|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أشواق إلى طيبة
أشواق إلى طيبة أ. د. محمد رفعت زنجير الحمدُ للهِ لا كربٌ ولا ألمُ ربٌّ كريمٌ له الأنوارُ والظُّلَمُ شطَّ المزارُ وزاد الشوقِ في كبدي أين الحبيبُ فإن القلب مضطرمُ هذي المدينةُ كالفردوس مشرقةٌ حلمٌ أراهُ أمِ الأشباح ترتسمُ؟ هذي المدينة لا دارٌ تشابهُها من لَم يزُرها فقد زلَّت به القدمُ شوقٌ بقلبي إلى دار الهَوى أبداً متى جراحُ رجالِ العشق تلتئمُ؟ والعشقُ نار الجوى من دونِ لَسعتها فليس يُعرف إبريزٌ ولا وخمُ دربُ العُلا للفتى قد راحَ يعشقهُ وفي الخسائس دوماً هامَتِ البهمُ إن هامَ قيسٌ بليلى راح يذكرُها فذِكرنا للهدى وفيهِ نَنتظمُ يا صاحبَ الجرح لا تعبأْ بنائبةٍ واهرع لطيبةَ فيها العز والكرمُ عش في المدينة تلقَ العيشَ مكرمةً وعنك يسري إلى حسادكَ الألمُ زالتْ بطيبةَ عن حرٍّ مواجعهُ بيتُ النبي ومنها تهتَدي الأممُ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أشواق إلى طيبة
فيها الصحابُ تآخَوا رغمَ محنتهم وبالكتاب لهُم حصنٌ وملتأمُ بَقيعها جنةٌ فيه قدِ اجتمعَت أجسادُ قومٍ لهم باللهِ معتصَمُ ومسجدٌ في قُبا قامَت دعائمهُ صلاتهُ عمرةٌ والفضلُ يُغتنمُ أقامهُ بالتقى من يوم نشأتهِ قومٌ لهم بالعُلا حبٌّ ومغتَنمُ وخندقٌ بقيت من بعدِ كربتهِ مساجدٌ سبعة كأنها هرمُ ومسجدُ القبلتين رائعٌ أبداً كأنهُ دوحة بالناسِ تزدحمُ واذكُر أخي مسجدَ الغمامِ معجزةً دعا به المصطفى ففاضَتِ الأَكمُ إيهٍ بطابةَ وايمُ اللهِ موعدنا من حولِها حَرةٌ كأنها حُممُ مدينةٌ قد سمَت واللهُ يكلؤها فأهلها من غزاةِ الحرب قد فُطموا واستقَبلوا من أتى مهاجراً كرماً واستمسكوا بالهدى والدينِ، والتَزموا رَوحٌ وريحانةٌ والله كرَّمها وفي ثَراها تآخى السيفُ والقلمُ للفكر موقظةٌ للقلبِ منعشةٌ للروح مطلقةٌ والشوق يضطرمُ وروضةٌ من جنان الخلد ساحتُها يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: أشواق إلى طيبة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: أشواق إلى طيبة
قد لبى دعوته الأخيارُ كلهمُ قد أرشد الناسَ للأخلاق عاليةً وديننا يستوي الأسيادُ والخدمُ فاسأل حضارتنا عن سرِّ روعتها لولا محمدها ما عمَّتِ النعمُ من عند قرطبةٍ للصين دولتنا حدودُها الكون والنجومُ والسدمُ بأحمدٍ سيدي سُدنا الورى أبداً و كان رائدَنا التوحيدُ والقيمُ ثم الصلاة على نبينا أبداً به النبوةُ والأخيارُ قد خُتموا واجعله يا ربنا في الحشرِ شافعَنا واختم لنا بالهُدى فذلك الغُنُمُ وانصر - إلهي - بفضلٍ منكَ أمتنا وفرِّجَنْ كرباً إذ عمتِ النقمُ الغوث غوثُكَ يا ربي ومعتمَدي فجُد علينا فأنت الربُّ والحَكمُ منا الذنوبُ لضعفٍ في طبيعتنا والجودُ منك، يداك الخيرُ والديمُ والحمد للهِ دوماً عند خَتمتنا فيها ابتدَينا وفيها نحنُ نَختتمُ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |