|
|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عموميات في التدريس
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: عموميات في التدريس
عموميات في التدريس أ. حنافي جواد 7- استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس: تلاحظ أنها ثلاثة مفاهيم، استراتيجيات – طرق – أساليب. هناك تداخل فيما بين الاستراتيجيات والطرق والأساليب. ومن المختصين من لا يرى في ذلك بأسا، فهي تؤدي لمفهوم واحد، وهو المقصود في التدريس. ولكن يرى البعض الآخر أنه: يوجد خلط واضح في بعض الكتابات التربوية بين المفاهيم الثلاثة، فالبعض يستخدمها مترادفات لها نفس الدلالة، والبعض يخلط بين الأسلوب والطريقة والاستراتيجية، وفي اللغة العربية فإن الاختلاف في المبنى يستلزم ويقتضي الاختلاف في المعنى. • الاستراتيجية ليست هي الطريقة ولا الأسلوب؛ فالاستراتيجيةُ أشملُ من الطريقة. والطريقة أوسع من الأسلوب، ويمكن تحديدُ الفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب في أن استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة. فالاستراتيجية هي التي نختار الطريقة الملائمة على ضوئها، معَ مراعاة مختلف الظروف والمتغيرات في الموقف التدريسي أما الطريقة فإنها أوسع من الأسلوب. • إذا فطريقة التدريس هي وسيلة الاتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه. • أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة (طريقة التدريس). • والاستراتيجية هي خطة واسعة وعريضة للتدريس. • فالطريقة أشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة، والاستراتيجية مفهوم أشمل من الاثنين. وتحدد الاستراتيجيات أولا، ثم الأساليب الخاصة بالتدريس فالطرق. وأرى أنْ نميز بين الاستراتيجية والطريقة أو الأسلوب كما يلي: • الاستراتيجية عامة، التدبير العام والخطوات الرئيسية للبرنامج. • الطريقة أو الأسلوب، منهجيات التنفيذ، كالتدريس بالمجموعات والتعلم باللعب وأسلوب المحاضرة (...) يعني لا ينبغي من نظري التمييز بينهما. 8- التمييز بين التعليم والتدريس والتعلم. ♦ التعليم Instruction: هو عملية مقصودة أو غير مقصودة مخططة أو غير مخططة تتم داخل المدرسة أو خارجها في وقت محدد أو أي وقت ويقوم بها المعلم أو غيره بقصد مساعدة الفرد على التعلم.وعند التفكيك نجد التعلم: • عملية مقصود أو غير مقصودة. • تتم داخل المدرسة أو خارجها. • في أي وقت. • يقوم بها المعلم أو غير المعلم. ♦ التدريس Teaching • عملية مقصودة ومخطط لها. • يقوم بها المعلم. • داخل المدرسة. • أو خارجها تحت إشرافها. • بقصد مساعدة التلاميذ على تحقيق أهداف معينة. ♦ التعلم Learning • تغير ثابت نسبياً في السلوك أو الخبرة ينجم عن النشاط الذاتي للفرد لا نتيجة للنضج الطبيعي أو ظروف عارضة. • تعديل شبه دائم في السلوك نتيجة للمرور في خبرة. 9. التدريس بين كونه علما وفنا: • التدريس علم: • التدريس علم على أساس أنه: • يكفي المعلم أن يلم بالموضوعات التي سيقوم بتدريسها دون الحاجة إلى إعداده للقيام بتلك العملية. • يقوم على مجموعة من الأسس العلمية والدراسات والبحوث في مجال التربية وعلم النفس. • التدريس فن: • التدريس فن على أساس أنه: • يحتاج إلى مجموعة من الكفاءات الأساسية التي يتطلب أن يتقنها الطالب المعلم قبل ممارسته لمهنة التدريس. • التدريس علم وفن معاً: • لذا يمكن تعريفه بأنه: • نظامٌ أو نسقٌ يتكون من مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد مساعدة التلاميذ على النمو المتكامل وفق أهداف معينة. • نشاط هادف يرمي إلى إحداث تأثير في شخصية التلميذ ويعد هذا النشاط وسيلة غايتها التعلم المرغوب. 