![]() |
|
|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (1) أيمن الشعبان عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورهمْ} قَالَ (لَا يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ). (1/76). قال عمر: يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ثَلَاثُ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِق بِالْقُرْآنِ وأئمة مضلون. (1/89). قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ على غير تَأْوِيله. (1/98). عَنْ صَالِحِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى عَهْدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمَشْيَخَةَ الْأُولَى يَتَعَوَّذُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْفَاجِرِ الْعَالِمِ بِالسُّنَّةِ. (1/108). قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَلَا تَكُونُوا عجلا مذاييع بذرا. المذاييع: جمع مذياع، وهو الذي إذا سمع عن أحد بفاحشة أو رآها منه أفشاها عليه وأذاعها. (1/128). قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ. (1/130). قال حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ: مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا أَوْقَعَهُ اللَّهُ فِي رُدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتَّى يَخْرُجَ عَمَّا قَالَ. رُدْغَةِ الْخَبَالِ: عصارة أهل النار. (1/151). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {فَأَمَّا الَّذين فِي قُلُوبهم زيغ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله. (1/185). قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لِلْقُرْآنِ مَنَارًا كَمَنَارِ الطُّرُقِ فَمَا عَرِفْتُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكِمْ فَرُدُّوهُ. (2/12). قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُوقِعُ الشَّكَّ فِي قُلُوبِكُمْ. (2/13). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، {جعلُوا الْقُرْآن عضين}قَالَ: آمَنُوا بِبَعْضِهِ وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ. (2/14). قال ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُلَّهُ. (2/15). ذُكِرَتِ الْخَوَارِجُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقِرَاءَتُهُمْ فَقَالَ: يُؤْمِنُونَ بِمُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ. (2/33). قال مَسْرُوقٌ: مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الَأَهْوَاءِ إِلَا فِي الْقُرْآنِ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَلَكِنَّا لَا نَهْتُدَي لَهُ. (2/37). قال أَبو قِلَابَةَ: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّةِ فَقَالَ دَعْ ذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللَّهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ. (2/57). قال أيوب: إِذَا سَمِعْتَ أَحَدَهُمْ يَقُولُ لَا نُرِيدُ إِلَا الْقُرْآنَ فَذَاكَ حِينَ تَرَكَ الْقُرْآنُ. (2/59). قَالَ مَكْحُولٌ: الْقُرْآنُ إِلَى السُّنَّةِ أَحْوَجُ مِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْقُرْآنِ. (2/60). قال سَفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: أَدَّبَ اللَّهُ رَسُولَهُ حتَّى إِذَا عَقَلَ عَنْهُ فَوَّضَ إِلَيْهِ الَأَمْرَ فَقَالَ {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فقد أطَاع الله} . (2/69). قال أبو نَصْرِ بْن سَلَامٍ: لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ عَلَى أَهْلِ الَإِلْحَادِ وَلَا أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنْ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ بِإِسْنَادِهِ. (2/73). قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَأَنْ أَسْمَعَ فِي نَاحِيَّةِ الْمَسْجِدِ بِنَارٍ تَشْتَعِلُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ فِيهِ بِبِدْعَةٍ لَيْسَ لَهَا مغير. (2/105). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَا تُقَدِّمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} قَالَ لَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. (2/116). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّي أَخَافُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِرَأْيِي أَنْ تَزَلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا. (2/124). قال عبد الله بن مسعود: مَنْ أَفْتَى النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ فَهُوَ مَجْنُونٌ. (2/125). قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِيَّاكُمْ وَأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ. (2/127). جَعَلَ رَجُلٌ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ قَالَ اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ الثُّرَيَّا. (2/131). قال مسروق: إِنِّي أَخَافُ أَوْ أَخْشَى أَنْ أَقِيسَ فَتَزِلَّ قَدَمِي. (2/140). ابن مسعود:إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمُورٌ مَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ كَرِهَهَا مِمَّنْ شَهِدَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا. (2/157). قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْجَلِي حِينَ يَنْجَلِي وَأَنْتَ مِنْهُ عَلَى طَرِيقٍ. (2/173). عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْله {ثمَّ استقاموا} قَالَ أَخْلَصُوا لِلَّهِ الدِّينَ وَالْعَمَلَ وَالدَّعْوَةَ. (2/175). قَالَ شَرِيكٌ: أَثَرٌ فِيهِ بَعْضُ الضَّعْفِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِهِمْ. (2/179). قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: إِنَّمَا الدِّينُ الْآثَارُ. (2/180). قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ لَا يَحُكَّ رَأْسَهُ إِلَّا بِأَثَرٍ. قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: السُّنَّةُ حَارِسَةٌ وَالرَّأْيُ مَحْرُوسٌ. (2/181). قال الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ ِإنَّا: نَتَّبِعُ وَلَا نَبْتَدِعُ وَنَقْتَدِي وَلَا نَبْتَدِي وَلَنْ نَضِلَّ مَا تَمَسَّكْنَا بِالْآثَارِ. (2/182). قال ابنُ سيرين: كَانُوا يَقُولُونَ مَا دَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَهُوَ عَلَى الطَّرِيقِ لَفْظُ. (2/183). قال ابن المبارك: لِيَكُنِ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ الْأَثَرَ وَخُذْ مِنَ الرَّأْيِ مَا يُفَسِّرُ لَكَ الْحَدِيثَ. (2/186). قال وكيع: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ كَمَا جَاءَ فَهُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَمَنْ طَلَبَهُ لِيُقَوِيَّ بِهِ رَأْيَهُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ. (2/187). قال وكيع: إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مَا لَهُمْ وَمَا عَلَيْهِمْ وَأَهْلَ الْأَهْوَاءِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا مَا لَهُمْ. (2/188). كان سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ قَالَ لَا أَدْرِي حتَّى يَظُنَّ مَنْ رَآهُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ شَيْئًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ: عَدَدْتُ لِمَالِكٍ مِائَةِ مَرَّةٍ قَالَ لَا أَدْرِي فِي مَجْلِسٍ وَاحِدِ. (2/191). قَالَ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ: كُنَّا مِنَ الدِّينِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي سَعَةِ حَتَّى بُلِينَا بِأَصْحَابِ الْمَقَايِيس. (2/195). قال أبو سعيد الحداد: الْحَدِيثُ دَرَجٌ فَاتَّقِ أَنْ تَزِلَّ وَالرَّأْيُ مَرْجٌ فَارْكُضْ فِيهِ حَيْثُ شِئْتَ. (2/196). عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ تَلَا { {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} } قَالَ قَاسَ إِبْلِيسُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ. (2/200). سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَا أَدْرِي قِيلَ لَهُ أَلا تَقول بِرَأْيِك فِيهَا قَالَ إِنَّي لَأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يُدَانَ فِي الْأَرْضِ بِرَأْيِي. (2/207). قال عطاء: قَالَ لَيْسَ الدِّينُ الرَّأْيَ وَلَكِنَّهُ السَّمَعُ. (2/208). قال ابن عباس: آفَةُ الرَّأْيِ الْهَوَى. (2/209). قال الشافعي: عَلَيْكُمْ بِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ صَوَابًا. (3/26). عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {فَلا يكن فِي صدرك حرج} قَالَ شَكٌّ. (3/33). قال الشافعي: لَوْلَا المحابر لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَى الْمَنَابِرِ. (3/34). سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ النَّظَرِ فِي الرَّأْيِ فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ. قال عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا تَنْظُرْ فِي رَأْيِ أَحَدٍ. (3/35).
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (2) أيمن الشعبان تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). قال ابن مسعود: اقْتِصَادٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنِ اجْتِهَادٍ فِي بِدْعَةٍ زَادَ إِدْرِيسُ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. (3/71). قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ مِنَ الْبُكَاءِ خُدَعًا كخدع بني يَعْقُوب إِذْ جاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ. (3/79). قال الحسن: فَمَا أَكْثَرُ الرَّاغِبِينَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّارِكِينَ لَهَا فَقَدْ سَفَّهَهُمْ رَبِّي وَمَقَّتَهُمْ. (3/94). قَالَ سليمان الأحول: مَا ذَكَرَ اللَّهُ هَوًى فِي الْقُرْآنِ إِلَّا ذَمَّهُ. (3/114). قال الحسن: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهُ بُعْدًا. قَالَ حَمَّادٌ: كُلَّمَا ازْدَادَ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ اجْتِهَادًا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا. قَالَ دَاوُدُ: لَا يَزْدَادُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً. (3/123). قال يوسف بن أسباط: أَهْلُ السُّنَّةِ أَقَلُ مِنَ الْكَبْرِيتِ الْأَحْمَرِ. (3/128). كان الْحَسَنُ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُؤْمِنِينَ حَقًّا واجْعَلْ دِينَنَا الْإِسْلَامَ الْقَدِيمَ. قال سليمان بن حرب: مَنْ زَالَ عَنِ السُّنَّةِ بِشَعْرَةٍ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ. (3/129). قَالَ سُفْيَانُ: وَجَدْتُ الْأَمْرَ الِاتِّبَاعَ. (3/130). قال أبو عثمان سعيد النيسابوري: خِلَافُ السُّنَّةِ فِي الظَّاهِرِ مِنْ رِيَاءٍ بَاطِنٍ فِي الْقَلْبِ. (3/133). عَنْ فُضَيْلٍ النَّاجِيِّ فِي قَوْلِهِ {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ. (3/134). عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ {ثُمَّ اهْتَدَى} قَالَ لَزِمَ السُّنَّةَ. عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ {ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اسْتَقَامَ. (3/135). عن طاوس قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي عَلَى هَوَاكُمْ فَقَالَ الْأَهْوَاءُ كُلُّهَا ضَلَالَةٌ. (3/136). قَالَ الزُّهْرِيُّ: الِاعْتِصَامُ بْالسُّنَّةِ نَجَاةٌ. (3/137). قَالَ اللَّيْثُ: وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا. (3/138). قال ابن عيينة: الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَإِنَّمَا تَفْتَحُهُ الْمَسْأَلَةُ. (3/139). قال زيد بن أرقم: مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ وَثَبَتَ نَجَا وَمَنْ أَفْرَطَ مَرَقَ وَمَنْ خَالَفَ هَلَكَ. (3/140). عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ كِتَابٌ نَاطِقٌ وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَلَا أَدْرِي. (3/165). عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَا أَدْرِي نِصْفُ الْعِلْمِ. (3/167). قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا لَا يَدْرِي فَلْيَقُلْ لَا أَعْلَمْ فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ. (3/168). قال عجلان المدني: إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ. (3/170). قال القاسم بن محمد: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَقُولُ إِلَّا مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ. (3/171). عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: عُقُولُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ. (3/172). قال الشافعي: لَوْلَا مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ لَذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ. (3/175). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٍ. (3/176). قال سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ وَهُوَ حَلَالٌ فَلَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ عَنْهُ حَتَّى يُحَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَقَعُوا فِيهِ. (3/182). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِي بِهِ. (3/189). قال ابن مسعود: إِيَّاكُمْ وَصِعَابَ الْقَوْلِ. عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ. (3/194). قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: إِيَّاكَ وَالْبِدَعَ وَالتَبَدُّعَ وَالتَّنَطُّعَ وَعَلَيْكَ بِالْأَمْرِ الْعَتِيقِ. (3/201). قَالَ ابن مَسْعُودٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثًا فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ. (3/202). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي، {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عنيد} قَالَ الْمُنَاكِبُ لِلْحَقِّ. (3/206). عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. (3/213). عَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: التَّأْوِيلُ الْعَاقِبَةُ. (3/215). كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى ابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ فَلَا تَكْتُمْهُ فَتَخْرُجُ مِنَ الدِّينِ وَلَا تَزِدْ فِيهِ فَتَكُونُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ. (3/222). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يكون فِي آخر الزَّمَان رُؤُوس جُهَّالٌ يُفْتُونَ النَّاسَ بِرَأْيِهِمْ فَيَضِلُّونَ ويضلون. (3/234). عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّبُ طَيْرٌ بِجَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذكرنَا مِنْهُ علما. (4/47). عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: لَا تَهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى تَتَكَلَّم فِي رَبهَا. (4/55). عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} قَالَ: كَانُوا لَا يُبَالُونَ عَظَمَةَ رَبهم. (4/61). قال محمد بن بشار: لَيْسَ لِأَهْلِ الْبِدَعِ غَيْبَةٌ. (4/214). قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: ثَلَاثَةٌ لَا غَيْبَةَ فِيهِمْ إِمَامٌ جَائِرٌ وَصَاحِبٌ بِدْعَةٍ وَفَاسِقٌ. (4/217). قال عيسى بن يونس: لَا تُجَالِسُوا الْجَهْمِيَّةَ وَبَيِّنُوا لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ كَيْ يَعْرِفُوهُمْ فيحذروهم. (4/219). كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْقَضَاءَ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ وَسُنَّةٌ متبعة. (4/240). قال الشافعي: حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ حُكْمُ عُمَرَ فِي صبيغ. (4/246). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَلَيْكُمْ بِالِاسْتِقَامَةِ والاتباع وَإِيَّاكُم والتبدع. (4/250). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله. (4/251). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله. (4/263). عن ابن مسعود: أَنَّهُ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَتَنَازَعُوا فِي الْقُرْآنِ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُله. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تمكِّنْ صَاحِبَ هَوًى مِنْ أُذُنَيْكَ فَيَقْذِفَ فِيهِمَا دَاءً لَا شِفَاء لَهُ. (4/267). قال عبد الله بن مسعود: لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ. (4/273). عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مَا اسْتَبَانَ لَكَ فَاعْمَلْ بِهِ وَانْتَفِعْ بِهِ وَمَا شُبِّهَ عَلَيْكَ فَآمِنْ بِهِ وَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. (4/275). قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ نَجْدَةَ[1] يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ قَلْبَهُ مِنْهُ شَيْءٌ. (4/277). قِيلَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ فِتْنَةً قَالَ: زِلَّةُ عَالِمٍ إِذَا زَلَّ الْعَالِمُ زَلَّ بزلته عَالم كثير. (4/282). عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ { {وَلا جِدَال فِي الْحَج} } قَالَ: الْجِدَال المراء. (4/284).
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (3) أيمن الشعبان تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). عن ابن عمر قال: مَا كُنْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْ أَنَّ قَلَبِيَ لَمْ يَشُبْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِه الْأَهْوَاء. (4/288). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلا جِدَالَ فِي الْحَج} قَالَ: جِدَال النَّاس. (4/289). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْمُؤْمِنُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ. (4/290). عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْله {ويتلوه شَاهد مِنْهُ} قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ مِنْ رَبِّهِ تَعَالَى. (4/291). عَنِ الْحَسَنِ {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تصفون} قَالَ: هِيَ وَاللَّهِ لِكُلِّ وَاصِفِ كذب إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. (4/292). سَمِعَ الحسن رَجُلًا يَقُولُ: مَا عِنْدَهُ دِرْهَمٌ ضَرَبَ اللَّهُ سِكَّتَهُ، فَقَالَ: أَيْ لُكَعُ اللَّهُ يَضْرِبُ الدَّرَاهِمَ؟! (4/293). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَإِنْ ظَنَنْتَ أَن عنْدك الْجَواب. كَانَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدُ بن سيرين يَقُولَانِ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ. (4/296). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ أَرَدْتُ الْمِرَاءَ لأحسنته. (4/297). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا أخد رجل ببدعة فيراجع سنة. (4/298). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ كَانَ مُتَأَسِّيًا فَبِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (4/302). قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ الْأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طلب الحَدِيث الْوَاحِد. (4/303). قال عكرمة: إِنَّ لِلْعِلْمِ ثَمَنًا قَالُوا وَمَا ثَمَنُهُ قَالَ أَنْ يَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يُحْسِنَ حفظه وَلَا يضيعه. (4/304). عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ. (4/306). قَالَ أَبُو شِهَابٍ: الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَات. (4/308). عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذين فرقوا دِينَهُمْ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ والمراء فِي دين الله. (4/312). عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي نَفْسِي لَاتَّبَعَهُ أَصْحَاب الْأَهْوَاء. (4/314). قال مطرف: أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُود وَأهل الْبدع. (4/315). عَنْ مُجَاهِد {وَلَا تتبعوا السبل} قَالَ: الْبدع والشبهات. (4/318). عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعَظْمُ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاء. (4/319). عَنْ مُجَاهِدٍ {زخرف القَوْل غرُورًا} قَالَ: تَزْيِين الْبَاطِل بالألسنة. (4/320). عَنْ مُجَاهِدٍ {إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} قَالَ: أَن يموتوا. (4/321). قال أبو الجوزاء: لِأَن تمتليء دَارِيَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي رَجُلٌ مِنْ أهل الْأَهْوَاء! (4/322). قال عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ: تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ إِحْيَاءَهُ ذِكْرُهُ. (4/323). عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لصَاحب بِدعَة بتوبة. (4/325). قال عطاء: بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ. (4/326). عَنْ مُوَرَّقٍ قَالَ: تَعَلَّمُوا السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ. (5/1). كَانَ الْحَسَنَ يَنْهَى عَنْ مُجَالَسَةِ مَعْبَدٍ وَيَقُولُ: إِنَّهُ ضَالٌّ مُضِلٌّ. (5/2). عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: الْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ. قَالَ خَالِدٌ الطحان الواسطي: الْجِدَالُ فِي الدِّينِ يُحْبِطُ الْعَمَلَ. (5/6). قِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ: أَكُنْتُ أَسْأَلُ أَصْحَابَ الشَّرَابِ وَالْغِنَاءِ إِنَّمَا كُنَّا نَتَخَيَّرُ لِأَنْفُسِنَا. قَالَ الْحَسَنُ: أَهْلُ الْبِدَعِ بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى. (5/8). عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ فَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِيمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ وَكُفُّوا عَمَّا كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ. (5/9). عَن الشّعبِيّ قَالَ: لا أدري نَصِفُ الْعِلْمِ. (5/14). قَالَ الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ هَوًى لَأَنَّهُ يَهْوِي بِأَصْحَابِهِ. (5/15). قال أبو إدريس الخولاني: لَأَنْ أَرَى فِي الْمَسْجِدِ نَارًا تَضْطَرِمُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَى فِيهِ بِدْعَةً لَا تُغَيَّرُ. (5/17). عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْعَالِمُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/20). عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَيْنَا فَإِذَا نَحْنُ عِنْدَهُ تَلَامِذَةٌ! (5/26). عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّاسِ: إِنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سنَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/27). قَالَ عمر بن عبد العزيز لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِدِينِ الصَّبِيِّ الَّذِي فِي الْكُتَّابُ وَالْأَعْرَابِيِّ وَالْهَ عَمَّا سِوَاهِمَا. (5/28). عَن الضَّحَّاك قَالَ: قريء عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ {إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قَالَ: أَهْلُ الرَّحْمَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ. (5/30). كَانَ عمرُ بنُ عبد العزيز يَدْعُو فِي