إضاءات - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854476 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389422 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-10-2022, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (11)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات رمضانية (201):
قال أهلُ العلم: مَن أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه وأهله وأحبابه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنَّة!

إضاءات رمضانية (202):
"لن تَنجح دعوةٌ إذا كان رجالها هواةً يشغلون بها فراغهم! ولن تَنجح دعوة كانت نَزوة طارئة تغدو وتروح، وتتحكَّم فيها التقلُّبات النفسيَّة والتغيُّرات الاجتماعيَّة؛ إنَّ الدَّعوة عند أبنائها المخلِصين البرَرة هي الهمُّ الأكبر، والشغل الشاغِل، وكل ما سواها يَجب أن يُسخَّر لخدمتها، ويصبَّ في قناتها"؛ أحمد الصويان، من مقال: (الطاقات المهدرة).

إضاءات رمضانية (203):
"برُّ الوالدين ليس مناوبات وظيفيَّة بينك وبين إخوتك؛ بل مُزاحمات على أبواب الجنَّة؛ رزقنا الله برَّهما أحياءً وأمواتًا".

إضاءات رمضانية (204):
إذا أحببتَ شخصًا، خذه معك في دعائك دون عِلمه؛ فهكذا يكون الحبُّ أجمَل، وأصفى، وأنقى، وأقرب إلى الله.

إضاءات رمضانية (205):
الموفق: هو الذي إن توقَّفَت أنفاسُه، لم تتوقَّف حسناته!
مُسافرٌ أنت والآثار باقيةٌ فاترك وراءكَ ما تُحيي به الأثر

إضاءات رمضانية (206):
فائدة ذكرَها القرطبيُّ في تفسيره: أنَّ الذي لا يتصدَّق خشية القلَّة، أساء الظنَّ بالله الذي وعدَه بالعِوَض، قال الحسن البصري: (قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه، وقرأتُ في موضعٍ واحد: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ [البقرة: 268]، فشكَكنا في قول الصَّادق في تسعين موضعًا، وصدَّقنا قولَ الكاذب في موضعٍ واحد).

إضاءات رمضانية (207):
العبادات تَصرف عن الإنسان المحرَّمات ولو تهيأَت أسبابها: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24]؛ الطريفي.

إضاءات رمضانية (208):
"كانت قراءة الفُضيل بن عياض للقرآن حزينة شهيَّة، بطيئة مترسِّلة، كأنَّه يُخاطب إنسانًا، وكان إذا مرَّ بآية فيها ذكر الجنَّة يُردِّد ويَسأل"؛ (السير).

إضاءات رمضانية (209):
سأل رجلٌ أحدَ التابعين: متى أطمئنُّ؟ قال: "إذا أصبح الصِّراط خلفك"، اللهمَّ حقِّق لنا هذا الاطمئنان.

إضاءات رمضانية (210):
قال عطاء الخراساني: "مثَل المعتكف كمَثَل عبدٍ ألقى نفسَه بين يدي ربِّه، ثمَّ قال: ربِّ لا أَبرح [لا أفارق مكاني] حتى تَغفر لي، ربِّ لا أَبرح حتى تَرحمني".

إضاءات رمضانية (211):
﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ [الشورى: 19]؛ حينما تَشعر أنَّ المَنافذ كلها مُغلقة، ستَعرف معنى اللَّطيف الذي يوصل إليك برَّه من المَنفذ المستحيل.

إضاءات رمضانية (212):
"الكسالى أَكثر الناس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرَح ولا سرور، بخلاف أَرباب النَّشاط والجدِّ في العمل"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (213):
"كثيرون يرجون المغفرة، غير أنَّ سعيهم إليها بطيء، وهذا تَفريطٌ ظاهر؛ لأنَّ العمر محدود، فلا يحتمل إلَّا المسارعة لا التباطؤ: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [آل عمران: 133]"؛ د. سعود الشريم.

إضاءات رمضانية (214):
قال ابن القيم رحمه الله: "وسمعتُ شيخَ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحَه - يقول: إذا لم تَجد للعمل حَلاوة في قلبك وانشراحًا، فاتَّهمه؛ فإنَّ الربَّ تعالى شكور.

يعني: أنَّه لا بدَّ أن يثيب العامِلَ على عمله في الدنيا؛ من حلاوةٍ يجدها في قلبه، وقوةِ انشراحٍ، وقرَّةِ عين؛ فحيث لم يَجد ذلك، فعمله مدخول"؛ [مدارج السالكين (٢/ ١٤٩٦)].

إضاءات تدبرية (215):
﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا ﴾ [الأعراف: 12، 13]؛ إذا كان صاحب الباطِل نقاشه غير مَنطقي، وليس لديه حجَّة، يَنبغي الإعراضُ عنه.

إضاءات رمضانية (216):
قال تعالى: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، قال قتادة رحمه الله: "مَن تفكَّر في خَلق نفسه، عرَف أنَّه إنَّما خُلق ولينَت مفاصله للعبادة"؛ المرجع/ تفسير ابن كثير رحمه الله.

إضاءات رمضانية (217):
وعدٌ ربَّاني: ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70]، "على قَدر صلاح النيات، تأتي العطايا".
٢٧ رمضان، ١٤٣٥ هـ ٨: ٠١: ١١ م: ليلة عظيمة مباركة يُرجى أن تكون ليلة القدر.
لنجتهد فيها من المغرب إلى طلوع الفَجر؛ لعلَّنا ندرك هذا الأجرَ العظيم.

إضاءات رمضانية (218):
"أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتهادًا منهم في بداياتهم"؛ ابن القيم.

إضاءات رمضانية (219):
((جاهدوا المشركين بألسنتِكم))، والدعاء جهادٌ عظيم، فاجعلوا نصيبًا وافرًا من دعائكم في ساعة الاستجابة للمجاهدين، وبالذَّات في غزَّة لتكونوا من المجاهدين؛ أد. ناصر العمر.

إضاءات رمضانية (220):
"رمضان قد قرب رحيلُه، وأزِف تحويلُه، وهو ذاهب عنكم بأفعالكم، وقادم عليكم غدًا بأعمالكم، فليتَ شِعري ماذا أودعتموه، وبأي الأعمال ودَّعتموه!"؛ (ابن الجوزي).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-10-2022, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (12)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات رمضانية (221):
تدبر:
﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ﴾ [الطور: 28].
لحظات (الدُّعاء) بقيَت خالِدةً في أذهان أهل الجنَّة، لم يستطيعوا نِسيانها؛ (فتلذَّذ بالدُّعاء).

إضاءات تدبُّرية (222):
في قوله تعالى: ﴿ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ﴾ [النساء: 56].
روى ابن أبي حاتم عن الحسَن أنَّه قال: "تَنضَج في اليوم الواحد سبعين ألف مرَّة"! لا إله إلا الله.
"اللهم أعتِق رقابنا من النَّار".

إضاءات عِيديَّة (223):
العيد يَجمعنا، العيد فرصة سانِحة لصِلة الأرحام وتعاهُد الأقارب والأصدقاء، والكيِّس في العيد من يُرغِم أنفَ الشيطان بالصَّفح؛ ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

إضاءات عيدية (224):
اعفُ عمَّن أخطأ في حقك، وابتغِ في ذلك الأجرَ من الله الذي أخبرك فقال: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]؛ الله أكبر! تأمَّل ما أعظم الصَّفقة!

إضاءات عيدية (225):
"العيدُ بدون تسامحٍ وتصافٍ هو مجردُ ورقةٍ على التقويم"؛ علي الطنطاوي.
تقبَّل الله طاعاتِكم.
(محبكم).

إضاءات إيمانية (226):
﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 87].
يقول ابن مسعود: "قسمًا بالله ما ظَنَّ أحدٌ بالله ظنًّا إلَّا أعطاه الله ما يظنُّ؛ وذلك لأنَّ الفضل كلَّه بيَد الله".

إضاءات إيمانية (227):
النَّاس يمْحون كلَّ ماضيك الجميل مقابل آخِرِ موقف سيِّئ منك!
والله سبحانه وتعالى يَمحو كلَّ ماضيك السيِّئ مقابل توبة منكَ!
فأيهما أحق بالمراقبة؟

إضاءات إيمانية (228):
‏سئل ابن القيم: إذا أنعم الله على الإنسان بنعمةٍ، كيف يعرف إن كانت فِتنة أم نعمة؟
فقال: إذا قرَّبَته إلى الله فهي (نِعمة)، وإذا أبعدَته عن الله فهي (فِتنة).

إضاءات إيمانية ثمانية (229):
تربية (هذا حَلال، وهذا حرام) تُنشئ جيلًا يراقِب الله، ولكن تربية (هذا عيب) تُنشئ جيلًا يراقِب النَّاس.

إضاءات إيمانية (230):
﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ ﴾ [يوسف: 69].
الأصل في الأخوَّة أن يُذهب الأخُ عن أخيه البؤسَ، ويبعث في نفسه الطمأنينة والأُنس بالودِّ والقرب.
قال ابن تيمية رحمه الله: (مثل الأخوَّة في الله كمثل اليدِ والعين؛ فإذا دمعَت العينُ مسحَت اليد دمعَها، وإذا تألَّمَت اليد بكَت العين لأجلها).

إضاءات إيمانية (231):
"الإسلام في ذاته قوَّة؛ لا يَحتاج إلى قوَّة أتباعه ليؤيدوه بها، بل هو الذي يؤيِّدهم بقوَّته فينصرونه"؛ علي الطنطاوي.

إضاءات إيمانية (٢٣٢):
"التدين الذي لا يَدفعك لإسعاد الآخرين يَحتاج إلى مراجعة"؛ الشيخ: سلمان العودة.


إضاءات إيمانية (٢٣٣):
﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾ [الذاريات: 50].
هكذا يطمئنُّ المؤمن؛ لأنَّه يَعرف إلى أين يفرُّ حين تُصيبه مصيبة، أو يداهِمه همٌّ؛ فأمَّا في عالم الأشقياء، فهم يَهربون إلى المخدرات، فلا يَجدون إلَّا الوبال، وإلى الشَّهوات المحرَّمة، فلا ينالون إلَّا الأوبئة التي حرمَتهم الشَّهوات! فأين يذهبون؟! هم واللهِ لا يدرون!

إضاءات إيمانية (234):
قال تعالى: ﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 19].
إذا عرفتَه خشيتَه؛ لأنَّ مَن عرف اللهَ خافَه، فخشيتُه تعالى مَقرونة بمعرفته، وعلى قدْر المعرفة تكون الخشيةُ؛ ابن القيم رحمه الله؛ منقول.


إضاءات تربوية (235):
"يَحتاج الطِّفل إلى انتِباه والديه لسلوكيَّاته الحسنة، وإلَّا فإنَّه سيقوم بسلوكيَّات سيئة، ويكتشف أنَّ ذلك هو أسرع طريق لجَذب الانتباه له"؛ الاستشاري النَّفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبوسعده

إضاءات إيمانية (236):
قال الربيع بن خثيم رحمه الله: "لا تقل: اللهم إني أتوب إليك، ثم لا تتوب، فتكون كذبة وتكون ذنبًا، ولكن قل: اللهمَّ تب عليَّ"؛ [الزهد؛ للإمام أحمد] (273).

إضاءات إيمانية (237):
"كلَّما ضاقَت أرضٌ بمخلوق، عليه أن يتذكَّر قولَه تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ ﴾ [العنكبوت: 56]، وكلَّما ضاق قلبك، تذكَّر قوله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]"؛ خضر بن سند.


إضاءات إيمانية (238):
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: مَن أكثر من قول: "الحَمد لله" كثر الدَّاعون له، قيل له: ومِن أين قلتَ هذا؟ قال: لأنَّ كلَّ من يصلِّي يقول: سمِعَ اللهُ لمن حمده.
تأمَّل يا رعاك الله.

إضاءات إيمانية (239):
يقول ابن القيم رحمه الله: "فليس للقلب أنفَع من معاملة النَّاس باللُّطف، وحبِّ الخير لهم؛ فإنَّ معاملة النَّاس بذلك:
1- إمَّا أجنبي؛ فتَكتسب مودَّته ومحبته.
2- وإمَّا صاحب وحبيب؛ فتستديم صحبته ومودَّته.
3- وإما عدوٌّ مبغض؛ فتُطفئ بلطفِك جمرتَه، وتستكفي شرَّه.

ومن حَمَل الناسَ على المَحامِل الطيِّبة، وأَحْسَنَ الظنَّ بهم؛ سلمَت نيَّتُه، وانشرح صدرُه، وعُوفيَ قلبه، وحفظه الله من السُّوء والمكاره"؛ (مدارج السالكين 2 / 511).


إضاءات إيمانية (240):
أبشِر يا مَن تنشر الخيرَ:
قال الإمام المنذري رحمه الله تعالى: "وناسِخ العلم النَّافع، له أجرُه وأجرُ مَن قرأه أو كتبَه أو عملَ به... ما بقيَ خطُّه".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-10-2022, 09:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (13)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات إيمانية (241):
‏سُئِل الشيخ خالد الهويسين: تمكَّنَت الدنيا من قلوبنا، فماذا نفعل؟
قال: ادحروها بطول المُكث في المساجِد.

إضاءات إيمانية (242):
"حين سكَتَ أهلُ الحقِّ عن الباطل، توهَّم أهل الباطل أنَّهم على الحق"؛ علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

إضاءات تأمُّلية (243):
تأمَّل:
أكثر ما يدفعني للبُكاء عندما أقابِل بعضَ الذين دخلوا في الإسلام وهم يَبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يَصرخون فينا: أين كنتم يا مسلمون؟
د. عبدالرحمن السميط رحمه الله.

إضاءات إيمانية (244):
قال ابن القيم: "المؤمن لا تتمُّ له لذَّة بمعصية أبدًا، بل لا يباشِرها إلَّا والحزن يخالِط قلبه، ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن، فليَبْكِ على موت قلبه".

إضاءات إيمانية (245):
قال تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [هود: 112]؛ يَستقيم كما (أُمر) لا كما (يُريد)؛ وهو نبيٌّ، ولو كان لأحدٍ أن يَستقيم كما يريد ويهوى لكان محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ الطريفي.

إضاءات إيمانية (246):
"كم من مَفتون بثناء النَّاس عليه، ومغرور بسترِ الله عليه، ومستدرَج بنِعم الله عليه! وكل هذه عقوبات، ويظنُّ الجاهِل أنَّها كرامات"؛ ابن القيم.

إضاءات إيمانية (247):
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا ﴾ [آل عمران: 191].
قال الداراني: "إنِّي لأَخرج من منزلي فما يَقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله عليَّ فيه نعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات إيمانية (248):
﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ [طه: 25].
"الدَّاعية من أعظم ما يَحتاجه في دعوَته انشراحُ الصَّدر؛ فهو معرَّض للأذى في نفسه، وعِرضه، وماله، فيتحمَّل التَّبعات بسَعَة صدره".

إضاءات إيمانية (249):
من علامات التَّوفيق للعبد: أن يَجعله الله ملجأً للناس؛ يُفرِّج همًّا، ينفِّس كربًا، يقضي دَينًا، يُعين ملهوفًا، يَنصر مظلومًا، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرًا، يَهدي عاصيًا، أكرِم بهذا العبد، الذي اختاره الله وجعله سببًا في نَفع الناس وإعانتهم، فاللهمَّ اجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليق للشرِّ.

إضاءات إيمانية (250):
"من الخطأ الشائع قول البعض: (نِعَم الله لا تُعدُّ ولا تُحصى)؛ فالذي لا يُعدُّ لا يُحصى، والصَّحيح أنَّ نعَم الله تُعدُّ ولكن لا تُحصى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، فأثبَت العدَّ ونفى الإحصاء"؛ د. ناصر العمر.

إضاءات إيمانية (251):
قاعدة في التربية للطنطاوي: "لا أستخدم سَوطي ما دام يجدي صَوتي، ولا أستخدم صَوتي ما دام يجدي صَمتي".

إضاءات إيمانية (252):
‏​اكتب مبادئك بقلمٍ جاف؛ حيث الرسوخ والثبات، واكتب آراءك بقلم رصاص؛ حيث التَّعديل والتصحيح.

إضاءات إيمانية (253):
قال ابن القيم: "يؤدِّب الله عبدَه المؤمن الذي يحبُّه وهو كريمٌ عنده بأدنى زلَّة أو هفْوة، فلا يزال مستيقظًا حذِرًا.
وأمَّا مَن سقَط من عينه وهان عليه، فإنَّه يخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلَّما أحدَث ذنبًا أحدث له نعمةً، والمغرور يظنُّ أنَّ ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أنَّ ذلك عين الإهانة، وأنَّه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها"؛ زاد المعاد (3 / 506).

إضاءات إيمانية (254):
"ثبت بالتَّجربة أنَّ التنازل المؤقَّت عن الوظائف الإيمانيَّة؛ كالأوراد والتقدُّم للمسجد وزيارة الوالدين... إلخ بهدف كسْب الوقت لمهام عاجِلَة - يأتي بنَقيض المقصود"؛ (إبراهيم السكران).

