|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الكلام على قوله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}
الكلام على قوله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} فواز بن علي بن عباس السليماني الكلام على قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ معنى قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123]: قال ابن كثير في "تفسيره" (4 /612)؛ أي: ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه، أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء: ﴿ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، كما قال في سورة الأنعام: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ... ﴾ [الأنعام:161]؛ اهـ. بعض ما في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ... الآية ﴾ من الفوائد: الأولى: فضيلة أبينا إبراهيم عليه السلام، وفضيلة مَن اتَّبعه من ذريته، وغيرهم، والله أعلم. الثانية: أمر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وأمته باتِّباع ملة أبينا إبراهيم. الثالثة: براءة نبيِّنا محمدٍ وإبراهيمَ ـ عليهما الصلاة والسلام ـ من الشرك وأسبابه ومظاهره، والله أعلم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |