مختصر مفيد عن أحكام ليلة القدر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 45 - عددالزوار : 2372 )           »          الأساليب غير الشرعية في الإصلاح والتغيير وآثارها الإعلامية والاجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          المشكلات التي تواجه الإدارات الحكومية.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الكنوز لا تأتي بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حرمة دم المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الهـــوى وأثره في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقف الإسلامي ومجانية التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ابـدأ دائمًـــا بأسهــل الحلــول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التسويق الشبكي كسب حلال.. أم بيع للوهم ونصب واحتيال؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تعرف على موهبة ابنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2024, 02:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,551
الدولة : Egypt
افتراضي مختصر مفيد عن أحكام ليلة القدر

مختصر مفيد عن أحكام ليلة القدر

الشيخ حسن حفني


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فهذه رسالة مختصرة في أحكام ليلة القدر، وهي عبارة عن نقاط تشبه المتون الفقهية، أحببت أن تكون بهذه الطريقة ليستفيد منها المسلمون، ويشرحها أئمة المساجد للناس، وهذا من باب التيسير على المسلمين، نسأل الله الإخلاص، ونسأل الله القبول لنا ولإخواننا، إنه على ما يشاء قدير، ولنبدأ الأحكام:
1- ليلة القدر أفضل ليالي العام، وهي أفضل بالنسبة للأمة، وليلة الإسراء أفضل بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم.

2- سميت بليلة القدر لعدَّة وجوه:
أحدها: لشرفها ومكانتها، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 2].

الثاني: لأن الله عز وجل يُقدِّر ما يقع في السنة، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 3، 4].

قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ ﴾: قاعدة عند المحدِّثين وهي ما قاله سفيان رحمه الله فيما رواه البخاري في صحيحه: «كل ما في القرآن «وما أدراك» فهو يعلمه «أي: النبي صلى الله عليه وسلم، وما في القرآن ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ ﴾ فهو لا يعلمه».

3- ليلة القدر نزل فيها القرآن جملةً واحدةً إلى سماء الدنيا، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]؛ أي: القرآن.

4- ليلة القدر لها فضائل عظيمة، وهذه الليلة امتازت بأشياء:
أن القرآن أُنزِل فيها.

تتنزَّل الملائكة فيها، وتكون في الأرض أكثر من عدد الحصى.

نزول جبريل مع الملائكة.

أنها سالمة من كل شر وعيب.

العبادة فيها خيرٌ من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

ومن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه.

5- الصحيح أن ليلة القدر باقية لم تُرفع خلافًا للرافضة المبتدعة، للحديث: «التَمِسُوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».

6- ليلة القدر في رمضان، وليست في غيره، ولا في جميع السنة، بل في رمضان، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]؛ أي: القرآن، والقرآن نزل في رمضان ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، إذًا ليلة القدر في رمضان.

7- ليلة القدر في العشر الأواخر منه، وتنتقل ليست في ليلة بعينها، وأرجاها ليلة 27، للحديث: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».

8- اختار بعض العلماء ليلة القدر تنتقل من سنة إلى أخرى. والسبب الحامل على القول بهذا اختلافُ الأحاديث والروايات في ذلك.

9- الأحاديث التي جاءت في ليلة القدر والآثار بالمتكرر بلغت عددًا كثيرًا. والله أعلم. التي في الصحيح والسنن والأجزاء والمعاجم فيها الصحيح والحسن والضعيف، والضعيف كثير.

10- اختلف في تعيينها متى تكون؟ على أكثر من 40 قولًا إلى 46 أو 47 قولًا نذكر شيئًا منها:
قيل: إنها رُفعت، وهو قول ضعيف، بل هو باطل قاله الشيعة الروافض أصحاب المعتقد والعقل الفاسد.

وقيل: موجودة لكن لا تُعلم مطلقًا.

وقيل: هي ليلة إحدى وعشرين.

وقيل: هي ليلة ثلاث وعشرين.

وقيل: هي ليلة خمس وعشرين.

وقيل: تسع وعشرين.

وقيل: إن تمَّ الشهر صارت في الشفع، وإن نقص صارت في الوتر.

وقيل: تكون ليلة الأحد دائمًا في العشر الأواخر يُروى هذا القول عن أبي الحسن المغربي رحمه الله قال: أني تتبعتُها طول عمري فوجدتها ليلة الأحد، وهذا القول مردود.

وقيل: في ليلة الجمعة.

وقيل: في العشر الأوائل.

وقيل: الأواسط.

وقيل: الأواخر.

والصحيح: أنها ثابتة باقية، وأنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها في أوتاره، وأنها أرجى ما تكون ليلة سبع وعشرين.

والصواب: أنها تنتقل وليست ثابتة جمعًا بين الأحاديث؛ لأدلة كثيرة وآثار ليس هذا محل بسطها.

11- كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يعلم أي ليلة هي فنسيها لمصالح شرعية» ثبت ذلك في البخاري وغيره.

12- لها علامات قبلية وبعدية، أكثرها العلامات البعدية، وأكثر الأحاديث الواردة فيها ضعيفة، وعلاماتها: «تخرج الشمس صبيحتها لا شعاع لها»، و«صافية مثل الطست»، وتكون لا حارَّة ولا باردة، ولا يُرسل فيها شيطان، ولا يحدث فيها داء.

13- هذه العلامات لا تظهر إلا بعد انتهاء الليلة.

14- يستحب الدعاء في ليلة القدر بما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فهو من أفضل وأصح الأحاديث، ويجوز الدعاء بغيره.

15- لماذا أُخفيت ليلة القدر اختبارًا؟

أخفاها الله عز وجل على عباده لحكمتين عظيمتين:
إحداهما: أن يتبين الجاد في طلبها الذي يجتهد في كل الليالي لعله يدركها، أو يصيبها، فإنها لو كانت ليلة معينة لم يجد الناس إلا في تلك الليلة فقط.

والحكمة الثانية: أن يزداد الناس عملًا صالحًا يتقربون به إلى ربهم وينتفعون به.

وخلاصة أقوال المحققين من العلماء أنها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين!

ولتقريب هذه المسألة وتيسيرها نقول: بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم لا نتعدَّاه ولا نتخطَّاه؛ كالصلاة المكتوبة ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، وبعض العبادات أخفى الله وقتها عنا، وأمرنا بالتماسها ليتنافس المتنافسون، ويجتهد المجتهدون؛ كليلة القدر في ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان، وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة.

وهناك أوقات جليلة القدر عند الله، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرهما؛ ولذلك أخفى الله علمها عن عباده؛ كليلة الإسراء.

16- يستحب الاشتغال في ليلة القدر بالدعاء والاستغفار والذكر، واستحب الشافعي رحمه الله الإكثار من الدعاء.

17- ليلة القدر تبدأ من غروب الشمس وتنتهي بطلوع الفجر.

18- اليوم الذي يلي ليلة القدر «أي: صباح ونهار يوم 27» لا يتبع ليلة القدر في فضلها على الراجح، بل فضلها مختص بالليلة، قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

19- الحائض والنفساء لكل منهما نصيب من ليلة القدر إن اجتهدت في شهر رمضان وبذلت وسعها.

انتبه:
20- قال بعض السلف: ليس بعارفٍ من لم يكن غاية أمله من الله العفو.

21- قال بعض العلماء: رياح هذه الأسحار تحمل أنين المذنبين، وأنفاس المحبِّين، وقصص التائبين، ثم تعود برد الجواب بلا كتاب، فإذا ورد بريد السَّحَر يحمل ملطِّفات الألطاف، لم يفهمها غير من كُتبت إليه.

22- يا من ضاع عمره في لا شيء استدرك ما فاتك في ليلة القدر، فإنها تُحسَبُ بالعمر.

23- ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، فكم يكون قدرها في المسجد الحرام، أو المسجد النبوي الشريف.

24- ليلة القدر عند المحبين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وقربه، وإنما يفرُّون من ليالي البُعْد والهجر.

25- إخواني وأخواتي: المُعَولُ على القبول من الله لا على الاجتهاد، والاعتبار ببِرِّ القلوب لا بعمل الأبدان، فالموفق من وفَّقه الله عز وجل، رب قائم حظُّه من قيامه السهر، كم من قائم محروم، ومن نائم مرحوم، هذا نام وقلبه ذاكر، وهذا قام وقلبه فاجر.

