الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859144 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393467 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215759 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 21-09-2013, 05:13 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
موضوع في غاية الأهمية , فبارك الله فيك وجزاك خيرا , مواضيعك كلها رائعة ومفيدة وأكثرها روعة وإفادة ـ حسب رأيي ـ هو هذا , فلقد أحسنت وأجدت وأفدت .
بارك الله فيك أخي الكريم، وأسأل الله أن يتقبل منا جميعا
بوركت
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21-09-2013, 05:20 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الثالثة:

في الحلقة الماضية مررت سريعا على أمور – نظرا لأني تطرقت لها باستفاضة – في حملة شهوتي من ربي أمانة....

وفي حلقتنا اليوم بإذن الله سنبدأ معا سبر أغوار الحب وكنوزه وروائعه ومزالقه وهفواته وكل يقتنع بما يريد ويفعل ما يريحه...

وبسم الله نبدأ مع الفتى بعد أن بلغ الحلم، ما ذا يحتاج هذا الفتى ليكون إنسانا سويا، لماذا يحتاج ما يحتاجه؟ .....

أول حاجة للفتى هي الثقة في قدراته – التي يطورها منذ الطفولة لا سيما وأن الطفل مختلف عن الطفلة، فهو يميل إلى ألعاب القوة والمنافسة ويسعى للتفوق بين زملائه في اللعب ليصير الأفضل-

أول حاجة للفتى هو أن يثق فيه الآخر أنه قادر على تدبير شؤونه، أنه رجل- لاسيما وأنه بلغ الحلم يعني كفى وصايا وتوجيهات-

فعوض أن يلعب الأبوين دور الناهي الآمر الناصح الخائف على ابنه من الانحراف أو الخطيئة... لابد أن يكونا ربيا شيئين مهمين جدا عنده:

مراقبة الله لا مراقبتهما

المسؤولية التامة عن تصرفاته وقراراته... لأنه صار مكلفا والمفروض أن هذا الأمر تدرب عليه منذ أن كان عمره سنتين، حين نعطيه الأكل فندعه يعتمد على نفسه ويأكل بنفسه حتى لو وسخ ملابسه، حتى لو وسخ الأرضية، المهم أن نربي رجلا في مستوى الأمانة التي حملها والتكريم الذي كرمه الله به ....

وأن يتحولا إلى أصحاب لا إلى أوصياء، لابد أن يدركا أنه صار مكلفا وعاقلا وله كل الحرية في التصرف فهو مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة أمام الله وأمام الناس وأمام نفسه... وكما يقال: هو حر مالم يضر، لابد أن يكون قد تشرب مفهوم الحرية عمليا ومن خلال الأبوين القدوة...

حينها يشتد عوده ويشق طريقه بجدية ومسؤولية...

ومن هذه الثقة المطلوبة – إن توفرت - تبدأ الحاجة الملحة للإعجاب والتشجيع والتقدير، حينها يتصرف بمسؤولية حتى لو لم تعرف عنه هذه الصفة، فإن أخطأ انتقدنا الفعل لا هو... فالتفريق بين الفعل والفاعل هو سر عجيب من أسرار التعامل مع الناس عامة وكسب قلوبهم... فلا أحد منا يحب أن يهان إن أخطأ ولا أن يؤنب إن تجاوز.. ولكن مناقشة الخطأ والحوار الهادئ مع ذكر الإيجابي والتنبيه بلطف للسلبي وتعزيز معنى الرجولة عنده... يجعله إنسانا مسؤولا ويلبي حاجته للثقة والاحترام والتقدير والإعجاب والحب – والحب فيه أمور متفرعة حسب نوع الشخصية والطريقة المحببة لها وسأستفيض فيها لاحقا بعون الله-

وعلاوة على الحاجيات التي ذكرناها، من المؤكد أنه يحتاج إلى أصدقاء من سنه، وهنا أمران: في حال توفر الاحتياجات النفسية في البيت، فإن الصداقة تكون مكملة للبيت لكن في حال عدم توفر المطلوب فإنها تكون هي الأصل والأساس والأصدقاء خط أحمر لا يجب تخطيه...

ومع هذا كله فإن الفتى – على توفر أصدقاء- فإنه يشعر بالحاجة لمخلوق مختلف عن طبيعته، ورغم أنانيته الطاغية في أحيان كثيرة – إلا إذا هذبت في الصغر- فإنه بشعوره هذا يكون مستعدا لمشاركة كل شيء مع هذا المخلوق المختلف المميز عنده، الذي يشعره أنه فعلا مميز، وليس كباقي أقرانه يكون بينهم مثلهم... جنسا وصفاتا....

وهنا النقطة جوهرية في حياة الفتى /الشاب...

في الحلقة القادمة بإذن الله:

متى يتعلق ' يحب' الشاب:

قبل الزواج مختلف على مرحلة اختيار الزوجة وما بعد الزواج،

لماذا يتعلق ومن يختار وكيف يختار وأين؟

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-09-2013, 06:14 PM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,319
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

جعله الله بموازين حسناتك..
تسجيل متابعه..
فى امان الله اختى..
.....
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22-09-2013, 03:07 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101 مشاهدة المشاركة
جعله الله بموازين حسناتك..
تسجيل متابعه..
فى امان الله اختى..
.....
اللهم آمين يارب أجمعين
بارك الله فيك أخي الكريم
اللهم يسر يارب
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22-09-2013, 03:08 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الرابعة:

في الحلقة الماضية تحدثنا عن احتياجات الفتى النفسية ليكون شخصية سوية ويطور قدراته باستمرار ويحقق همه الأول الذي كبر داخله وهو الفوز والتنافس والانتصار.. وإثبات الرجولة ' كما فهمها من محيطه أو استنتاجاته المؤدية إلى تكوين قناعاته التي يفتخر بها ويحارب لأجلها ' في كل موقف ...

وفي غمرة الصراع لإثبات ذاته والفوز بمكانه المميز في عالمنا... يبحث عن شريك رقيق هادئ يشاركه حياة هادئة تعتبر بالنسبة له كاستراحة المحارب...

يشاركه الطاقة الجبارة التي ترتج داخله... فهو في حاجة إلى حضن دافئ وكلمة حنونة ومشاعر فياضة من الفتاة... لكن ما لا تعرفه الفتاة – أو تتناساه- خصوصا مع الصورة الذهنية التي كونها الإعلام عن الحب – أنه رومانسية حالمة ووردة حمراء ومشاعر ملتهبة ونظرات قاتلة ...و'خلاص' يعني لا علاقة جسدية ولا يحزنون، والدليل هؤلاء الفتيات اللواتي يلدن من علاقة بغير كلمة الله، جئن من المريخ أو من زحل.. :D

أن تعبيره عن الحب هو جسدي بالدرجة الأولى... على عكس الفتاة..... فهو يقدم الكلمة الحنونة ليحظى بأشياء أخرى تهمه.. كرجل..

والدليل على كلامي والذي تفهمه الفتيات بشكل ضمني أنهن يعلمن جيدا ما يثير شهوة الشاب... فتتفنن الفتاة التي ترغب في علاقة مع شاب باحثة عن 'الحب' في أن تكون في قمة الجمال والروعة... للفوز بقلب الشاب... وتتناسى أنها تشعل شهوة الكثيرين وهي أصلا مشتعلة في كل آن وحين خصوصا في مرحلة الفتوة والفورة الهرمونية ...

فتجد عطورا تفوح في الشارع كلما مررت بجانب الفتيات وكأننا في سوق ... هذا عطر فاتن وهذا لباس قاتل وهذا عري يسيل لعاب الشاب وتتوثب له كل جوارحه.. وهذه نظرة تقلب كيانه.. ومن هذا كثير...

يعود الفتى إلى بيته وقد امتلأ عقله بالصور والخيالات ويسرح في كل ما يخص النساء ... وهنا بالنسبة له يصبح من غير المعقول وليس من الرجولة ألا يفوز بفتاة له هو وحده، يشاركها العاطفة وأعز ما يملك بالنسبة له –شرفه- وياويل من يقترب من فتاة تعجبه أو يحوم حولها ليحادثها وينتظر فرصة الضوء الأخضر من الفتاة ليتقدم معربا عن إعجابه وولعه... هذه النظرة التي تجيدها الفتاة حين تقبل – لتقول بها أنها تحتاجه في حياتها رجلا وحارسا وسندا – فيلتقطها سعيدا بأنه تخلص من مخاوف الرفض التي يمقتها ويعتبرها شرخ في رجولته...

هاته الفتاة لا يختارها عبثا... فمن أولوياته جسم جميل بتقاسيم تعجبه – يفكر فيها ويكونها في خياله ويرسمها بريشة دقيقة ليضمن المتعة ويحقق الهدف الذي يريده بنجاح –

وأنا هنا لا أصور الفتى أو الشاب أنه حيوان – لا حاشا لله – ولكن هذا هو الاختلاف بين الذكر والأنثى... فهو يبدأ بالشهوة لينتهي إلى الحب وهذه حقيقة نفسية أثبتها العلم... والغرب أطلق على العلاقة الجسدية مصطلحا أراه دقيقا على اختلافي مع توقيته وزمانه وطرفيه وطبيعة العلاقة بينهما..

Faire l’amour

أو making love

أو ممارسة الحب..

لأن العلاقة الجسدية هي التي تأجج عاطفة الشاب وتؤدي به إلى الحب..

وسأذكر هنا من باب الطرفة أنه كان هناك رجل متزوج من امرأة لا تتقن الطبخ ولسانها طويل وعلاقتها سيئة بأهله ولكنها ممتازة جدا في العلاقة معه بشقيها ... وأمه تقول له ما يعجبك في هذه المرأة السوء ، طلقها يا بني تهنأ فيهدئها ويقول لها، أصبر عليها لأجل الأولاد يا أمي J هي لا تعلم حقيقة الأمر وأن ابنها يشبع أولوية عنده ويغرق في العسل ولو كان العكس لكان تصرفه مختلفا تمااااااااااااما ..-

وعودة إلى متى يتعلق الفتى أو الشاب... هو يبحث بدقة، أيضا يفضل الفتاة المهذبة الهاااادئة التي يقضي معها وقتا رائعا خاليا من النكد والمنغصات...

وهذا الفتى يتعلق لأن لديه طاقة لابد أن يخرجها ويحصل على النشوة والمتعة والمرح والراحة والهدوء...

إذا تعلق الفتى – وأقصد أن أقول تعلق وسأشرح لم لاحقا بإذن الله – تغير تغيرا جوهريا، تجده مهتما بنفسه على غير عادته، المرآة يزورها بكثرة، يتصفح عضلاته ويمارس الرياضة ويقوي جسمه ليكون الرجل الفحل المرغوب فيه شكلا ومضمونا.. وإذا اقترب الصيف ركز مع جسمه أكثر خصوصا أنه وقت المتعة والمرح والسباحة ولابد أن يكون في أورع صورة أمام فتاته، التي تصبح ملكه حتى لو كانت صاحبة لازوجة وياويل من يقترب منها أو يعاكسها..

في الحلقة القادمة بعون الله سأتحدث عن متى تتعلق الفتاة:

لماذا ومن تختار وكيف وأين

أسباب تأجج العواطف واللهاث وراء الحب

وبعدها أتطرق للحلول مجتمعة في كيفية التعامل معها وحلول عملية لحب آمن ومفيد

أسأل الله تعالى أن ينفع أبناء أمتنا بهذه السلسلة وأن يسعد كل عباده

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22-09-2013, 10:36 AM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,319
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oummati2025 مشاهدة المشاركة

وسأذكر هنا من باب الطرفة أنه كان هناك رجل متزوج من امرأة لا تتقن الطبخ ولسانها طويل وعلاقتها سيئة بأهله ولكنها ممتازة جدا في العلاقة معه بشقيها ... وأمه تقول له ما يعجبك في هذه المرأة السوء ، طلقها يا بني تهنأ فيهدئها ويقول لها، أصبر عليها لأجل الأولاد يا أمي j هي لا تعلم حقيقة الأمر وأن ابنها يشبع أولوية عنده ويغرق في العسل ولو كان العكس لكان تصرفه مختلفا تمااااااااااااما ..-

[/right]
ههههه
أضحك الله سنك أختى.
هنا بقى اللى بيقولو عليه"السر واخفى"
مهو اللى ميعرفش يقول عدس...
الله يعزك اختى "اضحكتينى"...
تسجيل متابعه..
...
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22-09-2013, 11:52 AM
الصورة الرمزية فـراشـه مصـريـه
فـراشـه مصـريـه فـراشـه مصـريـه غير متصل
ooالـــــ ليالـى ــــوردoo
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
مكان الإقامة: فوق التراب وغدا تحته ادعولي~~
الجنس :
المشاركات: 9,015
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