الْمَوْقِفِ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِالْإِسْلَامِ وَالسُّنّةِ وَبَارِكْ لِي فِيهِمَا. (5/31). قال عمر بن عبد العزيز: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ. (5/32). قَالَ مسلم بن يسار: إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ. (5/33). قال مسلم بن يسار: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ فَأَمْسِكْ حتَّى تَعْلَمَ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ. (5/34). عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا الرَّجُلَ لِنَأْخُذَ عَنْهُ نَظَرْنَا إِلَى سمْتِهِ وَصَلَاتِهِ ثُمَّ أَخَذْنَا عَنْهُ. (5/39). قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ: الْمِرَاءُ يُفْسِدُ الصَّدَاقَةَ الْقَدِيمَةَ وَيَحِلُّ الْعُقْدَةَ الْوَثِيقَةَ وَأَقَلُّ مَا يَكُونُ الْمُغَالَبَةَ وَهِيَ أَمْتَنُ أَسْبَابِ الْقَطِيعَةِ. (5/41). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فأغرينا بَينهم الْعَدَاوَة والبغضاء}قَالَ: أُغْرِيَّ بَيْنَهُمُ الْجِدَالُ وَالْخُصُومَاتُ فِي الدِّينِ. (5/43). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي {أفتمارونه} قَالَ: أَفَتُجَادِلُونَهُ. (5/44). عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ لِلْحَدِيثِ ضَوْءًا كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ وَظُلْمَةً كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ. (5/45). عَن يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُبْتَدِعَ فِي طَرِيقٍ فَخُذْ فِي غَيْرِهِ. (5/49). قال سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قُلِيلًا وَتَكْذِبُ كَثِيرًا فَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ. عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام} قَالَ: جَدَلٌ بَاطِلٌ. (5/50). عَنْ قَتَادَةَ، {ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} قَالَ: جادلهم الْمُشْرِكُونَ فِي الذَّبِيحَةِ. (5/51). قال إبراهيم بن أدهم: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِهِمْ تُدْفَعُ الْبَلْوَى عَنِ النَّاسِ، أَوْ قَالَ: الْآفَاتُ. عَنْ سَلْمٍ الْخَوَّاصِ قَالَ: الْبَلَاءُ يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ الأَرْض بأصحاب الحَدِيث. (5/52). قال يوسف بن أسباط: بِطَالِبِ الْحَدِيثِ يُدْفَعُ الْبَلَاءُ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ. (5/53). قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ حَمَلَ شَوَاذَّ الْعُلَمَاءِ حَمَلَ شَرًّا كَثِيرًا. قال الزهري: تَعَلُّمُ السُّنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ مِائَتِيِّ سَنَةٍ. (5/55).
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (4) أيمن الشعبان تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). عَنْ أَبِي مَالِكٍ، {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: الْخَوْضُ التَّكْذِيبُ. {فَلا تَقْعُدْ بعد الذكرى} قَالَ: بَعْدَ مَا يَذَّكَرُ. (5/56). قال عَمْرو بْنُ قَيْسٍ لِلْحَكَمِ: مَا اضْطَرَ الْمُرْجِئَةُ إِلَى رَأَيِهِمْ؟ قَالَ: الْخُصُومَاتُ. (5/62). عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَّةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ. (5/65). قال مالك: كُلَّمَا جَاءَنَا رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ تَرَكْنَا مَا نَحْنُ عَلَيْهِ إِذًا لَا نِزَالَ فِي طَلَبِ الدِّينِ. (5/69). قال ابن وهب: لَقِيتُ ثَلَاثمِائَة عَالِمٍ وَسِتِّينَ عَالِمًا وَلَوْلَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ لَضَلَلْتُ فِي الْعِلْمِ. (5/74). قال مالك بن أنس: مَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ فَعَلَيْهِ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/75). قال مالك بن أنس: مَا قَلَّتِ الْآثَارُ فِي قَوْمٍ إِلَّا ظَهَرَتْ فِيهِمُ الْأَهْوَاءُ وَلَا قَلَّتِ الْعُلَمَاءُ إِلَّا ظَهَرَ فِي النَّاسِ الْجَفَاءُ. (5/79). قَالَ مَالك: السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ. أوصى مالكُ بنُ أنس خالدَ بنَ خِداش: تَقْوَى اللَّهِ وَطَلَبُ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ. (5/81). قال ابن المبارك: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا ارْتَفَعَ مِثْلَ مَا ارْتَفَعَ مَالِكٌ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَثِيرُ صَوْمٍ وَلَا صَلَاة إِلَى أَنْ يَكُونَ سَرِيرَةً. (5/85). قال مالك: مَا أَحَدٌ مِمَّنْ تَعَلَّمْتُ مِنْهُ الْعِلْمَ إِلَّا صَارَ إِلَيَّ حتَّى سَأَلَنِي عَنْ أَمْرِ دِينِهِ. (5/88). قال