إطارهم يتآكل! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853555 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388661 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214078 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2022, 07:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي إطارهم يتآكل!

إطارهم يتآكل!




الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:


تحرص الأمم القوية على فرض ثقافتها، ونماذجها ومنتجاتها، وشخصياتها أيًا كانت مجالات بروزهم، في الواقع العالمي بناء على ما تسيطر عليه من قوة سياسية متفرعة عن سطوة عسكرية، وهيمنة مالية، وتشعبات إعلامية، وهذا لا يستغرب منهم؛ لأن القوي إن لم يفرض مراده خسر الفرص، وتأخرت حضارته، وتراجعت مكانته بين الأمم، ولم يكن شريكًا في صنع تاريخ تتسابق إلى صناعته الحضارات كافة.

وتسعى القوى العالمية لتحقيق هذا الأمر بوسائل مباشرة أو غير مباشرة، وبأساليب ناعمة أو خشنة، وتؤدي العمل بنفسها أحيانًا، ولربما أحالته لمنظمة دولية وقفت تلك القوى خلف تأسيسها أو إدارتها وتدبيرها. ولم تترك هذه البلدان أيّ شأن في مأمن من تدخلاتها؛ حتى في شؤون الثقافة والصحة، والنقل والعمل، والتراث والرياضة.

بيد أن البلدان القوية تقع في إشكالات عديدة وهي تتجه صوب هذا المنهج، فمن ذلك أنها تحاول فرض أخلاقها وطرائق تفكيرها على حضارات قديمة راسخة مستقلة، وتفعل ذلك بحجة بلوغ التقدّم والتنوير، وخدمة الحرية والحقوق؛ ولو حاكمها أحد إلى ما تسوقه من حجج لقال: وأيّ حرية في الإجبار والإكراه والإلجاء إلى أضيق حال؟ ومن الذي يجزم بأن تطوراتكم المادية نتيجة حتمية لطريقة عيشكم ولباسكم وحياتكم اليومية؟

ومن إشكالاتها البينة أنها تكيل بمكيالين واضحين لا تخطئهما عين مهما أصاب أهلها من العشى والغبش؛ فلربما استنكرت إجراءات غير مستنكرة في أصلها على بلد أو أهل دين وثقافة؛ بدعاوى ظاهرها حسن وباطنها قبح وغش، مثل الرحمة والمساواة وما يسمونه الإنسانية، بينما تصمت عن قتل وإجلاء وتعذيب ونهب وسجن بظلم وقهر؛ لأنه جرى في بلاد ليس مسكوتًا عنها فقط؛ بل يخضع لها الفيتو في أروقة مجلس أمن هم صنعوه وهم عطلوه وهم تجاوزوه!

كما يتبدى فيها من الإشكالات أنها لم تعالج حال بلدان تنتسب إلى هذه الحضارة وبعضها أشرف على الإفلاس، أو أوشك على الدخول في نفق مظلم من عالم التيه، هذا غير ما تشترك به بلدان تلك المنظومة من ثغرات اجتماعية جعلت العقلاء منهم يتنادون لعلاجها ويصرخون من آثارها، وعلاجها مكلف لأنه سينقض أسسًا من السوء والبهتان قامت عليها بلادهم.

لأجل ذلك أصيب إطار الحياة الغربية الرسمية والشعبية بصدأ ماحق جعل أضلع ذلكم الإطار أكثر عرضة مما سبق للتآكل فالسقوط والانكشاف، وهذا المستوى من الهشاشة يحفزنا على فضح صورتهم اللامع مظهرها الباهت مخبرها، ويؤكد ضرورة تعرية حقيقتهم أمام أجيال المسلمين، والعمل الدؤوب على أن يظلّ المسلم عزيزًا بدينه، مستقلًا بأخلاقه، ساميًا في بواعثه وموانعه.


منقول




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.30 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]