بناء القصيدة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28409 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60011 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2022, 03:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,614
الدولة : Egypt
افتراضي بناء القصيدة

بناء القصيدة


د. إبراهيم عوض





فنون الأدب في لغة العرب (11)


من القضايا المهمة التي تتعلق بالشعر العربي أيضًا بناء القصيدة.

ولعل أول من افتتح الكتابة في هذا الموضوع من مؤرخي الأدب ونقَّاده هو ابن قتيبة، الذي قال في كتابه: "الشعر والشعراء": "سمعت بعض أهل الأدب يذكر أن مُقَصِّد القصيد إنما ابتدأ فيه بذِكْر الديار والدمن والآثار، فبكى وشكا وخاطب الرَّبع، واستوقف الرفيق؛ ليجعل ذلك سببًا لذكر أهلها الظاعنين عنها؛ إذ كان نازلة العَمَد في الحلول والظعن على خلاف ما عليه نازلة المدر؛ لانتقالهم عن ماء إلى ماء، وانتجاعهم الكلأ، وتتبعهم مساقط الغيث حيث كان، ثم وصل ذلك بالنسيب، فشكا شدة الوجد، وألم الفراق، وفَرْط الصبابة والشوق ليميل نحوه القلوب، ويصرف إليه الوجوه، وليستدعي به إصغاء الأسماع إليه؛ لأن التشبيب قريب من النفوس، لائط بالقلوب؛ لِما قد جعل الله في تركيب العباد من محبة الغزل وإلف النساء، فليس يكاد أحد يخلو من أن يكون متعلقًا منه بسبب، وضاربًا فيه بسهم، حلال أو حرام، فإذا علم أنه قد استوثق من الإصغاء إليه والاستماع له عقب بإيجاب الحقوق فرحل في شعره، وشكا النصب والسهر، وسرى الليل، وحر الهجير، وإنضاء الراحلة والبعير، فإذا علم أنه قد أوجب على صاحبه حقَّ الرجاء وذمامة التأميل، وقرر عنده ما ناله من المكاره في المسير بدأ في المديح، فبعثه على المكأفاة، وهزه للسماح، وفضله على الأشباه، وصغَّر في قدره الجزيل، فالشاعر المجيد من سلك هذه الأساليب، وعدل بين هذه الأقسام فلم يجعل واحدًا منها أغلب على الشعر، ولم يُطِلْ فيُمِل السامعين، ولم يقطع وبالنفوس ظماءٌ إلى المزيد... وليس لمتأخر الشعراء أن يخرج عن مذهب المتقدمين في هذه الأقسام فيقف على منزل عامر، أو يبكي عند مشيد البنيان؛ لأن المتقدمين وقفوا على المنزل الداثر والرسم العافي، أو يرحل على حمار أو بغل ويصفهما؛ لأن المتقدمين رحلوا على الناقة والبعير، أو يرد على المياه العذاب الجواري؛ لأن المتقدمين وردوا على الأواجن الطوامي، أو يقطع إلى الممدوح منابت النرجس والآس والورد؛ لأن المتقدمين جروا على قطع منابت الشيح والحنوة والعرارة"، وقد قالت طائفة من مؤرخي الأدب العربي ونقاده - بناءً على ذلك النص -: إن هذه هي بِنيةُ القصيدة العربية التي لم تعرف غيرها طوال عصورها منذ الجاهلية إلى العصر الحديث.

وأول ما ينبغي التنبيه إليه هو أن الملاحظة السابقة ليست من بنيات عقل ابن قتيبة على عكس ما هو شائع؛ إذ هو مجرد حاكٍ لها كما جاء في بداية كلامه، وإن كان يفهم من نهاية النص أن الرأي الذي يقول بأنه لا يحق للمتأخر من الشعراء أن يخرج على ما قرره السابقون منهم هو رأيه هو، فإن كان الأمر كذلك فمعناه أنه قد وقع دون أن يدري في شيء من التناقض؛ فقد قال في مقدمة كتابه ذاك في سياق الحديث عن الشعراء الذين ترجم لهم فيه، والأساس الذي استند إليه في الحكم على مرتبة كل منهم: "ولم أسلك - فيما ذكرته من شعر كل شاعر مختارًا له - سبيلَ من قلد أو استحسن باستحسان غيره، ولا نظرت إلى المتقدم منهم بعين الجلالة لتقدُّمِه، وإلى المتأخر منهم بعين الاحتقار لتأخُّرِه، بل نظرت بعين العدل على الفريقين، وأعطيت كلاًّ حظه، ووفرت عليه حقه، فإني رأيت من علمائنا من يستجيد الشعر السخيف لتقدم قائله، ويضعه في متخيَّره، ويرذل الشعر الرصين، ولا عيب له عنده إلا أنه قيل في زمانه أو أنه رأى قائله! ولم يقصُرِ اللهُ العلم والشعر والبلاغة على زمن دون زمن، ولا خص به قومًا دون قوم، بل جعل ذلك مشتركًا مقسومًا بين عباده في كل دهر، وجعل كل قديم حديثًا في عصره، وكل شريف خارجية في أوله، فقد كان جرير والفرزدق والأخطل وأمثالهم يعدون محدثين، وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: لقد كثر هذا المحدث وحسُن حتى لقد هممتُ بروايته، ثم صار هؤلاء قدماءَ عندنا ببُعْد العهد منهم، وكذلك يكون من بعدهم لمن بعدنا؛ كالخريمي والعتابي والحسن بن هانئ وأشباههم، فكل من أتى بحسن من قول أو فعل ذكرناه له، وأثنينا به عليه، ولم يضعْه عندنا تأخُّرُ قائله أو فاعله ولا حداثة سنه، كما أن الرديء إذا ورد علينا للمتقدم أو الشريف لم يرفعْه عندنا شرفُ صاحبه ولا تقدمه"، ومعنى هذا أنه لا فضل للمتقدمين من الشعراء على التالين لهم، فلماذا يحرِّمُ ابنُ قتيبة على هؤلاء إذًا أن يخرجوا على ما قرره أولئك ونهجوا سبيله إذا كان الفريقان موهوبين كلاهما، ولا يتفاضلان بهذا الاعتبار؟ كما أن الحياة لا تعترف بهذا التضييق الذي يريد بعض الناس أن يلزموا أنفسهم وغيرهم أيضًا به، بل تتسع لألوان كثيرة، مختلفة من الأذواق والمعايير، وبخاصة في ميدان الفنون والآداب، وما دام الله - سبحانه - لم يجعلِ العقل والذوق والوجدان والإبداع قصرًا على قوم دون قوم، ولا على جيل دون جيل، ولا على أمة دون أمة، فلماذا اشترط ابن قتيبة على اللاحقين من الشعراء أن يُلغوا شخصياتِهم الفنية، ويحطبوا في حبل من تقدمهم من نظرائهم؟

على أن الذي يهمنا من هذا النص حقًّا هو ما جاء فيه من أن تلك هي السبيل التي كان ينتهجها دائمًا أصحاب القصائد، وهو ما لا يوافقه الواقع؛ إذ هناك قصائدُ جاهلية كثيرة جدًّا لم يَجْرِ فيها ناظموها على هذه الخطة، بل تراهم يدخلون في موضوعهم مباشرةً، أو يستهلون شعرهم بشيء آخر غير الوقوف على الأطلال؛ كالنسيب مثلاً؛ كما في قول المسيب بن علس:
كلفتُ بليلى خدين الشبابِ
وعالجتُ منها زمانًا خَبالا



أو الحديث عن فِراق الحبيبة لانتقالها مع قبيلتها إلى منزل آخر؛ كما في قصيدة بشامة بن الغدير التي مطلعها:
إن الخليطَ أجد البين فابتكروا
لنيةٍ ثم ما عاجوا وما انتظروا



