إِنِّي أَنَا أَخُوكَ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2022, 12:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي إِنِّي أَنَا أَخُوكَ

إِنِّي أَنَا أَخُوكَ


كتبت أ -سمر سمير

﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ ﴾ [يوسف: 69]
لقاء الإخوة
﴿ {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ﴾ [يوسف: 69].
﴿ {آوَى} ﴾: ضمٌّ وقُرب.
﴿ { إِلَيْهِ} ﴾: تخصيص.
﴿ {أَخَاهُ} ﴾: رحم وصلة.
﴿ { قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ} ﴾: بشرى وتطمين.
﴿ {فَلَا تَبْتَئِسْ } ﴾: مواساة.
مهما قلنا عن كمِّ الحنان والدفء والحب والرحمة والرأفة الذي يحمله هذا الموقف من سيدنا يوسف عليه السلام لأخيه وشقيقه بنيامين، فلن نوفيَه حقه.
أعجِزُ عن تخيل كمِّ المشاعر الدافئة والأحاسيس الجيَّاشة في هذا اللقاء.
لعلك تسرح بخيالك معي لتعيش الموقف، تخيل معي: كيف كان شوق سيدنا يوسف لأخيه الذي لم يره منذ زمن؟ كيف كان خوفه عليه أن يكون إخوته آذَوه هو الآخر، فهو يعلم أنهم يبغضون بنيامين أيضًا، كما كانوا يبغضونه هو؟ كيف كان فرحه وسروره برؤية أخيه بعد هذه المدة من البعد؟ وكيف كانت المفاجأة لبنيامين؟
فجأة يجد عزيز مصر يقترب منه ويقول له مؤكدًا: ﴿ {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ } ﴾ [يوسف: 69].
أخوه الذي كان يعتقد أنه مات منذ زمنٍ حيٌّ، وليس ذلك فحسب، بل هو عزيز مصر، لا بد أنه فكر في أبيه يعقوب، وأراد أن يطير ليخبره بهذه البشرى (يوسف حيٌّ).
يا ألله ما مقدار فرحه وقتها؟
ما مقدار سروره واندهاشه بفضل الله عليه وعلى أخيه؟
والظاهر في هذا الموقف مشاعر سيدنا يوسف وحنانه ورهافة أحاسيسه؛ حبه لأخيه وخوفه عليه، محاولته مواساة أخيه وطمأنته.
وهكذا كان.. نعم الأخ لأخيه، وهكذا تكون الأخوة.
فهل حرصت على أن تقف بجوار أخيك في ابتلائه؟
هل حاولت بث الطمأنينة والسكينة إلى قلبه؟
هل فكرت في مساندته في كربه وضرائه؟
هل قلتها له من قبل: ﴿ { أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ} ﴾ [يوسف: 69]، "أنا أخوك فلا تحزن"، "أنا أخوك فلا تحمل همًّا، أنا بجوارك، أنا من خلفك أحميك وأساندك، أحمل عنك ما لا تقدر عليه، أسدد عنك دينك الذي يؤرقك، أقف بجوارك ضد من يظلمك، أنصحك حين لا تجد من يرشدك ويدلك على الطريق الصحيح، أعطيك الغالي والنفيس، فأنت أخي".
أنت أخي وأنا أخوك.
إني أنا أخوك، هل فاجأته يومًا بهدية يدهش لها؟
هل تحرص على زيارته واللقاء به، كلما أبعدتكم مشاغل الحياة؟
هل تفرح باجتماعك معه وتحزن حين ينتهي لقاؤك به؟
أخاك... أخاك.
شُدَّ به عضدك.

أشددْ به أزرك.
وأشركه في أمرك.
أخاك أخاك؛ لحمك ودمك.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.73 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]