تخريج حديث: تمرة طيبة وماء طهور - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2021, 07:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: تمرة طيبة وماء طهور

تَخريجُ حَدِيث: «تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ»











الشيخ محمد طه شعبان




روى ابن مسعود، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، فأراد أن يصلي صلاة الفجر، فقال: «أَمَعَكَ وَضُوءٌ؟»، فقال: لا، معي إداوة فيها نبيذ، فقال: «تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ». (1/ 19).







منكر.



أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (264)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (263)، وفي «مسنده» (300)، وأحمد (3810) و (4296) و (4301) و (4381)، وأبو داود (84)، والترمذي (88)، وابن ماجه (384)، وأبو يعلى (5046) و (5301)، والشاشي في «مسنده» (822) و (827) و (828)، وابن الأعرابي في «معجمه» (727)، والطبراني في «الكبير» (ج10) (9962) و (9963) و (9964) و (9965) و (9966) و (9967)، وابن عدي في «الكامل» (10/ 742) و (10/ 743) و (10/ 744)، وابن شاهين في «ناسخ الحديث» (94)، والبيهقي في «الكبير» (26) و (27)، من طرق، عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث، عن ابن مسعود ﭬ، به.







قال الترمذي: «وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث، لا تُعرف له رواية غير هذا الحديث».







وروى ابن عدي في «الكامل» (10/ 741)، عن البخاري، قال: «أبو زيد الذي روى حديث ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثمرة طيبة وماء طهور»، رجل مجهول، لا يعرف بصحبة عبد الله، وروى علقمة عن عبد الله، أنه قال: لم أكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم».







وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 419): «سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد، مجهول. يعني: في الوضوء بالنبيذ»اهـ.







وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 514): «أبو زيد يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه؛ ليس يُدرى من هو ولا يُعرف أبوه ولا بلده، والإنسان إذا كان بهذا النعت ثم لم يَرْوِ إلا خبرًا واحدًا خالف فيه الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس، والنظر، والرأي؛ يستحق مجانبته فيما روى، والاحتجاج بغيره. روى عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ بالنبيذ»اهـ.







وأخرجه أحمد (3782)، والبزار (1437)، والطحاوي في «معاني الآثار» (606)، والطبراني في «الكبير» (10/ 63) (9961)، والدارقطني في «سننه» (243) و (244)، من طريق ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عن حَنَش الصنعاني، عن ابن عباس، عن عبد الله بن مسعود، بنحوه.







قال البزار: «وهذا الحديث لا يثبت لابن لهيعة؛ لأن ابن لهيعة كانت قد احترقت كتبه، فكان يقرأ من كتب غيره، فصار في أحاديثه أحاديث مناكير، وهذا منها»اهـ.







وقال الدارقطني عقبه: «ابن لهيعة لا يحتج بحديثه، وقيل: إن ابن مسعود لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، كذلك رواه علقمة بن قيس، وأبو عبيدة بن عبد الله، وغيرهما عنه، أنه قال: ما شهدت ليلة الجن»اهـ.







وقال أيضًا: «تفرد به ابن لهيعة، وهو ضعيف الحديث».







وأخرجه أحمد (4353)، وأبو يعلى في «معجمه» (27)، والدارقطني في «سننه» (247) و (248) و (249)، وابن شاهين في «ناسخ الحديث» (95)، من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن ابن مسعود ﭬ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن خط حوله، فكان يجيء أحدهم مثل سواد النخل، وقال لي: «لَا تَبْرَحْ مَكَانَكَ»، فأقرأهم كتاب الله عز وجل، فلما رأى الزط، قال: «كَأَنَّهُمْ هَؤُلَاءِ»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَمَعَكَ مَاءٌ؟»، قلت: لا، قال: «أَمَعَكَ نَبِيذٌ؟»، قلت: نعم، فتوضأ به.







قال الدارقطني: «علي بن زيد ضعيف، وأبو رافع لم يثبت سماعه من ابن مسعود، وليس هذا الحديث في مصنفات حماد بن سلمة»اهـ.







وأخرجه الدارقطني في «سننه» (250)، من طريق الحسين بن عبيد الله العجلي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: سمعت ابن مسعود ﭬ، بنحوه.







قال الدارقطني: «الحسين بن عبيد الله هذا يضع الحديث على الثقات».







وأخرجه الدارقطني في «سننه» (251)، من طريق الحسن بن قتيبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبيدة، وأبي الأحوص، عن ابن مسعود ﭬ، بنحوه.







قال الدارقطني: «تفرد به الحسن بن قتيبة، عن يونس، عن أبي إسحاق، والحسن بن قتيبة، ومحمد بن عيسى ضعيفان».







وأخرجه الدارقطني في «سننه» (252)، قال: حدثني محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، قال: حدثنا هاشم بن خالد الأزرق، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد عن جده أبي سلام، عن فلان بن غيلان الثقفي، أنه سمع عبد الله بن مسعود ﭬ، بنحوه.







قال الدارقطني: «الرجل الثقفي الذي رواه عن ابن مسعود مجهول؛ قيل: اسمه عمرو، وقيل: عبد الله بن عمرو بن غيلان» اهـ.







وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 549، 550): «سألت أبي وأبا زرعة عن حديث ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ؟



فقالا: هذا حديث ليس بقوي؛ لأنه لم يروه غير أبي فزارة، عن أبي زيد، وحماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن ابن مسعود. وعلي بن زيد ليس بقوي، وأبو زيد شيخ مجهول لا يُعرف، وعلقمة يقول: لم يكن عبد الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، فوددت أنه كان معه.







قلت لهما: فإن معاوية بن سلام يحدِّث عن أخيه، عن جده، عن ابن غيلان، عن ابن مسعود؟



قالا: وهذا أيضًا ليس بشيء؛ ابن غيلان مجهول، ولا يصح في هذا الباب شيء» اهـ.







وقال الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 95): «وليست هذه الطرق طرقًا تقوم بها الحجة عند من يقبل خبر الواحد».







وقال ابن عدي في «الكامل» (10/ 744): «وهذا الحديث مداره على أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث، عن ابن مسعود، وأبو فزارة مشهور، واسمه راشد بن كيسان، وأبو زيد مولى عمرو بن حريث مجهول، ولا يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خلاف القرآن، وقد روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خلاف القرآن، وقد روى هذا الحديث عن ابن لهيعة: ابن الطباع وغيره، وقد رواه ابن لهيعة، عن حنش، عن ابن هبيرة، عن ابن عباس، عن ابن مسعود، شبه من هذا المتن، وهو غير محفوظ أيضًا» اهـ.







وقال البيهقي في «الكبير» (1/ 30، 31): «وقد رُوِي هذا الحديث عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع، عن ابن مسعود، وعن أبي سلام، عن فلان بن غيلان الثقفي، عن ابن مسعود، وعن ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عن حنش، عن ابن عباس، عن ابن مسعود، ورواه محمد بن عيسى بن حبان، عن الحسن بن قتيبة بإسناد له إلى ابن مسعود، ورواه الحسين بن عبيد الله العجلي بإسناد له، عن ابن مسعود، ولا يصح شيء من ذلك» اهـ.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.09 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]