(وهو ما يمكن تسميته بـ"مقدمة الفِراق"، أو"المقدمة الفراقية")، أو بالحديث عن السهاد، ومراعاة النجوم، ومقاساة الأرق والقلق (وهو ما أطلق عليه: "المقدمة السهدية")، ومنه قصيدة النابغة المشهورة: "كِليني لهم يا أميمة ناصبِ"، وقصيدة عروة بن الورد: "أرِقتُ وصُحبتي بمضيق عمق"، أو بالرد على عتاب زوجته له على ما يهينه من مال على الفقراء والمساكين مما ترى أن البيت أَولى به كما هو الحال في بعض قصائد حاتم الطائي، أو على تركه بيته وأسرته، والانطلاق في الأرض كما في بعض أشعار عروة بن الورد، أو على احتفاظه بفرسه رغم حاجة البيت إلى ثمنه؛ كما في قصيدة ابن المضلل:
أرقتُ فلم تخدع بعيني وَسنةٌ
ومن يلقَ ما لاقيتُ لا بد يأرَقِ



(وهو ما نستطيع أن نسميه مثلاً بـ"المقدمة العتابية")، أو بوصف الخمر مثلما هو الأمر في معلقة عمرو بن كلثوم التي يبدؤها بالحديث عن الخمر، ثم يخرج منه إلى الفخر بنفسه وبقومه، والتحدي للملك الحيري الذي ظن أن بمُكْنته النيلَ من كرامة الشاعر وأمه، فكان في ذلك حتفه الوَحِي، ثم لا شيء في القصيدة بعد ذلك، أو بالتحسر على أيام الشباب التي انصرمت ولم يعُدْ لها من رجوع؛ كما في قصيدة علقمة بن عبدة التميمي: "طحا بك قلبٌ في الحسان طروب"... وغير ذلك من الابتداءات، وإن كان افتتاح القصيدة بالوقوف على الطلل أشهرَ من غيره من الافتتاحات.

وحتى إذا وقف الشعراء على الأطلال فإن كثيرًا منهم لا يعقبون ذلك بالرحلة لا للممدوح ولا لأي شخص آخر، بل كثيرًا ما لا يكون هناك ممدوح ألبتة، كما هو الوضع في معلقة عنترة، والملك الضليل مثلاً، كذلك فكثير من هذا الشعر لا يزيد على أن يكون تصويرًا لتجربة ذاتية حقيقية أو متوهمة لا صلة بينها بتاتًا وبين الأغراض الشعرية التقليدية، ولا البناء الفني الذي تحدث عنه ابن قتيبة بأي حال، ومن ذلك بعض أشعار الشنفرى التي يصف فيها لقاءه بالغول وعراكه معها، واضح إذًا أن ما قاله ابن قتيبة لا يقتصر على شعر المديح، بل يقع في شعر المديح، وفي غيره، وحتى في شعر المديح فإنه لا يقع عليه كله، بل على بعضه فقط، أي أن ما يحسبه كثير من الباحثين نظامًا صارمًا يتبعه الجاهليون والقدماء عمومًا في بناء القصيدة لم يكن في الحقيقة كذلك، بل كان يراعى في بعض قصائد المديح وحسب، لكنه لا يقتصر عليها، بل يشركها في ذلك كثير من القصائد غير المدحية أيضًا؛ كمعلقة امرئ القيس التي يتناول فيها مغامراته اللاهية مع النساء، ويصف الحصان والسحاب والسيل، وكمعلقة طرفة التي يستهلها بالوقوف على أطلال خولة رغم أنها ليست في المديح، ولا حتى في الهجاء أو الرثاء، أو أي موضوع من موضوعات الشعر التقليدية، بل في التمرد على التقاليد والحيرة في فهم الحياة، وكمعلقة عنترة بن شداد التي يفخر فيها بشجاعته وفروسيته أمام حبيبته، ويرسم صورةً حانية لأدهمِه الذي اشتكى له حَرَّ القتال، وودَّ لو يستطيع أن يرفع صوته بالكلام الواضح المبين كما يفعل البشر، لولا عجزه عن التعبير اللغوي المقصور على أولئك البشر...

وقد كان د. شوقي ضيف في كتابه "الفن ومذاهبه في الشعر العربي" أكثر دقةً وحذرًا في حديثه في هذا السياق عن أسلوب الشعراء الجاهلين في نظم قصائدهم؛ إذ قرر أنهم "كانوا يحرصون في كثير من مطولاتهم منذ العصر الجاهلي على أسلوب موروث فيها؛ إذ نراها تبتدئ عادةً بوصف الأطلال، وبكاء الدمن، ثم تنتقل إلى وصف رحلات الشاعر في الصحراء، وحينئذ يصف ناقته التي تملأ حسه ونفسه وصفًا دقيقًا فيه حذق ومهارة، ثم يخرج من ذلك إلى الموضوع المعين من مدح وهجاء أو غيرها، واستقرت تلك "الطريقة التقليدية" وثبتت أصولها في مطولاته الكبرى على مر العصور"، فهو - كما نرى - يقول: إنهم كانوا يفعلون ذلك في كثير من مطولاتهم لا فيها كلها، ولا في المدائح منها فحسب، وهذا أقرب إلى الواقع - كما أشرنا قبل قليل - مما جاء في نص ابن قتيبة آنفًا، هذا النص الذي فهمه نيكلسون في كتابه: "Litcrature A History of Arabic" على حرفيته فأساء الفهم والتقدير؛ إذ كتب زاعمًا أن الشاعر الجاهلي لم يكن أمامه أيُّ اختيار فيما يخص النظامَ الموسيقي للقصيدة العربية، أو في اختيار موضوعاته، وأسلوب معالجتها، ولم يكن يجرؤ من ثم على الخروج على شيء من ذلك، وإن عاد فاستثنى بعض الحالات من هذه "التقاليد الجامدة" على حد تعبيره، و"لروجر ألن" في الفصل المعنون: "Categories" من كتابه: "An Introduction to Arabic Literature" إشارةٌ مهمة تتعلق بما نحن فيه الآن؛ إذ ذكر تلك القصائد الجاهلية القصيرة التي كانت تقوم على نظام الموضوع الواحد لا تعرف غيره، فهذا يؤكد ما قلتُه من أن قصائد الشعر الجاهلي لم تكن تقوم كلها على نظام تعدد الموضوعات كما يظن خطأً بعض الباحثين، كما علق المستشرق البريطاني بعد نحو صفحة على تصميم القصيدة الذي أشار إليه ابنُ قتيبة بوصفه نتاجَ ملاحظاته لعدد كبير من القصائد القديمة ليس إلا، أي أن الشعراء الجاهليين لم يكونوا جميعًا يجرون على هذا المنوال، ولقد قالها "ألن" عقب هذا صراحةً؛ إذ كتب أن نسبةً ضخمةً من الإبداعات الشعرية الجاهلية لم تكن تتفق مع النموذج الذي أورده ابن قتيبة وعزاه إلى "بعض أهل الأدب" حسب كلامه.


هذا، وقد وقفت هنا طويلاً عند العصر الجاهلي؛ لأنه العصر الذي يقال: إنه أرسى بِنْية القصيدة العربية على أساس من تعدد أغراضها، وابتدائها بالوقوف على الأطلال، تلك البنية التي يظن كثيرٌ من الدارسين أن الشعراء كانوا يتلزمونها على الدوام، وهو ما تأكدنا لتوِّنا أنه غير صحيحٍ بالنسبة إلى شعر الجاهلية نفسه، وهو ما يصدق من باب الأَولى على بقية عصور الشعر العربي، فكما كانت هناك قصائد متعددة الأغراض فكذلك قامت إلى جانبها قصائدُ لا تشتمل إلا على موضوع واحد، مقدارها لا يسعُه الإحصاء كثرةً؛ كقصائد عمر بن أبي ربيعة مثلاً، وأشعار العذريين، وشعر أبي العتاهية الزهدي، وهو معظم شعره، وشعر العباس بن الأحنف، وغير قليل من شعر بشار كرائيته المفحشة مثلاً، وبائية أبي تمام في فتح عمورية، وكثير من شعر المتنبي وأبي العلاء المعري وابن الرومي، وكل شعر ديك الجن تقريبًا، ومعظم شعر البهاء زهير، وكل شعر الصوفية... إلخ، وبهذا يتبين لنا زيفُ مقولة أخرى منتشرة بين مؤرخي الأدب العربي.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.09 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]