البيت هو المسؤول الأول عن تنمية السلوك الاستهلاكي للأطفال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2021, 01:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي البيت هو المسؤول الأول عن تنمية السلوك الاستهلاكي للأطفال

البيت هو المسؤول الأول عن تنمية السلوك الاستهلاكي للأطفال


د. زيد بن محمد الرماني







مستشار اقتصادي








البيت هو المسؤول الأول عن تنمية السلوك الاستهلاكي للأطفال



الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى في الجانب الاقتصادي







فيما يرى خالد عبدالله أن الأطفال يعلمون أنفسهم بأنفسهم ويكتسبون من المجتمع عاداتهم الاقتصادية، يرى رمزي أن الأصح هو أن يبقى الطفل تحت نظر والديه دائما، فخالد مقتنع بأن الأولاد مثل الطيور فكما أن الطير يرعى فراخه ثم يجبرهم على الرحيل ليتحملوا أعباءهم بأنفسهم، كذلك فإننا علينا أن نرعى أولادنا طالما هم صغار ثم حين يبلغون التمييز نتركهم يعتمدون على أنفسهم، أما رمزي فحتى ابنه البالغ من العمر 22 عامًا لا يحق له أن يحمل النقود ولا يمكنه شراء أصغر الأشياء إلا بإذن وتوجيه والده.









لا شك أن المجتمع اليوم يعاني من جيل ناشئ لا يدرك أهمية المال ويهمه الحصول على كمالياته دون النظر إلى عواقب الأمور، وهو ما يجعل الشباب دائمي الشكوى من قلة الرواتب وزيادة المصروفات والتشكي من عدم القدرة على تملك الاحتياجات الأساسية كالمسكن والمركب أو حتى القدرة على الزواج، ما هو دور الأسرة وخاصة الوالدين في توجيه السلوك الاقتصادي للولد، وكيف يمكن تربية الأولاد على تحمل المسؤولية والشعور بأهمية الادخار للمستقبل حول هذا يقول المستشار لاحم الناصر: الحقيقة أن كل الأشياء التي تظهر في شخصية الكبير هي زراعة من الصغر وكل ما زرعناه في أبنائنا نشاهده في كبرهم، فإذا ربينا أبناءنا على الترف والدلال وعلى تحصيل رغباتهم بسهولة وعلى ترتيب أولوياتهم، فمن المؤكد أننا سننتج للمجتمع جيلا مدللا وجيلا ليست لديه القدرة على تحمل المسؤولية وليست لديه قيمة المال، وهذه هي المشكلة الحقيقية، فمن دافع الحب نحقق لأبنائنا أمنياتهم وندللهم، نغير له مدرسته إذا قال، نغير له سيارته إذا طلب، نسعى جاهدين لنعطيه ما يطلب دون النظر إلى أهمية ذلك الطلب ثم هم يدفعون ثمن ذلك في الكبر.







وأضاف الناصر: ونتيجة لدلالنا يكبر الطفل وتكبر معه مشكلة أنه لا يستطيع ضبط نفقاته، ولذلك مع الأسف عندنا اليوم جيل من الشباب بدأ حياته العملية أو هو اليوم في بداية حياته العملية ومع ذلك فهو مدين مقابل أشياء تافهة جوال أو سفر أو كماليات سيارة، أو الفتاة تشتري شنطة ماركة بآلاف الريالات وتترتب على ذلك ديون تأكل راتبه، ثم هو لا يجد ما ينفقه على بيته ونجدهم يتسارعون إلى قروض البطاقات الائتمانية ويستهلك القروض النظامية من البنوك ثم يتجه إلى الاقتراض من السوق الموازية بأرباح عالية.







وأشار الناصر إلى حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» والذي يشير إلى أن كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه حيث إن فيه دليلا على توجيه الأسرة لسلوك الأطفال، وبين الناصر أهمية ترتيب الأولويات وقال: ترتيب الأولويات غير موجود وهذا ظاهر في الإنفاق بسرف، فمثلا كم سعودي اليوم يذهب للمطعم وكم مرة في الأسبوع بينما في الغرب المطعم عندهم مكافأة للطفل يذهب له نهاية الأسبوع أو عند إنجاز أمر معين، نحن كل يوم نأكل من المطاعم ولذلك تجد عند باب بيتك كل أرقام المطاعم الطفل يرفع السماعة ويطلب ما يريد.







وقال الناصر: إننا عشنا في الحياة الماضية حياة تقشف، واليوم -بحمد الله- تغيرت أحوالنا لكننا نخشى على أولادنا من ذلك التقشف فنقوم بسلوم خاطئ آخر وهو الدلال. وتابع: علينا أن نعلم أبناءنا قيمة المال، فاليوم عندنا نعمة وغدا الله أعلم قد تتغير أحوالك المادية، ثم إننا أنا وأنت بسلوكنا هذا ننتج للمجتمع جيلا لا يعلم أو لا يدرك قيمة المال الحقيقية وأهمية الادخار وقد قال الشاعر وينشأ ناشئ الفتيان فينا .. على ما كان عوده أبوه.







وقال الناصر: بقدر ما تزرع قيمة المال وقيمة الادخار في ابنك تجعله يدرك أن كل ما يستطيع شراؤه ليس عليه شراؤه، فكثير من الأشياء نشتريها ولا نستخدمها حتى تنتهي صلاحيتها فقط لأنا رأينا تخفيضا وعندنا القدرة فقمنا بشرائها، وكثير من أفراد المجتمع اليوم يعاني من عدم ضبط الميزانية، يذهب للسوق وهو لا يعلم ماذا عليه أن يشتري.







وأشار الناصر أيضا إلى ان تربية الأطفال على السلوك الاقتصادي من واجب المدارس أيضا، فعلى المدارس ودور التربية تعليم الأطفال أولوية الإنفاق وكيفية البيع والشراء، وتساءل ما المانع من وجود مسابقات في المدارس تشجع الطفل على التجارة والتربية الاقتصادية، فلو كل يوم في الشهر يبيع فيه الطلاب داخل المدرسة حاجيات معينة فمن يحقق مثلا أعلى ربحية تكون له مكافأة كل هذا طبعا بإشراف من القائمين على التربية.







وختم الناصر حديثه بقوله: أنا وأنت ونحن عودنا أبناءنا على أن ما يريدونه نشتريه لهم، ولم نزرع فيهم ثقافة تحمل المسؤولية، وكل هذا بسبب الحب الزائد ونسينا أن من الحب ما قتل.







في النهاية أنقل هنا كلاما للدكتور زيد الرماني: التربية السليمة تتطلب اكساب الطفل حقائق وقيماً ومهارات واتجاهات معينة، منها الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاك. وحيث إن كثيراً من المعلومات والنيات المتعلقة بترشيد الاستهلاك وتوجيه المستهلك وتكوين الاتجاهات السليمة لديه ليست فطرية وإنما هي مكتسبة. فلا بد إذاً من دراستها وممارستها وربطها بجوانب الحياة اليومية ومتطلباتها الأساسية. وحيث إن الطفل فرد في أسرة، مستهلك للغذاء والملابس واللعب والمصروف وممتلكات الأسرة من أجهزة وأدوات. لذا، فإن الاهتمام بمراقبة الطفل وتوجيه سلوكه التوجيه السليم أمر ضروري حتى يمكنه أن يشارك بنصيب من الجهد والعمل في تنظيم الاستهلاك. (عثمان ظهير - صحيفة اليوم - الجمعة 23 مايو 2014 العدد 14952).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.94 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]