كيف نبنى الاسرة المسلمة السعيدة (متجدد إن شاء الله) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الأمل اكسير الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التربية بالقدوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشباب وصناعة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مطامع اليهود في الأردن!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كشمير - كشمير السملمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كتب لابُدَّ من قراءتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بطولات إنكار الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التعبئة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تأملات في سورة الفاتحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسجد الأقصى أم هيكل اليهود؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #38  
قديم 24-05-2021, 02:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,112
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كيف نبنى الاسرة المسلمة السعيدة (متجدد إن شاء الله)




السلسلة الثانية
(أخلاق البيت السعيد)
الحلقة (28)
الدكتورة إلهام بدر الجابرى




بسم الله الرحمن الرحيم



لا تزدحمــــا



قال ابن جريج : أخبرني عطاء إذ منع ابن هشام – وكان أميراً على الحج - النساء الطواف مع الرجال ، قال : كيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي - صلى الله عليه وسلم- مع الرجال ؟ قلت : أبعد الحجاب أم قبل ؟ قال : إي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب ، قلت : كيف يخالطن الرجال ؟ قال : لم يكن يخالطن ، كانت عائشة - رضي الله عنها- تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم ، فقالت امرأة : انطلقي نستلم يا أم المؤمنين ؟ قالت: عنكِِ. وأبت، فكن يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأُخرج الرجال (1).



ومعنى هذا أن ابن هشام لما كان أميراً على الحج منع طواف النساء والرجال في وقت واحد، وعمد إلى تقسيم الأوقات بينهم ، فاستنكر ذلك عطاء ، واستند على طواف زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم- مع الرجال غير مختلطات ، فعائشة وغيرها - رضي الله عنهن- كانت تطوف حجرة - أي معتزلة الرجال- . ولهذا لما أخبرتها مولاة لها أنها طافت بالبيت سبعاً واستلمت الركن مرتين أو ثلاثاً قالت لها : لا آجرك الله ، لا آجرك الله ، تدافعين الرجال ، ألا كبرت ومررت (2). وكن يخرجن مستترات بالليل فيطفن مع الرجال، وهن إلى الجهة القريبة من الكعبة(3) .



من هنا يُعلم أنه ليس للنساء مدافعة الرجال، والعكس، والتساهل في ذلك والاعتذار بالازدحام، وأداء النسك ، وعلى الرجل والمرأة اتقاء الله تعالى، وبذل الوسع ليتجنبا الالتصاق والازدحام، فعن معقل بن يسار - رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمِخيَط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )(4).






(1) - أخرجه البخاري ك الحج باب64 طواف النساء مع الرجال ح1618-3/479، 480 مع فتح الباري.

(2) - أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/81 .

(3) - انظر: فتح الباري 3/480.
(4) - أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ح487-20/212 ، والبيهقي في شعب الإيمان ح5455-4/374 ، وإسناده حسن قال الألباني في السلسلة الصحيحة ح226-1/395 :[ وهذا سند جيد ...] .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 909.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 907.45 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (0.19%)]