إضاءات إيمانية (255):
"في الخلوة مع الله لن تُصاب بالإحراج لو دمعَت عيناك أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضَّعف بين يديه قوَّة وعزَّة".

إضاءات إيمانية (256):
قال الفقيه تقي الدِّين بن الصلاح الشَّافعي رحمه الله: مَن حافظ على أربعٍ، كُتِب من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذاكرات:
ورد الصَّباح.
والمساء.
وبعد الصَّلوات.
وعند النوم.
المصدر: [فتاوى ابن الصلاح].

إضاءات إيمانية (257):
"مَن أراد أن يدوم تحت سترِ الله، فلا يَكشف سترَ غيره"؛ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءات إيمانية (258):
"قد يحبُّ الإنسان الحقَّ، ولكن يَعجِز عن اعتناقه؛ لذنبٍ حرم به، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ [الأنفال: 24]، أبو طالب حامَ حول الإيمان وعَجز عن نُطق الشهادتين"؛ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءات تطويرية (259):
"مهما كانت قوَّة إبصارك، فلن تَرى بوضوح إذا كانت الزُّجاجة الأماميَّة متَّسخة، وكذلك مهما قرأتَ عن التَّفاؤل فلن تعيش بعقليَّة متفائلة ما لم تمسَح زجاجةَ واقعك بحُسن الظَّنِّ بالله"؛ (ياسر الحزيمي).

إضاءات إيمانية (260):
قال ابن القيم رحمه الله: "وبالجملة فإنَّ العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي، ضاعَت عليه أيَّام حياته الحقيقيَّة التي يجِد غبَّ إضاعتها يوم يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]"؛ الداء والدواء ص (55).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-10-2022, 09:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (14)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات إيمانية (261):
"لم يغِب الفجرُ عن الأمَّة إلا عندما غبنا نحن عن صَلاة الفَجر، وحتى نُعيد الفجرَ لأمَّتنا دعونا نصلي الفجر".

إضاءات تطويرية (262):
ثلاثة لا تُضيِّع بها وقتك:
التحسُّر على ما فاتك؛ لأنَّه لن يعود.
مقارنة نفسك بغيرك؛ لأنَّه لن يفيد.
محاولة إرضاء كل النَّاس؛ لأنه لن يكون.

إضاءات إيمانية (263):
"قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنَّه دعا ربَّه قائلًا: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 100، 101]؛ أن يَجمع الولد ما بين الصَّلاح والحِلم، مِن أعظم المبشِّرات للوالد، وأحوج ما يكون إليه في الكِبَر، فكن حليمًا برًّا بوالديك"؛ (أ. د. ابتسام الجابري).

إضاءات إيمانية (264):
"عندما تَرمي التراب فوق مَن تحبُّ بعد أن يغادِر الحياة، ستدرِك حينَها أنَّ الدنيا تافهة جدًّا، والبقاء فيها لن يستمرَّ طويلًا"؛ رحِم اللهُ كلَّ مَن فقدناهم.. آمين.

إضاءات إيمانية (265):
قال زيد بن أسلم: "من اتَّقى اللهَ، أحبَّه النَّاس رغمًا عنهم وإن كرهوا ذلك".

إضاءات تطويرية (266):
الأب النَّاجح هو من يفرض حبَّه واحترامَه على أبنائه بالتَّواضع واللِّين، لا أن يعوِّدهم على تَعظيمه؛ فمِن التَّواضع يولد التَّعظيم.

إضاءات تطويرية (267):
"لن يكون عمرك كله ربيعًا! ستتناوب عليك الفصولُ الأربعة؛ تلفحك حرارةُ الخيبات، تتجمَّد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابِسة، لكنَّ حياتك ستزهِر من جديد"؛ حكمة عظيمة.

"كثيرون ماتوا بالأمس ونحن لم نمُت، وكثيرون لم يَقوموا هذا الصَّباح ونحن قمنا، هذه ليسَت قوة فينا، أو رغبة منَّا؛ هذه نِعمةُ الله علينا، فالحمد لله، يظلُّ الإنسان في هذه الحياة مثل قلَم الرَّصاص؛ تبريه العَثرات ليَكتب بخطٍّ أجمل، وهكذا حتى يفنى القلمُ فلا يبقى له إلَّا جميل ما كتَب!".

إضاءات إيمانية (268):
"﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [فاطر: 15]
﴿ إِلَى اللَّهِ ﴾ فقط، نحن مَن يصنع الحاجةَ في قلوبنا لغيره، لم يَخلقنا الله لنَفتقر لأحدٍ في أي شيء سواه"؛ د. عبدالله بن بلقاسم.

إضاءات إيمانية (269):
قال بكر العابد: "سمعتُ الفُضيل بن عياض يقول في قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ [الزمر: 47]، قال: أتَوا بأعمالٍ ظنُّوها حسنات، فإذا هي سيِّئات! قال بكر: فرأيتُ يحيى بن معين بكى!"؛ [تاريخ بغداد].

إضاءات إيمانية (270):
من أعظم مطالب الدنيا أن يَكفيك الله همَّك، ومن أعظم مطالب الآخرة أن يَغفر الله ذنبَك.
وهما مَضمونان ومكفولان؛ بكثرة الصَّلاة والسَّلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إذًا تُكفى همَّك، ويُغفر ذنبك)).
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

إضاءات إيمانية (271):
يقول الحسن البصريُّ رحمه الله: "إذا أظهر النَّاسُ العلمَ وضيَّعوا العمل، وتحابُّوا بالألسن وتقاطعوا بالأرحام، لَعنهم اللهُ فأصمَّهم وأعمى أبصارهم".

إضاءات تطويرية (272):
ارتقِ بكلماتك ولا تَرفع صوتك؛ فالأمطارُ هي التي تُنبت الزهور لا الرَّعد.

إضاءات تطويرية (273):
أحيانًا نُحاول دفعَ الباب لفتحه فنفشل! فنحاول بالقوَّة وقد نتألَّم! ثمَّ نَكتشف أنَّه يفتح في الاتِّجاه الآخر؛ كذلك "المشاكل" تُحلُّ بالعقل لا بالقوة!

إضاءات إيمانية (274):
قال ابن تيمية رحمه الله: "أسرع الدُّعاء إجابةً دعاءُ غائبٍ لغائب".

إضاءات إيمانية (275):
لمَّا قال يعقوب: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13]، اختفى يوسف، وأُصيب هو بالعمى؛ لأنَّه عليه السلام قدَّم احتمالَ السوء، أمَّا حين قال: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، عاد بِنيامين، ويوسف، وعيناه!
اللهمَّ إنِّي فوَّضتُ أمري إليك.

إضاءات إيمانية (276):
عندما كان يوسف في السِّجن، كان يوسف الأحسَن بشهادتهم: ﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 36]، لكنَّ الله أخرجَهم قبله! وظلَّ هو - رغم كلِّ مميزاته - بَعدهم في السِّجن بضعَ سنين!

(الأول خرَج ليُصبح خادمًا)، (والثاني خرَج ليُقتل)، (ويوسف انتظر كثيرًا)! لكنَّه خرج ليُصبح "عزيز مصر"؛ ليلاقي والدَيه، وليفرح حدَّ الاكتفاء.

إضاءات تطويرية (277):
"مِن فنِّ التعامل أن تتعلَّم أن تكون لبقًا في حديثك، ماهرًا في التعبير والتأثير، واختيارِ الكلمات والعبارات المناسِبة؛ فالكلمات بإمكانها أن تَسحر أو تهدم"؛ محبُّك.

إضاءات إيمانية (278):
"الحزن على فوات الطَّاعة علامةُ إيمان: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]، والتفنُّن في التخلُّص منها علامة نِفاق: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ﴾ [التوبة: 49]"؛ [د. عمر المقبل].

إضاءات تطويرية (279):
"رؤية من دون عمل ما هي إلَّا حلم، والعمَل من دون رُؤية ما هو إلا مَضيعة للوقت، أمَّا الرؤية مع العمل فهي ما يمكنها أن تغيِّر العالم".

إضاءات إيمانية (280):
يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله: (توفِّيَت والدتي منذ 46 سنة، فما تركتُ الدُّعاءَ لها يومًا واحدًا، غير دعائي لها في الصلاة)؛ ﴿ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]؛ محاضرة: "حقوق الأقربين".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-10-2022, 09:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (15)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات تطويرية (281):
"كم من جميلٍ قبَّحَته أفعالُه، وكم من قبيحٍ زيَّنَته أخلاقُه"!

إضاءات إيمانية (282):
إذا حار أمرُك في معنيينِ
ولم تدرِ حيث الخَطا والصَّواب

فخالِف هواكَ فإنَّ الهوى
يَقود النفوسإلى ما يُعاب


إضاءات تربوية (283):
"إنَّ عبيد الشَّهوات لا يتحرَّرون أبدًا، فلا تصدِّقوا أنَّ من تغلبه شهواته يَستطيع أن يغلب عدوًّا في موقف، ابدؤوا بتَحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتِها ورذائلها، فإذا انتصرتُم في هذا الميدان، فأنتم مُنتصرون في كلِّ ميدان"؛ البشير الإبراهيمي.

إضاءات إيمانية (284):
يقول ابن القيم رحمه الله: "لا تحسب أنَّ نفسَك هي التي ساقَتْك إلى فِعل الخيرات؛ بل اعلم أنَّك عبدٌ أحبَّك اللهُ، فألهَمَك فعلَ الخيرات، فلا تفرِّط في هذه المحبَّة فيَنساك".

إضاءات تطويرية (285):
هناك نوعان من الطُّموح: فإذا أردتَ أن تكون أفضلَ من غيرك، فإنَّ طموحك مَحدود.
لكن إذا أردتَ أن تكون أفضَل من نفسك، فإنَّ طموحك واسِعُ الآفاق!

إضاءات تطويرية (286):
قاعدة مهمة في العلاقات: "لا تهتمَّ بمن يكون رائعًا في البداية، اهتمَّ بمن يَبقى ويستمر رائعًا حتى النِّهاية؛ ففي البداية كلُّهم رائعون"!

إضاءات إيمانية (287):
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ المزِّي رحمه الله: "ولو ﺳﻜَﺖ مَن لا يدري، لاﺳﺘﺮﺍحَ ﻭﺃﺭﺍحَ، ﻭقَلَّ الخَطأ وكَثر الصَّوﺍﺏ"؛ ﺗﻬﺬﻳﺐ الكمال (4 / 362).

إضاءات تطويرية (288):
قال حكيم: "الرَّاحةُ كالسَّراب؛ كلَّما اقتربنا منه ابتعَد، ولن نصِلَها إلَّا في الجنَّة؛ فلْنَترك الرَّاحة ولْنبحث عن الجنَّة".

إضاءات إيمانية (289):
"احتُضر إسماعيل النيسابوري، فقالَت أمُّه: ما تجِد؟ فما قدَر على النُّطق، فكتَب على يدها: ﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾ [الواقعة: 89]، ثمَّ مات"؛ [السِّير؛ للذَّهبي (20 / 161)].

إضاءات إيمانية (290):
أجملُ الحبِّ حينما يُنادى في السَّماء: ((إنَّ الله يحبُّ فلانًا، فأحبُّوه، فيحبُّه أهلُ السَّماء، ثمَّ يوضَع له القبولُ في الأرض، فيحبُّه أهل الأرض...)).
جعَلنا اللهُ وإياكَ من هؤلاء.

إضاءات إيمانية (291):
"لو كان الولاء للأرض ما ترك النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكَّةَ، ولو كان للقبيلة ما قاتَلَ قريشًا، ولو كان للعائلة ما تبرَّأَ من أبي لهب، ولكنَّها العقيدة؛ أغلى من التُّراب والدَّم"!

إضاءات إيمانية (292):
قال ابن القيم رحمه الله: (تالله ما عَدا عليك العدوُّ إلَّا بعد أن تولَّى عنك الوليُّ، فلا تظنَّ أنَّ الشيطان غلَب، ولكنَّ الحافِظَ أعرَض).

إضاءات إيمانية (293):
يقول ابنُ الجوزي: "ما يزال التَّغافل عن الزلَّات مِن أرقى شيَم الكِرام؛ فإنَّ الناس مجبولون على الزلَّات والأخطاء، فإن اهتمَّ المرء بكلِّ زلَّة وخطيئة تعِبَ وأتعَب، والعاقِل الذَّكي مَن لا يدقِّق في كلِّ صغيرة وكَبيرة مع أهله وأقاربِه، وأحبابِه وأصحابه، وجيرانه وزملائه؛ كي تَحلو مجالستُه، وتَصفو عِشرته".

إضاءات تربوية (294):
نزل الراتب:
"اللهَ الله في أمَّهاتكم؛ كم من أمٍّ محتاجة يعجز لسانها أن يطلب من ابنها شيئًا من المال، ومن كانت أمُّه في رحمة الله، فهنيئًا لِمن تصدَّق عنها ولو بالشَّيء القليل، أعطِها ما قسَمَه اللهُ لك وما تقدر عليه، ولا يقف عطاؤك عند سؤالها: (هل هي بحاجة أم لا؟)".
اللهمَّ ارزُقنا برَّهم أحياء وأمواتًا.

إضاءات إيمانية (295):
"لا ينبغي للإنسان أن يكون فارغًا؛ لأنَّ الشيطان يتسلَّط عليه بخواطِر السُّوء، فخيرٌ له أن يَشغل نفسَه بما يَنفعه؛ كي لا تَشغله نفسُه بما يضره"؛ ابن باز رحمه الله.

إضاءات إيمانية (296):
قال أحد الصَّالحين: "كلُّ الأشياء تَرحل ولا تَعود إلَّا الدعاء؛ يرحل بالرَّجاء، ويعود بالعطاء".

إضاءات إيمانية (297):
كان سعيد بن المسيب يُطيل في صلاته ويقول لابنه: "واللهِ إنِّي لأُطيل في صلاتي رجاء أن أُحفظ فيكَ"، ويتلو قولَه سبحانه: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82].

إضاءات إيمانية (298):
من جميل كلام الإمام الشافعي رحمه الله: "إذا تخلَّى النَّاسُ عنك في كرْب، فاعلم أنَّ الله يريد أن يتولَّى أمرَك، وكفى به وليًّا".

فإذا علمتَ هذا، فاعتمِد على الله اعتمادَ الغريق؛ الذي لا يَعلم له سبب نجاة غير الله، وإيَّاك أن تطلب حوائجَك ممَّن أَغلق دونك بابَه، وجعَل دونك حُجَّابه، بحارُ الدنيا لا تُطفئ جمرةً من نار جهنَّم، ولكنَّ دمعة من خشية الله تَحجبك عنها؛ ما أغلى الدُّموع، يَصحبها الخشوع، لتَسكن الجوارح إلى درب الرجوع!

إضاءات إيمانية (299):
من أجْل الجنَّة انسجُوا قصورًا مِن الاستِغفار، اللهمَّ إنِّي أستغفرُك من جميع الذُّنوبِ والخطايا وأتوب إليك، وصلَّى الله على رسوله وعبدِه محمد.


إضاءات تربوية (300):
الأدَب لا يُباع ولا يُشترى؛ بل هو طابعٌ في قَلب من تربَّى، وليس الفقيرُ مَن فقَد الذَّهب؛ إنَّما الفقيرُ من فَقد الأخلاق والأدَب.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 08-10-2022, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (16)
معيض محمد آل زرعه






إضاءات إيمانية (301):
بقدْر ضعف الإيمان ونقصِ الإخلاص، ستَبدو الأشياء التي حرَّم الله جميلةً في العين والقلبِ مَهما كان قبحُها في الواقع؛ ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ [فاطر: 8]، والذي زيَّنَها هو الشيطان؛ إذ تعهَّد بذلك أمام ربِّه: ﴿ لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40].

إضاءات تربوية (302):
﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحج: 18].
إذا أكرمتَ دينَه أكرمَك ولو أهانَك الخلقُ كلهم، وإذا أهنتَ دينَه أهانك ولو لمَّعك الإعلامُ وطارَت شهرتُك في الآفاق!
اللهمَّ أكرِمنا ولا تهنَّا، وأعطِنا ولا تَحرمنا، وآثرنا ولا تؤثِر علينا، يا ربَّ العالمين.

إضاءات تدبُّرية (303):
‏قالت مريم: ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ﴾ [مريم: 23]؛ ولم تعلم أنَّ في بطنها "نبيًّا"؛ بعض الكُربات قد تَحمل في طيَّاتها كرامات؛ فلا تيئَس إن طال بك البلاء.

إضاءات تربوية (304):
أثبتَت دراسةٌ أنَّ الكلام الطيب الذي يَسمعه الإنسانُ يَمنحه نظامَ مناعةٍ أعلى؛ ولذلك أخبرنا النبيُّ عليه الصلاة والسلام أن: ((الكلمة الطيِّبة صدَقَةٌ)).
ﻻ تؤذِ أحدًا، وﻻ تجرح أحدًا، كن شيئًا جميلًا ﻻ يَنساه أحد، واحرِص على طيب الكلام.

إضاءات تطويرية (305):
(لو كانت الدنيا سهلةً ميسَّرة، لَما كان الصَّبر أحدَ أبواب الجنة)، قيل لأحد الصَّالحين: ما هو الصَّبر الجميل؟ قال: "أن تُبتَلى وقلبك يقول: الحمد لله".

إضاءات تطويرية (306):
انتبِه لأسلوبك في الاعتِذار؛ فانتزاع السَّهمِ من الجرح أوْجَع من اختراقه.

إضاءات إيمانية (307):
ذِكْر الله وهوى النَّفس ضدَّان، إذا زاد أحدُهما في القلب نَقص الآخرُ: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾ [الكهف: 28]؛ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءاتإيمانية (308):
﴿ وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193]؛ "صُحبة الأبرار شرَفٌ وفخرٌ حتى في الموت".

إضاءات إيمانية (309):
مَن حافظ على النَّوافل، عُصِم من النَّظر المحرَّم والسَّمع المحرم والمال الحرام بفضل الله؛ جاء في الحديث القدسي: ((وما يَزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يَسمع به، وبصرَه الذي يبصِر به، ويده التي يَبطش بها))، فهنيئًا لك يا من تتقرَّب إلى الله بالنَّوافل.

إضاءات إيمانية (310):
‏تموت الألقابُ بموت أصحابها؛ (رئيس، ملك، وزير، دكتور... إلخ)، إلَّا قارئ القُرآن، يُقال له: ((اقرأ، وارقَ، ورتِّل كما كنتَ ترتِّل في الدنيا)).
اللهمَّ اجعلنا من أهل القُرآن.

إضاءات تطويرية (311):
"يَصعد ماء البحر المالِح إلى السَّماء بخارًا، فيكون غمامًا، ثمَّ يعود إلى الأرض غيثًا عذْبًا نقيًّا"؛ اصعد بقلبك إلى السَّماء، وانظر كيف يعود.

إضاءات تربوية (312):
(أدَب الخِلاف، وخلاف الأدَب):
إنَّنا نَفتقد في مشهدنا الفِكري والاجتماعي ثلاثةَ أنواع من (الأدب):
١. أدَب الخلاف.
٢. أدَب النَّصيحة.
٣. أدب الحوار.

والخلاف في الرَّأي نتيجةٌ طبيعيَّة؛ تبعًا لاختلاف الأفهام، وتبايُنِ العقول، وتمايُز مستويات التفكير.

الأمر غير الطَّبيعي أن يكون خلافنا في الرَّأي بوَّابةً للخصومات، ومفتاحًا للعداوات، وشرارةً توقد نارَ القطيعة.

العُقلاء ما زالوا يَختلفون ويَتحاورون في حدود (العقل)، دون أن تصِل آثارُ خِلافهم لحدود (القلب)؛ فهم يُدركون تمامَ الإدراك أنَّ الناس لا بدَّ أن يَختلفوا، ويؤمنون بكلِّ يقين أنَّه: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]، "ألا نُحسِن أن نكون (إخوانًا) حتى لو لم نتَّفق؟!"؛ كما يقول الإمام الشَّافعي.

إنَّ اختلافي معك يا أخي لا يَعني أنَّني أكرهك، أو أحتقِر عقلَك، أو أزدري رأيَك، أحبُّك يا أخي، ولو بقينا الدَّهر كلَّه (مختلفين) في الرَّأي، واختلافي معك لا يُبيح (عِرضي)، ولا يحلُّ (غيبتي)، ولا يجيز (قطيعتي).

الآراء يا أخي:
للعرْض ليسَت (للفرض).
وللإعلام ليسَت (للإلزام).
وللتكامُل ليست (للتلاكم).

ختامًا:
عندما نحسِن كيف نَختلف، سنحسِن كيف نتطوَّر.
بعضنا يتقِن (أدب الخلاف)، والبعض الآخر يَهوى (خلاف الأدب).

إضاءات إيمانية (313):
تدبَّر في قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾ [فاطر: 10].
حتى ولو لم يُقدِّر الآخرون طِيبة كلماتك، يكفيك أنَّها تَصعد لربِّك؛ وكَفى!

إضاءات إيمانية (314):
بمغيب شَمس هذا اليوم تَدخل الأشهرُ الحُرُم؛ ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36]، وعظِّموا شعائرَ الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ ﴾ [المائدة: 2]؛ وذو القعدة من الأشهر الحرُم.

"والسرُّ في أنَّ الله تعالى عظَّم بعضَ الشهور على بعض؛ ليكون الكفُّ عن الهوى فيها وسيلةً إلى استمرار الكفِّ في غيرها؛ تدريجًا للنَّفس إلى فِراق مأْلوفها المكروه شرعًا"؛ [زاد المسير؛ بتصرف].

إضاءات تطويرية (315):
إذا تمَّ كسْر قِشرة بيضة من الخارج، فإنَّ حياتها قد انتهَت، وإذا كُسِرَت من الداخل، فإنَّ هناك حياة قد بدأَت.
الأمور العَظيمة دومًا تَبدأ في داخِلك أنت.

إضاءات إيمانية (316):
قال حاتم الأصم رحمه الله: "تأمَّلتُ قولَه تعالى: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الزخرف: 32]، فعلمتُ أنَّ القِسمة من الله، فما حسدتُ أحدًا أبدًا على خيرٍ أعطاه الله".

إضاءات تربوية (317):
تَمتلئ المساجد بعد (صعود) الإمام للخطبة بثوانٍ، بَينما تَمتلئ الملاعب قبل (نزول) الفريق للملعب بساعاتٍ؛ والجزاء هو ما بين الأقواس.

إضاءات تطويرية (318):
"الفنُّ ليس فقط القدرَة على رسم اللَّوحات؛ بل قدرتك على رسْم الابتِسامة على وجهك، وتزداد إبداعًا عندما تَستطيع رسمَ الابتِسامة على وجوه مَن هم حولك".

إضاءات إيمانية (319):
‏قالوا لهودٍ عليه السلام: ﴿ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ ﴾ [الأعراف: 66]، فأجابهم: ﴿ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ ﴾ [الأعراف: 67].

ولم يقل: بل أنتم السُّفهاء؛ ما أجمل وأرقَّ تعامُلَ اﻷنبياء!

إضاءات إيمانية (320):
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ﴾ [الكهف: 28]؛ بصيغة الجمْع!
﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ﴾ [الكهف: 28]؛ بصيغة المفرَد!
شخصٌ واحد كفيلٌ بأن يُخرِجك من الجماعة الصَّالحة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 08-10-2022, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (17)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات تطويرية (321):
يقول سيد قطب رحمه الله: (عندما نَعيش لذَواتنا فحسْبُ، تَبدو لنا الحياة قَصيرةً ضئيلة؛ تَبدأ من حيث بدَأنا نحن، وتَنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمَّا عندما نعيش لغيرنا - أي عندما نَعيش لفكرةٍ أو مشروع - فإنَّ الحياة تَبدو طويلة عميقة؛ تَبدأ من حيث بدأَت الإنسانيةُ، وتمتدُّ بعد مفارقتِنا لوجه هذه الأرض!)؛ كلام له عمْق.

إضاءات تطويرية (322):
طمأنينة القلب أعظَم من سعادته؛ لأنَّ السَّعادة وقتيَّة، والطمأنينة دائمة، حتَّى مع المصيبة، ومن أعظم أسبابِها ذكرُ الله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

إضاءات تربوية (323):
قال ابن القيم: "أذكار الصَّباح والمساء بمثابة الدِّرع؛ كلَّما زادَت سماكتُه، لم يتأثَّر صاحبُه، بل تصِل قوَّة الدِّرع أن يعود السَّهمُ فيصيب مَن أطلَقَه".

إضاءات تربوية (324):
عدم توفُّر بيئة صالِحة ليس عذرًا لترْك الاستقامة؛ لا توجد بيئةٌ أسوَأ من بيت فِرعون، وخرجَت منه امرأة ضرَب الله بها مثلًا للَّذين آمنوا.

إضاءات إيمانية (325):
من درَر السَّلَف: متى أَطلق الله لسانَك بالدعاء والطَّلَب، فاعلم أنَّه يريد أن يعطِيَك؛ لأنَّ الله يقول: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

إضاءات تطويرية (326):
‏إذا فشلتَ في رفْع أحدٍ إلى مستوى أخلاقك، فلا تدَعْه ينجح في إنزالك إلى مستوى أخلاقه.


إضاءات إيمانية (327):
"ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ أهلُ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛ ﻷنَّ ﻋﺬﺍﺑﻬﻢ مُتَوﺍﺻﻞ، ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﻫﻞ الجنَّة؛ لأنَّهم ﻓﻲ راﺣﺔ ﻻ يَحتاﺟﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ للنَّوم"؛ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺄمَّلوها!

إضاءات إيمانية (328):
"من أكبر علامات التَّوفيق مراقبتُك لله في اللِّسان والنَّظر؛ فهما أسْرع الجوارح تفلُّتًا، وأكثرها مَعصية، وأحوجها إلى الحذَر والتثبُّت في زمَن الفتَن".

إضاءات تربوية (329):
‏ﺇﺫﺍ ﻟﻢ تعرِف عنوانَ رزقك، ﻓﻼ تَخف؛ لأنَّ رزقك يَعرف عنوانَك، ﻓﺈﺫﺍ لم تصِل ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻬﻮ حتمًا سيصِل ﺇﻟﻴﻚ.

إضاءات تطويرية (330):
إذا نصحك شخصٌ بقسوة لا تقاطِعْه، واستفِد من ملاحظته؛ فوراء قسْوته حبٌّ عميق، لا تكن كالذي كسَرَ ساعةً منبِّهة لم يكن لها ذنب إلَّا أنَّها أيقظَته.

إضاءات تطويرية (331):
قديمًا قالوا: التشاؤمُ لن يعيد ما ذهَب، لكنَّ التفاؤلَ قد يمنحنا ما هو أغلى من الذَّهَب!

إضاءات تطويرية (332):
‏كلَّما ارتفع المصباح اتَّسَع نِطاق إضاءته؛ فارتفِع أنت بأخلاقِك، بتفكيرك، بقدراتك؛ لكي يتَّسِع نطاقُ عطائك وتأثيرك الإيجابيِّ في الحياة!

إضاءات إيمانية (333):
عندما نتعلَّم كيف نقترب من الله، فإنَّنا لن نَحتاج للبحث عن السَّعادة مطولًا؛ لأنَّ السَّعادة حينها هي من ستَبحث عنَّا.

إضاءات تربوية (334):
"إذا حضَر، بسَطَ البهجةَ في قلوب الرِّفاق، وإذا خرَجَ، افتقَدنا ربيعَ اللَّحظات"؛ هكذا بعض الزُّملاء في العمل.

إضاءات إيمانية (335):
"قيل للشيخ الألباني: يا شيخ، حلِّلني عن كلمة قلتُها فيك، ليسَت غيبةً، لكن ندمتُ عليها، فقال: يا بني، أحلُّك فيما قلتَ وفيما لم تقُل وفيما ستقول"؛ د. عبدالعزيز السدحان.

إضاءات تطويرية (336):
حكمة كفيف من أروع ما ستقرؤون:
(خرج أعمى ليَشرب من النَّهر وبيده مِصباحٌ ينير به طريقَه، فسأله أحدُ المبصِرين: لماذا تحمل المصباحَ وهو لا يَنفعك؟ قال: أحمله لكي لا يَصدمني المبصرون).

إضاءات تطويرية (337):
"ليس المهمُّ من هو القائد؛ أنا أو أنت، المهمُّ من سيوصلنا إلى نَجاح أكبر"؛ محمد فهد المالكي.


إضاءات تربوية (338):
المسؤولية والخشبة:
مثَل المسؤوليَّة التي تَحتاج من يَحملها ويقوم بها كمَثل خشبة عريضة؛ فالصَّادقون الجادُّون الإيجابيُّون يَحملون هذه الخشبة، والكسالى المدَّعون الانتهازيُّون يُحملون على هذه الخشبة، ويظنُّون لقربهم منها والتصاقِهم بها أنَّهم منتسِبون إليها.

والفرق الكبير بين الفريقين: أنَّ الحاملين لها يَفرحون بمن يساعدهم في حمْلها؛ لأنَّه يخفِّف عنهم ويعينُهم، وأمَّا المَحمولون الأدعياء فيَكرهون مَن يَجلس معهم؛ لأنَّه يضايقُهم ويَأخذ شيئًا من حظوظهم!

فتأمَّل هذا المثَل، واحكم على نفسك من خلاله: هل أنت ممَّن يَحمل الدعوةَ والمسؤوليَّةَ، أم ممَّن تَحملهم الدَّعوة وتُعاني منهم؟
د. محمد جابر القحطاني.

إضاءات إيمانية (339):

يقول الشنقيطي: "لن تجد أحدًا مكروبًا ضاقَت عليه الدنيا بهُمومها، ولزمَ أذكارَ الصَّباح والمساء، إلَّا جعل الله له من بين أطباق الدنيا فرَجًا ومخرجًا".

إضاءات تربوية (340):
وصَلَ صلَّى الله عليه وسلم إلى سِدرةِ المنتهى، ثمَّ عاد يأكل مع الفُقراء، وينام على الحصير؛ صلوات ربِّي وسلامه عليه.
والبعض وصَلَ إلى بلاد الكُفر ثمَّ عاد متغطرسًا لا تَكاد تَحمله الأرضُ؛ يَنتقد دينَه وعادات بلدِه ومعيشةَ أهله!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 08-10-2022, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (18)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات إيمانية (341):
مِن أعظم الحرمان أن تقوم الصَّباح لأجل رِزقك، ولا تقوم الفجر لأجل رازِقك.

إضاءات إيمانية (342):
‏قال ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]: "الكفاية على قدْر العبوديَّة، فكلَّما ازدادَت طاعتُك لله، ازدادت كفايةُ الله لك".

إضاءات إيمانية (343):
سمِع أحد السَّلَف قولَ الله: ﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ﴾ [النساء: 43]، فقال: كم مِن مصلٍّ لا يَشرب خمرًا، لكنَّه لا يَدري ما يقول في صلاته؛ قد أسكرَتْه الدنيا بهمومها، والله المستعان على تَقصيرنا!

إضاءات إيمانية (344):
"أكثَر ما يُهلِك الصَّالحين الاغترارُ بالطَّاعات، وأكثر ما يُهلِك المقصِّرين احتقارُ المعاصي، ومَن عرف اللهَ ما استكثَر الطَّاعةَ، ولا احتقر المعصية".

إضاءات تربوية (345):
﴿ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا ﴾ [القصص: 34]؛ الاعتراف بمزايا الآخرين من مَزايا الأنبياء، وإنكارُها من مزايا الشيطان: ﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 12]!

ذِكرك مَحاسن الآخرين يساعِدك على التخلُّص من حُظوظ النَّفسِ والحسَدِ، ويكسبك محبَّتهم.

إضاءات إيمانية (346):
قال ابن رجب رحمه الله: "خاتِمة السُّوء تكون بسبب دَسيسةٍ باطِنة للعبد، لا يطَّلع عليها النَّاس".

وقال بعضهم: كم من معصيةٍ في الخفاء مَنعني منها قولُه تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، إنَّ الحَسْرة كل الحسرة، والمصيبةَ كل المصيبة أن نجِد راحتَنا حين نَعصي اللهَ تعالى.

إضاءات إيمانية (347):
الموتُ ليس فراقًا، سنجتمع في الآخرة بالتأكيد؛ الفراق هو: أن يكون أحدنا في الجنَّة والآخر في النَّار.

إضاءات إيمانية (348):
عن ابن عباس رضي الله عنهما: (إنَّ للحسَنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعةً في الرِّزق، وقوةً في البدن، ومحبَّةً في قلوب الخلق.

وإنَّ للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القلب، وقلَّةً في الرِّزق، ووَهنًا في البدن، وبغضةً في قلوب الخلق).

إضاءات إيمانية (349):
"ما أذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالت عنه نِعمة من الله بحَسب ذلك الذَّنب، فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم، تَأكلها كما تَأكل النارُ الحطَب"؛ ابن القيم.

إضاءات إيمانية (350):
يقول ابن القيم: "الحزن يضعِف القلبَ، ويضرُّ الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن"؛ لذلك افرحوا واستبشِروا، وتفاءلوا وأحسِنوا الظنَّ بالله.

إضاءات تربوية (351):
الابتِسامة هي اللُّغة الوحيدة التي لا تَحتاج إلى تَرجمة!

إضاءات إيمانية (352):
حين تَدخل مجلسًا فتَشتاق إلى قيام النَّاس لك وتَفرح بذلك وتُسَرُّ به، وتَغضب حين ترى مَن لم يقُم لك، فقد قارفتَ كبيرةً من كبائر الذُّنوب، تَحتاج منك إلى توبة، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحبَّ أن يتمثَّل له الرِّجال قيامًا، فليتبوَّأ مقعدَه من النَّار))؛ وهذا الحكم يخصُّ الدَّاخل، أمَّا الجالس لو قام احترامًا وتقديرًا، فذلك من كَمال أدبه؛ د. مشعل الفلاحي.

إضاءات إيمانية (353):
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الكهف: 28]؛ تأكَّد يا صاحبي أنَّ قسوةً من صديق صالِح، خيرٌ من مائة ابتِسامة من صديق السُّوء.

إضاءات إيمانية (354):
قال تعالى: ﴿ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ [المائدة: 25]؛ فِراق الفجَرَة من شِيَم البرَرة؛ لأنَّ جليس السوء كصاحِب الكِير؛ [العز بن عبدالسلام].

إضاءات إيمانية (355):
يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا فَتح الله عليك في باب قيامِ اللَّيل، فلا تَنظر للنَّائمين نظرةَ ازدراء، وإذا فتَح الله عليك في باب الصِّيام، فلا تَنظر للمفطِرين نظرةَ ازدراء، وإذا فتَح الله عليك في باب الجِهاد، فلا تَنظر للقاعدين نظرةَ ازدراء، فرُبَّ نائم ومفطِر وقاعد أقرب إلى الله منك".

وقال رحمه الله تعالى: "وإنَّك أن تَبيت نائمًا وتصبح نادمًا، خيرٌ من أن تَبيت قائمًا وتُصبح معجبًا؛ فإنَّ المُعجَب لا يَصعد له عملٌ"؛ [مدارج السالكين (1 / 177)].

إضاءات إيمانية (356):
‏يقول محمد الشنقيطي: "عندما يتأمَّل الإنسان أنَّ صلاته على النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة ستُعرض عليه، يَستحي أن يكون قليلَ البضاعة، قليل العدَد؛ لعظيم حقِّه عليه الصلاة والسلام".

إضاءات إيمانية (357):
قال الله تعالى: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾ [الزخرف: 70]؛ مَهما كان في الحياة من مشكلاتٍ ومتاعب، إلَّا أنَّ استشعار هذا التكريم من الله يزيد من الشَّوق بين الزوجين، ويَملأ حياتهما تفاؤلًا وصبرًا ورضًا.

﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

إضاءات تربوية (358):
إنَّ النفوس العظيمة تَحمل في طيَّاتها قلوبًا رحيمة، ولن يسَع الأمَّةَ سوى هذه القلوب التي تعطي دون أن تَنتظر مقابلًا.

إنَّ كثيرًا من الناس يُعطُون وهم يَنتظرون الجزاءَ العاجل؛ فإنْ تأخَّر ذلك الجزاء، حملَت قلوبُهم غوائل تجاه مَن مَنحوه بعضَ فضائلهم، أمَّا القادة فشيء آخر؛ يَدفعون ويقدِّمون ويُعطُون دون أن يَنتظر الواحدُ منهم كلمةً على ما قدَّم، هم يَمتثلون قولَه تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]، والله المستعان.

إضاءات تربوية (359):

اجعل خطواتك في الحياة كمَن يَمشي على الرَّمل؛ ﻻ يُسمع صوتُه، ولكنَّ أثرَه واضح.

إضاءات تطويرية (360):
"بعض الأشخاص مِثل كتابٍ رائع وثَمين، وغلافُه عاديٌّ وغير جذَّاب! وبعض الأشخاص غلافٌ رائع جذَّاب ومحتوًى فارغ! لا تَجعل الغلافَ يَخدعك عن حقيقة المحتوى!".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08-10-2022, 09:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (19)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات تربوية (361):
عبارة وُضعَت بجانب مقبرة: "ليس في استطاعتك أن تأخُذ مالَكَ معك، لكن في استطاعتِك أن تجعلَه يسبقك إلى هنا".


إضاءات إيمانية (362):
إذا لم يكن أول قراراتك قبل أن تخلُدَ للنَّوم أن تَستيقظ لصَلاة الفجْرِ، فليس هناك معنًى ﻷن تخطِّط لابتداء يومٍ جديد؛ لأنَّك فقدتَ أجملَ بداية وأكثرها برَكة.


إضاءات إيمانية (363):
"إنِّي لأرى الرجلَ أبغضُه، فيقول: كيف أصبحتَ؟ فيَلين له قَلبي"؛ سفيان الثوري رحمه الله.


إضاءات تربوية (364):
"‏إنَّ أصحاب الهِمَم العليَّة إذا هبطوا الجبلَ من جانب، قاموا يحاولون الصعودَ من الجانب الآخر؛ لأنَّهم لا يُطيقون البقاءَ في الحضيض أبدًا"؛ علي الطنطاوي.


إضاءات تطويرية (365):
‏أنت الخياطُ، ولسانك الإبرة؛ إن أحسنتَ الخياطَةَ صنعتَ ثوبًا جميلًا غاليًا، وإن أخطأتَ لن تَجرح إلَّا نفسك.
﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].


إضاءات تطويرية (366):
"سقطَت شجرة، فسمِع الكلُّ صوتَ سقوطها، بينما تنمو غابةٌ كاملة ولا يُسمع لها أيُّ ضجيج، النَّاس لا يَلتفتون لنموِّك وتميُّزك، بل لسقوطك"؛ فكُن واثِقَ الخُطى.


إضاءات تربوية (367):
مَن جعل رفيقَه الهَوى، هَوى، ومَن جعل رفيقَه التُّقى، ارتَقى.


إضاءات إيمانية (368):
﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴾ [الانفطار: 6، 7].
عِرقٌ واحد من ملايين العروق في رأسك لو يَنفجر لا تَذكر بعدها اسمَك؛ فلا تغترَّ بعلمِك وفهمِك، وقوَّتك وغِناك، فما أضعفَك، وما أشد فقرك لربِّك!



إضاءات إيمانية (369):
يقول ابن القيم رحمه الله: "لا تحسب أنَّ نفسك هي التي ساقَتك إلى فِعل الخيرات؛ بل اعلم أنَّك عبدٌ أحبَّك الله فألهمَك فِعل الخيرات، فلا تفرِّط في هذه المحبَّة فينساك...".


إضاءات إيمانية (370):
إن ضاعَت عليك فرصةٌ، واحترَق قلبك عليها، أطفِئ لهيبَها بهذه الآية: ﴿ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴾ [القلم: 32].


إضاءات تطويرية (371):
كل مياه البحر لا تَقدر على إغراق السَّفينة إلَّا إذا تسلَّل الماء داخلَها، كذلك الفشَل لا يَستطيع أن يسيطِر عليك إلَّا إذا تسلَّل التشاؤمُ إلى نفسك!


إضاءات تطويرية (372):
"لا تَحسُب كم حصدتَ في يومك؛ بل احسُب كم زرعتَ"؛ تأمَّلْها بعمق.


إضاءات تربوية (373):
كم يُعصى الله في هذا اليوم من الخلق، فكن فيه من العابِدين الطَّائعين المستغفرين؛ استغفِر اللهَ للمؤمنين والمؤمنات.


إضاءات تربوية (374):
سُئِل الإمام الشافعي رحمه الله: كيف ترى الحقَّ من بين كلِّ هذه الفِتن؟! فقال: "اتبَعْ سهامَ أعداء الله ورسولِه أين تقَع، ترشِدك إلى أهل الحق"؛ تأمَّل.


إضاءات تربوية (375):
"المستكبِر عن الحقِّ يُبتلى بالانقياد للباطِل"؛ ابن تيمية.


إضاءات إيمانية (376):
‏قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله: "مَن كثرَت همومُه وغمومه، فليكثِر من قول: لا حول ولا قوة إلَّا بالله"؛ زاد المعاد (4 / 183).


إضاءات إيمانية (377):
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ﴾ [آل عمران: 172]؛ حين توجِعك الآلامُ بادِر لعمل صالحٍ جديد في حياتك؛ أعذبُ الطَّاعة بعد الجراح.


إضاءات العشر (378):
"تأتي العشرُ والأمَّة تعيش مَخاضها العَسير، ولن يصلِحها إلَّا صلاحُ أفرادها في الجُملة، فتكون العَشر مفتاحَ الصَّلاح لمن أراده".


إضاءات العشر (379):

"من علامات قوَّة الإيمان الشَّوقُ إلى مواسم الطَّاعات والأزمِنَة الفاضِلة، ومن علامات ضعفِ الإيمان عدَمُ الاكتِراث لمجيئها: ﴿ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ﴾ [إبراهيم: 5]"؛ الشيخ المنجد.


إضاءات إيمانية (عشر ذي الحجَّة) (380):
الحمد لله الذي بلَّغنا وإيَّاكم هذه العشْر المبارَكة؛ ففي الحديث: ((أفضل أيَّام الدنيا أيَّام العشْر))؛ صححه الألبانيُّ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-10-2022, 09:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (20)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات إيمانية (عشر ذي الحجة) (381):
روى الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيام أعظَم ولا أحبُّ إلى الله العَملُ فيهنَّ من هذه الأيَّام العشر؛ فأكثِروا فيهنَّ من التهليل والتَّكبير والتحميد)).

يقول ابن تيميَّة رحمه الله: ‏"واستيعاب عشْر ذي الحجَّة بالعبادة ليلًا ونهارًا، أفضَل من جهادٍ لم يُذهِب فيه نفسَه وماله".
ويقول ابن حجر رحمه الله: ‏"يَجتمع في عشر ذي الحجَّة أمَّهاتُ العبادات؛ فيه الصَّلاة، والصِّيام، والصَّدقة، والحجُّ؛ ولا يتأتَّى ذلك في غيره".


إضاءات إيمانية (عشر ذي الحجة) (382):
يجب على الحريص أن يبادِر إلى اغتِنام هذه الأيام بالأعمال الصَّالحة، ومنها:
صيام هذه الأيَّام التِّسعة، فإن لم يستطِع فليصُم ما تيسَّر له؛ كالاثنين والخميس ويومِ عرَفَة.
قراءة القرآن؛ فلو استطاع الواحد منَّا أن يَختم في هذه العشر بمعدَّل ثلاثة أجزاء يوميًّا، لكان خيرًا، وإن لم يستطِع، فليقرأ ما تيسَّر؛ كحزبٍ ونحوه.
الصَّدَقة يوميًّا ولو بالقليل، وخير الصَّدقة سقيُ الماء.
الذِّكر في كلِّ وقت، ومنه التَّكبير؛ وهو السنَّة، وغير ذلك من أنواع الذِّكر.
التبكير إلى الصَّلوات، والحِفاظ على تَكبيرة الإحرام مع الإمام.
المحافظة على النَّوافِل كالسنَن الرَّواتب، وصلاةِ الضُّحى وغيرها.
قيام ما تيسَّر من الليل ولو برَكعة.
عيادة المرضى واتِّباع الجنائز.
تَجديد التَّوبة.


إضاءات تربوية (383):
لو كان الولاء للأرض ما ترَك النبيُّ صلى الله عليه وسلم مكَّةَ، ولو كان للقبيلة ما قاتَل قريشًا، ولو كان للعائلة ما تبرَّأ مِن أبي لهب؛ ولكنَّه للعقيدة، أغلى من التراب والدَّم والقبيلة.


إضاءات تربوية (384):
لا تَقهر أحدًا كي تُسعِد نفسَك، ولا تظلِم نفسًا لتبرِّر أخطاءك، حاول دائمًا أن تَبني سعادتَك بعيدًا عن أذيَّة النَّاس.


إضاءات إيمانية (385):
قال ‏ابن عثيمين رحمه الله: "لو كان في المسلمين مَجاعةٌ ومسْغَبة، وهو قد حَجَّ الفريضةَ، فإنَّنا نقول له: إنَّ صرْف النَّفَقات في حاجات المسلمين أفضل".


إضاءات إيمانية (عشر ذي الحجة) (386):
العبادة في عشْر ذي الحجَّة ليست بالأمر الهيِّن؛ فالشياطين فيها ليسَت مصفَّدةً كما في رمضان.
فادخُل في تحدٍّ كبيرٍ مع نفسك الأمَّارة بالسوء، وجاهِد نفسَك على العِبادة، وسَل اللهَ التوفيقَ والقبول.


إضاءات إيمانية (387):
قال أبو سليمان الدَّاراني رحمه الله: (عوِّدوا أعينَكم البكاء، وقلوبَكم التفكُّر)؛ حلية الأولياء.


إضاءات إيمانية (388):
‏في غزوة الخندق كان النبيُّ يَمرُّ بأزمةٍ سياسيَّة وعسكرية، ومع ذلك قال: ((الله أكبر! فُتحت روميَّة)).
نحن اليوم أحوَج لخِطاب التفاؤلِ، وإزالة إحباط الواقع.


إضاءات إيمانية (389):
قد يتغلَّب الظالِم، ولكن لا يطول تَمكينه؛ فالعاقِبة للحقِّ، قال الله: ﴿ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128].


إضاءات تربوية (390):
يقول الإمام مالك رحمه الله: "من لم يستطِع ﺍﻟﻮقوفَ ﺑﻌﺮفة، فلْيقف ﻋﻨﺪ حَدِّ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮفَه، ومَن لم يستطِع المبيتَ بمزدلفة، فليبيِّت عزمَه ﻋﻠﻰ طاعةِ الله ليقرِّبه ويزلفَه، ومَن لم يقدِر ﻋﻠﻰ نحْر ﻫﺪﻳﻪ بمِنى، فليذبَح هواه هنا ليَبلغ به المنى، ومَن لم يستطِع الوصول للبيت لأنَّه منه بعيد، فليقصد ربَّ البيت فإنَّه أقرب ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ حبْل الوريد.


إضاءات إيمانية (391):
"أجمع عقلاء كلِّ أمَّة على أنَّ النَّعيم لا يُدرَك بالنَّعيم، وأنَّ مَن رافَق الرَّاحة، حصل على المشقَّة وقت الرَّاحة في دار الرَّاحة، فإنَّه على قدْر التعَب تكون الراحة"؛ ابن القيم: "تهذيب مدارج السالكين (323).


إضاءات إيمانية (392):
‏قال المغيرة لعمر بن الخطَّاب: نحن بخيرٍ ما أبقاك الله لنا، فقال عمر: أنتَ بخير ما اتَّقيت اللهَ.
العُظماء لا يُغيِّرهم المدح.


إضاءات إيمانية (393):
﴿ وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].
ردَّ الضميرَ إلى الإبل في ﴿ يَأْتِينَ ﴾ تكرمةً لها؛ لِقصدها الحجَّ مع أربابها! [ابن العربي].


إضاءات إيمانية (394):
﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203].
إنَّ أفضلَ أهل كلِّ عملٍ أكثرُهم فيه ذكرًا لله عزَّ وجلَّ، فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذكرًا لله في صومهم، وأفضل الحجَّاج أكثرهم ذِكرًا لله عزَّ وجل، وهكذا سائر الأحوال؛ [ابن القيم].


إضاءات إيمانية (395):
"تَسارُع الأحداث، وتَوالي الفِتَن، وحماقة الغُلاة، وتداعي الأمَم علينا - كلُّ ذلك مؤذِنٌ بفرَج قريب ونصرٍ قادِم: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]"؛ الشيخ/ ناصر العمر.


إضاءات إيمانية (عشر ذي الحجة) (396):
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يَكفيه رأسٌ من الغنم، ولكنَّه البذْل والعطاء والإحسان، فقدَّم 100 من الإبل.
يقول الحسَن البصري رحمه الله: "من أيقَن بالخلَف، جادَ بالعطيَّة".


إضاءات إيمانية (الحج) (397):
يقول الطنطاوي رحمه الله: "صدِّقوني أنَّ كلَّ لذَّات الدنيا بطعامها وشرابِها، ولباسها وشهواتها وأموالها - لا تَبلغ ذرَّة من اللذَّة التي يَشعر بها الحاجُّ؛ فقولوا: آمين، أسأل اللهَ ألَّا يَحرمكم هذه النِّعمة".


إضاءات إيمانية (الحج) (398):
في الحديث الصَّحيح: ((إنَّ لك من الأجر على قدْر نَصَبِك ونفقتك))، يقول ابن حجر معلِّقًا على هذا الحديث: "ظاهِر الحديث أنَّ الثواب والفضْل في العبادة يَكثر بكثرة النَّصَب والنَّفَقة".


إضاءات إيمانية (الحج) (399):
وقف مطرِّف بن عبدالله بن الشخير وبكر المزَني رحمهما الله في عرَفة، فقال أحدهما للآخر: "اللهمَّ لا تردَّ أهل الموقف من أجلي"، وقال الآخر: "ما أشرفه من موقفٍ وأرجاه لولا أنِّي فيهم"؛ هؤلاء هم أهل العِلم والعِبادة، ومع ذلك يتَواضعون!


إضاءات إيمانية (الحج) (400):

يقول شيخنا الشيخ الدكتور سعد الحجري - وفَّقه الله وإيَّاكم -: الحجُّ المبرور لا بدَّ أن تتوفَّر فيه ما يلي:
1- مراقبة العبد لربِّه.
2- مجاهدة النَّفس.
3- اتِّباع السنَّة.
4- السلامة من الأهواء.
5- طلَب الثَّواب من الله تعالى.
وقال بعضهم: الحجُّ المبرور: هو الحجُّ الذي لا يُخالطه إثمٌ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 193.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 187.78 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]