بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836977 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379480 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191306 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2671 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 667 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 953 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1111 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 857 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 03-04-2022, 01:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد




بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
ـ مجد الدين محمد بن الفيروز آبادي
المجلد الاول
(51)
من صـــ 415 الى صـــ 421



المتشابهات:
قوله تعالى: {في أربعة أيام} أى مع اليومين اللذين تقدما فى قوله: {خلق الأرض في يومين} كيلا يزيد العدد على ستة أيام، فيتطرق إليه كلام المعترض. وإنما جمع بينهما ولم يذكر اليومين على الانفراد بعدهما؛ لدقيقة لا يهتدى إليها إلا كل فطن خريت وهى أن قوله: {خلق الأرض في يومين} صلة {الذي} و {وتجعلون له أندادا} عطف على {لتكفرون} و {وجعل فيها رواسي} عطف على قوله: {خلق الأرض} وهذا ممتنع فى الإعراب لا يجوز فى الكلام، وهو فى الشعر من أقبح الضرورات، لا يجوز أن يقال: جاءنى الذى يكتب وجلس ويقرأ: لأنه لا يحال بين صلة الموصول وما يعطف عليه بأجنبى من الصلة؛ فإذا امتنع هذا لم يكن بد من إضمار فعل يصح الكلام به ومعه، فيضمر {خلق الأرض} بعد قوله {ذلك رب العالمين} فيصير التقدير: ذلك رب العالمين، خلق الأرض وجعل فيها رواسى من فوقها، وبارك فيها، وقدر فيها أقواتها، فى أربعة أيام؛ ليقع هذا كله فى أربعة أيام. فسقط الاعتراض والسؤال. وفيه معجزة وبرهان.
قوله: {حتى إذا ما جآءوها شهد عليهم} ، وفى الزخرف وغيره {حتى إذا ما جآءوها} بغير (ما) ؛ لأن (حتى) هاهنا التى تجرى مجرى واو العطف فى نحو قولك: أكلت السمكة حتى رأسها أى ورأسها. وتقدير الآية: فهم يوزعون، وإذا ما جاءوها و (ما) هى التى تزاد مع الشرط، نحو أينما، وحيثما. وحتى فى غيرها من السوره للغاية.
قوله: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} ومثله فى الأعراف، لكنه ختم بقوله {سميع عليم} ؛ الآية فى هذه السورة متصلة بقوله: {وما يلقاهآ إلا ذو حظ عظيم} وكان مؤكدا بالتكرار، وبالنفى والإثبات، فبالغ فى قوله: {إنه هو السميع العليم} بزيادة (هو) وبالألف واللام، ولم يكن فى الأعراف هذا النوع من الاتصال، فأتى على القياس: المخبر عنه معرفة، والخبر نكرة.
قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم} وفى عسق بزيادة قوله: {إلى أجل مسمى} وزاد فيها أيضا: {بغيا بينهم} ؛ لأن المعنى: تفرق قول اليهود فى التوراة، وتفرق قول الكافرين فى القرآن، ولولا كلمة سبقت من ربك بتأخير العذاب إلى يوم الجزاء، لقضى بينهم بإنزال العذاب عليهم، وخصت عسق بزيادة قوله تعالى: {إلى أجل مسمى}لأنه ذكر البداية فى أول الآية وهو {وما تفرقوا إلا من بعد ما جآءهم العلم} وهو مبدأ كفرهم، فحسن ذكر النهاية التى أمهلوا إليها؛ ليكون محدودا من الطرفين.
قوله: {وإن مسه الشر [فيئوس قنوط} وبعده: {وإذا مسه الشر] فذو دعآء عريض} لا منافاة بينهما؛ لأن معناه: قنوط من الصنم، دعاء لله. وقيل: يئوس قنوط بالقلب دعاء باللسان. وقيل: الأول فى قوم والثانى فى آخرين. وقيل الدعاء مذكور فى الآيتين، وهو {لا يسأم الإنسان من دعآء الخير} فى الأول، و {ذو دعآء عريض} فى الثانى.
قوله: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضرآء مسته} [بزيادة من] وفى هود: {ولئن أذقناه نعمآء بعد ضرآء مسته} ، لأن فى هذه السورة بين جهة الرحمة، وبالكلام حاجة إلى ذكرها وحذف فى هود؛ اكتفاء بما قبله، وهو قوله: {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة} ، وزاد فى هذه السورة (من) لأنه لما حد الرحمة والجهة الواقعة منها، حد الطرف الذى بعدها فتشاكلا فى التحقيق. وفى هود لما أهمل الأول أهمل الثانى.
قوله: {أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به} وفى الأحقاف {وكفرتم به} بالواو؛ لأن معناه فى هذه السورة: كان عاقبة أمركم بعد الإمهال للنظر والتدبر الكفر، فحسن دخول ثم، وفى الأحقاف عطف عليه {وشهد شاهد} ؛ فلم يكن عاقبة أمرهم. (وكان) من مواضع الواو.
فضل السورة:
فيه حديث أبى المردود: من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكل حرف عشر حسنات.
بصيرة فى.. حم. عسق
السورة مكية إجماعا. عدد آياتها ثلاث وخمسون فى الكوفى، وخمسون فى الباقين. كلماتها ثمانمائة وست وستون. وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمان وثمانون. المختلف فيها من الآى ثلاث: حم عسق، كالأعلام مجموع فواصل آياتها (زرلصب قدم) ولها اسمان: عسق؛ لافتتاحها بها، وسورة الشورى؛ لقوله {وأمرهم شورى بينهم} .
معظم مقصود السورة: بيان حجة التوحيد، وتقرير نبوة الرسول، وتأكيد شريعة الإسلام، والتهديد بظهور آثار القيامة، وبيان ثواب العاملين دنيا وأخرى، وذل الظالمين فى عرصات القيامة، واستدعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأمة محبة أهل البيت العترة الطاهرة، ووعد التائبين بالقبول، وبيان الحكمة فى تقدير الأرزاق وقسمتها، والإخبار عن شؤم الآثام والذنوب، والمدح والثناء على العافين من الناس ذنوب المجرمين، وذل الكفار فى مقام الحساب، والمنة على الخلق بما منحوا: من الأولاد وبيان كيفية نزول الوحى على الأنبياء، والمنة على الرسول بعطية الإيمان، والقرآن، وبيان أن مرجع الأمور إلى الله الديان فى قوله: {إلى الله تصير الأمور} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ ثمان آيات: {ويستغفرون لمن في الأرض} م {ويستغفرون للذين آمنوا} ن {الله حفيظ عليهم} م آية السيف ن {واستقم كمآ أمرت} م {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله} ن {من كان يريد حرث الآخرة} م {يريد العاجلة} ن {إلا المودة في القربى} م {ما سألتكم من أجر فهو لكم} ن وقيل: محكمة {أصابهم البغي} وقوله: {ولمن انتصر} م {ولمن صبر} ن {فإن أعرضوا} م آية السيف ن.
المتشابهات:
قوله تعالى: {إن ذلك لمن عزم الأمور} وفى لقمان: {من عزم الأمور} ؛ لأن الصبر على وجهين: صبر على مكروه ينال الإنسان ظلما؛كمن قتل بعض أعزته، وصبر على مكروه ليس بظلم؛ كمن مات بعض أعزته. فالصبر على الأول أشد، والعزم عليه أوكد. وكان ما فى هذه السورة من الجنس الأول؛ لقوله: {ولمن صبر وغفر} فأكد الخبر باللام. وما فى لقمان من الجنس الثانى فلم يؤكده.
قوله: {ومن يضلل الله فما له من ولي} وبعده: {ومن يضلل الله فما له من سبيل} ليس بتكرار؛ لأن المعنى: ليس له من هاد ولا ملجأ.
قوله: {علي حكيم} ليس له نظير. والمعنى: تعالى عن أن يكلم شفاها، حكيم فى تقسيم وجوه التكليم.
قوله: {لعل الساعة قريب} وفى الأحزاب {تكون قريبا} زيد معه (تكون) مراعاة للفواصل. وقد سبق.
فضل السورة
فيه حديث ضعيف جدا: من قرأ حم عسق كان ممن يصلى عليه الملائكة، ويستغفرون له، ويسترحمون له.
بصيرة فى.. حم. والكتاب المبين. انا جعلناه
السورة مكية إجماعا. عدد آياتها [ثمان وثمانون] عند الشاميين، وتسع عند الباقين. وكلماتها ثمانمائة وثلاث وثلاثون. وحروفها ثلاثة آلاف وأربعمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان: حم، مهين. مجموع فواصل آياتها (ملن) تسمى سورة الزخرف؛ لقوله {عليها يتكئون وزخرفا} .
معظم مقصود السورة: بيان إثبات القرآن فى اللوح المحفوظ، وإثبات الحجة والبرهان على وجود الصانع، والرد على عباد الأصنام الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمنة على الخليل - صلى الله عليه وسلم - بإبقاء كلمة التوحيد فى عقبه، وبيان قسمة الأرزاق، والإخبار عن حسرة الكفار، وندامتهم يوم القيامة، ومناظرة فرعون، وموسى ومجادلة المؤمنين مع ابن الزبعرى بحديث عيسى، وبيان شرف الموحدين فى القيامة وعجز الكفار فى جهنم، وإثبات إلهية الحق فى السماء والأرض، وأمر الرسول بالإعراض عن مكافأة الكفار فى قوله: {فاصفح عنهم وقل سلام} .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 03-04-2022, 01:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد




بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
ـ مجد الدين محمد بن الفيروز آبادي
المجلد الاول
(52)
من صـــ 422 الى صـــ 428


الناسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آيتان {فذرهم يخوضوا} وقوله: {فاصفح عنهم} م آية السيف ن.
المتشابهات:
قوله تعالى: {ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون} ، وفى الجاثية: {إن هم إلا يظنون} ، لأن [ما] فى هذه السورة متصل بقوله: {وجعلوا الملائكة} [الآية] والمعنى أنهم قالوا: الملائكة بنات الله، وإن الله قد شاء منا عبادتنا إياهم. وهذا جهل منهم وكذب. فقال - سبحانه -: ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون أى يكذبون. وفى الجاثية خلطوا الصدق بالكذب؛ فإن قولهم: نموت ونحيا صدق؛ فإن المعنى: يموت السلف ويحيا الخلف، وهو كذلك إلى أن تقوم الساعة. وكذبوا فى إنكارهم البعث، وقولهم: ما يهلكنا إلا الدهر. ولهذا قال: {إن هم إلا يظنون} أى هم شاكون فيما يقولون.
قوله: {وإنا على آثارهم مهتدون} ، وبعده: {مقتدون} خص الأول بالاهتداء؛ لأنه كلام العرب فى محاجتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وادعائهم أن آباءهم كانوا مهتدين فنحن مهتدون. ولهذا قال عقيبه: {قال أولو جئتكم بأهدى} . والثانى حكاية عمن كان قبلهم من الكفار،وادعوا الاقتداء بالآباء دون الاهتداء، فاقتضت كل آية ما ختمت به.
قوله: {وإنآ إلى ربنا لمنقلبون} وفى الشعراء: {إنآ إلى ربنا لمنقلبون} ، لأن ما فى هذه السورة عام لمن ركب سفينة أو دابة. وقيل: معناه {إلى ربنا لمنقلبون} على مركب آخر، وهو الجنازة، فحسن إدخال اللام على الخبر للعموم. وما فى الشعراء كلام السحرة حين آمنوا ولم يكن فيه عموم.
