عموميات في التدريس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2021, 12:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي عموميات في التدريس

عموميات في التدريس


أ. حنافي جواد


ما هو التدريس؟
المعنى اللغوي:
التدريس - وفق لسان العرب - هي من جذر (درس) ودرس في اللغة أي عانده حتى انقاد لحفظه.
وقيل: درست - أي قرأت كتاب.
ودرست الصعب حتى رضته.
وأصل الدراسة: الرياضة والتعهد للشيء.
وبعير لم يدرس أي لم يركب.
ودرس الناقة يدرسها درسا: راضها.
درست السورة - أي أكثرت من القراءة حتى حفظتها.
الدرس – هو المقدار من العلم يُدرَس في وقت ما.
تدريس وفق المعاجم الانكليزية معناها Teach.
ووفق تلك المعاجم والتي ظهر بها المصطلح لأول مرة يظهر أن Teach معناها:
إعطاء المعلومات.
توصيل شيء ما مثل مهارة أو معرفة.
إقناع شخص ما بفعل شيء عن طريق العقاب أو الثواب.
تعليم شخص ما التعليمات الخاصة بعمل شيء معين.

1- مفهوم ونظام التدريس:
أ- مفهوم التدريس:
إن عملية التدريس عبارةٌ عن سلسلة منظمة مُعقلنة من الأفعال يُديرها المعلم ويُسهم فيها المتعلم (عملية تفاعلية تشاركية بنائية).


فالتدريس؛ بعبارة أخرى؛ نشاط مهني يتم إنجازه من خلال ثلاث عمليات رئيسة:

العمليات هي: التخطيط والتنفيذ والتقويم:

التخطيط للتعلمات والأنشطة وكل الممارسات الصفية.
التنفيذ والتطبيق والتفعيل والأجرأة داخل الفصل الدراسي.
التقويم والتقييم للعملية الوقوف عند نقاط القوة والضعف.



ويستهدفُ التدريسُ مُساعدة الطلاب والمتعلمين عموما على التعلم، وهذا النشاط قابل للتحليل والملاحظة والحكم على جودته، ومن ثم تحسينه.

إذن فالتدريس هو:
موقف مخطط مقصود يستهدف تحقيق مخرجات تعليمية مرغوبة على المدى القريب كما يستهدف إحداث مظاهر متنوعة للتربية على المدى البعيد.

أو هو مجموعة من الأعمال أو الإجراءات المخططة يديرها المعلم ويسهم فيها التلاميذ لتحقيق أهداف تربوية مرغوبة لدي المتعلمين على المدى القريب والبعيد.

ب- نظامُ التدريس:
نظام التدريس عبارة عن نسق يتكون من مجموعة من الأنشطة التعليمية التعلمية التي يقوم بها المدرس – الأستاذ قصد مساعدة التلاميذ والطلاب على تحقيق أهداف تربوية معينة، لغاية الاندماج والتربية السليمة، خدمة للبلاد والعباد.

أي إن التدريس نشاط هادف مُعقلنٌ يرمي إلى إحداث تأثير في شخصية الطالب.
(الجانب المعرفي – المهاري – الوجداني)
أما الغاية فهي التعلم أو تعديل سلوك الطلاب تعديلا يساعد على نموهم بشكل متكامل ومنسجم.

التدريسُ عمليةٌ ذات أبعاد ثلاثة تتألف من مدرس وطالب ومادة تعليمية أو خبرة تربوية.

التدريس سلوك اجتماعي، لا ينشأ في فراغ، فلا بد من وجود تفاعل بين المدرس والمتعلم وبينه وبين المادة التعليمية أو الخبرات التربوية، ومن هنا تظهر أهمية الدقة في اختيار الخبرات التربوية المناسبة وأيضا الدقة في اختيار الطريقة أو الطرق المناسبة.

التدريس سلوك يمكن ملاحظته وقياسه وتقويمه، وما لا يقبل ليس تدريسا.

التدريس يشتمل على بعد إنساني يتمثل في التفاعل بين المدرس والتلاميذ والمنهاج والمحتوى وعناصر أخرى تدخل في المحيط المدرسي.

التدريس عملية اتصال وتواصل، وأن وسيلتها الرئيسية هي اللغة، فيجب على المعلم استخدام لغة ما لتوصيل رسالة معينة إلى مستقبل معين.

التدريس ليست فقط ما يقوم به المعلم داخل الفصل، وإنما هو عملية تتضمن أنشطة كثيرة قبل وأثناء وبعد لقاء المدرس بالتلاميذ.

2.- مراحلُ عملية التدريس:
للعملية التدريس مراحل عدة منها:
تحديد الأهداف التعليمية، وتتضمن:
أ - أهداف معرفية.
ب - أهداف مهارية – حس حركية.
ج - أهداف انفعالية أو وجدانية.
والحدود بين الأهداف هذه وهمية والتقسيم تربوي، وإلا فأن التمازج هو الأصل.

المحتوى التعليمي، ويتضمن:
أ- محتوى معرفي العلمي.
ب- محتوى مهاري السلوكي.
ج- محتوى انفعالي الوجداني.

عمليات وإجراءات التدريس، وتتضمن:
أ- طرق وأساليب تدريسه.
ب- مهارات التدريس.
ج- أنشطة ووسائل ووضعيات تعليمية.

التقويم:
وهو المرحلة الرابعة، وتأتي في قمة الهرم باعتباره يساير جميع المراحل التعليمية التعلمية من أهداف ومحتوى وعمليات وأدوات تنفيذية للتدريس، ويسايرها في جميع مراحلها منذ مرحلة التخطيط قبل التدريس حتى مرحلة الانتهاء منه.

وهناك من قسم العملية التدريسية إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبعا لتقسيم جاكسون الذي يشتمل على:
المرحلة الأولى: وهي مرحلة التخطيط للتعلمات، وهي مرحلة النشاط الذهني الذي يهدف إلى تحديد الأهداف واختيار أفضل السبل لتحقيقها.

المرحلة الثانية: تبدأُ بمواجهة المعلم لطلابه، ولذلك فهي مرحلة تفاعل حي، سريعة بأحداثها، وما كان منطقيا في مرحلة التخطيط يصبح موقفا سيكولوجيا معقدا.

المرحلة الثالثة: وفيها يحاول المعلم أن يقف على درجة تأثيره في الطلاب والمتعلمين، يقيم الممارسة التدريسية ويحاكمها، وبالتالي فإنه يكوّن نظرة دقيقة على درجة فاعلية التدريس ويحاول أن يستفيد بهذه المتابعة في عملية التدريس.

ويجب التأكيد على أمرين هنا:
أولها أن هذه المراحل الثلاث متكاملة وأن التقسيم هذا أنما هو بقصد الدراسة والتحليل فقط، وثانيها أنه إذا بدت مرحلة التنفيذ أو التفاعل على أنها أهم المراحل الثلاث وأكثرها ارتباطا بالتعليم إلا أن مرحلتي والتخطيط والمتابعة لازمتان لنجاح عملية التدريس.

والجدير بالذكر أن التخطيط الجيد مفتاح للتدريس الجيد فهو أشبه بالرسم المعماري بالنسبة للمهندس.
مهندس العمليات التعليمية التعليمة، يضع إرشادات وتوجيهات وتفصيلات يجب أن لا تترك للذاكرة أو لارتجال المدرس أو الصدفة مدخلاً لها.

3- قواعد التدريس العامة:
التدريس تواصل وتفاعل وبناء.
التدريس أولا وأخيرا عملية مقصودة بطبيعتها.
التدرج من المحسوس إلى المجرد.
التدرج من المعلوم إلى المجهول.
التدرج من غير المحدود إلى المحدود.
التدرج من البسيط إلى المركب.
التدرج من السهل إلى الصعب.
التدرج من الأمثلة إلى القاعدة (الاستقراء)
التدرج من العموميات إلى الجزئيات.

4- من مهام المدرس:
إيجاد الطرق لمساعدة الطلاب على التعليم والنمو السليمين.
تصميم الخبرات التربوية بما يوافق المرحلة العمرية.
إكسابه المعلومات وتنمية المهارات وفهم المواقف والوضعيات التعليمية التعلمية.
تمكين الطلاب من الاستمتاع باكتساب الخبرات من خلال الأنشطة التي يقومون بها.
التنسيق بين مجموعة من الإجراءات والأفعال يقوم بها المعلم ويشترك فيها الطلاب بهدف تحقيق مطالب النمو المتكامل للطلاب نموا يساير متطلبات العصر وتنمية المجتمع.
التدريس لا يقتصر على إعطاء معلومات للطلاب خلال فترة محددة، بل يتكون من عدد من المتغيرات من أبرزها:

من أبرز المتغيرات التي يجب مراعاتها قبل وأثناء الممارسة التعليمية التعلمية:

متغيرات تنبؤية وتتمثل في المعلم (خصائصه ـ برنامج إعداده ـ خبراته ـ سماته الشخصية...).

متغيرات البيئة التعليمية مثل الطالب (خصائصه ـ قدراته ـ استعداداته ـ اتجاهاته ومستواه الاقتصادي والاجتماعي وحجم الفصل والبيئة التعليمية داخله).

متغيرات العمليات، وأهمها سلوك المعلم داخل الفصل، وسلوك الطالب أيضا، والتفاعل بينهما، والمتغيرات السلوكية التي يمكن ملاحظتها على الطلاب.

متغيرات المدخلات والعمليات والمخرجات:
المدخلات (input) مجموعة من العناصر أو الإجراءات أو المكونات.
العمليات (PROCESS) التي تعمل وتترابط وتتفاعل.
المخرجات OUTPUT)) لأجل تحقيق هدف مشترك.

5- الغاية من التدريس:
إن غاية التدريس أرحب وأوسع وأكبر مما يصبُو إليه التعليم ويحاول تحقيقه، فالتدريس يصبو للتربية بمعناها الواسع، بمعنى أن هدف من التدريس لا يقتصر على مجرد معلومات تلقى ومعارف تكتسب أو مهارات تتعلم، مثلما الحال بالنسبة للتعليم الذي يملأ العقل بشتى ألوان المعرفة والمعلومات، وإنما التدريس هو إعداد الفرد للحياة والتكيف والتغيير نحن الأفضل، فمن خلال عملية التدريس تتحقق تربية العقل والشخصية والخلق والوجدان والضمير (...).

باختصار، فإن غاية التدريس تتمثل في جعل الفرد عضوًا عاملا وكاملا في مجتمعه، وتعويده على الاعتماد على نفسه، والإبداع والابتكار والتفكير السليم، وذلك من خلال تنمية ملكاته العقلية والذهنية، وتقوية إرادته والاهتمام بصحته الجسمية والعقلية والنفسية، في تكامل وتناغم، وإكسابه مقومات الخلق القويم، والاستمتاع بالحياة.

من غايات التدريس:
غايات تربوية.
غايات تعليمية.
غايات اجتماعية.
غايات اقتصادية.
غايات سياسية.
غايات ثقافية فكرية.
غايات تواصلية.
غايات حضارية.
غايات سيكولوجية (...)

6- التربية والتدريس:
يقوم التدريس على ثلاثة محاور رئيسة هي: (القيم، المعارف، المهارات) والخلل القائم في النظام التدريسي هو كون التدريس والمناهج تركيز على جانب المعلومات (المعارف) وتهمل الجانب القيمي والجانب المهاري.

إن المطلع على المناهج والبرامج والمقررات يجدها طبعا تتضمن موادا أو فقرات موضوعها التربية والتأديب والتكييف والإدماج والتخليق ولكنها قليلة من ناحية وغير مؤثرة من ناحية ثانية.

يجب على المعلم أن يدرك أن المعارف جزءٌ مهم من العملية التعليمية، لكنها ليست غاية في حد ذاتها.

فإذا لم تعدل المعلومة سلوكا ظاهريا أو داخليا لدى الطالب، وما لم تحدث أثرا إيجابيا، فهي معلومة غير مفيدة من الناحية القيمية.

التربية التأديب والتخليق من مهام التدريس، فلا تدريس من غير تربية، لأن تلقين المعلومات وفهم القواعد وتطبيقها لا يكفي ما لم يكن للخلق والتربية والأدب مكانة في كل ذلك، فالتربية هي المراهم التي تلين مفاصل العملية التدريسية.
يتبع






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-08-2021, 12:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عموميات في التدريس

عموميات في التدريس



أ. حنافي جواد




7-
استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس:


تلاحظ أنها ثلاثة مفاهيم، استراتيجيات – طرق – أساليب.
هناك تداخل فيما بين الاستراتيجيات والطرق والأساليب.

ومن المختصين من لا يرى في ذلك بأسا، فهي تؤدي لمفهوم واحد، وهو المقصود في التدريس.
ولكن يرى البعض الآخر أنه: يوجد خلط واضح في بعض الكتابات التربوية بين المفاهيم الثلاثة، فالبعض يستخدمها مترادفات لها نفس الدلالة، والبعض يخلط بين الأسلوب والطريقة والاستراتيجية، وفي اللغة العربية فإن الاختلاف في المبنى يستلزم ويقتضي الاختلاف في المعنى.


الاستراتيجية ليست هي الطريقة ولا الأسلوب؛ فالاستراتيجيةُ أشملُ من الطريقة. والطريقة أوسع من الأسلوب، ويمكن تحديدُ الفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب في أن استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة.


فالاستراتيجية هي التي نختار الطريقة الملائمة على ضوئها، معَ مراعاة مختلف الظروف والمتغيرات في الموقف التدريسي أما الطريقة فإنها أوسع من الأسلوب.

إذا فطريقة التدريس هي وسيلة الاتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه.
أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة (طريقة التدريس).
والاستراتيجية هي خطة واسعة وعريضة للتدريس.
فالطريقة أشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة، والاستراتيجية مفهوم أشمل من الاثنين.
وتحدد الاستراتيجيات أولا، ثم الأساليب الخاصة بالتدريس فالطرق.

وأرى أنْ نميز بين الاستراتيجية والطريقة أو الأسلوب كما يلي:
الاستراتيجية عامة، التدبير العام والخطوات الرئيسية للبرنامج.
الطريقة أو الأسلوب، منهجيات التنفيذ، كالتدريس بالمجموعات والتعلم باللعب وأسلوب المحاضرة (...) يعني لا ينبغي من نظري التمييز بينهما.

8- التمييز بين التعليم والتدريس والتعلم.
♦ التعليم Instruction:
هو عملية مقصودة أو غير مقصودة مخططة أو غير مخططة تتم داخل المدرسة أو خارجها في وقت محدد أو أي وقت ويقوم بها المعلم أو غيره بقصد مساعدة الفرد على التعلم.وعند التفكيك نجد التعلم:
عملية مقصود أو غير مقصودة.
تتم داخل المدرسة أو خارجها.
في أي وقت.
يقوم بها المعلم أو غير المعلم.



التدريس Teaching
عملية مقصودة ومخطط لها.
يقوم بها المعلم.
داخل المدرسة.
أو خارجها تحت إشرافها.
بقصد مساعدة التلاميذ على تحقيق أهداف معينة.





التعلم Learning
تغير ثابت نسبياً في السلوك أو الخبرة ينجم عن النشاط الذاتي للفرد لا نتيجة للنضج الطبيعي أو ظروف عارضة.
تعديل شبه دائم في السلوك نتيجة للمرور في خبرة.



9. التدريس بين كونه علما وفنا:

• التدريس علم:
التدريس علم على أساس أنه:
يكفي المعلم أن يلم بالموضوعات التي سيقوم بتدريسها دون الحاجة إلى إعداده للقيام بتلك العملية.
يقوم على مجموعة من الأسس العلمية والدراسات والبحوث في مجال التربية وعلم النفس.



التدريس فن:
التدريس فن على أساس أنه:
يحتاج إلى مجموعة من الكفاءات الأساسية التي يتطلب أن يتقنها الطالب المعلم قبل ممارسته لمهنة التدريس.



التدريس علم وفن معاً:
لذا يمكن تعريفه بأنه:
نظامٌ أو نسقٌ يتكون من مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد مساعدة التلاميذ على النمو المتكامل وفق أهداف معينة.
نشاط هادف يرمي إلى إحداث تأثير في شخصية التلميذ ويعد هذا النشاط وسيلة غايتها التعلم المرغوب.




10- أساليب وطرق التدريس:
ونظرا لكثرة وتنوع طرق التدريس، فقد ظهرت تقسيمات متعددة منها، أهمها وأشملها تقسيمها حسب العصر الذي ظهرت فيه إلى قسمين رئيسين، هما:
طرق التدريس القديمة، وطرق التدريس الحديثة.
الطريقة الأولى (طرق التدريس القديمة):
وتشتمل على:
أ ـ الطريقة الإلقائية، وتشتمل على:
أسلوب المحاضرة.
أسلوب الأسئلة.
أسلوب التحفيظ والتسميع.
أسلوب الإملاء والاستملاء.
أسلوب القراءة والشرح.
أسلوب المناظرة (...)

الطريقة الثانية (طرق التدريس الحديثة):
وتشتمل على:
طريقة المناقشة.
طريقة التعلم التعاوني.
طريقة التعلم الذاتي، وتشتمل على أنواع منها:
التعليم المبرمج.
الحقائب التعليمية.
التعليم باستخدام الحاسوب.
أسلوب حل المشكلات.
أسلوب تمثيل الأدوار.

11- تصنيف طرق التدريس:
* كما أن هناك من يصنفها وفقا للدور الذي يلعبه المعلم والطالب إلى:
1- طرق تدريس تركز على دور المعلم في التدريس مثل طريقة المحاضرة.
2- طرق تدريس تركز على النشاط الذاتي للطالب مثل طرق التعلم الذاتي.
3- طرق تدريس تركز على دور المعلم والطالب معا مثل طريقة المناقشة أو الحوار طرقة الاكتشاف الموجه، الطريقة الاستقرائية، طريقة حل المشكلات.

كما يمكن تصنيف طرائق التدريس على أساس نوع الاحتكاك بين المعلم والمتعلم إلى ما يلي:
1- طرق تدريس مباشرة (التدريس المباشر): يرى فيها المعلم طلابه ويتعامل معهم وجها لوجه، كطرق الإلقاء والمناقشة والدروس العملية.

2- طرق تدريس غير مباشرة: لا يرى فيها المعلم طلابه، كأن يتم التدريس مثلا عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة أو المفتوحة، كما في التعليم عن طريق برامج التلفزيون المعتادة أو أشرطة الفيديو أو الإذاعة الموجهة لفئة معينة من المتعلمين كالبرامج الإذاعية لمحو الأمية.

وهكذا يتم تصنيف طرائق التدريس في ضوء أسس عديدة، وسيتم تصنيفها هنا، على أساس مدى استخدام المعلمين لها إلى قسمين هما:
1) طرق تدريس عامة: يستخدمها جميع المعلمين بغض النظر عن تخصصاتهم، وأهم تلك الطرق:
طريقة الإلقاء.
طريقة المناقشة.
طريقة هربارت[1].
طريقة حل المشكلات.
طريقة العرض العملي.

2) طرق تدريس خاصة: يستخدمها معلمو كل تخصص بذاته.
كما أن هناك نماذج من طرق التدريس تتمثل في:
الطريقة الاستنتاجية (من العام إلى الخاص، يبدأ من قاعدة - كلية وجزئية – ليصل إلى نتيجة تنطبق على الأمثلة الجديدة)
الطريقة الاستقرائية (من الخاص إلى العام/ قراءة الأمثلة للوصول للقاعدة)
طريقة حل المشكلات.
الطريقة القصصية.
الطريقة الوصفية.
طريقة المناقشة.
طريقة المقارنة والربط.
طريقة لعب الدور.
طريقة المشروع.
الطريقة الاستقصائية[2].
طريقة دراسة الحالة معينة مُنقاة.
طريقة العصف الذهني.
طريقة الألعاب التربوية.
طريقة التعلم التعاوني.
طريقة الإلقاء.
الطريقة السقراطية.
طريقة المحاضرة.
تفريد التعليم " التعلم الفردي"، ويأخذ عدة أشكال منها:
أ ـ صحف الأعمال في شكل مشاريع.
ب ـ الرزم " الحقائب التعليمية".
ج ـ التعليم المبرمج، وهو من أكثر صور التعلم أو التعليم الفردي تقدما، وفكرته الرئيسة تقوم على أساس التعليم الذاتي عن طريق الآلة، ويأخذ شكلان هما:
البرمجة الخطية.
البرمجة التفريعية.