بــاـركـ الله فيــكـ ~~
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة
وأفـتُـخٌےـر
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23-09-2013, 02:34 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101 مشاهدة المشاركة
ههههه
أضحك الله سنك أختى.
هنا بقى اللى بيقولو عليه"السر واخفى"
مهو اللى ميعرفش يقول عدس...
الله يعزك اختى "اضحكتينى"...
تسجيل متابعه..
...

الله يرضى عنك ويرضيك أخي الكريم
واللهم يسر وتكون السلسلة إفادة ونفع لعباده
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23-09-2013, 02:38 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـراشـه مصـريـه مشاهدة المشاركة
بــاـركـ الله فيــكـ ~~
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23-09-2013, 02:39 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الخامسة:

في الحلقة الماضية تحدثنا عن الفتى أو الشاب وتعلقه 'حبه' وفي هذه الحلقة بإذن الله سأتحدث عن الفتاة وتفاصيل عن نظرتها للحب... ولكي أكون واضحة فهذه السلسلة هي تحليل لهذا الشعور الرائع الذي أنعم الله به على البشرية، ولكن ليس للتحليل فقط وإنما الهدف الرئيسي هو أن يعيش كل فتى وفتاة شاب وشابة رجل وامرأة في سعادة ووعي بمفاتيح الحياة الرائعة وروائع وأسرار هذا الشعور الذي يعطي للإنسان طاقة مهولة لإعمار الأرض بالخير والروعة..

الفتاة ليست كالفتى، ونظرتها مختلفة للحب... وهناك نوعين أساسيين من الفتيات في هذه النظرة:

ولنبدأ بالنوع الرومانسي الحالم:

هذه الفتاة تكون شديدة الرقة والحساسية، حتى في طفولتها، قمة سعادتها في حضن صادق من أحد أفراد أسرتها، تعشق الحميمية في التواصل حتى مع بنات جنسها، تحب العطور والشعر والورود والموسيقى والجمال، إحساسها عميق بالعالم حولها، مشاعرها مرهفة، تتذوق الجمال وترى الدنيا بنظرة رومانسية حالمة ... تملك عالما فسيحا داخلها تعيش فيه مما يسعدها ويكفيها... ونظرا لأن الأسرة في الأغلب لا تدرك عمق هذه الشخصية فإن الفتاة تصمت في أغلب أوقاتها لأنها لا تجد من يفهم حقيقة ما تشعر به أو تريده... ولأن هذه الفتاة عالية الإحساس فإن إهمال معرفة عمق شخصيتها يشكل خطرا عليها بعد البلوغ إن لم تكن مدركة لطبيعة شخصيتها ولكيفية التعامل مع عالمها الداخلي والخارجي بشكل سليم وسوي ...

فهذه الفتاة تحس بالشهوة في سن مبكر مثلها مثل الفتى... ولديها عاطفة جياشة وقوية وأحاسيس عالية..

ولأنها من النوع الحريص كل الحرص على صورته أمام الناس، فإن لديها عالمين، عالم خارجي تسعى لبناء شخصية هادئة، مسالمة، خجولة، محترمة، محبوبة، محترمة وكل الصفات الحميدة المطلوبة...

لكن عالمها الداخلي شيء آخر وتتعامل معه بإحدى الطرق التالية:

هو عالم فسيح جدا والله رزقها قوة خيال لا تتصور وقوة فهم للآخرين رائعة رغم أنها نادرا ما يفهمها الآخرون...

وفي هذا السياق الفتيان أيضا فيهم من هو كذلك ووصف هذا النوع من الفتيات ينطبق تقريبا على هذا النوع من الفتيان....

يتم التعامل مع هذا العالم الفسيح بإحدى الطرق التالية حسب التربية والبيئة والمحيط وبالتالي القوة على مجابهة الانطلاق الداخلي والتحرر المغلف بالخجل خارجيا... وهذا دون قصد منها وربما لا تفهمه هي نفسها وما كتبت هذا إلا لتفهم وتجيد التعامل مع هذا العالم لتكون في أمان بعون الله وقوته:

+ إذا كان هناك إهمال لها وصحراء قاحلة محيطة بها ولكن رقابة الله موجودة والإيمان مؤسس على أساس متين وليس مجرد تلقين...فإنها تقنن عالمها الداخلي بإرضاء الله وتكبح جماح خيالاتها لترضي الله، وتجاهد لتضبط مشاعرها... أما إن كان تلقين فعند أول مواجهة أمام العفة إما صعود أو انهيار فإنها تنهار أمام مشاعرها ...وتتصرف بإحدى الطريقتين:

إما أنها تمتنع عن علاقة مع شاب حفاظا على صورتها...ولكنها تعوض ذلك بالحياة الداخلية في خيالات شهوانية في علاقات كاملة في الخيال ومع وجود النت يمكنها أن تنشئ إميلا وهميا وتتعامل مع العديد من الشباب الذي يلجأ إلى طريقة تفريغ طاقة الشهوة عبر النت أيضا لأسباب منها أنهم أيضا يخشون على صورتهم أمام الناس أو أنهم غير مقبولين شكلا عند البنات فيعوضوا ذلك بالنت...

أو أنها تتعلق في صمت مطبق بشخص من طرف واحد دون أن تحكي لأحد مخافة كشف سرها...

أو أنها تهرب من مشاعرها وشهوتها وتتجنب أي شيء له علاقة بهما مخافة أن ترتكب الخطيئة...

أما لما تتعلق ' تحب' فإنها تدرك تماما أن لديها طاقة شهوة جبارة ومشاعر ثائرة كالفتى وحين تقنعها الفتيات بمصاحبة شاب معجب بها... ' وهي شخصية تخضع للضغط الخارجي وسهلة التأثر بآراء الآخرين' تتعامل معه بإحدى الطرق:

+ إما أنها تنطلق تماما لأنها تعلم أن مشاعرها قوية فتخضع لتعلقها بالشاب وتضرب عرض الحائط كل شيء...

+ أو أنها تصاحبه دون السماح له بلمسها خوفا من أن تفقد السيطرة على مشاعرها...وهو طبعا يضغط كل ما سنحت له الفرصة ويجتهد ليعلقها به أكثر، لكن هناك ميزة في هذا النوع من الفتيات على أنها عيب في مواقف أخرى... أنها تفكر ألف مرة قبل أن تقوم بأي شيء..

ومما سبق يصير لدينا عالم داخلي وخارجي... وكلما تباعدت بينهما الهفوة أحست الفتاة بعدم توازن وكانت حياتها ضنكا وغليان داخلي لا يحس به أحد...

ومن هنا نستخلص أن هناك طاقة جبارة حقا هي قوة أو ضعف حسب طريقة التعامل معها وفق القناعات الشخصية التي كونتها.. وليس عيبا أن تتواجد هذه الطاقة فهي هبة من رب العالمين ولكن تكون قوة حقيقية إن تعاملت معها بطريقة سلامة، أو دمار إن تعاملت معها بطريقة خاطئة، وسأتطرق بعون الله لكيفية التعامل مع كل هذا...

هذه الفتاة لديها طاقة احتياج جبارة تدفعها للبحث عن الحب من الجنس الآخر...

يجذبها الرجل الشاعري الرومانسي الحساس مثلها، الشهم العاقل الرزين الوسيم ولأنها حالمة بطبيعتها فإن من أولوياتها المشاعر... ولذلك إن صاحبت فإن الفتى يكشف هذه النقطة فيغرقها بكلمات الغزل والشعر والأغاني والرقة والحنان فتطير في سماء الأحلام حتى أني في مرة سألت فتاة تشكو صاحبها، كيف يغازلك؟ فقالت لي يقول لي "يا كبدتي يا خماج قلبي" فقلت لها: يبدو أنه يشتهي الشواء .... أستغرب كيف لفتاة أن ترضى بغزل مثل هذا وتسعد به :d

في الحلقة القادمة بعون الله سأتطرق للنوع الثاني وهو مختلف تماما عن النوع الأول

أسأل الله تعالى أن يحفظ شباب وبنات أمتنا من كل سوء

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.40 كيلو بايت... تم توفير 6.15 كيلو بايت...بمعدل (5.33%)]