كسر القوارير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 174 - عددالزوار : 60011 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2022, 10:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,608
الدولة : Egypt
افتراضي كسر القوارير

كسر القوارير


أ. منى مصطفى








وفي إحدى هذه الليالي، عادت رانيا وأبي بعد صلاة الفجر مِن بيت أبيها، صعِدت لشقتها فوجدَتْ محمدًا أخي يجلس في الساحة الفارغة على سطح البيت أمام شقة رانيا، ملتحفًا عباءة الحزن التي يرتديها غالب الوقت، جلست معه في محاولة منها لخَلْع هذه العباءة عنه، موضِّحة له: ماذا يحزنك يا محمد؟ أنا زوجة أبيك، مثل أمك! فلم تكُنْ هكذا قبل أن أتزوَّج أباك! فقد كنتَ مضرِبَ المثل عند أمي في الحيوية والانطلاق، أرى فيك شيخوخةَ قلبٍ لا تعجبني، القلب الشاب يا محمد ينبهر، يحزن بعمق، ويفرح بعمق، ويصرخ بعمق، ويرقص بنفس العمق، أما أنت فلا يدهشك شيء... لماذا؟

ألم تحبَّ امرأة؟!

وقعَتْ عليه هذه الكلمةُ كصاعقة... هو لا يُطْلِع أحدًا على قلبه، بادرَتْه: لا تُجِبْ إن كنت ستكذب، تعجَّب مِن جرأتها، ومِن رفقها به، استجمع محمد طاقته، ووقف لمرافعة جديدة، أتوقعها الأقوى والأصدق في حياته، همَّ بالكلام ولكنه تراجَع، ثم قام وتجول في مساحة السطح الفارغة، نظَر لسماء الإسكندرية بعد الفجر، التي يمتزج فيها النورُ بالظلام، بالهواء بالرطوبة، قطف زهرةً مِن تكعيبة الياسمين التي تحيط بسور السطح، أحكَم أجفانَه على دموعه، ثم قال: أصدقُ كلمة سمعتُها في وصفي: "شيخوخة القلب" كيف وصلتِ لهذا التعبير؟ وما الذي أوحى لكِ به؟

كلُّ تصرفاتك تنطق بشيء يُحزنك، تُطبِق عليه إطباق الغريق على طوق النجاة لا يُفلته. بُحْ لي، ربما أساعدك!

تردَّد، ثم قال: كنتِ الداء، فهل تملِكين الدواء؟!

كنتُ الداء؟! هل تقصِد بزواجي من أبيك؟!

نعم، قلبتِ حياتنا رأسًا على عقب، بسببك هجَرْنا البيت، وعِشْنا في قرية لا نعرف فيها أحدًا، ولا نُجيد عاداتها وتقاليدها، عشتُ حياة اللاجئ وأنا في وطني، تصدَّق علينا مَن هم أفقر منا، سخِر منا أوضعُ الناس؛ فكل إنسانٍ يرى الآخرين بعين طبعه! أحسَن الظنَّ فينا البسطاءُ، واتَّهَمنا في شرفنا الخبثاء...



مَن منهم كان يصدِّق أسباب أمي لهجر بيتنا، خاصة بعد أن أوضحت صديقتها أم علي للناس أننا مِن أهل الغنى والستر، على الأقل في نظرها، ومع المرارة التي تسكنني كنتُ هادئًا، أُظهر رغبتي في عودة أمي إلى هنا، وأدافع عن التعدُّد بكلام حفِظته، وودتُ لو استوعَبه الواقع...



أتعلَمين ماذا كنتُ أقرأ في العيون؟! كنت أقرأُ اتِّهامهم لنا في شرف أختي، وأننا هربنا بـ: "أمل" إلى هناك حتى نُبعِد الفضيحة عن منطقتنا، هل تصدِّقين أن إحدى النساء ذاتَ مرة وهي تشتري من أمي دخلَتْ على أمل غرفتَها، وأمسكت ببطنها؛ لتتأكد أنها حاملٌ من الحرام أم لا؟!

هل تعلَمين أن إحداهن سألتها: أين أسقطتِ الجنين؟

وثالثة سألتها: أين ستقومين بوضع غِشاء بكارة جراحيًّا؟

لا أُنكر وجود الطيبين، ولكن رجلٌ خبيث واحد هو في قومه كقطرةِ دماء في كأس مِن الحليب، تُفسد الكأسَ كاملًا، رغم أنها قطرة واحدة.



انتهى مِن مرافعته، ونظر لرانيا ليجدها غارقة في دموعها، تكاد لا تستطيع الوقوف، ترتجف أقدامها، وتصطكُّ أسنانها بشكل عصبي لا يمكن السيطرة عليه، وتُصدر أزيزًا مِن صدرها كغَلْيِ المِرْجَلِ؛ حتى لا يسمع بكاءَها أحدٌ.



خاف، وارتبك، وصمت، ثم قال: أنتِ مَن سألتِ، أنتِ مَن أردتِ معرفة سرِّ شَيْبِ قلبي، أرجوكِ، اهدئي، لا أريد مشاكلَ مع أبي...

ردت بصعوبة: لا تخَفْ، سأكمل حديثي معك لاحقًا، أخذها لبابِ الشقة، ثم نزل، وقد كانت الساعة أوشكت على الثامنة صباحًا، ارتدى ملابسه وخرَج ولم يعُدْ إلا قبيل فجر اليوم الثاني.



ساد البيتَ شيءٌ مِن التوتر الصامت، الذي لا يستطيع تفسيرَه أحدٌ، ولا يعرِف أسبابه أحد، وكأن القلقَ شبح يتلبَّسُ بكل الأبدان، يُضْفي عليها بؤسَه، ثم يذهب...

عاد محمد، فوجَد رسالة على مكتبه داخل غرفته، قد وضعَتْها رانيا، فأخذه الفضول لفتح المظروف، ليعرِفَ مصدره، ولم يقرأ، بل نظَر لآخر الرسالة؛ ليعرِف مَن كتبها، فوجد توقيع: "رانيا ضحية الضحايا".



لم تكن نفسيَّتُه ترُوق لقراءة شيء؛ فقد قضى الساعات السابقة شريدًا متضايقًا من عمله، ومرهقًا مِن جلوسه عند البحر مع صديقه لفترة طويلة، ترك الرسالة، ثم قرر النوم! وما أن استلقى إلا وذهنه شرَد على الرسالة، أيكون حدَث شيء بعدما تركتُ رانيا؟ انتبه واستقام وفتح الرسالة، فوجَد فيها:

السلام عليكم..

لعلك بخير محمد، تحمِّلني ذنبًا لا يدَ لي فيه، وتُلقي على أكتافي عبئًا لم أعلم عنه شيئًا... ترى نفسك الضحية وأختك كذلك، وتراني أنا الجاني... ترفَّقْ بي يا أخي وولدي؛ كلُّنا ضحية ذلك المجتمع السقيم، الذي وُهب أهلُه عقلًا ليملأَ فراغ جماجمهم فقط، ليس ليُعمِلَه فيما يواجهه مِن أمور الحياة، تزوجتُ مِن زوجي الأول، وتفاجأتُ بشخص مريضٍ في خلَواته، مثالٍ في مظهره، إن خلَوْنا كنتُ لديه أقلَّ من جارية؛ يسُبُّ ويلعن ويضرب، بسبب أو بدون سبب، صبرت عليه متوهمةً أنه يريد أن يفرض سيطرتَه عليَّ فقط؛ لأننا في بداية الحياة، وأنه عندما يطمئنُّ إليَّ ستتحسن معاملته، ولكن ما زاده صبري إلا فَظاظةً، ومع ذلك قبلتُ به؛ لأن الطلاقَ بالنسبة للفتاة إعدامٌ آخرُ في هذا المجتمع السقيم، ملَّ أهلي من شكواي، وملَّ لساني من نطقها، تحمَّلتُ بُخله، وسوء معاملته؛ عسى اللهُ أن يرزقنا بطفل تتغيَّر معه نظرةُ زوجي لي.



