|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وصبرا إما نساء
وصبرا إما نساء أبو الجود محمد منذر سرميني ومَعرفتي بتَدبير الإلهِ تُصبِّرني إذا احتدَم البلاءُ يدبِّر هذه الأقدارَ ربِّي ويُحكم خَتمها أنَّى يشاءُ ومهما ضجَّتِ الأنفاسُ منها ستَمضي كيف ما قضَتِ السماءُ حَكيمٌ كل ما يَقضيه عَدلٌ وفَضلٌ في ثناياه اهتِداءُ هو الرَّحمن يَمنحك اقتدارًا وصبرًا يا أخي إمَّا تُساءُ لأجلِك أنت يا إنسانُ حتى تَفوز بما يخبِّئه القضاءُ فكم مِن أزمةٍ كانت دواء لعبدٍ بعد أن كُشف الغطاءُ! وكم مِن محنةٍ كانت شِفاء لقَلب بعد أن أعياه داءُ! وكم منح أطلَّتْ بعد كربٍ كما مِن بعد ليلٍ ذا الضياءُ فيا ربَّاه متِّعنا بنور ليُكشَف عن بصائرنا العماءُ ونسمو بعد تَهذيب وطُهر إلى أدبٍ يتوِّجه الحياءُ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: وصبرا إما نساء
♦♦♦♦♦ وأي فؤادٍ تغيَّبتَ عنه فذاك سيَحيا بغيرِ رسالةْ سيحيا ولكنْ بغير اهتداء وأنَّى يروح يفوح ضلالَهْ فإن هو ضاق من الضَّنكِ يومًا وأبدى انزعاجًا شديدًا حياله يُهالُ عليه من الكرب حتى يمزِّق قلبًا ويخزي مآلَهْ فبادِرْ لتنقِذَ نفسَك طوعًا بنهجٍ قويمٍ يُعز رجالَهْ ♦♦♦♦♦ ونفسيَ لن تكلَّ ولن تمَلَّ وما زالَتْ تَتوقُ إلى المعالي تتوق لها بسَعيٍ واجتهادٍ وتبذل دونَها كلَّ الغوالي لأنَّ بها بقاء الذِّكر ألْقًا ومحمودًا كما تِلك الرِّجالِ فحقِّق يا رحيمُ منايَ واغفِرْ إذا ما تُهتُ عن تلك الخلالِ ♦♦♦♦♦ وما يَجري بذي الدنيا أراه كمن بالتِّيه مَطروح ظميءُ يفتِّش عن زلالٍ من لهاثٍ ولا يَلقاه من جهلٍ يسيءُ ولولا جَهلنا العاتي لكنَّا كمشكاةِ الهدى أبدًا نُضيءُ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |