مفهوم النصر يا بنى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4831 - عددالزوار : 1699534 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4395 - عددالزوار : 1125880 )           »          التحذير من الإسراف والتبذير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          الإسراف ذنب وإتلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          فضل الأنصار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          وسائل التواصل الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          حياتنا واللحظة الفارقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          التحذير من الإسراف في الماء والهدر الغذائي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          وصف عجيب للجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الوسائل الإسلامية لحفظ النفس الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2025, 05:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 150,062
الدولة : Egypt
افتراضي مفهوم النصر يا بنى

مفهوم النصر يا بنى



تلك المشاهد تمر في ذهنه كشريط ذكريات مؤلم. وها نحن نعيشها مجددا للاسف الشديد والله المستعان
لم يستطع الطفل كتمان مشاعر الألم والحزن ، فجاء متسائلًا:
“أمي… لماذا يحدث هذا ؟ وكيف أراكم تتحدثون عن نصر وفتح ”

ابتسمت الأم متفهمة مشاعر طفلها، وقالت:
“بالطبع افهمك يا صغيري، ولكن أتَعلم ما المشكلة؟”

هز الطفل رأسه نافيًا.

أكملت الأم:
“المشكلة يا صغيري في إدراك معنى النصر لدينا . فهل تعرف معناه؟”

قال الطفل:
“بالتأكيد، أن أهزم عدوي وأقضي عليه.”

ضحكت الأم قائلة:
“أحسنت، هذا ما نعلمه جميعًا، ولكن للنصر جوانب أكبر وأشمل يا صغيري. فما تراه الآن هو إنجاز كبير في طريق تحرير الأقصى.”

قال الصغير:
“وكيف ذلك؟”

ردت الأم:
“تعالَ معي إذن نعدّ الإنجازات!”

أولًا: تمييز الخبيث من الطيب

قال الله تعالى:
{﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾} .

الأحداث التي نعيشها أسقطت الأقنعة عن الناس، وأظهرت لنا من هو الخائن المنافق المنحاز للعدو، ومن هو المؤمن الصادق الذي يقول الحق ويؤمن به وينصره.
من هو المتخاذل ومن هو المقدام الشجاع.
فيجازي الله كلًّا بعمله بعدله وحكمته، مثل الامتحان الذي يميّز الطالب المجتهد من الطالب البليد.

فلولا الأحداث ما كنا لنعرف الناس على حقيقتهم ولا علمنا عدونا من صديقنا
ولا علمنا من هم أهل الضلال فنبتعد عنهم ومن هم أهل الحق لنتبعهم

ثانيًا: اتخاذ الشهداء

وما أدراك ما الشهيد وجزاء الشهيد!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ «للشهيد عند الله سبع خصال: يُغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويُحلّى حُلة الإيمان، ويُزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانًا من أهل بيته» .” (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).

انظر كيف أن الله أراد للشهداء هذا الفضل العظيم، فساق لهم الأحداث ليجزيهم بهذا الجزاء ويرفع درجتهم.

ثالثًا: ويعلم الصابرين

في الأصل يا بني، كل الناس سواء وقت الرخاء، فلا تظهر صفاتهم، ولكن الله يسوق الأحداث إليهم ليظهر الصابر الراضي بمقادير الله، الحامد له، وبين الجاحد الساخط على قدر الله.

وجزاء الصابرين لا يخفى على أحد. يكفي حب الله لهم، كما قال تعالى:
{﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾} .
وأعدّ لهم جزاءً عظيمًا في الآخرة، كما قال تعالى:
{﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾} .

رابعًا: دخول غير المسلمين الإسلام

هل تذكر الشيخ “أبو ضياء” صاحب عبارة “روح الروح”؟

قال الطفل:
“نعم.”

قالت الأم:
“هل تعلم أن هناك شخصًا دخل في الإسلام بسببه؟”

قال:
“نعم أعلم.”

قالت الأم:
“أليس هذا مكسبًا لنا نحن المسلمين؟ فبزيادة عددنا، تزداد قوتنا، وينتشر الإسلام، وينتشر معه العدل والأمان.

أحيانًا تكون الأحداث بما فيها من آلام وعِبر سببًا في انتشار الإسلام وهداية الضال وعودة الغافل.”

خامسًا: كسر شوكة العدو وإضعافهم

أتَعلم كم خسر اليهود في هذه الحرب؟ لا أبالغ إن قلت مليارات! فقد تعرض اقتصادهم لخسائر فادحة، هذا غير الجنود والمعدات الحربية التى خسروها

أليس هذا مكسبًا لنا أن نضعف قوى عدونا لنستطيع -بمشيئة الله- هزيمتهم؟ ودرساً قاسيا لهم !

سادسًا: الحفاظ على الأرض من الفساد

الكفار يا صغيري لا يكف شرهم و لا إفسادهم في الأرض
و حتى لا ينتشر الشر والكفر والفساد ، يدفع الله تعالى بالمؤمنين المجاهدين ليحاربوا الكفر و يدفعوا هذا الفساد والشر

قال الله تعالى:
{﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا﴾} .

سابعًا: تحرير الأسرى المسلمين

لولا أن قدّر الله هذه الأحداث، لظل هؤلاء الأسرى المظلومون في سجون الاحتلال، يتجرعون أنواع العذاب والمذلة والهوان. وها نحن نشهد تحرير بعض أسرانا وعودتهم لنا

“فهل رأيت يا صغيري كيف يُهيّئ الله الأسباب لتحدث منافع، وتُدفع مضار، وتُحقق انتصارات؟ وكيف أن للنصر عدة وجوه مختلفة تستحق أن نسعد بها ونحمد الله عليها ، وأنه ليس منحصرًا فقط في الغلبة على العدو؟

واعلم يا صغيري أن النصر الحقيقي والفوز العظيم هو الفوز في الآخرة ودخول الجنة، جعلني الله وإياكم من أهلها.”

انتهى كلام الأم ولم ينتهِ تفكير الطفل…

كتبه: داليا رفيق بركات








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-03-2025, 09:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 150,062
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مفهوم النصر يا بنى

مفهوم النصر يا بنى(2)
لم يهدأ بال الطفل بعد حديث أمه عن معني النصر بمفهومه الواسع ومازال يفكر ………
لماذا إذن كل هذه المعناه والصراعات من الأصل؟
لماذا عيلنا أن نجاهد وندفع ثمنا للنصر ألا يمكن أن يأتي النصر بدون معاناه ؟
لماذا لا نعيش جميعا في سلام متحابين ؟
ذهب الطفل إلى والدته وأباح لها عما يدور في ذهنه
قالت الأم : أما زلت تفكر يا صغيري
قال :نعم
قالت الأم مبتسمة: ولكن من الواضح أن التفكير هذه المره بشكل أعمق ولكن لا عليك ….سأوضح لك الأمر وأجيب عن تساؤلاتك ولتكن البداية من أول الحكاية

خلق الله الإنسان ورزقه العقل وميزه بحرية الإرادة
و حرية الإرادة يا بني تعني بشكل مبسط أن يكون الإنسان لديه القدرة علي اختيار ما يشاء
فعندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة بشيرا ونذيرا
هناك من أختار أن يؤمن به وينصره وهناك من أختار أن يكفر به ويعاديه قال تعالى {وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالونَ مُختَلِفينَ}
فالناس في الإختيارات لا يستوون والله تعالى بعدله لا يجازي من آمن وجاهد كمن كفر وعاند قال تعالى {﴿أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَ﴾ ﴿ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾ }

و هذا الإختلاف بين الناس وَلد حالة من الصراع والتدافع في الدنيا بين الحق والباطل بين الخير والشر بين الكفر والإيمان
وهذا من سنن الله في الكون منذ أن خلق الله خليقة إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها قال تعالى-: { (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)}

لذا أوجب الله علينا الجهاد إعلاء لكلمة الله عز وجل
أولا، ثم لدفع الكفر والشر و جلب الخير والإيمان ثانيا
ونحن نؤمن يا صغيري أنه مهما طال هذا الصراع فإن العاقبة تكون للمؤمنين قال تعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
أما عن تلك المآسي التي نشاهدها فقد ذكرت لك أن من وراءها خيرا كتير وكم من منحة جاءت في ثوب محنة
مثل اتخاذ الشهداء ومجازات الصابرين والتمييز بين الخبيث والطيب ….. وغيرها
(ذكرتها في المقال السابق )
وعن سؤالك لماذا علينا أن ندفع ثمن هذا النصر من الجهاد والتضحية
فاعلم يا بنى أن الدنيا جعلها الله دار الاخذ بالاسباب
فمثلا اذا أردت النجاح عليك بالمذاكره
اذا أردت الشفاء عليك بأخذ الدواء والذهاب للطبيب
اذا اردت الرزق عليك بالسعى والعمل
كذلك اذا اردت النصر والتمكين عليك بالجهاد والتضحية
وسبحان الله نحن البشر لا نشعر بقيمة الأمر إلا إذا بذلنا له
بمعني اذا آتاك النجاح وأنت ملقى علي سريرك نائم لا تفعل شيئا هل تشعر به
اجاب الطفل نافيا
اكملت الأم قائلة أما اذا بذلت له الجهد والتعب اصبح له طعما آخر
كذلك النصر اذا جاهدت وضحيت وصبرت كان النصر له مذاقا آخر خصوصا لو علمت أن كل ما تقدمه في سبيل الله له أجره وثوابه قال تعالى {﴿ما كانَ لِأَهلِ المَدينَةِ وَمَن حَولَهُم مِنَ الأَعرابِ أَن يَتَخَلَّفوا عَن رَسولِ اللَّهِ وَلا يَرغَبوا بِأَنفُسِهِم عَن نَفسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم لا يُصيبُهُم ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخمَصَةٌ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئونَ مَوطِئًا يَغيظُ الكُفّارَ وَلا يَنالونَ مِن عَدُوٍّ نَيلًا إِلّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾ ﴿وَلا يُنفِقونَ نَفَقَةً صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً وَلا يَقطَعونَ وادِيًا إِلّا كُتِبَ لَهُم لِيَجزِيَهُمُ اللَّهُ أَحسَنَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ }
بل كيف اذا علمت أن الجنة وجمالها هي الجزاء الأعظم قال تعالى {﴿إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾ }
فهل فهمت هذا الأمر يا صغيري
عليك ايضا ان تفهم أمراً أخر قد لا يكون ظاهرا لك
الأمور وما يحدث فيها تظهر لنا عظمة الله عز وجل وحكمته وآثار أسماءه وصفاته التي يجب أن نتعبد بها
قول لي كيف ذلك
اذا كانت الدنيا كلها خير وسلام ونعيم
فكيف لك أن تشعر بأثار اسم الله المغيث الذي يغيث المكروبين
كيف لك أن تشعر بأثار اسم الله المعين والنصير الذي ينصرك ويعنيك في أشد الأزمات
كيف لك أن تشعر باسم الله اللطيف الذي ينزل خفايا لطفه علي عباده في المحن
كيف لك أن يشعر بأثار اسم الله الشافي دون أن تمرض فيشفيك
كيف لك تشعر بأثر اسم الله العدل دون ان ترى هلاك الظالمين بعينك
فكل شئ يحدث لنا وحولنا يعرفنا بالله عز وجل لنعبده سبحانه حق عبادته فقد يحتاج الأمر قليلا من التدبر والتفكر
في مجريات الأمور في واسماء الله وصفاته
وأمر آخر يجب أن تعلمه هو أن الدنيا دار بلاء واختبار وفيها من الكدر والشقاء والنقص ما الله به عليم قال تعالى { ﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ﴾ }
وقال تعالى { ﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتّى نَعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم وَالصّابِرينَ ) }
فهي لست دار السلام والغنى والمتعة بل أنت فيها مختبرا بكل شئ حتي بالمال والصحة والعافية قال تعالى { ﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ﴾ }
فالله تختبر عباده بما يصلحهم فمنا من يُخبر بالنعيم هل يشكره ويؤدي حق الله فيه ومنا من يُخبر بالمرض هل يرضى به ويلجأ إلى الله ومنا من تختبر بالفقر هل يحمد الله و يتعفف عن الحرام
وفي النهاية اقول لك يا صغيري لا تفكر كثيرا وتدبر آيات الله في الاحداث والافاق واعمل لدار السلام الحقيقه فهذا ما انفع لك وهو ما وعدنا الله به جعلني الله واياكم من اهلها.
ودمتم طيبين
كتبه داليا رفيق










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.00 كيلو بايت... تم توفير 2.08 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]