مرَّ العام على هذا الحال، حتى وجدتُه فجأة تحسَّن وأصبح زوجًا مثاليًّا، يأتي لي بما أطلبه، وما لا أطلبه، يودِّعُني لو خرج، ويبالغ في حُسن استقبالي إن عاد، ذُهلت! لم أصدِّقْ، فرِحتُ فرحًا عارمًا، أصبحتُ هادئةً مطيعة، أتفانى في خدمته، إن قبَّل رأسي قبَّلتُ قدَمه، إن شكا بقيتُ له بلسمًا حتى تزول شكواه، تخيلتُ أن الحياةَ أزهرت وتعطَّر قلبي بأريجها، أصبحتُ أسجُدُ لله في جوف الليل شكرًا له على ما تفضَّل عليَّ به، وأوبِّخ نفسي على كل لحظة فكَّرتُ فيها أن أفارقه، أو تألمت مِن قسوته.



كان يُسامِرُني بقصص مِن الحياة أو الخيال، وكل حديثه كان لي حياةً، كنتُ أشعر أنني ملِكة، وأنه لو طلب أعضاءَ جسدي يبيعها على الناس، لاستسلمتُ غيرَ مترددة، كلما شكا والده الثريَّ الذي يرفُضُ تمويل مشروعاته، هوَّنْتُ عليه الأمرَ، وبالغتُ في إسعاده؛ حتى أحميَه مِن مجرد خاطرٍ قد يكدِّره...



وفي يومٍ أثناء جلسةٍ لنا على البحر بعد منتصف الليل نضحك ونغرِّد كعصفورين هرَبا مِن ضغوط الحياة إلى الجنة، قال لي: أريد أن أقيم مشروعًا تجاريًّا، ولولا ضِيق اليد لبدأتُ؛ الحياة صعبة، والعمل في القطاع الخاص مرهِق، والعائد لا يكفي...

قلت له: حاوِلْ مع والدك على سبيل القرض أو المشاركة، وليس على سبيلِ احتكار مالِه، كما يشعر منك...

فقال لي: والدي لا يقبَل، وليس لي مال عنده إلا ما أنفَقه على زواجنا، ألم تلاحظي فخامةَ كل أثاث بيتي وكثرته.. تعمدتُ ذلك؛ لأنه أقسَم ألا ينالَني في حياته مالٌ إلا مصاريف الزواج، هو يتصوَّر أنني أتعجَّل موته، وأنا لا أتعجَّل إلا أموالَه!

قلت له: اصبِرْ، وسأُعينك بالتدبير والتوفير، وتكوين رأس المال، ثم أردَفْتُ: ليتني أملِك شيئًا، أسرَع قائلًا: تملِكين!

ماذا؟ أتقصد هدية زواجنا؟ هي لا تتعدى مائة جرام مِن الذهب، لا تموِّلُ مشروعًا كما تقول، وعمومًا هي لا تكثر عليك!



لمعت عيناه فرَحًا، فحمَلني وأخذ يدور بي ويضحك، وأنا أبكي فرحًا وكأني نُقِلت إلى الجنة، فكنتُ لا أرى الشوارعَ والبيوت كما هي، بل أراها جناتٍ هتكت الحُجب واستوطنت عيني وقلبي، حيث: سكينة الفجر، جمال الشروق، تنفُّس الصبح، هدير البحر وصفاؤه... سِرْنا لبيتنا، أقصِد للجنة، وكأننا نطير لا نسير، تملَّك حبُه شغافَ قلبي، بقِينا في سكرة حبِّنا، حتى جاءني يومًا مهمومًا؛ لأنه سأل عن ثمنِ الذهب، فوجده مبلغًا زهيدًا، لا يكفي لشيء، وعاد بفكرةٍ جديدة، هي أن أثاثَ بيتنا جديد، وأن معرِضًا للأثاث يمكن أن يشتريَه منا بسعر مغرٍ جدًّا، ويعيد بيعه للمتزوِّجين الجدد، لم أفكِّرْ ولم أستشِرْ، بل كنتُ أُخْلي أشيائي وأنا في قمة السعادة، خصَّصنا غرفةً كمخزن للمفروشات وأدوات الاستخدام الضروري، وحملوا الأثاثَ كله، وجلبوا لي سريرًا فقط، عِوَضًا عن غرفة النوم الكاملة، والسفرة والصالون وغرفة الأطفال، وكل شيء، كل شيء.... علَّقْتُ ملابسي على جدران غرفة، وملابسه على جدران الأخرى، ولا أبالي... ظلَّ على حبه لي وسعادتي به، كل يوم يفاجئني بسِحر جديد، أقصِد حديثًا جديدًا، وكلماته العَذْبة تحمِل قلبي بين جَناحيها كالطير، كنت أرى بيتي الخالي جنَّة، وفي ليلة كسابقاتها قال لي: أخافُ أن يعرِفَ أبوكِ أمر الأثاث ويشكوني، فطمأنتُه...



ولكنه أبى أن يسكُتَ، إلا إذا أحضرتُ له القائمة يحتفظ بها هو؛ حتى لا يشكوَه أحدٌ. (والقائمة هي وثيقة في العُرْف المِصري، تضمَن ملكيَّة المرأة للأثاث؛ لأنه بمثابةِ مهرِها).



بلا تفكيرٍ ذهبتُ لبيت أبي، وبدون استشارة أحدٍ أخذتُ له القائمة التي تضمَن ملكيَّتي للأثاث، كما هو العُرف، وأعطيتُها له، سافر بعدها ليتمَّ صفقتَه التجارية، واستودَعني بيت أبي وهو في قمة سعادتِه بمشروعه الجديد، أذهَبني لبيت أبي وسافر، وبعد شهرينِ وبدون مقدِّمات وصلَتْني ورقةُ الطلاق.



لا أستطيعُ أن أصفَ ما حلَّ بي، لم أصدِّقْ في بادئ الأمر، ثم استسلمتُ لغيبوبةِ عقلٍ، لا أعرفُ متى بدأت ومتى انتهت، ولا أعلم أكنتُ مِن الأحياء أم الأموات... علِمْتُ بعدها أنه خطَب مدرِّسة تعمل في الخليج، وعقد قرانه، وسافَر معها.

ظل لساني يصيح: وأنا وأنا وأنا..... ولا أنطِقُ غيرها، إن أنطقتني نيرانُ قلبي، حتى خاف علَيَّ والدي مِن الجنون.

أخَذ والدي بجعل الضيافات الأسبوعية لأبيك عندنا مع باقي الرفاق، وفي يوم بعد انتهاء العدة بأشهر، عرَض والدي على أبيك أن يزوِّجَني بك... نعم بك أنت، صُدم والدك وقال: محمد! وكأن أبي ارتكب جُرمًا، وكرَّر: محمد! محمد مرتبط بزميلة له، وسيتزوَّجها، ثم إنك فرِحْتَ بابنتِك وزوجتَها مرة، أريد لابني بِكرًا!



لا داعيَ لأن أصِفَ لك توسُّلات أبي وبكاءَه بين يدي أبيك؛ فقد رأيتُهم مِن حيث لا يرونني، وبعد فترة عرَض أبوك الزواجَ مني، ولا أعرف أكان عرضُه شفقةً على أبي أم صيدًا في الماء العكِر؟! وقد كان!

ترى مَن فينا الضحية أنا أم أنتم؟!

لقد أوضحتُ لك أعذاري، وواللهِ إني لصادقةٌ في كل ما كتبتُ لك، ومع ذلك لديَّ يقين أن شيخوخةَ قلبِك وراءها سببٌ آخر.


وراءها حبيبةٌ امرأة، هكذا أشعر!

قرأ محمدٌ الرسالة وهو لا يعلم؛ هل ما قرأه هذا حدَث في عالم الأحياء أم أنه في عالم الجِنِّ؟!

هل هو على الأرض بين الإنس أم أن الجن أخَذوه لأسفل وعرَضوا عليه جانبًا مِن حياتهم؟!

ثم ترَك الرسالةَ ليغطَّ في نومٍ عميق!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.06 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]