الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855071 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389918 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-05-2022, 09:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]، فهذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، ويكثروا من ذلك، ولا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الذكر الذي أمرنا أن نكثر منه، فما أيسره عملًا وأعظمه أجرًا!

تتأكد كثرةُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتَها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أوس بن أوس رضي الله عنه: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ، وَقَدْ أَرِمْتَ، يَقُولُونَ: بَلِيتَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» [1]، فعليك بالإكثار من ذلك، فهل تعلم أنك إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها تُرَدُّ إليه روحه، حتى يرد عليك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ» [2].

إنْ كنت تريد أن تُكْفى همَّك، ويغفر ذنبك، فعليك بالإكثار من الصلاة والسلام على هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ»، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» [3]، والمراد بالصلاة في هذا الحديث الدعاءُ؛ أي: أجعل دعائي كلَّه صلاةً عليك.

ورد في الحديث عنه قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» [4]، أربعون مكسبًا في صلاة واحدة، قد لا تزيد على أربع كلمات، فما أيسر الخير وأسهله! فاجتهدْ في جمع الفضائل والمكاسب.

واعلم - أخي الكريم - أن المكاسب عظيمة، والمتاعب قليلة، وأن الأمر توفيق من الله تعالى لبعض عباده، كما يمكنك أن تجعل لك مع هذا العمل الفاضل منهجية ترسمها لنفسك، لعلها تكون سببًا في الإكثار منه، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الموفقين لذلك.

[1]أخرجه وأبو داود في سننه برقم (1047) 2/ 279، والنسائي في سننه برقم (1374) 3/ 91، وابن ماجه في سننه برقم (1636) 2/ 556، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2212) 1/ 440.
[2] أخرجه أحمد في المسند برقم (10815) 16/ 477، وأبو داود في سننه برقم (2041) 3/ 384، والبيهقي في السنن الكبرى برقم (10270) 5/ 402، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (6352) 8/ 545، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (5679) 2/ 991.
[3] أخرجه الترمذي في جامعه برقم (2457) 4/ 636، وقال: هذا حديث حسن، والحاكم في المستدرك برقم (3578) 2/ 457، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (8467) 11/ 5، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد برقم (17279) 10/ 160: وإسناده جيد.

[4] أخرجه أحمد في المسند برقم (11998) 19/ 57، والنسائي في سننه برقم (1297) 3/ 50، وابن حبان في صحيحه برقم (904) 3/ 185، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (2473) 4/ 405, وصححه الألباني في تحقيق المشكاة برقم (922) 1/ 291.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.98 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]