|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
العشق الحرام ندم وحزن ونار تحرق ... فإليكما العلاج
العشق الحرام ندم وحزن ونار تحرق ... فإليكما العلاج منال محمد أبو العزائم من الآفات التي إنتشرت في المجتمعات المسلمة وغيرها العشق الحرام. وذلك نتيجة الاختلاط بين الجنسين في أماكن العمل والزيارات والمناسبات وشبكات التواصل الإجتماعي وبرامج المحادثة وغيرها من الطرق. وهو امر لا يجوز دون عقد شرعي بالزواج. وقد يجر إلى بلاوي لا تحمد عقباها، حيث كثيراً ما تنتهي باللقاءات المحرمة والزنا. والعشق هو الحب الشديد الذي يجعل صاحبه هائماً وكل همه هو كيف يتواصل مع عشيقه حتى ولو كلفه ذلك دينه أو دنياه. ولذا كان العشق باب شر لا يجر من ورائه غير الآلام من بُعد العشيق والشوق إليه. أو الندم على الوقوع في المحذور والحرمان والغيرة والوله والعذاب والحزن. فلا راحة الا فيما شرعه الله تعالى من الزواج الشرعي الذي لا ندم فيه ولا عذاب للفراق. فهو طريق واضح وسهل ومملوء بالسعادة والرضي والسلام، بعكس ما تجره الطرق الملتوية. ولعل خير ما قيل في هذا الشأن قول ابن القيم رحمه الله: "وكم أكبت فتنة العشق رؤوسا على مناخرها في الجحيم وأسلمتهم إلى مقاساة العذاب الأليم وجرعَّتهم بين أطباق النار كؤوس الحميم وكم أخرجت من شاء الله من العلم والدين كخروج الشعرة من العجين وكم أزالت من نعمة وأحلت من نقمة"[1]. وأعجبني قول أحدهم: "إن الحب ليس شرطًا مسبقًا للزواج.. ومن ظن أنه أحب قبل الزواج فليراجع نفسه؛ لأن عملية الحب لا تكتمل إلا بعد تجربة إنسانية كاملة.. وما يحصل من مراهقات سلوكية هذا ليس حبًا، فيه شيء من الحب، ولكن ليس الحب الناضج. وما يحصل من شعور معين أو شوق إلى لحظات معينة، هذا لا يقيم بيوتًا"[2]. العشق الحرام من منظور مقاصد القرآن الكريم:
[1] ابن القيم، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١ هـ)، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ١٤٠٣ هـ/١٩٨٣م، ط العلمية، الباب الخامس عشر فيمن ذم العشق وتبرم به وما احتج به كل فريق على صحة مذهبه، صفحة ١٨٩. [2] صاحب القول د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي، وتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |