باستطاعتي فعلها! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 5 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2022, 03:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي باستطاعتي فعلها!

باستطاعتي فعلها!


إيناس حسين مليباري







المشكلات في حياتنا، تزيد مع كلِّ عملية شهيق وزفير! مع كل شهيق تَنبثِق مشكلة ما، وفي الزفير تجد موطنًا، فتغرس فيه "أنيابها"، منَّا مَن يبدو مُحدودِب الظهر وكأنه حامل ثِقَل تفاصيل المشكلة على عاتقه تمامًا، كما تبدو صورة الأثقال حين نحملها ونشقى لحملها!


لتجنُّب كل الأسى الذي يَحصُل والذي من الممكن أن يحصل علينا - قبل أن نتخلص منه - أن نجد مسلكًا جديدًا نتعلمه ونُعلِّمه أطفالنا؛ ليترَعرَعوا في جوٍّ يألفوا فيه وجود المشكلات في حياتهم، فليست المثالية في التربية أن نُغمِض أعينهم عن كل ما يحدث حولهم، وفقط نجعلهم يُبصِرون الربيع وجماله! إن من الحكمة أن يتعرَّضوا لبعض العراقيل؛ ليتعلموا بالتدريج شيئًا من الكيفية الصحيحة للتعامل، وبالتالي التخلُّص منها بأقل ضرَر.


في كتاب "كيف تُنشئ طفلاً يتمتع بذكاء عاطفي" تطرَّق لورانس إ. شابيرو، ف.د لحلِّ المشكلات والأطفال؛ حيث إنه أطلق برنامج "إن باستطاعتي حل المشكلات"، وذلك لتعليم الطفل المهارات الأساسية لحل المشكلات، ويقول المؤلف عن البرنامج: "لقد تعلَّم العديد من الأطفال أن يطلبوا المشاركة في اللعبة الواحدة، بدلاً من أن يَنفرِد أحدهم بها".


يبدأ بتعليم الأطفال الصغار 6 أزواج من الكلمات، وهي بمثابة القاعدة العريضة المتعلقة بمَهارة حل المشكلات.


الأزواج الرئيسية من الكلمات هي:
1- و/ أو.
2- يكون/ لا يكون.
3- قبل/ بعد.
4- الآن/ فيما بعد.
5- مشابه/ مخالف.
6- بعض/ كل.


كيف تعمل هذه الكلمات؟


صُمِّمت هذه الكلمات لمساعدة الأطفال على ملاحظة الفرق بين هذه الأزواج، ومثاله:
الأم: (في أحد محلات البقالة): هيا بنا نلعب لعبة (يكون/ لا يكون)، أثناء التسوق: ها هي كعكة، إنها (تكون) حلوة، إنها ليستْ (لا تكون) وجبة رئيسية، وها هي تفاحة، هل هي وجبة رئيسية؟
الطفل: لا، إنها ليستْ (لا تكون) كذلك، إنها (تكون) فاكهة.


الأم: حسنًا، هذا صحيح، والآن هل يُمكن أن تفكِّر لنا في شيء آخَر يُمكن أن نتناوله الليلة كوجبة؟


نقاط هامة:
كتابة الكلمات على أوراق إرشادية؛ ليعتاد الطفل على مُشاهدتها دائمًا وتَكرارها، وبالتالي رسوخها في ذهنِه.


استغلال الوقت المناسب لإجراء العملية هذه بهيئة لعبة؛ كأن يكون الطفل مع والده في السيارة، أو مع والدته في أحد الأماكن العامة.


في حال كان عُمر الطفل كبيرًا، فمن الممكن أن تأخذ اللعبة مسارًا آخَر:
الأب: هل تتذكر لعبة (قبل/ بعد)؟ هيَّا بنا نلعبها الآن للتسلية.
الابن: حسنًا.


الأب: هل ستحلُّ واجباتك المنزلية قبل وجبة الغداء أو بعدها؟
الابن: قبل الغداء.


الأب: حسنًا، إن هذه هي القاعدة المتبعة في منزلنا، وهل تتناول الوجبة السريعة قبل الدروس قبل حصة القراءة أو بعدها؟
الابن: قبل حصة القراءة؛ لأن المعلمة أفادتنا بأن الوجبة قبل الدروس تساعدنا على تركيز الانتباه؛ حيث لا نفكر في الجوع.


الأب: يا إلهي، لم أكن أعرف ذلك من قبل، هل تشعر بالجوع قبل تناول الآيس كريم، أو بعد ذلك؟
الابن: قبل أكل الآيس كريم طبعًا يا أبي!


يقوم هذا البرنامج بتعليم الأطفال التفكير السريع، سرعة البديهة، إعمال العقل على الدَّوام، وفيما يلي مثال توضيحي لكيفية عمل هذه الكلمات في حل مشكلة ما:
الطفل: (باكيًا): إنني أكره (أسعد) إنه أقلُّ مني.
الأم: (بهدوء): ماذا حدث قبل بدء البكاء؟


الطفل: قال أسعد: إنني ما زلتُ طفلاً صغيرًا! وبأنني لا يُمكنني مشاهدة التلفاز معه.
الأم: وماذا حدث بعد ذلك؟


الطفل: (وهو أقلُّ غضبًا): ذهبتُ إلى داخل الغرفة، وقلتُ إنني أريد مشاهدة التلفاز معه، فبقية الأصدقاء قد أخذوا أدوارهم وحان الآن دوري للمشاهدة.
الأم: إنني أعتقد أنك كنت تريد مشاركة صديقك مشاهدة التلفاز وهذا أمر جيد، ولكنني لا أرى الطريقة التي اتبعْتها كان يمكن أن تحل المشكلة، هل الطريقة التي تصرَّفت بها كانت شبيهةً بطلب إعطاء الفرصة لمشاهدة التلفاز أو مختلفة عنه؟


الطفل (متوقفًا عن البكاء وآخذًا في التفكير): إنني أرى أنها مختلفة، أعتقد ذلك!
الأم: هذا صحيح، إنها مختلفة، هل ترى أن الطريقة التي استخدمْتها في طلبك من أسعد كانت صحيحةً أو لم تكن صحيحةً؟


الطفل: أعتقد أنها لم تكن صحيحةً.
الأم: ولماذا ترى ذلك؟


وهكذا يجري الحوار إلى أن تحصل على ما تُريده من طفلك؛ سواء كان مُتطلبك أن يهدأ، أو أن يفكر بطريقة أخرى لحل مشكلته.

بعد إجادة استخدام الطفل للكلمات السابقة، من الأفضل تزويده بأزواج جديدة من الكلمات؛ وذلك لتساعدهم على ربط الأسباب بالنتائج المتعلقة بسلوكهم.
ومثاله:
1- (وقت مناسب/ وقت غير مناسب).
إن هذا (وقت غير مناسب) لأقرأ لك القصة، ولكن بعد الغداء يكون (الوقت مناسب) لذلك.

2- (إذًا/ حينئذٍ).
إذا قمت بإنجاز واجباتك المنزلية بعد عودتك من المدرسة، حينئذٍ تستطيع مشاهدة التلفاز بعد الغداء.
3- (يمكن/ ربما).
4- (لماذا/ لأن).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.28 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]