المسرح الرومانسي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 81 - عددالزوار : 26296 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 739 )           »          كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 33 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 772 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2021, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,658
الدولة : Egypt
افتراضي المسرح الرومانسي

المسرح الرومانسي




إن للرومانسية جذوراً في الأدب المسرحيّ، تعود إلى عهد (لويس السادس عشر) (1643م) حين ظهر نوع مسرحي غريب هو (التراجيكوميديا) أي المزيج بين المأساة والملهاة، وقد وصل إلى فرنسا من تأثيرات (شكسبير) والمسرح الإسباني، ولكن الذوق الفرنسيّ العام عزف عن هذا النوع بسبب تمسكه بالقواعد الكلاسيكية، وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر كان منتشراً تقليد المسرح الكلاسيكي المزيّف على المسارح الرسميّة، فظهر نوع آخر من المسرح اجتذب الجمهور إلى الاستمتاع بالغموض والمرح هو (الميلودرام)، وكانت الثورة الفرنسية قد غيّرت من ذوق الجمهور، فبينما كان يكتفي بخشبةٍ ومهرجين، أصبح يطلب مزيداً من الانفعالات النبيلة، ولما كانت النفوس قد سئمت القواعد الكلاسيكية وتهيأت للتجديد فقد وجدت ضالّتها في (الميلودرام)، ذلك الفن المسرحي الذي اجتذب القطاعات الكبيرة من الجمهور.



كانت (الميلودرام) تستمد موضوعاتها من التاريخ ولاسيّما فروسيّات القرون الوسطى الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، وكانت تحتوي على عقدة غامضة وشخصيّة خائنة وتمزج بين المأساوي والمضحك، فإذا تأزّمَتِ الانفعالات المأساوية هدَّأ منها ظهور بعض العناصر الساذجة كالفلاح أو الوصيف أو المضحك بما يُلْقُونَهُ من النكات المضحكة، وكان حلّ العقدة مفرحاً دوماً حين ينجو الأشخاص الطيّبون ويعاقب الخونة، أما أسلوبها فكان نثرياً سطحياً قريباً من الواقعية يتلاعب بالعواطف لكنه يجتذب الجمهور، وأُضِيفَتْ إلى هذه المميزات كثرة الديكورات الباهرة والحيل الإخراجية الماهرة والمفاجآت التي تسحر المشاهد العادي.

ومن (الميلودرام) ولدت المسرحية الرومانسيَّة بعد الثلث الأول من القرن التاسع عشر، بتأثير المسرح الشكسبيريّ الذي وفد في القرن السابع عشر ولم ينل إعجاب الفرنسيين في ذلك الحين، وكانوا ينعتونه بالغرابة والخروج عن القواعد وبالفظاظة والوحشية في بعض الأحيان كما قال (فولتير) عن مسرحية (هاملت)، ولكنَّ فولتير نفسه كان قد أثنى على (شكسبير) لعدم تقيّده بالقواعد واهتمامه بوحدة العمل معتمداً على موهبته الخصبة.

وبعد أن تُرْجِمَتْ أعمالُ (شكسبير) زادتْ شهرتُه وانتشرتْ آراءُ النقاد الإنكليز فيه، وأصبحت مسرحياته تُقَدَّمُ على المسارح الفرنسية مع تعديلات مناسبة للأذواق الفرنسية، وقد كتب مُترجِمُهُ (غيزو) في عام 1823م: (الشيء المؤكدّ أن عهد النظام الكلاسيكي ولّى، وأن نظاماً جديداً ينبغي أن يسود، هو نظام شكسبير الذي يمكن أن يزوّدنا بالخطط التي يجب أن تنتج العبقرية بمقتضاها).

ثم جاء (فيكتور هوغو) فألّف مسرحية (كرومويل) ومهّد لها بمقدمة نقدية مطَّولة (1827م) أكَّد فيها رفضه التقيد بوحدَتَي الزمان والمكان والاحتفاظ بوحدة العمل والانطباع والفكرة والجمع بين الجميل والقبيح والعظيم والوضيع في نظام منسجم، الأمر الذي نجح فيه شكسبير نجاحاً عظيماً، وأضاف (هوغو) أنه يمكن الاحتفاظ بالوزن التقليدي الشعري مع بعض المرونة والتلوين، شريطة المحافظة على القافية ولكنه لم يتقيّد بذلك في مسرحياته.

وهكذا ترسخت الدراما الرومانسية التي اختلفت عن (الميلودرام) بأنها تعالجُ نثراً أو شعراً، فالأدباء (هوغو) و(ألفريد دوفينيي) و(موسيّه) كتبوها نثراً، ولكنه نثر فنيّ شاعري نبيل، والاختلاف الثاني هو أن عقدتها تُحَلُّ من خلال الشفقة أو الخوف أو الحزن الكبير، والاختلاف الثالث أنها استقت بعض موضوعاتها من التاريخ الجديد.

وبهذه التطورات انتهى الإطار اليوناني واللاتيني الكلاسيكي وسادت الدراما الرومانسية التي كان من أشهر أقطابها (هوغو) في مسرحياته: (كرومويل)، و(هرناني)، و(الملك يتسلّى)، كذلك كان من أقطابها (ألكسندر دوماس): في (كريستين) و(هنري الثالث)، و(ألفرد دوفينيي): في (أوتيلّو) و(شاترتون)، وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت ردّة فعل عادت بالمسرحية إلى الإطار الكلاسيكي في فصله بين الأجناس المسرحية وذلك على أيدي كُتَّابٍ مثل: (بونسار)، و(دوماس الابن)، و(فرنسوا كوبّيه) كاتب (في سبيل التاج).

وقد تميزت المسرحية الرومانسية أيضاً بأنها تجمع بين شخصيات كثيرة، وتطيل العرض إلى درجة الإملال، وأنها جمعت بين عنصري الدرامي والذاتيّ، وبين المسرح والشعر، ومعظم كتابها شعراء، فقد عبَّرت من ناحية عن الأفكار والفلسفات والعادات، ودافعت عن المظلومين ولاسيّما المرأة، وأكدت حق الإنسان والشعوب، ولكنها من ناحية ثانية كانت أقل عمقاً من المسرحية الكلاسيكية، وبرزت فيها الغنائية الشاعرية وهذا مناقض للطابع الدرامي.

لقد جعلوا من المسرحية قصيدة مطولة تجمع التناقضات؛ كما في الحياة، وعبَّروا عن مقاصدهم بلوحاتٍ بارعة الرسم، غنية بالعاطفة والألوان والحركة، وأعلَوا من شأن الحساسية في مقابل الإرادة والفكر، ولذلك يمكن القول: إن أبطال المسرحية الرومانسية هم تعبيرٌ عن شخصيّة الكاتب وتمثيل لذاتيته.






منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]