#1
|
||||
|
||||
لغويات مختارة من شرح أبي علي القالي
لغويات مختارة من شرح أبي علي القالي حسين بن رشود العفنان هذه الفوائد من شرح العلامة اللغوي: أبي علي القالي إسماعيل بن القاسم البغدادي ثم الأندلسي (توفي 356 هـ)، وهي من كتابه الجليل: "المقصور والممدود". (1) ص (30): والأَنَا: جمع أناة؛ وهي التُّؤدة والانتظار، والأناة من النساء: الرزينة البطيئة عن كل خِفَّة، والأنا أيضًا: واحد آناء الليل. (2) ص (34): والعَمَى في العين، العَمَى: الطُّول؛ يُقال: ما أحسن عمى هذه الناقة؛ أي: ما أحسن طولَها! (3) ص (35): العشو: إتيانك نارًا ترجو عندها هدى أو خيرًا، والعاشية: كل شيء يعشو بالليل إلى ضوء نار من أصناف الخلق من الفراش أو نحوه، وأنشدوا: متى تأتِهِ تعشُو إلى ضوء ناره ♦♦♦ تجد خيرَ نارٍ عندها خير مُوقدِ (4) ص (36): العَرَا: الفِناء مقصور، يُكتَب بالألف، ويُقال: كُنَّا في عَرَا فلان؛ أي: في ناحيته وفنائه. (5) ص (37): العَثَا: كثرة الشعر، يُكتَب بالألف، ويُقال للضبع: عثواء؛ لكثرة شعرها. والعَثَا أيضًا: الفساد، يُقال: قد عَثِي يَعْثَى عثًا إذا أفسد؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60]. (6) ص (38): والضُّلُّ: الضَّال، يُقال: "فلان ضُلُّ بن ضُلٍّ": إذا كان منهمكًا في الضَّلالة. (7) ♦ ♦ ♦ ص (40): والحَشى: الطرف من الأطراف، والناحية من النواحي يُقال: هو في حَشى قومه؛ أي: في ناحيتهم. (8) ص (44): والحصاة: العقل، وهي فَعَلَةٌ، من أحصيتُ؛ لأنه يُحصى به الأشياء. (9) ص (46): والغَسَا: البلح، واحدتها غساة، يُكتَب بالألف؛ لأنه يُقال في أدنى العدد: غَسَوات. (10) ص (47): قالوا: غروته، أغروه بالغَرَا، وغرَّيته، وهو من الصمغ وغيره، والغَرَا: الحُسْن أيضًا، يُقال: أغراه الله؛ أي: حَسَّنَهُ، والغَرَا أيضًا: ولد البقرة. (11) ص (47 - 48): غَما البيت: ما يُسقَّفُ به من قصب أو ألواح، أو حُطام زرع، ويُقال أيضًا: رجل غَمًا للمشرف على الموت. (12) ص (49): والغَبَا: مقصور يُكتب بالألف؛ لأنه من الواو، ويُقال: غَبيتُ عن الأمر غباوةً؛ أي: لم أفطن له. (13) ص (59): والقَنَا أيضًا: القامة؛ قال امرؤ القيس: طوال المتون والعرانين والقنا والقَنَا أيضًا: واحد الأقناء، وهي الشماريخ مقصور يُكتَب بالألف؛ لأنه يُقال في لغة أخرى: قنو، قال امرؤ القيس: وفَرْعٍ يَزينُ المَتنَ أَسْوَدَ فاحِمٍ ♦♦♦ أَثيثٍ كَقِنْوِ النّخْلَةِ المُتَعَثْكِلِ (14) ص (61): الضَّنَى أيضًا: كثرة الولد، غير مهموز يُكتَب بالياء، وربما همز؛ يُقال: قد أضنت المرأة، وأضنأت، وضنأت، وضَنَّتْ، وقد أضنى القوم، وأضنؤوا. (15) ص (72): والشَّفَا: بَقِيَّة الهلال، وبقية البصر، وبقية النهار، وما أشبهها، وشفا البئر والجرْف: حرفهما. (16) ص (75): واللَّمَى: السمرة في الشفتين واللِّثَات، يُكتَب بالياء؛ يُقال منه: رجل ألمى، وامرأة لمياء، وقد يكون اللَّمَى في غير اللِّثَات والشفة، يُقال: شجرة لمياء إذا اسودَّ ظِلُّها من كثافة أغصانها وكثرتها، قال حميد بن ثور: إلى شجر ألمى الظلال كأنه (17) ص (77): وَالَّلأى: الثور يُكتب بالياء، وقال أبو عمرو بن العلاء: اللأى: البقرة، قال: ويُقال بكم تبيع لآك هذه؟ أي: بقرتك. (18) ص (78): وَاللَّعَا: الشَّرِهُ الحريص، وقال الفراء: رجل لَعْوٌ ولَعًا. (19) ص (84): والنَّدَى: ندى الأرض، والندى: العطية؛ يُقال: إنه لكثير الندى على أصحابه؛ أي: كثير العطية، ويُقال: فلان أندى كفًّا من فلان، وفلان يتندَّى علينا؛ أي: يتسَخَّى. قالت الخنساء: أَعَيْنيَّ جُودا ولا تجمُدا ♦♦♦ ألا تَبكيانِ لصَخْرِ النَّدَى (20) ص (96): والصَّغَى: الميل من ذلك قوله تعالى: ﴿ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ﴾ [الأنعام: 113]، ويُقال: صَغَتِ الشمس: تَصْغَى صَغْوًا، إذا مالت للمغيب، والشمس صغواء.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 27-01-2023 الساعة 12:07 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |