تعلم القرآن وتعليمه خير من كنوز الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190826 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92676 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56885 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26178 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 724 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 56 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2022, 11:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي تعلم القرآن وتعليمه خير من كنوز الدنيا

تعلم القرآن وتعليمه خير من كنوز الدنيا
د. محمود بن أحمد الدوسري



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامرٍ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ[1]، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ[2] كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطحَانَ[3] أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ[4] فَيَأتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ[5]، فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ؟»، فقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «أَفَلاَ يَغْدَوُ أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ الله عزّ وجل خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ. وَثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ. وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ؟»[6].

وعند أبي داود بلفظ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ، أو الْعَقِيقِ فَيَأخُذَ نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ[7] بَغَيْرِ إِثْمٍ[8] باللهِ عزّ وجل ولا قَطْعِ رَحِمٍ؟»[9]. قالُوا: كُلُّنا يَا رَسُولَ اللهِ، قال: «فَلأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ كُلَّ يَوْمٍ إلى المَسْجِدِ فَيَتَعَلَّم آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ الله عزّ وجل خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَإِنْ ثَلاثٌ فَثَلاثٌ مِثْلَ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ»[10].

لقد ضَرَبَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم هذا المثلَ بصورة عجيبة معبِّرة في الحث على تعلم القرآن العظيم والحث على قصد بيوت الله تعالى لتعلم القرآن؛ لما فيها من السكينة والطمأنينة، ولقطع علائق القلب عن شواغل الدنيا، وبيَّن أنَّ آيةً واحدة يتعلمها المسلم خير من الدنيا وما فيها.

«والحاصل أنه صلّى الله عليه وسلّم أراد ترغيبهم في الباقيات وتزهيدهم من الفانيات فذكره هذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى فهم العليل، وإلاَّ فجميع الدنيا أحقر من أن يُقابَلَ بمعرفة آية من كتاب الله تعالى، أو بثوابها من الدَّرجات العُلى»[11].

وسببُ التَّمثيل بالإبل أنها كانت أعزَّ وأثمنَ أموال العرب في صدر الإسلام، لا يملكها إلاَّ الأغنياء منهم ، فرغَّبَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه إلى ما هو أفضل من ذلك، بأن يكون لهم رصيد من الحسنات عند الله عزّ وجل أعظم من الإبل عند أصحابها في الدنيا، وذلك بأن يتعلَّموا كلامَ الله تعالى، فكل آية يتعلَّمُها المسلم هي في ميزان حسناته أفضل من ناقةٍ عظيمة السنام، سالمة من العيوب لو تَصدَّق بها [12].

قال ابن حبان رحمه الله بعد أَنْ أَوْرَدَ هذا الحديث في «صحيحه»: «هذا الحديث أُضْمِرَ فيه كلمة، وهي: (لو تَصَدَّقَ بها) يريد بقوله: فيتعلم آيتين من كتاب الله خير من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث لو تَصَدَّقَ بها؛ لأن فضل تعلم آيتين من كتاب الله أكبر من فضل ناقتين وثلاث وأعدادهن من الإبل لو تصدق بها؛ إذ محال أَنْ يُشَبَّه مَنْ تعلَّم آيتين من كتاب الله في الأجر بمن نال بعض حطام الدنيا»[13].

وهذا الذي ذَكَرَه ابنُ حبان هنا حَسَنٌ وجميل، يُذَكِّرنا بأجر التَّبكير إلى صلاة الجمعة، وفيه قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً»[14].

ولا شكَّ أن أجر تعلُّم آية من كتاب الله تعالى عظيم كبير إذا قِسناه على ما جاء في الحديث الآنف الذكر من أن المسلم إذا حضر صلاة الجمعة في الساعة الأولى فكأنما تَصَدَّقَ ببدنة؛ أي: بناقة.

وفي حديث تعلُّم كتاب الله عزّ وجل وُصِفَتْ الناقة كوماء زهراء؛ أي: عظيمة السنام، كثيرة اللحم، مائلة إلى البياض من كثرة السِّمَن، هي مِنْ خيار أموال العرب آنذاك. وهذا أفضل من التصدق بمجرد ناقة، كما جاء في حديث التبكير إلى صلاة الجمعة، والله تعالى أعلم.

ورغَّب النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم في تعلُّم الخير وتعليمه للناس، وعَدَّه كأجر حاجٍّ، تاماً حَجَّتُه في قوله: «مَنْ غدا إلى المَسْجِدِ لا يُرِيْدُ إلاَّ أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ يُعَلِّمَهُ، كان له كَأَجْرِ حَاجٍّ، تامّاً حَجَّتُهُ»[15]. ولا ريبَ أن تعلُّمَ القرآن وتعليمَه يأتي في مُقدِّمة الخير الذي يُعَلَّم أو يُتَعَلَّم؛ ذلك أنه كلام الله جلّ جلاله.

وفي حديث آخَرَ أَخْبَرَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّ متعلِّم الخير ومُعلِّمه بمنزلة المجاهد في سبيل الله تعالى بقوله: «مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذا، لَمْ يَأتِهِ إِلاَّ لخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَو يُعَلِّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ المُجَاهِدِ في سَبِيلِ الله. وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلى مَتَاعِ غَيْرِهِ»[16]. وأَجْدِرْ بِمُتعلِّم القرآن ومعلِّمه أن يُنَزَّلَ منزلة المجاهد في سبيل الله تعالى؛ ذلك أنه جاهد نفسَه وهواها، وجاهد الشيطانَ، وصبر وصابر ورابط في هذه الحِلَقِ المباركة، وترك الدنيا وزينتها، فاستحق هذا الشرف العظيم جزاءً وفاقاً.

وكان الصَّحابة وتابعوهم أحرصَ الناس على تعلم وتعليم كتاب الله عزّ وجل وحَثِّ الناس وتشجيعهم على احتساب الأجر في ذلك، وفيما يأتي طائفة من أخبارهم المباركة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لو جُعِلَ لأحدٍ خَمْسُ قَلائِصَ [17]؛ إِنْ صلى الغداةَ بالقريةِ لَبَاتَ يَقُولُ لأَهْلِهِ: لَقَدْ آنَ لِي أَنْ أَنْطَلِقَ واللهِ لا يَقْعُدُ أحدكُمُ فَيَتَعَلَّمَ خَمْسَ آياتٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، فَلَهُنَّ خَيرٌ له مِنْ خَمْسِ قَلائِصَ وخَمْسِ قَلائِصَ»[18]. وعن أبي عبيدة عن أبيه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «أنه كان يُقْرِئ القرآنَ، فَيَمُرُّ بالآية، فيقول للرَّجُلِ: خُذْها، فَوَاللهِ لَهِيَ خَيْرٌ مِمَّا على الأرض مِنْ شَيءٍ»[19]. وعن الأعمش قال: مَرَّ أعرابيٌّ بِعَبْدِ الله بن مسعود، وهو يُقْرِئ قوماً القرآن، أو قال: وعنده قوم يَتَعَلَّمُون القرآنَ، فقال: ما يَصْنَع هؤلاء؟ فقال ابنُ مسعودٍ: «يَقْتَسِمُونَ مِيراثَ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم»[20].

وأجْرُ تعلُّمِ وتعليمِ القرآن العظيم ليس حَكْراً على الصحابة الكرام وتابعيهم، وإنما هو لكل مَنْ يحذو حذوهم ويسير على خُطاهم المباركة في تعلم كتاب الله تعالى إلى يوم الدِّين، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، واللهُ ذو الفضل العظيم، نسألُ اللهَ تعالى من فضله ومَنِّه، وكَرَمِه، إنه جوادٌ كريم.

[1] (الصُّفَّة): موضعٌ مُظَلَّل من المسجد النَّبوي الشريف كان فقراء المهاجرين يأوون إليه، وهم المسمَّون بأصحاب الصفة، وكانوا أضياف الإسلام. انظر: لسان العرب (4/ 2464).

[2] (يغدو): أي: يذهب في الغَدوة وهي أول النهار.

[3] (بطحان): بضم الباء وسكون الطاء، وقيل: بالفتح والسكون، وقيل: بالفتح والكسر. وهو أحد أودية المدينة الثلاثة، وهي: بطحان، والعقيق، وقناة. انظر: معجم البلدان (1/ 529). وسمِّي بطحان بذلك: لسعته وانبساطه من البطح وهو البسط. انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود (4/ 231).

[4] (العقيق): قيل: أراد العقيقَ الأصغر، وهو على ثلاثة أميال أو ميلين مـن الـمـديـنـة، وخَـصَّـهـمـا بـالـذِّكر؛ لأنهما أقرب المواضع التي يقام فيها أسواق الإبل إلى المدينة، والظَّاهر أَنَّ (أو) للتنويع. انظر: عون المعبود (4/ 231).

[5] (كَوماوين): مثنى كوماء، فَقُلبت الهمزةُ في التثنية واواً، وناقة كوماء: عظيمة السنام طويلته. وأصل الكوم العلو؛ أي: فَيُحَصِّلُ ناقتين عظيمتي السنام، وهي من خيار مال العرب. انظر: لسان العرب (5/ 3958)، مادة: «كوم»، عون المعبود (4/ 231).

[6] رواه مسلم، (1/ 552)، (ح803).

[7] (زهراوين): أي: سمينتين مائلتين إلى البياض من كثرة السِّمَنِ.

[8] (بغير إثم): كسرقة وغَصْبٍ، سمى موجب الإثم إثماً مجازاً.

[9] (ولا قطع رحم): أي: بغير ما يوجبه، وهو تخصيص بعد تعميم. «عون المعبود (4/ 231)».

[10] رواه أبو داود (2/ 71)، (ح1456). وصححَّه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (1/ 273)، (ح1292).

[11] عون المعبود شرح سنن أبي داود (4/ 231).

[12]انظر: الأحاديث والآثار الواردة في فضائل سور القرآن (ص31، 32).

[13] الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 322).

[14] رواه البخاري، (1/ 264)، (ح881).

[15] رواه الطبراني في «الكبير» (8/ 94)، (ح7473). وقال الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» (1/ 145)، (ح86): «حسن صحيح».

[16] رواه ابن ماجه، (1/ 82)، (ح227). وقال الألباني في «صحيح سنن ابن ماجه» (1/ 44)، (ح186): «صحيح».

[17] (القلائص): جَمْعُ قَلوص، وهي الناقة الشابَّة، وتُجْمَعُ على قِلاص وقُلُص أيضاً. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 100).

[18] رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 133)، رقم (30075).

[19]رواه أبو عبيد القاسم في «فضائل القرآن» (ص52)، وانظر: فضائل القرآن، لابن الضريس (ص47)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 166): «رواه الطبراني ورجاله ثقات».

[20] رواه أبو عبيد القاسم في «فضائل القرآن» (ص51)، وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (1/ 123، 124)، من رواية الطبراني في «الأوسط»، وقال: «إسناده حسن».




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.14 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]