والذين هم للزكاة فاعلون - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1162 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16831 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2021, 05:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,992
الدولة : Egypt
افتراضي والذين هم للزكاة فاعلون

والذين هم للزكاة فاعلون


لاحق محمد أحمد لاحق








الخطبة الأولى







إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.







وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما ترك خيرًا إلَّا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلَّا حذَّرنا منه، ونعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه وهمزه ونفخه ونفثه ووسوسته ونعوذ بالله من شرور جنوده أجمعين.







أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].







﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].







﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].







﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].







أما بعد:







فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي رسوله محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.







أيها الناس:







يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الرحمن الرحيم: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُون * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 11].







عباد الله:







إن الصفة الثالثة للمؤمنين المفلحين الواردة في سورة المؤمنين هي في قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾.







قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية:



« وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾: الأكثرون على أنَّ المراد بالزكاة هاهنا زكاة الأموال، مع أ هذه الآية مكية، وإنَّما فرضت الزكاة بالمدينة في سنة اثنتين من الهجرة. والظاهر أنَّ التي فرضت بالمدينة إنّما هي ذات النصب والمقادير الخاصة، وإلَّا فالظاهر أنَّ أصل الزكاة كان واجبًا بمكة، كما قال تعالى في سورة الأنعام، وهي مكية: ﴿ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ﴾ [الأنعام: 141]، وقد يحتمل أن يكون المراد بالزكاة هاهنا: زكاة النفس من الشرك والدنس، كقوله: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10]، وكقوله: ﴿ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ [فصلت: 6، 7] على أحد القولين في تفسيرها.







وقد يحتمل أ يكون كلا الأمرين مرادًا، وهو زكاة النفوس وزكاة الأموال؛ فإنَّه من جملة النفوس، والمؤمن الكامل هو الذي يتعاطى هذا وهذا، والله أعلم». انتهى كلامه رحمه الله.







عباد الله:







لقد ورد الأمر بالزكاة في القرآن العظيم في مواضع كثيرة وتارة يقرنها مع الصلاة وبقصد بها زكاة الأموال كقول الله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43].







وتارة تأتي بمعنى تزكية النفس؛ أي بالتوحيد والإيمان وفعل الطاعات وترك الكفر والشرك والبدع والمعاصي والمنكرات، كما في قول الله سبحانه وتعالى:







﴿ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [طه: 76]







﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴾ [النور: 21].







﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21].







وتارة تأتي بالمعنيين معًا كما في قول الله تعالى:



﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 4].



﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14].



﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]







بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنبٍ، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.







الخطبة الثانية







الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلام وفضلنا على كثير من العالمين تفضيلا.



وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.







أما بعد:



فإنَّ المآل في الآخرة إما للجنة أو للنار؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [الشورى: 7].







إخواني الكرام:







كلما لاحت لك فرصة أو تعلمت علمًا يقربك إلى الله فاحمد اللهَ على ذلك.



ها نحن اليوم نتعلم صفة حميدة يتصف بها المؤمن المفلح في الدنيا والآخرة وهي فعل الزكاة.







عباد الله:







لا فائدة للعلم إن لم يتحول إلى عمل وتطبيق في حياتنا وما أكثر ما نقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾.







إخواني:







جمعت لكم عشرين ‏خطوة عملية قابلة للتنفيذ فورًا تجعنا نزكي أنفسنا ونزكي أموالنا، وهي:



1 - اجعل رؤيتك في الدنيا والآخرة هي دخول الجنة ورضا الله سبحانه وتعالى.







2 - اجعل رسالتك في الدنيا هي عبادة الله بكل قول وصمت، وبكل فعل ورد فعل وترك، وكل شعور إيجابي أو سلبي.







3 - اجعل قيمك في حياتك هي قيم الإسلام ومنها الأمانة والصدق والوفاء والتواضع والعدل وحب الله ورسوله وحب العلم والعلماء وحب البلد الذي يحكم بشرع الله وحب حكامه ونظامه.







4 - صمم أهدافك الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتحقيق رؤيتك.







5 - ابتعد عن الكفر والشرك بأنواعه والبدع والكبائر والسبع الموبقات ومحبطات الأعمال والمعاصي والمنكرات والشبهات والإسراف في الحلال وكل قبيح، واعلم أنَّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.







6 - كن من الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار، قال الله تعالى: ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17].







7 - استثمر جميع أوقاتك في أعمال وأقوال تعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة، وحولها جميعًا إلى عبادة بواسطة النية.







8 - اقرأ كثيرًا وتعلم أداء الصلاة والصيام والحج بجودة عالية.







9 - تدبر القرآن الكريم واعلم أنه كلام الله، وقفْ كثيرًا عندما يرد نداء (يا أيها الذين آمنوا.. ) أو (إن الله يحب.. ) واعمل ما يحب الله وقف عند قول الله: (إنَّ الله لا يحب.. ) وتوقف فورًا عمَّا لا يحب الله سبحانه وتعالى وقف كثيرًا عند أسباب دخول الجنة ونفذها وأسباب دخول النار وآيات الوعيد وتجنبها.







10 - حافظ على الصلوات الخمس قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]؛ أي: تزكي النفس. واستمتع بأدائها في أوقاتها مع الجماعة وأكثر من النوافل وصل في آخر الليل ولو ركعة واحدة.







11 - صم شهر رمضان إيمانا واحتسابًا وأكثر من صيام النوافل وخاصة الأيام الفاضلة كست شوال ويوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس والأيام البيض.







12 - اذكر الله كثيرًا وبخاصة الاستغفار والصلاة والسلام على النبي محمد ضلى الله عليه وسلم والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة ففي حديث سمرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسولُ الله ضلى الله عليه وسلم: «أحبّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرّك بأيهنَّ بدأت»؛ رواه مسلم. واشكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة.







13 - صاحب الصالحين والمصلحين وفارق الفسقة والحمقى والبطالين وفارق أماكن ومنتديات ومجموعات اللهو واللغو والطرب وما يغضب الله. سواء كانت واقعية أو افتراضية.







14 - صل رحمك واحذر قطيعة الرحم فإن قاطع الرحم ملعون أصم لا يسمع الحق، أعمى لا يبصر الحق قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23].







15 - دائمًا انشر العلم والخبرات، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واحرص على أن يكون لك صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو لك، وكن مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر وادع إلى الله فإنَّ كل واحد يعمل بعمل أنت سببه يكون في ميزان حسناتك إلى يوم القيامة.







16 - حافظ على صحتك النفسية والفكرية والجسدية.







17 - اختر شريكًا للحياة متدينًا فإنَّ ذلك يعين على تزكية النفس وتزكية نفوس الأولاد.







18 - قل خيرًا أو اصمت.







19 - لا تزكي نفسك وانظر إليها دائمًا بأنها أقل الناس عبادة واجتهد أن تكون من أخير الناس، يقول عمر - رضي الله عنه -: «كل الناس أفقه منك يا عمر»، وقال بعض الصالحين: « والله لو قالوا يدخل الناس كلهم الجنة إلا واحدًا لظننته أنا». وهذا الشافعي - رحمه الله - يقول:






أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم

لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَهْ



وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي

وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَهْ












20 - استحضر دائمًا أنَّ الله يراك ويسمعك وأنَّ عليك ملائكة يكتبون ما تقول وما تفعل ويعلمون بنيتك واستحضر دائمًا أنَّ الأرض وسمعك وبصرك ولسانك وجلدك سوف يشهد لك أو عليك بما تقول وتفعل.







21 - لا تأكل إلا حلالًا؛ روي عن النبي محمد ضلى الله عليه وسلم قال: « يا سعد أطِبْ مطعَمَك تكن مستجاب الدَّعوة، والذي نفس محمد بيده إنَّ العبد ليقذف اللُّقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عمل أربعين يومًا، وأيُّما عبدٍ نبت لحمُه من سُحْتٍ فالنارُ أولى به»؛ رواه الطبراني وغيره.







22 - أكثر من الدعاء لنفسك ولأهلك وللمسلمين جنهم وأنسهم حيهم وميتهم، فإن حولك ملك يقول ولك بمثل.







عباد الله:







﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة)).







اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.



السلام عليك أيُّها النبي ورحمة الله وبركاته.







عباد الله:وإني داعٍ فأمنوا تقبل الله منا ومنكم...



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.71 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]