قوة الأفكار - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2010, 06:41 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,080
الدولة : Lebanon
افتراضي قوة الأفكار

قوة الأفكار
يولد الإنسان ، يوم يولد ، فارغا من أي معرفة (علم ، ثقافة ، فكر ) حتى إذا كبر واشتد عوده ، انطلق في حياته ، تجاه غايته ، تقوده وتوجهه أفكاره .
ربما يولد طفلان في لحظة واحدة ، في غرفة ولادة واحدة ، وربما من أم واحدة ، لكن عندما يكبران ، ونتيجة تلقيهما المعرفة من مصدرين مختلفين ، فإننا نجدهما يتجهان ، أثناء سيرهما في حياتهما ، في اتجاهين مختلفين ، بل وربما متعاكسين .
ثقافة الفرد ، تنسج أفكاره ، والأفكار هي القوة المحركة ، التي تسير الحياة نحو الهدف المنشود ، وكلما تعمقت الأفكار ، وترسخت داخل النفس البشرية ، كلما كان الاستعداد للتفاني من أجلها أكبر .
لا يمتلك المرء حرية اختيار ثقافته في السني الأولى من حياته ، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ، ولست أقصد الحديث على المستولى العقائدي فحسب ، بل على كافة المستويات : عقائدية ، روحية ، اجتماعية ، اقتصادية ... لكنه إذا شبّ ، شبّ عن الطوق ، وخرج عن السياج الفكري الذي وضعه له أبوه ، أو قل أقربوه ، واليوم خاصة ، وبعد هذه الثورة المعلوماتية الهائلة ، التي غزت حياة الناس ، بل واقتحمت عليهم دورهم ، وشوارعهم ، وأماكن عملهم ، وأماكن عباداتهم ... اقتحمت عليهم كل حياتهم غير مختارين ، وربما غير راغبين ، اليوم والحالة كما وصفنا ، أصبح للمرء حرية الاختيار بين مختلف الأفكار المطروحة على الساحة .
حرية الاختيار اليوم أصبحت ساحة واسعة يمكنك أن تختار منها ما شئت ، القرار قرارك ، والنتيجة حتماً تعود عليك وحدك ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
للتفكير قدرة رائعة تتيح لنا أن ننعم بالأمن والعافية ، والتاريخ ذاخر بحوادث ، أو مواقف كان أصحابها يتمتعون بأعلى درجات الطمأنينة ، رغم أن مدخراتهم وحرياتهم وربما حياتهم ذاتها كانت معرضة للخطر . ما الذي جعل ابن تيمية يرى في السجن خلوة ، وفي النفي سياحة وفي القتل شهادة ، بل ورأى نفسه برغم السجن والتعذيب ، في سعادة لو علمها الملوك لجالدوه عليها بالسيوف . أفكار ابن تيمية ، الناشئة من عقيدته ، هي التي جعلته ينظر إلى الأمور بمثل هذا المنظار ، رغم أن غيره كثيرين ، يرون السجن مصيبة ، والموت خاتمة البلايا والنوائب .

يتعلم الناس كيف يعيشون بسعادة معتمدين على القوة الخلاقة لأفكارهم ، بحيث يمكن للإنسان أن يحسن من مستوى حياته ، بفكر إيجابي نحو الحياة ، ومكمن السر في هذه القضية في كلمة واحدة هي : الحب . الحب وحده هو الذي يعبر عن ضرورة مشاركة الآخرين في المنافع ، وهو شعور ايجابي متى ما استوطن قلباً ، حوله إلى جنة وارفة ، ومكن صاحبه من العيش في استجابة بيولوجية ايجابية ، تمكن من حل كافة المشكلات ، وعلى كافة المستويات ، وأهمها المشكلات الصحية .
لقد توصل عدد كبير من الأطباء والعلماء إلى نتيجة مفادها أن منشأ الأمراض الجسدية والنفسية ، حالة بيولوجية سلبية يعيشها المرء إبان إصابته بالمرض . المشاكل الإنسانية ، التي لم يتم حلها ، أو تقبلها ، تتحول إلى صراع داخلي ، يؤدي إلى خفض القدرات الداخلية على ضبط المشاعر ، تلك الآلية الرائعة التي توجد بداخلنا ، والتي تمكنا من التأكد أن كافة الوظائف البيولوجية ، تؤدي عملها على أتم وجه ، وإذا ما تعطل عمل وظيفة ما ، أو تحول إلى غير غايته ، أعادته إلى سياقه الطبيعي .
الأفعال في الأصل ليست سوى أفكار :
تلك المشاريع العملاقة ، ليست في أصلها سوى أفكار خلاقة : السيارة والطائرة ، والجوال والحاسوب ، وما شئت من شيء بعد .. كانت في البدء فكرة ، ثم وَجَدَتْ مَن يَهَبُها أفاضِل أوقاته ، حتى استحالت ما ترون ، واقعاً شاخصاً أمامكم . فالأفكار للأفعال هي الأسبق من ناحية الزمن ، وهي الأساس من ناحية النشأة .. إن عُدمت الأفكار ، فلا أفعال البتة ، لأن الانجازات البشرية لا يمكن أن تكون خبط عشواء ، بل هي تأتي وفق نواميس وضعها الخالق العظيم ، لا تحيد عنها قيد أنملة .
الأفكار كالأفعال من ناحية الخير والشر ، أو من ناحية الحسن والسيء ، الفكر والفعل الواحد للآخر كأنه صورته في المرآة ، الفكر الحسن ، لا ينشأ عنه – قطعاً – سوى فعل حسن ، كما الفعل السيء ينشأ عن فكر سيء.
منشأ الأفكار : معتقدات وعادات و ثقافات : ما الذي يدعو إنساناً أن يتزوج أخته ، أو يجعل آخر يضرب نفسه بالسياط ، أو يجعل ثالث يلف حول جسده حزاماً ناسفاً ، ثم يفجر نفسه في جمع من الناس ، أليس الداعي معتقدات وعادات و ثقافات ؟
المعتقدات والعادات و الثقافات منها ما يوافق الشريعة ، ومنها ما يعاكسها ، والشريعة على الدوام توافق الفطرة ، وما يوافق الفطرة ، يُصلِح الإنسان ، إذن وبعلاقة رياضية بسيطة ، تصبح لدينا المعادلة : الفكر المنبثق من المعتقدات الشرعية ، يصلح الإنسان في دينه ودنياه ، في عقله وجسده ، في نفسه وفي روحة .
الفكر السليم ، الذي يسند ظهره ، إلى معتقد صحيح ، إذا صاحبه همة عالية أنجز في الخير أيما إنجاز ، والفكر السقيم ، الذي يفوح من معتقد نتن ، ومع شيء من الخبث واللؤم ، فإنه إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-10-2010, 10:55 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قوة الأفكار

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قوة الأفكار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.35 كيلو بايت... تم توفير 2.38 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]