10- أساليب وطرق التدريس: ونظرا لكثرة وتنوع طرق التدريس، فقد ظهرت تقسيمات متعددة منها، أهمها وأشملها تقسيمها حسب العصر الذي ظهرت فيه إلى قسمين رئيسين، هما: طرق التدريس القديمة، وطرق التدريس الحديثة. • الطريقة الأولى (طرق التدريس القديمة): وتشتمل على: أ ـ الطريقة الإلقائية، وتشتمل على: 1ـ أسلوب المحاضرة. 2ـ أسلوب الأسئلة. 3ـ أسلوب التحفيظ والتسميع. 4ـ أسلوب الإملاء والاستملاء. 5ـ أسلوب القراءة والشرح. 6ـ أسلوب المناظرة (...) • الطريقة الثانية (طرق التدريس الحديثة): وتشتمل على: • طريقة المناقشة. • طريقة التعلم التعاوني. • طريقة التعلم الذاتي، وتشتمل على أنواع منها: • التعليم المبرمج. • الحقائب التعليمية. • التعليم باستخدام الحاسوب. • أسلوب حل المشكلات. • أسلوب تمثيل الأدوار. 11- تصنيف طرق التدريس: * كما أن هناك من يصنفها وفقا للدور الذي يلعبه المعلم والطالب إلى: 1- طرق تدريس تركز على دور المعلم في التدريس مثل طريقة المحاضرة. 2- طرق تدريس تركز على النشاط الذاتي للطالب مثل طرق التعلم الذاتي. 3- طرق تدريس تركز على دور المعلم والطالب معا مثل طريقة المناقشة أو الحوار طرقة الاكتشاف الموجه، الطريقة الاستقرائية، طريقة حل المشكلات. كما يمكن تصنيف طرائق التدريس على أساس نوع الاحتكاك بين المعلم والمتعلم إلى ما يلي: 1- طرق تدريس مباشرة (التدريس المباشر): يرى فيها المعلم طلابه ويتعامل معهم وجها لوجه، كطرق الإلقاء والمناقشة والدروس العملية. 2- طرق تدريس غير مباشرة: لا يرى فيها المعلم طلابه، كأن يتم التدريس مثلا عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة أو المفتوحة، كما في التعليم عن طريق برامج التلفزيون المعتادة أو أشرطة الفيديو أو الإذاعة الموجهة لفئة معينة من المتعلمين كالبرامج الإذاعية لمحو الأمية. وهكذا يتم تصنيف طرائق التدريس في ضوء أسس عديدة، وسيتم تصنيفها هنا، على أساس مدى استخدام المعلمين لها إلى قسمين هما: 1) طرق تدريس عامة: يستخدمها جميع المعلمين بغض النظر عن تخصصاتهم، وأهم تلك الطرق: • طريقة الإلقاء. • طريقة المناقشة. • طريقة هربارت[1]. • طريقة حل المشكلات. • طريقة العرض العملي. 2) طرق تدريس خاصة: يستخدمها معلمو كل تخصص بذاته. كما أن هناك نماذج من طرق التدريس تتمثل في: • الطريقة الاستنتاجية (من العام إلى الخاص، يبدأ من قاعدة - كلية وجزئية – ليصل إلى نتيجة تنطبق على الأمثلة الجديدة) • الطريقة الاستقرائية (من الخاص إلى العام/ قراءة الأمثلة للوصول للقاعدة) • طريقة حل المشكلات. • الطريقة القصصية. • الطريقة الوصفية. • طريقة المناقشة. • طريقة المقارنة والربط. • طريقة لعب الدور. • طريقة المشروع. • الطريقة الاستقصائية[2]. • طريقة دراسة الحالة معينة مُنقاة. • طريقة العصف الذهني. • طريقة الألعاب التربوية. • طريقة التعلم التعاوني. • طريقة الإلقاء. • الطريقة السقراطية. • طريقة المحاضرة. • تفريد التعليم " التعلم الفردي"، ويأخذ عدة أشكال منها: أ ـ صحف الأعمال في شكل مشاريع. ب ـ الرزم " الحقائب التعليمية". ج ـ التعليم المبرمج، وهو من أكثر صور التعلم أو التعليم الفردي تقدما، وفكرته الرئيسة تقوم على أساس التعليم الذاتي عن طريق الآلة، ويأخذ شكلان هما: • البرمجة الخطية. • البرمجة التفريعية. 12- معايير اختيار طريقة التدريس: • ملائمة الطريقة لأهداف الدرس والكفاية أو الكفايات المطلوبة. • مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي. • ملائمة الطريقة لمستوى المتعلمين واتجاهاتهم نحو المادة وحاجاتهم. • تشرك المتعلمين في الدرس ولا تجعلهم مجرد متفرجين متلقين. • الاقتصاد في الوقت والجهد، وهنا تتجلى براعة المدرس في الانتقاء. 13- مصطلح التدريس في الإطار التقليدي والحديث: التدريس قديماً: ما يقومُ به المعلمُ من نشاط، لأجل نقل المعارف إلى عقول التلاميذ في إطار ما يعرف بالحشو أو التلقين أو الإملاء (إملاء الملخص والمضامين...). ويتميز دور المعلم هنا بالإيجابية كونه ناقلا للمعرفة والمفاهيم معلما، ودور التلميذ بالسلبية في معظم الأحيان كونه متلق مستقبلا لا يناقش إلا لماما، بمعنى إن التلميذ غير مطالب بتوجيه الأسئلة، أو إبداء الرأي، لأن المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة بالنسبة للتلميذ (الصفحة البيضاء). التدريس حديثاً: إن التدريس المعاصر الحديث أو الفعال، بالإضافة لكونه علمًا تطبيقيا انتقائيا متطورا (علم التدريس)، هو عملية تربوية هادفة وشاملة، تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة للتعلم والتعليم، ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلاميذ، والإدارة المدرسية، والغرف الصفية، والأسرة والمجتمع، لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية، والتدريس إلى جانب ذلك عملية تفاعل اجتماعي وسيلتها الفكر والحواس والعاطفة واللغة. التدريس الحديث تدريس متفاعل تشاركي: والتدريس موقف يتميز بالتفاعل بين طرفين، لكل منهما أدوار يمارسها من أجل تحقيق أهداف معينة، ومعنى هذا أن التلميذ لم يعد سلبيا في موقفه. كما لاحظنا في مصطلح التدريس التقليدي: إذ إنه يأتي إلى المدرسة مزودا بخبرات عديدة وكفاءات، كما أن لديه تساؤلات متنوعة نحتاج إلى إجابات - وله ذكاءات متعددة والفروقات بين المتعلمين كثيرة، ينبغي أن يكتشفها المدرس ويوجهها أو يحيلها إلى الجهات المختصة. التلميذ اليوم يحتاج إلى أن يتعلم كيف يتعلم؟ وهو في حاجة أيضا إلى تعلم مهارات القراءة والاستماع، والنقد، وإصدار الأحكام والإبداع (...). فالموقفُ التدريسي يجب النظر إليه على نحو كلى، باعتبار أنه يضم عوامل عديدة تتمثل في: المعلم – المتعلم – المحتوى (المنهاج) "نقصد المثلث الديداكتيكي). فهناك تفاعل وتشارك بين عناصر هذا المثلث، ونضيف له عنصرا رابعا هو السيناريو البيداغوجي التي يَنْظم كل العناصر في سياق تقني يُدمج الوسائل التعليمية التعلمية في العملية التدريسية، هذا السيناريو الذي اقتضته المستجدات التقنية والتكنولوجية والاتصالية التواصلية أو ما يطلق عليه رسمياً بإدماج التكنولوجيات والإعلاميات في التعليم، لا كونها معينات ديداكتيكية فقط، بل أساسيات وركائز اقتضاها العصر. 14- أسباب تطور مفهوم التدريس: هناك عوامل عدة ساهمت بشكل أو بآخر في تطور مفهوم التدريس وطرقه وأهدافه منها: • التقدم العلمي والتكنولوجي الواسع، والانفجار المعرفي الهائل. • تطور العلوم الإنسانية والاجتماعية ذات الصلة المباشرة بعمليات التعليم والتدريس. • ضرورة مشاركة المتعلم بنشاط وفاعلية في المواقف التعليمية مع مراعاة ميوله واهتماماته واتجاهاته. • تطور مفهوم التربية فأصبح يرتبط بتعديل سلوك الناشئة وتطوير عقولهم بالإضافة إلى نقل المعرفة والخبرة والثقافة لهم. • تطور أهداف التربية فأصبحت شاملة ومتنوعة وتهتم بجميع أنواع الخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية. • نظرية الفروق الفردية وعم النفس الفارقي والذكاءات المتعددة (...) 15- مهارات التدريس: • مهارة التعاقد البيداغوجي والتربوي. • مهارة التواصل والاتصال مع المتعلمين والإدارة والزوار... • مهارات التخطيط للتدريس للأهداف والكفايات وكل الإجراءات. • مهارة تحليل المحتوى وتركيب وبناؤه مع جماعة الفصل. • مهارة التقويم والتقييم. • مهارة إدارة قاعة الدرس. • مهارة إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم. • مهارة التعامل مع المستجدات غير الوارد في الخُطة. • والملاحظ أن مهارات التدريس منفتحة على محيط المؤسسة بأَسْرهِ، لأن العمليات التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية التي تجري في القسم لها امتدادات وصلات بالمحيط والآباء ومختلف الشركاء المباشرين وغيرهم. 16- معوقات التدريس: قد تواجه المُعلم بعض الصعوبات في عملية التدريس مثل: • الشُّعُور بالإحباط لمروره ببعض التجارب الفاشلة أو المواقف الصعبة. • الإحساس بعدم القُدرة على العطاء الكامل خلال بعض المواقف... • وجودُ بعض العوائق الإدارية والعقبات الخارجية التي تحصر أداء المعلم داخل الفصل. • مُشكل ضبط الفَصل الذي قد يجعل الممارسة الفصلية عديمة الجدوى وشاقة وقاهرة. • مُتعلمون لا يتوافرون على الكفايات الضرورية والأساسية مدفوع بهم إلى الأقسام الموالية. 17- تعريف التدريس المصغر: تعليم يقوم به المعلم (المتدرب) فيدرس تلاميذه في مدة تتراوح بين 5-20 دقيه بحضور "المشرف التربوي"، ويتبع ذلك تقييم المُشرف، وقد يُعاد الدرس ويتم التدريس حتى يُتقن الطالب الأستاذ المهارات الصفية والخطوات ويستأنس بالعملية. مميزات التدريس المصغر: • يعد أسلوبا متطورا ً في تدريب الطالب الأستاذ على مهارات التدريس الأساسية على نحو تدريجى يتناول المهارات الجزئية ككل على حده. • يكتسب الطالب مهارات التدريس الأساسية. • يُعطى عائدا ً مباشرا ً وملموسا ً لعملية التعليم والتعلم. • يُساعد على تنميه وتطوير مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين. • يُساعد على التخلص من الأخطاء الشائعة بين المدرسين المبتدئين. • يُكسب الثقه نحو الذات. • يُمكن من القدرة على مواجهة جماعة الفصل، ويدرك الصعوبات المحتملة فيكون قادرا على تجاوزها. • حل المشكلة عدم توافق الزمن المحدد للحصه مع الزمن المستغرق في عرض الدرس. • يساعد في إبقاء أثر التعلم فترة يمكن أن تكون 3 سنوات. • يساعد في اختيار المواد والتقنيات التعليمية. • يفيد في عمليه تطوير المناهج، فمن العقبات التي تواجه تطوير المناهج مرحلة التجريب قبل التعميم. • يُفيد في الوصول إلى مستوى التمكن. التدريس المصغرُ تدريسٌ تطبيقيٌ حقيقيٌ، لا يختلف كثيراً عن التدريب على التدريس الكامل؛ حيث يحتوي على جميع عناصر التدريس المعروفةِ؛ كالمعلم، والطلاب أو من يقوم مقامهم، والمشرف، والمهارات التعليمية، والوسائل المعينة، والتغذية والتعزيز، والتقويم (...) وإذا كانت بعض المواقف فيه مصنوعة، فإن فيه من المزايا ما لا يوجد في غيره من أنواع التدريس العادية الكاملة، كالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري والنقد الذاتي وتبادل الأدوار ونحو ذلك. وللتدريس المصغر فوائد ومزايا عديدة، لا في التدريب على التدريس وحسب، بل في ميادين أخرى للتعلم والتعليم، كالتدريب على إعداد المواد التعليمية، وتقويم أداء المعلمين والطلاب، وإجراء البحوث التطبيقية ومختلف التدريبات التي تحاكي الواقع. مراحل التدريس المصغر: • المرحلة الأولى: الإرشاد والتوجيه، الذي يتلقاه الطالب الأستاذ قبل البداية. • المرحلة الثانية: المشاهدة، مشاهدة الأستاذ المتمرس الذي اختير لهذا الغرض (المرشد التربوي) • المرحلة الثالثة: التحضير للدرس، يُحضره الطالب الأستاذ حسب الخطوات المتفق عليها. • المرحلة الرابعة: التدريس، ينتقل فيها الطالب الأستاذ من النظري إلى العملي. • المرحلة الخامسة: الحوار والمناقشة بعد الدرس. • المرحلة السادسة: إعادة التدريس، من باب تصحيح الأخطاء وتجاوز الصعوبات. • المرحلة السابعة: التقويم. • المرحلة الثامنة: الانتقال إلى التدريس الكامل. [1] طريقة هربارت: مفهوم هذه الطريقة: تنسب هذه الطريقة لهربارت الفيلسوف الألماني، وتركز هذه الطريقة على معرفة الحقائق الجديدة بالاستفادة من الحقائق والمعلومات القديمة، أي تركز على التعلمات السابقة، وتعتمد على خمس خطوات أساسية هي: التمهيد، العرض، الربط، الاستنتاج، التطبيق. وفيما يلي استعراض لهذه الخطوات : أ - التمهيد: وتوسم بالمقدمة أو التمهيد، وللتمهيد دور كبير في إثارة حماس الطلاب ودفعهم إلى التعلم. * ويشترط في التمهيد ألا يستغرق فترة زمنية طويلة بل تخصص فترته لتوجيه عقول الطلاب للدرس. * ويمكن أن يكون التمهيد بذكر قصة أو بربط الدرس الحالي بالماضي،أو بأسئلة عامة لها علاقة بالدرس... ب _ العرض: بعد أن ينتهي المعلم من مهمته الأولى (المقدمة) يقوم بعرض الدرس. وطريقة العرض تختلف باختلاف الدروس، كأن يستخدم المعلم في عرضه طريقة الكشف: أي يشير إلى المعلومات الأساسية والطلاب يقومون بالكشف عن تفاصيلها، أو يستخدم طريقة الإلقاء، أو طريقة عرض الأمثلة ومناقشتها... وعلى المعلم أن يراعي عند عرضه للدرس أن تكون المعلومات صحيحة وأن تناسب المستوى المعرفي والفكري للطلاب وأن يتدرج في الانتقال من فكرة إلى فكرة، مع العمل على إشراك جميع طلاب الفصل في فعاليات الدرس. ج - الربط: وهي خطوة الموازنة والمقارنة، ففيها يقوم المعلم بعمل مقارنة وموازنة بين المعلومات الجديدة والقديمة وذلك من خلال أوجه الشبه والاختلاف بين ما يتلقاه الآن وبين ما سبق أن تعرف عليه. ويعتبر الربط أمرا ضروريا لجعل المعلومات الجديدة جزءا من المعلومات السابقة، وهذه الخطوة تساعد على ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب. د- الاستنتاج أو الاستنباط: في هذه المرحلة يتم استنتاج واستنباط القواعد العامة والأفكار الرئيسة للدرس. حيث يقوم المعلم بمشاركة الطلاب بصياغة القواعد العامة والأفكار الرئيسة بأسلوب مبسط. وعلى المعلم هنا أن يتيح الفرصة للطلاب لإعمال الفكر والاستنتاج والاستنباط قدر الإمكان. هـ- التطبيق: وذلك بطرح عدد من الأسئلة على الطلاب الهدف منها الوقوف على مدى فهم الطلاب للدرس من جهة وتثبيت المعلومات في أذهانهم من جهة أخرى. [2] (الاستقصاء هو القدرة على تحديد المشكلات واستقصائها، وتكوين الفروض، وتصميم التجارب، وجمع البيانات، واستخلاص الاستنتاجات حولها. ويشمل الاستقصاء على العمليات).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |