اليوم عيد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 777 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 129 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2021, 11:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي اليوم عيد

اليوم عيد






إبراهيم جاد


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال -تعالى-: (قُل بِفَضلِ اللَّـهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعونَ) (يونس:58).

قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره: "وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته؛ لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله تعالى، وقوتها، وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما، وهذا فرح محمود، بخلاف الفرح بشهوات الدنيا ولذاتها، أو الفرح بالباطل".

وقال الله تعالى: (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ) (الحج: 67).

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "منسَكًا؛ أي: عيدًا".

وعن أنس رضي الله عنه: كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ، قَالَ: (كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الْأَضْحَى) (رواه أبو داود والنسائي).

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وكان -صلى الله عليه وسلم- يلبسُ للعيدين أجملَ ثيابه، فكانت له حُلَّةٌ يَلبسها للعيدين والجمعة" (زاد المعاد، 1/ 441).

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "لَيْسَ الْعِيدُ ثَوْبًا يَجُرُّ الْخُيَلاءُ جَرَّهُ، وَلا ‌تَنَاوُلُ ‌مَطْعَمٍ ‌بِكَفٍّ ‌شَرِهٍ ‌لا ‌يُؤْمَنُ ‌شَرُّهُ، إِنَّمَا الْعِيدُ لُبْسُ تَوْبَةِ عَاصٍ تَائِبٍ يُسَرُّ بِقُدُومِ قَلْبٍ غَائِبٍ" (التبصرة، ص 114).

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

إن ديننا قائم على العبودية الكاملة لله تعالى في كل وقت، وفي كل حين، بل في كل شيء؛ ففي أطراحنا وفي أفراحنا عبوديات وعبوديات

فاليوم عيد لمَن أظهر نعم الله عليه فشكره، وطلب الزيادة منه.

اليوم عيد لمن عظم الشعائر، قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب) (الحج:32).

اليوم عيد والفرح بطاعة الله والتوفيق فيها عيد.

اليوم عيد لكل من كان له نصيب من صيام وقيام وتلاوة قرآن، وذكر لله تعالى.

اليوم عيد لمن بحث عن التقوى المنشودة في أفضل الأيام.

اليوم عيد لمن أفطر الصائمين، وبذل المال والجهد، فروى ظمأهم وأنزل لهم حاجتهم.

اليوم عيد بالطاعات لا بالمنكرات.

اليوم عيد لمن خرجت متحجبة متسترة بلباس التقوى ولباس العفة.

اليوم عيد بالحب والمودة، لا بالشحناء والحقد والبغضاء.

اليوم عيد بالتزاور والتقارب وصلة الأرحام، واجتماع الكبار والصغار.

اليوم عيد لكل بار بوالديه، محسنًا لإخوانه، وأخواتها وأسرتها، وأولاده.

اليوم عيد بالرفق واللين، وبالدفء بين المسلمين.

اليوم عيد بالتكافل، وبالعطف على الفقراء والمساكين.

اليوم عيد لمَن جدد النية على دوام الطاعة والعبودية.

اليوم عيد لمن أصلح علانيته، وطهَّر سريرته.

اليوم عيد لمَن أطال المناجاة لربه -جل وعلا- في دجى الليالي وفي العشر.

اليوم عيد لكل مذنبٍ تائبٍ، ولكل مطيع استزاد، ولكل بعيد اقترب.

اليوم عيد لمَن رق قلبه فمسح رأس يتيم، وقضى له حاجته، وفرج عنه كربته.

اليوم عيد لمن أحب الطاعة وكره المعصية.

اليوم عيد لمن أحسن الظن بربه، وطلب بعمله وجهه الكريم لا وجه غيره.

اليوم عيد لمن عرف الطريق فلزمه، وطلب الله تعالى والدار الآخرة.

اليوم عيد للعالم الإسلامي وإن اختُلفت لغاته وعاداته وساعاته.

فعبودية الأرض اليوم الفرح بالعيد.

اليوم عيد بخروج الرجال والنساء، والغلمان والفتيات والفتيان؛ لإدراك صلاة العيد.

اليوم عيد لكل موحد في البر أو في البحر أو السماء.

اليوم عيد وعيدنا الأكبر في الجنة.

فاللهم يا ربنا أدم علينا أعيادنا في تقوى وفرح، وحبور وسرور، وعز وتمكين، وطاعة ورضا لك، وسكينة وطمأنينة، وحفظ للبلاد والعباد من كل شر ومكروه، ومن كل ما لا يرضيك، وتقبل منا أعمالنا وأعيادنا.

اللهم آمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.39 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]