إن المقادير إذا ساعدت
ألحقت النائم بالقائم




وفي الحديث: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ رِجَالًا مَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، وَلَا سَلَكْتُمْ طَرِيقًا، إِلَّا شَركُوكُمْ فِي الْأَجْرِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ»، وفي رواية: «حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ».

26- لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِق له. أمَّا أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10]، فالمبادرةَ المبادرةَ إلى اغتنام ما بقي من الشهر، فعسى أن يُستَدرَك به ما فات من ضياع العمر.

27- يا ليلة القدر للعابدين اشهدي، يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي، يا ألسنة السائلين جدي في المسألة واجتهدي.

يا رجال الليل جدوا
رب داع لا يُرد
ما يقوم الليل إلا
من له عزم وجد


28- لو قام المذنبون في هذه الأسحار على أقدام الانكسار، ورفعوا قصص الاعتذار، مضمونها ﴿ يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴾ [يوسف: 88] لبرز لهم التوقيع عليها ﴿ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].

29- إنما يحسُنُ البكاء والأسف على فوات الدرجات العُلى والنعيم المقيم.

30- خالف موسى الخضر في طريق الصحبة ثلاث مرات فحلَّ عقدة الوصال بيد فراق بيني وبينك، أفما تخاف يا من لم يفِ لربِّه قط أن تقول في بعض زلَّاتك هذا فراق بيني وبينك.

31- سمع سلفنا هذه الآيات: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الحديد: 21]، و ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، ففهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، ويخشى أن يسبقه غيره إلى الله عز وجل في طاعته.

قال الحسن: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.

وقال وهيب بن الورد: إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.

وقال بعضهم: لو أن رجلًا سمع بأحد أطوع لله منه، كان ينبغي له أن يحزن لذلك.

وقال آخر: لو أن رجلًا سمع برجل أطوع لله منه فانصدع قلبه فمات، لم يكن ذلك بعجب.

وقال عمر بن عبدالعزيز في حجة الوداع عند دفع الناس من عرفة: ليس السابق اليوم من سبق به بعيره (أي: الدابة التي يركبها)، إنما السابق من غُفِرَ له.

32- ثم جاء من بعد هؤلاء الأخيار خلف وأجيال كسالى، همتهم دنيئة خسيسة يتبعون هواهم وشياطينهم، ويتكلون على مجرد العفو، فهؤلاء إن حصل لهم المغفرة والعفو، فقد فاتتهم منازل السابقين المقربين. قال بعض السلف: هب المسيء عُفي عنه، أليس فاته ثواب المحسنين؟!

فيا مُذنبًا يرجو من الله عفوه
أترضى بسبق المتقين إلى الله




أيها الإخوة والأخوات، لي عندكم مجموعة من الأسئلة فأجيبوا عنها بصراحة وصدق وإخلاص:
هل ترضى عن حالتك التي أنت عليها إذا جاءك الموت؟

هل عزمت على توبة من غير تسويف؟

هل تعلم دارًا بعد هذه الدار تعمل فيها بعد الموت؟

هل لك نفسان إذا ماتت إحداهما عملت بالأخرى؟

هل تأمن أن يهجم عليك الموت وأنت على هذه الحالة؟

فإن قلت في كل مرة: لا لا لا.. فأقول للجميع: ما أقام على هذه الحالة وهو يعلم إنسان عاقل أبدًا أبدًا.

وفي الختام أقول:
قل للمؤمِّل إن الموت في أثرك
وليس يخفى عليك الأمر من نظرك
فيمن مضى لك إن فكرت معتبر
ومن يَمُتْ كل يوم فهو من نذرك
دار تسافر عنها من غدٍ سفرًا
فلا تؤوب إذا سافرت من سفرك
تُضْحي غدًا سمرًا للذاكرين كما
كان الذين مضوا بالأمس من سمرك


هذا والله أعلى وأعلم، وبهذا تتمُّ المسائل، ولله الحمد والمنة، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا مباركًا إلى يوم الدين رغم أنف الشيعة الروافض الحاقدين والمجرمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



قال عنها: فضيلة الشيخ الدكتور
محمد عبد الملك الزغبي
حفظه الله



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.20 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]