوب إيصاله للمتدرب وضمان تطبيقه.

للأسف، كثير من الدورات مجرد "دَش" وإلقاء مجموعة من الفوائد العلمية موجودة في الكتب أو على الإنترنت، الفائدة الحقيقية تتحقق من خلال هضم المعلومات والنقاش الثري بين المتدربين والمدرب، وتبادل الخبرات والآراء فيما بينهم.
مثلًا: ماذا سيفعل المدرب مع متدرب تأخر نصف ساعة عن موعد دورة خاصة بالتخطيط للمديرين التنفيذيين؟ خاصةً إذا علمنا أن رسومها 5000 ريال، هل سيحرمه من الشهادة؟

ولا تحاولوا إقناعي أبدًا أن من لا يستطيع ترتيب أولوياته والالتزام بمواعيده الشخصية قادر على أن يرتب أعمال المنشأة/ المنشآت التي يديرها ويشرف عليها أو يرأس مجالس إدارتها.
بعض المديرين تحتاج أسبوعين ليرد على اتصالاتك في موضوع يهم منشأته، وقد لقيت رجلًا يحاول منذ ثلاث سنوات الالتقاء بأحد المديرين في موضوع هام جدًّا وفي تخصص المنشأة، ولكن السكرتير لم يفلح في جدولة الموعد لانشغاله الشديد.


باختصار، إن لم نتمكن من تطبيق ما نتعلمه في دوراتنا، فستذهب هباءً منثورًا.
أنتهز الفرصة لشكر زملائي في البرنامج؛ د. صنهات العتيبي الذي أحببته خلال محاضراته، وازددت حبًّا له من خلال مقالاته الرائعة، والدكتور التونسي عمر بن عياد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]