12- معايير اختيار طريقة التدريس:
ملائمة الطريقة لأهداف الدرس والكفاية أو الكفايات المطلوبة.
مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي.
ملائمة الطريقة لمستوى المتعلمين واتجاهاتهم نحو المادة وحاجاتهم.
تشرك المتعلمين في الدرس ولا تجعلهم مجرد متفرجين متلقين.
الاقتصاد في الوقت والجهد، وهنا تتجلى براعة المدرس في الانتقاء.

13- مصطلح التدريس في الإطار التقليدي والحديث:
التدريس قديماً:
ما يقومُ به المعلمُ من نشاط، لأجل نقل المعارف إلى عقول التلاميذ في إطار ما يعرف بالحشو أو التلقين أو الإملاء (إملاء الملخص والمضامين...).

ويتميز دور المعلم هنا بالإيجابية كونه ناقلا للمعرفة والمفاهيم معلما، ودور التلميذ بالسلبية في معظم الأحيان كونه متلق مستقبلا لا يناقش إلا لماما، بمعنى إن التلميذ غير مطالب بتوجيه الأسئلة، أو إبداء الرأي، لأن المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة بالنسبة للتلميذ (الصفحة البيضاء).

التدريس حديثاً:
إن التدريس المعاصر الحديث أو الفعال، بالإضافة لكونه علمًا تطبيقيا انتقائيا متطورا (علم التدريس)، هو عملية تربوية هادفة وشاملة، تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة للتعلم والتعليم، ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلاميذ، والإدارة المدرسية، والغرف الصفية، والأسرة والمجتمع، لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية، والتدريس إلى جانب ذلك عملية تفاعل اجتماعي وسيلتها الفكر والحواس والعاطفة واللغة.

التدريس الحديث تدريس متفاعل تشاركي:
والتدريس موقف يتميز بالتفاعل بين طرفين، لكل منهما أدوار يمارسها من أجل تحقيق أهداف معينة، ومعنى هذا أن التلميذ لم يعد سلبيا في موقفه.

كما لاحظنا في مصطلح التدريس التقليدي: إذ إنه يأتي إلى المدرسة مزودا بخبرات عديدة وكفاءات، كما أن لديه تساؤلات متنوعة نحتاج إلى إجابات - وله ذكاءات متعددة والفروقات بين المتعلمين كثيرة، ينبغي أن يكتشفها المدرس ويوجهها أو يحيلها إلى الجهات المختصة.

التلميذ اليوم يحتاج إلى أن يتعلم كيف يتعلم؟ وهو في حاجة أيضا إلى تعلم مهارات القراءة والاستماع، والنقد، وإصدار الأحكام والإبداع (...).

فالموقفُ التدريسي يجب النظر إليه على نحو كلى، باعتبار أنه يضم عوامل عديدة تتمثل في: المعلم – المتعلم – المحتوى (المنهاج) "نقصد المثلث الديداكتيكي).

فهناك تفاعل وتشارك بين عناصر هذا المثلث، ونضيف له عنصرا رابعا هو السيناريو البيداغوجي التي يَنْظم كل العناصر في سياق تقني يُدمج الوسائل التعليمية التعلمية في العملية التدريسية، هذا السيناريو الذي اقتضته المستجدات التقنية والتكنولوجية والاتصالية التواصلية أو ما يطلق عليه رسمياً بإدماج التكنولوجيات والإعلاميات في التعليم، لا كونها معينات ديداكتيكية فقط، بل أساسيات وركائز اقتضاها العصر.




14- أسباب تطور مفهوم التدريس:

هناك عوامل عدة ساهمت بشكل أو بآخر في تطور مفهوم التدريس وطرقه وأهدافه منها:

التقدم العلمي والتكنولوجي الواسع، والانفجار المعرفي الهائل.
تطور العلوم الإنسانية والاجتماعية ذات الصلة المباشرة بعمليات التعليم والتدريس.
ضرورة مشاركة المتعلم بنشاط وفاعلية في المواقف التعليمية مع مراعاة ميوله واهتماماته واتجاهاته.
تطور مفهوم التربية فأصبح يرتبط بتعديل سلوك الناشئة وتطوير عقولهم بالإضافة إلى نقل المعرفة والخبرة والثقافة لهم.
تطور أهداف التربية فأصبحت شاملة ومتنوعة وتهتم بجميع أنواع الخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية.
نظرية الفروق الفردية وعم النفس الفارقي والذكاءات المتعددة (...)

15- مهارات التدريس:
مهارة التعاقد البيداغوجي والتربوي.
مهارة التواصل والاتصال مع المتعلمين والإدارة والزوار...
مهارات التخطيط للتدريس للأهداف والكفايات وكل الإجراءات.
مهارة تحليل المحتوى وتركيب وبناؤه مع جماعة الفصل.
مهارة التقويم والتقييم.
مهارة إدارة قاعة الدرس.
مهارة إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم.
مهارة التعامل مع المستجدات غير الوارد في الخُطة.


والملاحظ أن مهارات التدريس منفتحة على محيط المؤسسة بأَسْرهِ، لأن العمليات التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية التي تجري في القسم لها امتدادات وصلات بالمحيط والآباء ومختلف الشركاء المباشرين وغيرهم.


16- معوقات التدريس:
قد تواجه المُعلم بعض الصعوبات في عملية التدريس مثل:
الشُّعُور بالإحباط لمروره ببعض التجارب الفاشلة أو المواقف الصعبة.
الإحساس بعدم القُدرة على العطاء الكامل خلال بعض المواقف...
وجودُ بعض العوائق الإدارية والعقبات الخارجية التي تحصر أداء المعلم داخل الفصل.
مُشكل ضبط الفَصل الذي قد يجعل الممارسة الفصلية عديمة الجدوى وشاقة وقاهرة.
مُتعلمون لا يتوافرون على الكفايات الضرورية والأساسية مدفوع بهم إلى الأقسام الموالية.


17- تعريف التدريس المصغر:
تعليم يقوم به المعلم (المتدرب) فيدرس تلاميذه في مدة تتراوح بين 5-20 دقيه بحضور "المشرف التربوي"، ويتبع ذلك تقييم المُشرف، وقد يُعاد الدرس ويتم التدريس حتى يُتقن الطالب الأستاذ المهارات الصفية والخطوات ويستأنس بالعملية.

مميزات التدريس المصغر:
يعد أسلوبا متطورا ً في تدريب الطالب الأستاذ على مهارات التدريس الأساسية على نحو تدريجى يتناول المهارات الجزئية ككل على حده.
يكتسب الطالب مهارات التدريس الأساسية.
يُعطى عائدا ً مباشرا ً وملموسا ً لعملية التعليم والتعلم.
يُساعد على تنميه وتطوير مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين.
يُساعد على التخلص من الأخطاء الشائعة بين المدرسين المبتدئين.
يُكسب الثقه نحو الذات.
يُمكن من القدرة على مواجهة جماعة الفصل، ويدرك الصعوبات المحتملة فيكون قادرا على تجاوزها.
حل المشكلة عدم توافق الزمن المحدد للحصه مع الزمن المستغرق في عرض الدرس.
يساعد في إبقاء أثر التعلم فترة يمكن أن تكون 3 سنوات.
يساعد في اختيار المواد والتقنيات التعليمية.
يفيد في عمليه تطوير المناهج، فمن العقبات التي تواجه تطوير المناهج مرحلة التجريب قبل التعميم.
يُفيد في الوصول إلى مستوى التمكن.

التدريس المصغرُ تدريسٌ تطبيقيٌ حقيقيٌ، لا يختلف كثيراً عن التدريب على التدريس الكامل؛ حيث يحتوي على جميع عناصر التدريس المعروفةِ؛ كالمعلم، والطلاب أو من يقوم مقامهم، والمشرف، والمهارات التعليمية، والوسائل المعينة، والتغذية والتعزيز، والتقويم (...)

وإذا كانت بعض المواقف فيه مصنوعة، فإن فيه من المزايا ما لا يوجد في غيره من أنواع التدريس العادية الكاملة، كالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري والنقد الذاتي وتبادل الأدوار ونحو ذلك.

وللتدريس المصغر فوائد ومزايا عديدة، لا في التدريب على التدريس وحسب، بل في ميادين أخرى للتعلم والتعليم، كالتدريب على إعداد المواد التعليمية، وتقويم أداء المعلمين والطلاب، وإجراء البحوث التطبيقية ومختلف التدريبات التي تحاكي الواقع.

مراحل التدريس المصغر:
المرحلة الأولى: الإرشاد والتوجيه، الذي يتلقاه الطالب الأستاذ قبل البداية.
المرحلة الثانية: المشاهدة، مشاهدة الأستاذ المتمرس الذي اختير لهذا الغرض (المرشد التربوي)
المرحلة الثالثة: التحضير للدرس، يُحضره الطالب الأستاذ حسب الخطوات المتفق عليها.
المرحلة الرابعة: التدريس، ينتقل فيها الطالب الأستاذ من النظري إلى العملي.
المرحلة الخامسة: الحوار والمناقشة بعد الدرس.
المرحلة السادسة: إعادة التدريس، من باب تصحيح الأخطاء وتجاوز الصعوبات.
المرحلة السابعة: التقويم.
المرحلة الثامنة: الانتقال إلى التدريس الكامل.






[1] طريقة هربارت:
مفهوم هذه الطريقة: تنسب هذه الطريقة لهربارت الفيلسوف الألماني، وتركز هذه الطريقة على معرفة الحقائق الجديدة بالاستفادة من الحقائق والمعلومات القديمة، أي تركز على التعلمات السابقة، وتعتمد على خمس خطوات أساسية هي:

التمهيد، العرض، الربط، الاستنتاج، التطبيق.
وفيما يلي استعراض لهذه الخطوات :
أ - التمهيد: وتوسم بالمقدمة أو التمهيد، وللتمهيد دور كبير في إثارة حماس الطلاب ودفعهم إلى التعلم.
* ويشترط في التمهيد ألا يستغرق فترة زمنية طويلة بل تخصص فترته لتوجيه عقول الطلاب للدرس.
* ويمكن أن يكون التمهيد بذكر قصة أو بربط الدرس الحالي بالماضي،أو بأسئلة عامة لها علاقة بالدرس...

ب _ العرض: بعد أن ينتهي المعلم من مهمته الأولى (المقدمة) يقوم بعرض الدرس.
وطريقة العرض تختلف باختلاف الدروس، كأن يستخدم المعلم في عرضه طريقة الكشف: أي يشير إلى المعلومات الأساسية والطلاب يقومون بالكشف عن تفاصيلها، أو يستخدم طريقة الإلقاء، أو طريقة عرض الأمثلة ومناقشتها...
وعلى المعلم أن يراعي عند عرضه للدرس أن تكون المعلومات صحيحة وأن تناسب المستوى المعرفي والفكري للطلاب وأن يتدرج في الانتقال من فكرة إلى فكرة، مع العمل على إشراك جميع طلاب الفصل في فعاليات الدرس.
ج - الربط: وهي خطوة الموازنة والمقارنة، ففيها يقوم المعلم بعمل مقارنة وموازنة بين المعلومات الجديدة والقديمة وذلك من خلال أوجه الشبه والاختلاف بين ما يتلقاه الآن وبين ما سبق أن تعرف عليه.
ويعتبر الربط أمرا ضروريا لجعل المعلومات الجديدة جزءا من المعلومات السابقة، وهذه الخطوة تساعد على ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب.
د- الاستنتاج أو الاستنباط: في هذه المرحلة يتم استنتاج واستنباط القواعد العامة والأفكار الرئيسة للدرس.
حيث يقوم المعلم بمشاركة الطلاب بصياغة القواعد العامة والأفكار الرئيسة بأسلوب مبسط.
وعلى المعلم هنا أن يتيح الفرصة للطلاب لإعمال الفكر والاستنتاج والاستنباط قدر الإمكان.
هـ- التطبيق: وذلك بطرح عدد من الأسئلة على الطلاب الهدف منها الوقوف على مدى فهم الطلاب للدرس من جهة وتثبيت المعلومات في أذهانهم من جهة أخرى.

[2] (الاستقصاء هو القدرة على تحديد المشكلات واستقصائها، وتكوين الفروض، وتصميم التجارب، وجمع البيانات، واستخلاص الاستنتاجات حولها. ويشمل الاستقصاء على العمليات).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.38 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]