فضل السورة
فيه حديث ضعيف: من قرأ الزخرف كان ممن يقال لهم يوم القيامة: يا عبادى لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، وادخلوا الجنة بغير حساب.
بصيرة فى.. حم. والكتاب المبين. انا أنزلناه
السورة مكية إجماعا. آياتها تسع وخمسون فى عد الكوفة، وسبع فى عد البصرة، وست للباقين. كلماتها ثلاثمائة وست وأربعون. وحروفها ألف وأربعمائة وأحد وثلاثون. المختلف فيها من الآى أربع: حم، {إن هاؤلاء ليقولون} ، {إن شجرة الزقوم} ، {في البطون} . فواصل آياتها كلها (من) سميت سورة الدخان لقوله فيها: {يوم تأتي السمآء بدخان مبين} .
معظم مقصود السورة: نزول القرآن فى ليلة القدر، وآيات التوحيد، والشكاية من الكفار، وحديث موسى وبنى إسرائيل وفرعون، والرد على منكرى البعث، وذل الكفار فى العقوبة، وعز المؤمنين فى الجنة، والمنة على الرسول بتيسير القرآن على لسانه فى قوله: {فإنما يسرناه بلسانك} .
(الناسخ والمنسوخ:
فيها آية منسوخة: {فارتقب إنهم مرتقبون} م آية السيف ن) .
المتشابهات:
قوله: {إن هي إلا موتتنا الأولى} مرفوع. وفى الصافات منصوب. ذكر فى المتشابه، وليس منه؛ لأن ما فى هذه السورة مبتدأ وخبر، وما فى الصافات استثناء.
قوله: {ولقد اخترناهم على علم على العالمين} أى على علم منا. ولم يقل فى الجاثية: {وفضلناهم} على علم لأنه ذكر فيه: {وأضله الله على علم} .
قوله: {وما خلقنا السماوات والأرض} بالجمع؛ لموافقة أول السورة: {رب السماوات والأرض} .
فضل السورة
عن النبى صلى الله عليه وسلم: من قرأ حم التى يذكر فيها الدخان فى ليلة الجمعة أصبح مغفورا له.
بصيرة فى.. حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
السورة مكية بالإجماع. آياتها سبع وثلاثون فى الكوفة، وست فى الباقين. كلماتها أربعمائة وثمانون. وحروفها ألفان ومائة وتسعون. مجموع فواصل آياتها (من) ولها اسمان: سورة الجاثية؛ لقوله {وترى كل أمة جاثية} ، وسورة الشريعة؛ لقوله {ثم جعلناك على شريعة من الأمر} .
معظم مقصود السورة: بيان حجة التوحيد، والشكاية من الكفار والمتكبرين، وبيان النفع، والضر والإساءة، والإحسان، وبيان شريعة الإسلام والإيمان، وتهديد العصاة والخائنين من أهل الإيمان، وذم متابعى الهوى، وذل الناس فى المحشر، ونسخ كتب الأعمال من اللوح المحفوظ، وتأبيد الكفار فى النار، وتحميد الرب المتعال بأوجز لفظ، وأفصح مقال، فى قوله: {فلله الحمد رب السماوت ورب الأرض} إلى آخر السورة.

المنسوخ فيها آية واحدة: {قل للذين آمنوا يغفروا} م آية السيف ن.
المتشابهات:

{وآتيناهم بينات من الأمر} نزلت فى اليهود. وقد سبق.
قوله: {نموت ونحيا} سبق. وقيل: فيه تقديم وتأخير، أى نحيا ونموت. وقيل: يحيا بعض، ويموت بعض. وقيل: هذا كلام من يقول بالتناسخ.
قوله: {ولتجزى كل نفس بما كسبت} بالباء موافقة لقوله: {ليجزي قوما بما كانوا يكسبون} .
قوله: {سيئات ما عملوا} لتقدم {كنتم تعملون} و {وعملوا الصالحات} قوله: {ذلك هو الفوز المبين} تعظيما لإدخال الله المؤمنين فى رحمته.
فضل السورة
فيه حديث ضعيف: من قرأ سورة الجاثية كان له بكل حرف عشر حسنات، ومحو عشر سيئات، ورفع عشر درجات.
بصيرة فى.. حم. الأحقاف
السورة مكية بالاتفاق. آياتها خمس وثلاثون فى الكوفيين، وأربع فى الباقين.. كلماتها ثلاثمائة وأربع وأربعون. وحروفها ألفان وخمسمائة وخمس وتسعون. المختلف فيها آية واحدة: حم. فواصل آياتها (من) سميت سورة الأحقاف، لقوله فيها: {إذ أنذر قومه بالأحقاف} .
معظم مقصود السورة: إلزام الحجة على عبادة الأصنام، الإخبار عن تناقض كلام المتكبرين، وبيان نبوة سيد المرسلين، وتأكيد ذلك بحديث موسى، والوصية بتعظيم الوالدين، وتهديد المتنعمين، والمترفهين، والإشادة بإهلاك عاد العادين، والإشارة إلى الدعوة، وإسلام الجنيين، وإتيان يوم القيامة فجأة، واستقلال لبث اللابثين فى قوله: {كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {ومآ أدري ما يفعل بي} م {ليغفر لك الله} ن {كما صبر أولوا العزم من الرسل} م آية السيف ن.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 12-04-2022, 01:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد



بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
ـ مجد الدين محمد بن الفيروز آبادي
المجلد الاول
(53)
من صـــ 429 الى صـــ 435



ما فى هذه السورة من المتشابه سبق وذكر [فى المتشابه] {أوليآء أولائك} [أى] لم يجتمع فى القرآن همزتان مضمومتان غيرهما.
فضل السورة
فيه حديث أبى المردود صحة: من قرأ الأحقاف أعطى من الأجر بعدد كل رجل فى الدنيا عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات.
بصيرة فى.. الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله
السورة مدنية بالاتفاق. وآياتها أربعون فى البصرة، وثمان فى الكوفة وتسع وثلاثون عند الباقين. وكلماتها خمسمائة وتسع وثلاثون. وحروفها ألفان وثلثمائة وتسع وأربعون. المختلف فيها آيتان: أوزارها، للشاربين. فواصل آياتها (ما) ولها اسمان: سورة محمد؛ لقوله فيها: {نزل على محمد} ، وسورة القتال؛ لقوله {وذكر فيها القتال} .
معظم مقصود السورة: الشكاية من الكفار فى إعراضهم عن الحق، وذكر آداب الحرب والأسرى وحكمهم، والأمر بالنصرة والإيمان، وابتلاء الكفار فى العذاب، وذكر أنهار الجنة: من ماء، ولبن، وخمر، وعسل، وذكر طعام الكفار وشرابهم، وظهور علامة القيامة، وتخصيص الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأمره بالخوض فى بحر التوحيد، والشكاية من المنافقين، وتفصيل ذميمات خصالهم، وأمر المؤمنين بالطاعة والإحسان، وذم البخلاء فى الإنفاق، وبيان استغناء الحق تعالى، وفقر الخلق فى قوله: {والله الغني وأنتم الفقرآء} .
فيها من المنسوخ آية واحدة: {فإما منا بعد} م آية السيف ن.
المتشابهات:
قوله: {لولا نزلت سورة فإذآ أنزلت سورة} نزل وأنزل كلاهما متعد. وقيل: نزل للتعدى والمبالغة، وأنزل للتعدى. وقيل: نزل دفعة مجموعا وأنزل متفرقا، وخص الأولى بنزلت؛ لأنه من كلام المؤمنين، وذكر بلفظ المبالغة، وكانوا يأنسون لنزول الوحى، ويستوحشون لإبطائه. والثانى من كلام الله تعالى، ولأن فى أول السورة {نزل على محمد} وبعده: {أنزل الله} وكذلك فى هذه الآية قال: {نزلت} ثم {أنزلت} .
