تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 790 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 133 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 96 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2021, 10:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)

تعليم الأطفال المبكر في الوقت الحاضر (السودان أنموجا)


د. قاسم يوسف بدري






هناك ثلاثة أنواع من تعليم رياض الأطفال في السودان:
1 - رياض الأطفال المنتمية للمدارس الأولية.
2 - الرياض ودُور الحضانة الخاصة والتي لا تتبع المدارس الأولية.
3 - رياض الأطفال التابعة لمصلحة الشئون الاجتماعية.

إن رياض الأطفال التابعة للمدارس الأولية هي أقدم الأنماط الثلاثة وكما ذكرنا من قبل فالرياض الأولى قد أسست في العشر سنوات الأولى من هذا القرن وقام بفتحها الإرسالية الكاثوليكية وهذه الرياض كانت تتنتمي إلى المدارس الإرسالية الابتدائية وهي قليلة جداً في عددها ولا تتراوح الست أو السبع رياض ولا يستطيع الانضمام إليها في أغلب الأحيان إلا أبناء الأغنياء ويركز في هذه الرياض على النظام وتدريس القراءة والكتابة والحساب وتضم المقررات الموسيقى والغناء.

إن الجو العام لهذه الرياض وخاصة ما تديره الإرساليات الكاثوليكية عقيم للغاية والرياض تكون بذلك امتداداً إلى الخلف من أعلى مستوى، أما النمط الثاني من مراكز رياض الأطفال فقد جاء من المجهودات الخاصة لبعض النساء وابتدأ ظهور هذه الرياض في المدن الكبيرة خلال أوائل 1960 لاستيعاب الأطفال من الأمهات العاملات. وهناك نوعان من هذه الرياض فالنوع الأول وهو الغالبية يقوم فتحها في المنازل الخاصة والمؤجرة ولا يجد الأطفال في أغلب هذه الدور أماكن للعب أو التسهيلات الكافية من مراحيض وأماكن للنظافة والغسيل. كما أن الحجرات تفتقد للتهوية الصحية الكافية بالإضافة إلى ذلك فالنساء اللائي يقمن بالمسئولية في هذه الرياض يفتقدن التدريب المهني المطلوب وبهذا أصبحت هذه التسهيلات هي مجرد فسحات للعب والعناية بالطفل وإيجاد أماكن لإبقائه فقط وليست بدور الحضانة أو رياض الأطفال ولا توجد هناك مقررات أو أهداف محددة للتنفيذ وكل ما في الأمر هو أن هؤلاء الأطفال يؤمنون من مضار اللعب أما النوع الثاني من المؤسسات والتي تتكون من ثلاث أو أربع رياض للأطفال في أنحاء القطر فإن المعلمين والتسهيلات الأخرى تبدو أحسن إعدادًا حيث المدارس مقامة داخل مباني خاصة وبعض المعلمين قد تلقوا بعض التدريب وبهذا استطاعوا أن يشغلوا الأطفال في مجال أوسع من المناشط تتجاوز مجرد اللعب.

أما النمط الأخير والأكثر حداثة فهو تلك الروضات التي أسستها مصلحة الشؤون الاجتماعية في أوائل سنة 1970 في الخرطوم وعددها اثنتا عشرة روضة وكل واحدة منها خصص له ركن خاص في مركز من مراكز الشباب أو ناد من نوادي الأسرة وكل واحدة لها جدول دراسي يؤمن منهج معلوم تقوم بإعداده رئاسة المصلحة. وقد تلقى بعض المعلمين تدريبا داخليا في شكل محاضرات عامة عن تنمية وتطور الطفل وليس فيه شيء من التعقيد.

والأنماط الثلاثة من رياض الأطفال موجود في الخرطوم والمدن الكبيرة الأخرى وأما في الغالبية من مناطق الريف فما زالت الخلوة هي الوسيلة لتعليم بينما في أماكن قليلة من الريف حيث تتواجد المدارس الأولية تظل الخلوة المرحلة الدراسية لما قبل الدراسة الأولية وفضلا عن ذلك فما زالت المراكز لتعليم الطفولة المبكر قليلة جدا وعلى سبيل المثال فقد كان في خلال 1973 خمسة عشر ألف طفل في هذه المراكز بينما كان مجموع عدد الدراسين في المدارس الأولية يزيد عن المليون دارس إضافة على ذلك فهناك مؤشرات تدل على أن كلا من الحكومة والشعب يبديان اهتماما أكبر بالمرحلة المبكرة للتعليم فقد عين وزير التربية والتعليم لجنة قومية للنظر في التعليم للمرحلة التي تسبق المدرسة وذلك بغرض التوسع في التعليم للطفولة المبكرة وهذا في الحقيقة قصد نبيل ولكن قبل البدء في فتح رياض جديدة ودور للحضانة أو مركز للعناية اليومية فلا بد من إجراء دراسة فاحصة ومتأنية لما تتطلعه من التسهيلات الضرورية.

إن المشكلة الملحة التي تجابه معلمي الطفل ليست هي أن يتدرب الطفل في مرحلة مبكرة ولكن الأهم من ذلك هو من الذي يقوم بتدريبه وأماكن التدريب وكم من الأطفال يدربون وهذا ما يجابه المعلمين في السودان وهذا هو الاهتمام الرئيسي لهذا البحث.

الأسس الإسلامية لتربية أطفال مرحلة الرياض:
إن العملية التربوية عملية متكاملة. فالإنسان ليس عقل فقط بل هو عقل وجسد وروح وهو أيضا كائن حي يعيش بالضرورة مع كائنات أخرى تعمل في مجموعا ما يسمى بالمجتمع وعليه فإن التربية المتكاملة هي التي تهتم بكل تلك الجوانب وقد اتفق علماء التربية والنفس على تقسيم تلك الجوانب على النحو التالي:
التربية الجسمية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية/ التربية العقلية وبعضهم يضيف التربية الخلقية. ولكن معظم علماء النفس وربما كلهم يهملون الجانب الروحي في الإنسان فإنما يمكن تسميته بالتربية الإيجابية لا نجد لها وجود في كتابات علماء التربية والنفس المحدثين. وإنما كعلماء نفس وتربية مسلمين يجب علينا أن نتدارك هذا الإغفال عندما نتحدث عن تربية النشء في الإسلام على عكس الثقافة اليهودية - المسيحية التي سيطرت على العلوم الحديثة لا بفصل بين العلمانية والدين فالحياة في الإسلام وحدة واحدة وكل جانب منها له أثره المباشر في الجوانب الأخرى.

وعليه فإن ما يجب أن نهتم به في تربية أجيال المستقبل منذ الصغر يمكن إجمالها في المناشط الآتية:

التربية الإيمانية/ التربية الخلقية/ التربية الجسمية/ التربية العقلية/ التربية النفسية/ التربية الاجتماعية.

سوف نتعرض لاحقاً إلى كل منشط على حدة ونحاول أن نبين أهمية كل منشط وكيفية تنميته في الطفل حتى نصل في النهاية إلى الإنسان المتكامل التربية.

من بحث منشور في المؤتمر الأول لجماعة الفكر والثقافة الإسلامية

الخرطوم، السودان 29 محرم - 2 صفر 1403هـ



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.09 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]