البرناسيَّة وأهم شعرائها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 790 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 133 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 96 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2021, 03:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي البرناسيَّة وأهم شعرائها

البرناسيَّة وأهم شعرائها




البرناسَّية
مذهبٌ شعريٌّ جاء في أعقاب الرومانسيّة، احتجاجاً على توغُّلها في الذاتية التي وصلت حدّ اللاّمبالاة بأي شيءٍ خارِجَ الذَّاتِ واحتجاجاً على تهاون شعراء الرومانسية في الصياغة الفنيّة.

وتعود هذه التسمية إلى سلسلة جبال (البرناس) التي تقع في وسط اليونان، وهي جبال شاهقة الارتفاع، ذراها مكلّلةٌ بالثلوج، وتنتشر فيها الكهوف.

في عام 1866م صدرت في باريس مجموعة شعرية بعنوان: (البرناس المعاصر)، وفيها مختارات لشعراء عديدين منهم (مالارميه)، و(لوكونت دوليل) و(سولي برودوم)، و(هيريديا)، و(فرانسوا كوبيّه)، و(فيرلين)، وكان هذا تجمّعاً مؤقتاً وغير متجانس، لأنه سرعان ما انفصل عنه (فيرلين)، و(مالارميه) ليصبحا زعيمَي المدرسة الرمزيّة.

وإذا كانت المدرسة البرناسيّة تقوم على العناية بالجمال الشكلي والإيقاع الموسيقيّ وعلى مناهضة الذاتية المفرطة في الفرديّة، فإن لقب (برناسي) لا يلائم سوى (لوكونت دوليل) و(هيريديا)، أما الآخرون فهم محض شعراء عاديين، لكل منهم ميزاته الخاصة.



لوكونت دوليل (1818م - 1894م):

سافر هذا الشاعر إلى جزر الهند الشرقيّة وملأ عينيه من مشاهدها وألوانها فأسبغها على شعره، ودرس تاريخ الإغريق، واطلع على البوذية، ولما أصدر مجموعة أشعاره الأولى لم يذكرها أحدٌ، حتى هو نفسه نسيها ولم يعد يذكرها بعد أن وصل إلى الشهرة، ثم استقر في باريس وعكف على دراسة الشعر القديم، وأصدر ديوانه (أشعار قديمة) عام 1852م، وقدَّمَ لهُ بمقدّمةٍ تُعَدُّ بياناً شعريّاً ومنهجاً للمدرسة الجديدة. ثم أصدر في عام 1862م مجموعة شعرية بعنوان (أشعار متوحّشة) فأصبح زعيم البرناسية المعترف به.

يقول في مقدمة ديوانه (أشعار قديمة):
"إنَّ هذا البَوْحَ العامَّ بِوَساوسِ القلب ينطوي على غرور دنيوي مجّاني، ومن ناحية أخرى مهما كانت المشاعر الاجتماعية قويّة فهي تنتمي إلى عالم الفعل، وإن التأمّل يبقى غريباً عنها، لأنه يعني العمومية والحياد، ويجب أن نلجأ إلى الحياة التأملية والعلميّة كما نلجأ إلى المعبد حين نلتمس الراحة والتطهّر، ولما كان العلم قد انفصل عن الفنّ منذ مدة طويلة نتيجة لعوامل ذهنية متباينة، فمن الواجب أن يلتقيا إنْ لم يتماهيا، إن العلم كان الكشفَ البدائي عن المثاليّ الكامن في الطبيعة الخارجيّة، أما الفن فكان هو الدراسة العقلانية والعرض البهيّ، وإذا فقد الفنّ هذه الحدسيّة أو استنفدها فعلى العلم أن يذكره بتقاليده المنسيّة ليبعثها من جديد في أشكاله الخاصة به".

والذي نستطيع أن نلاحظه في أساس هذا المنهج المضاد للرومانسية كما يقول (برونتير) ثلاثة منابع لإلهام (لوكونت دوليل):
أ- الثقافة القديمة بشكلها اليوناني الوثني والهندي أو البوذيّ.


ب- الولع بالغرابة، ومن خلاله جمع بين تذوقه العلمي للبوذيّة وبين رحلاته التي استمد منها كثيراً من المشاهد البهيجة والمدهشة وأوصاف الحيوانات الغريبة كالفيلة والفهد الأسود والنسر العملاق (الكوندور).

ت- التشاؤم الذي تسرّب إليه من خلال الوضعيّة العلميّة والوثنية والبوذيّة، ولكنه يختلف عن (دوفينيي) بأنه يلتمس العزاء في الطبيعة، وربما تغنّى بالفناء والموت ناشداً الراحة من مكدّرات الحياة.

أمّا أسلوبه الشعري فكان (دوليل) يسعى دائماً إلى إتقان أشعاره وإحكامها، جامعاً فيها بين المتانة والموسيقا، ونلمس من خلال لغته جهدَ فنانٍ وُفِّقَ إلى تحقيق درجة عالية من الدقة والبهاء الشّكليّ.


هيريديا (1842م - 1905م):
بقي هذا الشاعر مخلصاً للبرناسية، وأصدر عام 1893 مجموعة شعرية أودعها كُلَّ فنّه، بحيث كانت كلّ مقطوعة تساوي قصيدةً كاملة، لما تتميز به من التكثيف واللغة السليمة العالية، فلا يسأم القارئ من تكرارها لاستيعاب دقائقها والاستمتاع بموسيقاها الحلوة وقوافيها المحكمة، بل يجد فيها متعة الروح والعين والأذن، ولكن قارئه ينبغي أن يكون على مستوى مناسب من الثقافة والذوق والعلم حتى يستطيع فهم شعره الغني بالمعارف التاريخية والعلمية والاصطلاحات والأحلام والتلميحات والإشارات، أما القارئ العادي فيحتاج في فهمه إلى الحواشي والشروح.

سُولّي برودوم (1839م - 1908م):
درس العلوم أولاً ثم التفت إلى الشعر، ومن هنا تميز شعره المعبّر عن التلوينات العاطفيّة والنفسية بدقّة مدهشة، أما أسلوبه فكان في منتهى الصفاء والشفافية، وكان يرى أن الشعر يجب أن يكون صميمياً وفلسفياً، وأنّ العالم الخارجي لا يكون ممتعاً وذا أهميّة إلا بمقدار ما يثير أفكارنا للبحث في ألغازه الرفيعة، ولهذا تجد في قصائده طابع التفلسف والرمز.

فرانسوا كوبيّه (1842م - 1908م):

هو شاعر الذاتية العميقة، وشاعر الناس البسطاء والأمور الحياتية المألوفة، استطاع أن يجعل الأشياء العادية تسطع بعطرها النافذ اللطيف. والشعر، في رأيه، ليس في حاجة إلى الأبطال والأمور العظيمة، بل إلى الإنسان من حيث هو كائن يحسّ ويتألم ويحزن ويفكر ويحب، وهذا يكفيه لأن يغدو مصدراً واسعاً للإلهام الشعري الحقيقيّ، إلاّ أن هذه الواقعية لا تعني الوقوف عند السطحيّات، بل لا بد من تعديها التماساً لموضع المأساة والجانب الفلسفي، إن ميزة (كوبيّه) في أنه مع مجاراته لأمثال (موسيّه)، و(برودوم) فتح المجال للواقعية الشعرية.

ألبير سامان (1858م - 1900م):

شاعر اللطافة والرقة وبناء اللوحات الوصفية الرائعة، وشاعر الواقعية الأخَّاذة. تميّز بتعبيره المخلص الحميم عن موضوعات الحزن والألم، واستفاد من الرمز دون أن يفقد الوضوح.

وكما قلنا في نهاية حديثنا عن الشعر الرومانسي فإنه ظهر في قرابة عام 1880م ردُّ فِعلٍ على البرناسية قام به الرمزيون الذين أخذوا على البرناسيين شدة احتفائهم بالشكل الفنّي، فعادوا إلى ما عهدوا لدى الرومانسيين من ميلٍ إلى الغامض والمبهم، لكنهم أباحوا لأنفسهم مزيداً من الحرية في الموسيقا الشعرية، ومن أبرز ممثلي هذا الاتجاه (بودلير).
منقول







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.12 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]