|
|
الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الستيرويد لبناء العضلات.. تهديد للحياة
الستيرويد لبناء العضلات.. تهديد للحياة مايو كلينك يأخذ بعض الرياضيين أحد أشكال الستيرويدات، المعروفة باسم الستيرويدات البنائية مع هرمون الأندروجين، أو الستيرويدات البنائية فقط، لزيادة كتلة العضلات وقوتها. وهرمون الستيرويد البنائي الرئيسي الذي ينتجه جسمك هو هرمون التستوستيرون، والتستوستيرون له تأثيران رئيسيان على الجسم وهما: - تأثير بنائي يعزز بناء العضلات. - تأثير أندروجيني مسؤول عن الصفات الذكورية، مثل ظهور شعر الوجه وخشونة الصوت. وقد يتناوله بعضهم بانتظام لتعزيز أدائهم، وفي كثير من الأحيان، تكون السترويدات البنائية التي يستخدمها الرياضيون بمثابة نماذج صناعية معدلة من هرمون التستوستيرون. وفي الحقيقة، فإن هذه الهرمونات تم اعتمادها للاستخدامات الطبية، وليس لتحسين الأداء الرياضي، وقد يتم أخذ هذه الهرمونات في صورة أقراص أو حقن أو علاج موضعي. لماذا تجذب هذه الأدوية الرياضيين للغاية؟ بجانب تضخيم العضلات، قد تساعد السترويدات البنائية الرياضيين على التعافي من التمارين الشاقة بسرعة أكبر، وذلك عن طريق الحد من تلف العضلات الذي يحدث أثناء جلسة التدريب، وهذا يتيح للرياضيين التدريب بمزيد من الجهد، ولفترة زمنية أقصر، بدون زيادة التدريب، وبالإضافة إلى ذلك، قد يفضل بعض الرياضيين الشعور بالقوة التي تنتابهم عند تناول تلك الأدوية. السترويدات المصممة العقاقير المصممة هي إحدى الفئات الخطرة من السترويدات البنائية، وهي سترويدات صناعية تم تصنيعها بشكل غير مشروع، بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال الاختبارات الحالية للكشف عن العقاقير. وهي مُعدة خصيصًا للرياضيين ولم تعتمد للاستخدام الطبي، ولهذا السبب، لم تختبرها إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ولم تعتمدها وهي تمثل تهديدًا صحيًا، خاصة على الرياضيين. المخاطر العديد من الرياضيين يتناولون المنشطات بجرعات أعلى بكثير مما هو موصوف لأسباب طبية، ومعظم الآثار المعروفة للعقاقير على الرياضيين تأتي من ملاحظة المستخدمين. ومن المستحيل على الباحثين تصميم دراسات لإجراء اختبارات دقيقة لآثار تعاطي جرعات كبيرة من السترويدات على الرياضيين، لأن إعطاء المشاركين هذه الجرعات العالية أمر غير أخلاقي، وهذا يعني أن تأثير تناول السترويدات البنائية بجرعات عالية جدًا لم تتم دراسته جيدًا. وللسترويدات البنائية آثار جانبية خطيرة على الجسد أيضًا، فقد يعاني الرجال مما يلي: - بروز في الثدي. - الصلع. - انكماش الخصيتين. - العقم. - الضعف الجنسي. - تضخم غدة البروستاتا وبالنسبة للنساء قد يعانين مما يلي: - خشونة الصوت. - تضخم البظر. - غزارة شعر الجسم. - الصلع. - اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاعها. وقد يعاني الرجال والنساء مما يلي: - حب الشباب الشديد. - زيادة خطر التهاب الوتر أو تمزقه. - اضطرابات وأورام في الكبد. - زيادة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أي الكوليسترول الضار. - انخفاض مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أي الكوليسترول النافع. - ارتفاع ضغط الدم. - مشكلات القلب والدورة الدموية. - السلوكيات العدوانية أو الغضب أو العنف. - الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب. - الاعتماد على العقاقير. - التهابات أو أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، أو التهاب الكبد في حالة حقن العقار. - منع النمو والتطور وخطر التعرض لمشكلات صحية في المستقبل بالنسبة للمراهقين. إن تناول السترويدات البنائية وهرمون الأندروجين لتعزيز الأداء الرياضي غير قانوني، بجانب كونه محظورًا من جانب معظم المنظمات الرياضية، وفي السنوات الـ20 الماضية، تم حظر صناعة أو تداول تلك الأدوية. وهذا شكّل مخاطر صحية إضافية، لأن العقار إما أن يكون مصنوعًا في بلدان أخرى ثم تم تهريبه أو مصنوعًا في معامل سرية. وفي كلتا الحالتين، فإنه لا يخضع لمعايير السلامة الحكومية ويمكن أن يكون ملوثًا أو أن يساء تصنيفه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |