تقنيات حديثة عربية متقدمة

[روضة هلال]

مع التطور الطبيعي التكنولوجي أصبح هناك الكثير من التقنيات التي تساعد الفئات المختلفة على إتمام مهماتها بنجاح، إلا أننا أردنا اليوم التركيز أهم التقنيات التي ترتبط باللغة العربية والتي بعض منها لها نسخ أخرى ينتفع بها أصحاب اللغات المختلفة، والتي ترتكز على كل من:
- تقنية تشكيل النصوص التلقائي (موقع تشكيل النص).
- تقنية قراءة البطاقات الشخصية.
أولاً، تقنية تشكيل النصوص التلقائي (موقع تشكيل النص):
بكل تأكيد من ذكرنا لاسم تلك التقنية، أن ليس لدى تلك التقنية أي نسخ أخرى، فالتشكيل العربي الأصيل هو علامات ورموز تشكيلية تتميز بها اللغة العربية فقط لا غير عن باقي جميع اللغات الأخرى، إلا أن الأمر في صوره المتطورة..
فكثير من يهوون الكتابة وتأليف الكتب والشعر يواجهوون مشكلة تشكيل النص الخاص بهم، حيث يخشوا أن يقعوا بأي أخطاء فنية غير مقصودة عند تشكيل النص وفقاً للقواعد النحوية المنضبطة، بجانب أن العملية تأخذ وقتاً طويلاً جداً مما يدفعهم إلى تعيين شخص يتولى تلك المهمة مقابل المال وبالتالي زيادة التكلفة، لذلك ننصح كل من يواجهه تلك المشكلة أن يقوم بالبحث عبر الإنترنت عن أي موقع تشكيل النص الذي يعتمد على تقنية تشكيل النصوص بشكل آلي.
مزايا استخدام موقع تشكيل النص التلقائي:
- الدقة العالية وفقاً للقواعد النحوية السليمة.
- الإنجاز بالوقت والسرعة العالية.
- انخفاضها بالتكاليف إن لم تكن مجانية، بحيث إن كنت تعتمد على موقع تشكيل النص لتشكيل عدة صفحات متعددة من النصوص، ففي الأغلب سيكون الأمر مجاني أما إن كنت ستتعدى الحدود التي تتبعها سياسية الموقع، فوقتها ستقوم بالاشتراك بالباقات والخطط السعرية التي تحددها لك والتي تتميز بانخفاض تكاليفها بالمقارنة مع تكاليف المتخصصين بتشكيل النصوص بشكل يدوي.
لذلك ننصحك بالنهاية إن كنت تود تشكيل مواضيع البلوج الخاص بك أو كتابك أو نشكيل كتاباتك المتنوعة، فعليك باستخدام موقع تشكيل النص كي تتمتع بالدقة العالية والسرعة والتوفير.
ثانياً، تقنية قراءة البطاقات الشخصية:
كثيراً من الجهات المختلفة سواء التعليمية أو الحكومية وغيرها، قد تعتمد مهماتها الخاصة على تسجيل وحفظ بيانات بطاقات الهوية، والتي قد تصل إلى مئات المرات من عملية التسجيل بشكل يومي مما يأخذ الكثير من الوقت والجهد..
إلا أن مع التكنولوجيا والتطور، أصبحت تلك المهمة غير مرهقة بالمرة، فاليوم مع تقنية التعرف الضوئي على الحروف أصبح من السهل إدخال البطاقة الشخصية للبرنامج والتعرف على البيانات من خلالها، من ثم استخراجها إلى مستندات خارجية قابلة للتعديل والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة..
وبالتالي الموظفين الحكوميين وغيرهم أصبحوا ليس بحاجة إلى نقل بيانات البطاقات الشخصية إلى ورق مكتوب بشكل يدوي، فقط يكفيهم وضع البطاقة الشخصية بداخل السيستم أو البرنامج من ثم على الذكاء الاصطناعي باقي المهمة، وكذلك المعلمين الذين بحاجة إلى البطاقات الشخصية للأباء والأمهات وقت عملية تقديم الطالب للعام الدراسي الجديد، فهم أكثر فئة مستفادة من تلك التقنية والتي ستحقق لهم السرعة والدقة والإنجاز وبدون أي تكاليف ..
كما أن تقنية ال OCR أو فيما تُعرف بتقنية التعرف الضوئي على الحروف، لا تقتصر فقط على قراءة البطاقات الشخصية، بل تساعد أيضاً على استخراج النصوص والداتا من الصور والمستندات الممسوحة ضوئياً مثل الPDF كي تحولها لك بالنهاية إلى ملفات Word أو Docs وغيرها من أنواع الملفات المختلفة القابلة للتعديل.