قوله: {من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم} نزلت فى اليهود، وبعده: {من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا} نزلت فى قوم ارتدوا. وليس بتكرار.
فضل السورة
فيه حديث أبى الضعيف: من قرأ سورة محمد كان حقا على الله أن يسقيه من أنهار الجنة، وحديث على: يا على من قرأ هذه السورة وجبت له شفاعتى، وشفع فى مائة ألف بيت، وله بكل آية قرأها مثل ثواب خديجة.
بصيرة فى.. انا فتحنا لك فتحا مبينا
السورة مدنية إجماعا. آياتها تسع وعشرون. وكلماتها خمسمائة وستون. وحروفها ألفان وأربعمائة وثمان وثلاثون. وفواصل آياتها على الألف. وسميت سورة الفتح؛ لقوله: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} .
معظم مقصود السورة؛ وعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالفتح والغفران، وإنزال السكينة على أهل الإيمان، وإيعاد المنافقين بعذاب الجحيم، ووعد المؤمنين بنعيم الجنان، والثناء على سيد المرسلين، وذكر العهد، وبيعة الرضوان، وذكر ما للمنافقين من الخذلان، وبيان عذر المعذورين، والمنة على الصحابة بعدم الظفر عليهم من أهل مكة ذوى الطغيان، وصدق رؤيا سيد المرسلين على حقية الرسالة، وشهادة الملك الديان، وتمثيل حال النبى والصحابة بالزرع والزراع فى البهجة والنضارة وحسن الشان.
والسورة خالية عن المنسوخ.
المتشابهات:
قوله: {ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما} وبعد: {عزيزا حكيما} لأن الأول متصل بإنزال السكينة، وازدياد إيمان المؤمنين،(وكان) الموضع علم وحكمة. وقد تقدم ما اقتضاه الفتح عند قوله: {وينصرك الله} وأما الثانى والثالث الذى بعد فمتصلان بالعذاب والغضب وسلب الأموال والغنائم (وكان الموضع) موضع عز وغلبة وحكمة.
قوله: {قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا} ، وفى المائدة: {فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح} زاد فى هذه السورة (لكم) لأن ما فى هذه السورة نزلت فى قوم بأعيانهم وهم المخلفون، وما فى المائدة عام لقوله: {أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا} .
قوله: {كذلكم قال الله} بلفظ الجميع، وليس له نظير. وهو خطاب للمضمرين فى قوله {لن تتبعونا} .
فضل السورة
عن ابن عباس: لما نزلت هذه السورة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزل على سورة هى أحب إلى من الدنيا وما فيها. وفيه حديث أبى الساقط: من قرأ سورة الفتح فكأنما كان مع من بايع رسول الله تحت الشجرة، وحديث على: يا على من قرأها دعته ثمانية أبواب الجنة، كل باب يقول: إلى إلى يا ولى الله، وله بكل آية قرأها مثل ثواب من يموت غريبا فى طاعة الله.
بصيرة فى.. أيها الذين آمنوا لا تقدموا
السورة مدنية. وآياتها ثمان عشرة. وكلماتها ثلاثمائة وثلاث وأربعون. وحروفها ألف وأربعمائة وأربع وسبعون. مجموع فواصل آياتها (من) سميت سورة الحجرات لقوله فيها؛ {ينادونك من ورآء الحجرات} .
معظم مقصود السورة: محافظة أمر الحق تعالى، ومراعاة حرمة الأكابر، والتؤدة فى الأمور، والاجتناب عن التهور، والكون فى إغاثة المظلوم، والاحتراز عن السخرية بالخلق، والحذر عن التجسس والغيبة، وترك الفخر بالأحساب والأنساب، والتحاشى عن المنة على الله بالطاعة، وإحالة علم الغيب إلى الله - تعالى - فى قوله: {إن الله يعلم غيب السماوات والأرض} .
السورة محكمة خالية عن الناسخ والمنسوخ:
المتشابهات:
قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا} مذكور فى السورة خمس مرات، والمخاطبون المؤمنون، والمخاطب به أمر ونهى، وذكر فى السادس {ياأيها الناس} فعم المؤمنين والكافرين، والمخاطب به قوله {إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} لأن الناس كلهم فى ذلك شرع سواء.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 12-04-2022, 01:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد



بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
ـ مجد الدين محمد بن الفيروز آبادي
المجلد الاول
(54)
من صـــ 436 الى صـــ 442



فضل السورة
فيه حديث أبى الضعيف جدا: من قرأ سورة الحجرات أعطى من الأجر عشر حسنات، بعدد من أطاع الله وعصاه، وحديث على: يا على من قرأها كان فى الجنة رفيق سليمان بن داود، وله بكل آية قرأها مثل ثواب المحسنين إلى عيالهم.
بصيرة فى.. ق. والقرآن المجيد
السورة مكية بالاتفاق. وآياتها خمس وأربعون. وكلماتها ثلاثمائة وخمس وسبعون. وحروفها ألف وأربعمائة وأربع وسبعون. مجموع فواصل آياتها (صر جد ظب) سميت بقاف، لافتتاحها بها.
مقصود السورة: إثبات النبوة للرسول - صلى الله عليه وسلم - وبيان حجة التوحيد، والإخبار عن إهلاك القرون الماضية، وعلم الحق تعالى بضمائر الخلق وسرائرهم، وذكر الملائكة الموكلين على الخلق، المشرفين على أقوالهم، وذكر بعث القيامة، وذل العاصين يومئذ، ومناظرة المنكرين بعضهم بعضا فى ذلك اليوم، وتغيظ الجحيم على أهله، وتشرف الجنة بأهلها، والخبر عن تخليق السماء والأرض، وذكر نداء إسرافيل بنفخة الصور، ووعظ الرسول صلى الله عليه وسلم الخلق بالقرآن المجيد فى قوله: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {فاصبر على ما يقولون} {ومآ أنت عليهم بجبار} م آية السيف ن.
المتشابهات:
قوله: {فقال الكافرون} بالفاء سبق.
قوله: {وقال قرينه} وبعده: {قال قرينه} لأن الأول (خطاب الإنسان) من قرينه ومتصل بكلامه، والثانى استئناف خطاب الله سبحانه من غير اتصاله بالمخاطب الأول وهو قوله: {ربنا مآ أطغيته} ، وكذلك الجواب بغير واو، وهو قوله: {لا تختصموا لدي} وكذلك {ما يبدل القول لدي} فجاء الكل على نسق واحد.
قوله: {قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} وفى طه ( {وقبل غروبها} لأن فى هذه السورة راعى الفواصل، وفى طه) راعى القياس، لأن الغروب للشمس، كما أن الطلوع لها.
فضل السورة
فيه الحديث الضعيف: من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت وسكراته، وحديث على: يا على من قرأها بشره ملك الموت بالجنة وجعل الله منكرا ونكيرا عليه رحيما، ورفع الله له بكل آية قرأها درجة فى الجنة.
بصيرة فى.. والذاريات
السورة مكية، عدد آياتها ستون. وكلماتها ثلثمائة وستون. وحروفها ألف ومائتان وسبع وثمانون. مجموع فواصل آياتها (قفاك معن) سميت بالذاريات لمفتتحها.
معظم مقصود السورة: ذكر القسم بحقية البعث والقيامة، والإشارة إلى عذاب أهل الضلالة، وثواب أرباب الهداية، وحجة الوحدانية، وكرامة إبراهيم فى باب الضيافة، وفى إسحاق له بالبشارة، ولقوم لوط بالهلاكة، ولفرعون وأهله من الملامة، ولعاد وثمود وقوم نوح من الدمار والخسارة، وخلق السماء والأرض للنفع والإفادة، وزوجية المخلوقات؛ لأجل الدلالة، وتكذيب المشركين لما فيه للرسول - صلى الله عليه وسلم - من التسلية، وتخليق الخلق لأجل العبادة، وتعجيل المنكرين بالعذاب والعقوبة فى قوله: {فلا تستعجلون} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {فتول عنهم} م {وذكر فإن الذكرى} ن {وفي أموالهم حق} م (آية الزكاة) ن.
المتشابهات:
قوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون آخذين} وفى الطور {في جنات ونعيم فاكهين} ليس بتكرار؛ لأن ما فى هذه السورة متصل بذكر ما به يصل الإنسان إليها، وهو قوله {إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} ، وفى الطور متصل بما ينال الإنسان فيها إذا وصل إليها، وهو قوله: {ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا} الآيات.
قوله: {إني لكم منه نذير مبين} وبعده: {إني لكم منه نذير مبين} ليس بتكرار؛ لأن كل واحد منهما متعلق بغير ما يتعلق به الآخر. فالأول متعلق بترك الطاعة إلى المعصية، والثانى متعلق بالشرك بالله تعالى.
فضل السورة
فيه من الأحاديث الضعيفة حديث أبى: من قرأ (والذاريات) أعطى من الأجر عشر حسنات، بعدد كل ريح هبت، وجرت فى الدنيا، وحديث على: يا على من قرأ (والذاريات) رضى الله عنه ويشم ريح الجنة من مسيرة خمسمائة عام، وله بكل آية قرأها مثل ثواب فاطمة.
بصيرة فى.. والطور
السورة مكية بالاتفاق آياتها تسع وأربعون فى عد الكوفة والشأم، وثمان فى البصرة، وسبع فى الحجاز. كلماتها ثلاثمائة واثنتا عشرة. وحروفها ألف وخمسمائة. الآيات المختلف فيها اثنتان: (والطور) دعا.
مجموع فواصل آياتها (من رعا) سميت سورة الطور، لمفتتحها.
معظم مقصود السورة: القسم بعذاب الكفار، والإخبار عن ذلهم فى العقوبة، ومنازلهم من النار، وطرب أهل الجنة بثواب الله الكريم الغفار، وإلزام الحجة على الكفرة الفجار، وبشارتهم قبل عقوبة العقبى بعذابهم فى هذه الدار، ووصية سيد رسل الأبرار بالعبادة والاصطبار، فى قوله: {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} .
الناسخ والمنسوخ:
فيها آية واحدة: {واصبر لحكم ربك} آية السيف ن.
المتشابهات:
قوله تعالى: {أم يقولون شاعر} أعاد (أم) خمسة عشر مرة، وكلها إلزامات ليس للمخاطبين بها عنها جواب.
قوله: {ويطوف عليهم} بالواو، وعطف على قوله: {وأمددناهم} ، وكذلك: {وأقبل} بالواو، وفى الواقعة: {يطوف} بغير واو فيحتمل أن يكون حالا، أو يكون خبرا بعد خبر. وفى الإنسان {ويطوف} عطف على (ويطاف) .
قوله: {واصبر} بالواو سبق.
فضل السورة
فيه من الضعيف حديث أبى: من قرأ (والطور) كان حقا على الله عز وجل أن يؤمنه من عذابه، وأن ينعمه فى جنته، وحديث على: يا على من قرأها كتب الله له ما دام حيا كل يوم اثنى عشر ألف حسنة، ورفع له بكل آية قرأها اثنى عشر ألف درجة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 114.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.66 كيلو بايت... تم توفير 3.30 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]