خاتم الأنبياء: فضائله ومعجزاته وخصائصه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391113 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856628 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2022, 10:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,978
الدولة : Egypt
افتراضي خاتم الأنبياء: فضائله ومعجزاته وخصائصه

خاتم الأنبياء: فضائله ومعجزاته وخصائصه
د. محمود بن أحمد الدوسري


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
إن دراسة السِّيرة النبوية ومُدارستها ومعرفة أحوال صاحبها صلى الله عليه وسلم وفضله وفضائله لَهِيَ من الأمور المُعينة على توقير النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة فضله، فإذا أضفنا إلى دراسة السيرة دراسة معجزاته صلى الله عليه وسلم وخصائصه، اتَّضح لنا قَدرُه عند ربه ومكانتُه عند خالقه، إذ أنه سبحانه وتعالى فضَّله على سائر خلقه.

فإذا استقر في داخلنا أنَّ عظمته صلى الله عليه وسلم وفضائله ومكانته إنما هي مُستمَدَّة من الخالق الجبار، وأننا - تعظيمًا للخالق سبحانه وتعالى - مطالَبون بتعظيم نبيِّه الكريم وتوقيره ومتابعته، وأنَّ هذا الأمر هو باب من أبواب العقيدة الصحيحة، إذا استقر هذا كلُّه في قلوبنا وعقولنا، عظَّمْناه صلى الله عليه وسلم وعرفنا قدرَه وحفظنا له مكانته.

ومن ثَمَّ، فإنَّ عدم الاهتمام بفضائله ومعجزاته وخصائصه يُعتبر من باب الهجر المذموم للسنة النبوية المشرَّفة. لذا كان لزامًا علينا أن نعرض لبعض فضائله وخصائصه ومعجزاته التي اختصه الله بها، وذلك كما يلي:
فمن فضائله صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تعالى فضَّله على سائر الأنبياء والمرسلين: فقد أجمعت الأمة بأنَّ نبيَّنا محمدًا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء في الدنيا والآخرة[1]، قال ابن تيمية رحمه الله: (أفضلُ أولياء الله هم أنبياؤه، وأفضلُ أنبيائه هم المرسلون منهم، وأفضل المرسلين أولو العزم؛ نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم... وأفضل أُولي العزم محمدٌ صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، وإمام المتقين، وسيد ولد آدم، وإمام الأنبياء إذا اجتمعوا، وخطيبهم إذا وفدوا، صاحب المقام المحمود، الذي يغبطه به الأَوَّلون والآخِرون، وصاحب لواء الحمد، وصاحب الحوض المورود، وشفيع الخلائق يوم القيامة، وصاحب الوسيلة والفضيلة، الذي بعثه بأفضل كُتُبِه، وشَرَعَ له أفضلَ شرائع دينه)[2].

ومن مظاهر تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء: أنَّ الله تعالى أخذ الميثاق على الأنبياء بالإيمان به، وأنَّ جميع الأنبياء بشَّروا به وأُمِرُوا باتِّباعه صلى الله عليه وسلم، وكذلك تقديمه صلى الله عليه وسلم في الذِّكر على الأنبياء في القرآن الكريم، وتلقيبه بالنبوة والرسالة ومخاطبة الأنبياء بأسمائهم، وتفضيله صلى الله عليه وسلم بأمور خاصة دون سائر الأنبياء؛ فقد أُعطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرَ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ له الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ له الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلَ إلى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ به النَّبِيُّونَ[3].

وبلغت منزلته صلى الله عليه وسلم في الآخرة درجةً لم يُقاربْه فيها أحد: فهو أوَّل مَنْ يُبعث يوم القيامة، وهو سيِّد الأوَّلين والآخِرين يوم القيامة، وسيشهد على الأُمم يوم القيامة، وسيُعطى المقام المحمود (الشفاعة العُظمى)[4]، وقد بلغت أحاديث الشفاعة العظمى حدَّ التواتر، وقد ادَّخَرَ صلى الله عليه وسلم دعوتَه المُستجابة لأُمَّتِه يوم القيامة، وكلُّ الأنبياء تحت لوائه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وهو إِمامُهم وخطيبُهم، وهو صلى الله عليه وسلم صاحب الحوض المَورود، وأحاديث الحوض متواترة، رواها أكثر من خمسين صحابيًا[5].

ومِمَّا يُبيِّن سيادته وعظمة منزلته صلى الله عليه وسلم في الجنة[6]: أنه صلى الله عليه وسلم أوَّل مَنْ يَجُوزُ الصِّراطَ من الرُّسُلِ بأُمَّته، وهو أوَّل مَنْ يقرع باب الجنة ويدخلها، وهو أول مَنْ يشفع في دخول أُمَّته الجنة قبل الناس، وهو أكثر الأنبياء تبعًا في الجنة، وهو صاحب نهر الكوثر[7]، وهو صاحب الوسيلة والفضيلة.

ومن تفضيله صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والمرسلين؛ تفضيل معجزاته على معجزات الأنبياء: إذ فضَّل الله تعالى رسولَه الكريم صلى الله عليه وسلم وأكرمه بمعجزات[8] وآياتٍ كثيرة، منها: ما هو من جنس معجزات وآيات الأنبياء السابقين؛ من حيث كونها معجزات وآيات مادية تَظهَر في عصرها لمَنْ شاهدها وعاصر زمنَ نبيِّها، ومن ثَمَّ تنتهي ويختفي أثرُها، ولا يبقى من أثرِها سوى ذِكرها في الروايات والأحاديث الثابتة مع ضرورة الإيمان بها، وهذا النوع من المعجزات والآيات تكرَّر كثيرًا لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم؛ مثل: انشقاق القمر - تكثير الطعام بين يديه - نبع الماء من بين أصابعه - مخاطبة الحيوانات وفهم لغتهم - إلى آخر ذلك ممَّا ورد في السنة النبوية، والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا شارك الأنبياءَ والمرسلين السابقين، ونال مثلَ ما نالوا من الحظِّ والشرف والكرامات، وإنْ فُضِّل عليهم فيها أيضًا.

ومن المعجزات ما اختصَّه الله سبحانه وتعالى به وحده دون غيره من الأنبياء: القرآنَ الكريم، المعجزةَ الخالدة والباقية بقاء الدَّهر؛ ليكون شاهدًا على صِدق الرسول الكريم، وصِدق نبوَّته وبِعثته، ليس في زمنه فقط، وإنما للأزمان والأعصر التالية وإلى قيام الساعة، فتقوم به الحُجَّة على الخلق، وهذه المعجزة ليست من جنس المعجزات السابقة، إذ أنَّ القرآن كلامُ الله تعالى الذي أوحاه لنبيِّه، واختصَّه به دون غيره من الأنبياء؛ ليكون بذلك مُفَضَّلًا عليهم جميعًا، ومُتميِّزًا عنهم جميعًا، وأعظم معجزتين اختص الله تعالى بهما نبيه صلى الله عليه وسلم:
أ- معجزة الحُجَّة والإفحام (انشقاق القمر).
ب- المعجزة الكبرى المحفوظة (القرآن الكريم).

ولقد تميِّزت معجزة القرآن عن معجزات الأنبياء بعدة أمور، منها: أنها معجزة تُتلى، وهي باقية إلى يوم القيامة، والمعجزات السابقة فِعل من أفعال الله، ومعجزة القرآن صفة من صفات الله سبحانه، وهي معجزة عقلية تتعدَّد مناهجُها وتختلف طُرُقها في الإقناع، والمعجزات الحسية ليست كذلك.

ومن الخصائص[9] التي اختُصَّ بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحياة الدنيا دون جميع الأنبياء: اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنَّ آيته العظمى في كتابه، وأنَّ الله تعالى تعهَّد حفظ كتابه؛ بينما الأمم الأخرى مُوكلون بحفظ كتبهم، واختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنَّ كتابه مشتمل على ما اشتملت عليه الكتب السابقة وفُضِّل بالمفصل، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بخواتيم سورة البقرة، وبأن في كتابه الناسخ والمنسوخ، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بختم النبوة، وإرساله إلى الثقلين، وجعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُحلت له الغنائم، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بيوم الجمعة، وبنداء الله تعالى له بأعزِّ أوصافه، وأنه سبحانه نهى الناس عن مناداته باسمه العلم، وبأن السماء حُرِست بمبعثه، وبأن الله تعالى أقسم بحياته، وبأن الله تعالى تولَّى الدفاع عنه مما رماه به قومه، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بإمامة الأنبياء في بيت المقدس، وحنين الجذع إليه، وتسليم الحجر عليه، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأنه بعث رحمة للعالمين، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى أخذ الميثاق له من جميع الأنبياء بالإيمان به ونصرته، وبكونه صلى الله عليه وسلم أمِّيًّا لا يقرأ ولا يكتب، وبأنه أوتي مفاتيح خزائن الأرض، وبالجمع بين القبلتين، وبأن الله تعالى أحلَّ له مكة ساعة من نهار، وبأن الدجال لا يدخل بلدتيه، وبأن الطاعون لا يدخل مدينته، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأن الصلاة في مسجده أفضل من ألف صلاة، وبأن ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة.

ومن الخصائص التي اختُصَّ بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحياة الآخرة دون جميع الأنبياء: اختصاصه صلى الله عليه وسلم بأنه أول مَنْ تنشقُّ عنه الأرض، وبلواء الحمد، وأنه أول مَنْ يدخل الجنة، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأن يُبعث يوم القيامة مقامًا محمودًا، وبأنه سيد ولد آدم يوم القيامة، وأن الله تعالى يفتح عليه من المحامد ما لا يفتحه على غيره، وأنه تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأنه أول مَنْ يشفع في الجنة، وأول مَنْ يقرع بابها، وأنه أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، ويدخل من أمته سبعون ألفًا بغير حساب، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بالشهادة على أمته بإبلاغ الرسالة، وبشهادة أمته على الأمم يوم القيامة، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأنه أول مَنْ يجوز الصراط من الرسل بأمته، وبإعطائه الوسيلة والكوثر.

ومن الخصائص التي اختُصَّ بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم دون أمته - وقد يُشاركه فيها أنبياء آخرون: اختصاصه صلى الله عليه وسلم بوجوب محبَّته، وبأن الله تعالى عصمه من الناس، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بإسلام قرينه، وبأن مَنْ رآه في المنام فقد رآه حقًّا، ولا يتمثَّل الشيطان به، وأجمع أهل العلم على كفر مَنْ كذب عليه صلى الله عليه وسلم متعمِّدًا مستحِلًا لذلك، وبأنه لا يحل لأحدٍ أنْ يرفع صوته فوق صوته، وبأنه تنام عينه ولا ينام قلبه، وبأنه صلى الله عليه وسلم يرى من وراء ظهره كما يرى أمامه، وبأنه يسمع ما لا يسمعه الناس، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بطيب عرقه، ولين ملمسه، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بتفضيل نسائه على سائر النساء، وبأن أزواجه اللاتي توفِّي عنهن مُحرَّمات على غيره، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأنه يوعك في مرضه كما يوعك الرجلان من أمته، واختُصَّ صلى الله عليه وسلم بأنه يُخيَّر قبل قبضه بين الدنيا والآخرة، وأنه يدفن في المكان الذي قُبِضَ فيه، وأن الأرض لا تأكل جسده، وبأن صلاة أمته تُعرض عليه صلى الله عليه وسلم في قبره[10].

[1] انظر: شرح صحيح البخاري، لابن بطال (10/485).

[2] مجموع الفتاوى، (11/161).

[3] انظر: صحيح مسلم، (1/371)، (ح 523).

[4] انظر: فتح الباري، (11/427).

[5] ذَكَرَ ابنُ حجر رحمه الله أسماءَ رواة أحاديث الحوض من الصحابة في (فتح الباري)، (11/468).

[6] انظر: خصائص النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي انفرد بها عن سائر الأنبياء، (ص136).

[7] أوصاف الكوثر والحوض متطابقة، لكنهما مُتباينان؛ فالحوض يكون قبل دخول الجنة، والكوثر يكون في الجنة. انظر تفاصيل ذلك في: كتاب عظمة السنة النبوية، (ص215).


[8] المعجزة: أصل المُعْجِزة في اللغة: مأخوذة من العَجْز، وهو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء؛ من عملٍ، أو رأيٍ، أو تدبيرٍ، أو نحوه. واصطلاحًا: هي أمرٌ خارق للعادة، من تركٍ أو فعلٍ، مقرونٌ بالتَّحدِّي، مع عدم المُعارضة. انظر: مفردات القرآن، (ص540)؛ بصائر ذوي التمييز، (1/70)؛ أعلام النبوة، للماوردي (ص80).

[9] الخصائص: أصل الخصائص في اللغة: مأخوذة من الخصوصية أو الخَصِيْصة، وهي الصفة التي تُميِّز الشيءَ وتحدِّده، وخصوصية الشيء: خاصيته، والجمع خصائص. وخلاصة معنى الخَصِيْصة في اللغة يدور على: الانفراد والفضل والتميز. والخصائص النبوية - اصطلاحًا: هي الفضائل والأمور التي انفرد بها النبي صلى الله عليه وسلم وامتاز بها؛ إمَّا عن إخوانه الأنبياء، وإمَّا عن سائر البشر. انظر: لسان العرب، (2/841)؛ المعجم الوسيط، (1/237)؛ خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء، د. الصادق بن محمد بن إبراهيم (ص16).


[10] انظر: خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم بين الغلو والجفاء، (ص25، 47).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.05 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]