مالك بن أنس: لَا أُوتى بِرَجُل يفسر كتاب اللَّهِ غَيْرُ عَالِمٍ بِلُغَاتِ الْعَرَبِ إِلَّا جَعَلْتُهُ نِكَالًا. (5/92). قال أحمد بن حنبل: كَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ رَجُلًا صَالِحًا قَوَّالًا بِالْحَقِّ. (5/98). قال جعفر الصادق: إِذَا بَلَغَ الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا. (5/99). قال جعفر الصادق: لَا نَتَجَاوَزُ مَا فِي الْقُرْآنِ. (5/100). قال الثوري: الْإِسْنَادُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سِلَاحٌ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يُقَاتِلُ. (5/104). عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ قَالَ: مَا هَلَكَ أَهْلُ دِينٍ قَطُّ حَتَّى تَخْلُفَ فِيهِمُ الْمَنَّانِيَّةُ، قُلْتُ -الحجاج بن دينار-: وَمَا الْمَنَّانِيَّةُ؟ قَالَ: الزَّنَادِقَةُ. (5/105). أوصى سفيان رجلاً فقال له: إِيَّاكَ وَالْأَهْوَاءَ إِيَّاكَ وَالْخُصُومَةَ إِيَّاكَ وَالسُّلْطَانَ. (5/108). قال سفيان الثوري: لَوْ هَمَّ رَجُلٌ أَنْ يَكْذِبَ فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ فِي جَوْفِ بَيْتٍ لَأَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ. (5/109). قال سفيان: لو لم يَأْتُونِي لَأَتَيْتُهُمْ فِي بِيُوتِهِمْ، - يَعْنِي أَصْحَاب الحَدِيث-. (5/110). قَالَ الثَّوْرِيُّ: مَنْ هَمَّ أَنْ يَكْذِبَ فِي الْحَدِيثِ سَقَطَ حَدِيثَهُ. (5/111). قال سفيان: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا يَطْلُبُ هَذَا بِنِيَّةٍ لَأَتَيْتُهُ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثْتُهُ. (5/112). يقول الثوري: مَا أَسْتُرُ عَلَى أَحَدٍ يَكْذِبُ فِي حَدِيثِهِ. (5/114). قال حسان بن عطية: مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ فِي دِينِهِمْ بِدْعَةً إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِثْلَهَا مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ لَا يردهَا عَلَيْهِم إِلَّا يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (5/120). قَالَ سُفْيَانُ: الْبِدْعَةُ أَحَبُّ إِلَى إِبْلِيسِ مِنَ الَمْعَصِيَّةِ. زَادَ الْأَشَجُّ: لَأَنَّ الْمَعْصِيَّةَ يُتَابُ مِنْهَا وَالْبِدْعَةَ لَا يُتَابُ مِنْهَا. (5/121). قَالَ أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ السَّكُونِيُّ: لَأَنْ يَكُونَ ابْنِي فَاسِقًا مِنَ الْفُسَّاقِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ هَوًى. (5/122). قال الْأَوْزَاعِيُّ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ شَرًّا فَتَحَ عَلَيْهِمُ الْجَدَلَ وَمَنَعَهُمُ الْعَمَلَ. (5/123). قال عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيُّ: مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا غَلَّ صَدْرُهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَاخْتُلِجَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ. (5/126). قال الأوزاعي: لَقَدْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً إِلَّا سُلِبَ وَرَعُهُ. (5/127). قال الأوزاعي: مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى مُفَارَقَةِ الْإِسْلَامِ وَمَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ عَارَضَ الْإِسْلَامَ بِرَدٍّ. (5/129). قال إبراهيم بن ميسرة: مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ. (5/136). قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ صَافَحَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ. قال الفضيل بن عياض: مَنْ أَحَبَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَأَخْرَجَ نُورَ الْإِسْلَامَ مِنْ قَلْبِهِ. (5/138). عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَصْغَى إِلَى ذِي بِدْعَةٍ خَرَجَ مِنْ عِصْمَةِ اللَّهِ. وَقَالَ يُوسُفُ بن أسباط: مَنْ أَصْغَى بِسَمْعِهِ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ نُزِعَتْ مِنْهُ الْعِصْمَةَ وَوُكِّلَ إِلَى نَفْسِهِ. (5/139). كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَبْغَضُ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَيَنْهَى عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ أَشَدَّ النَّهْيِ وَكَانَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْأَثَرِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَلَامَ فِي ذَاتِ اللَّهِ. (5/142). يَقُولُ سفيان بن عيينة فِي قَوْلِهِ {وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ} قَالَ: الصَّالِحُونَ هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. (5/143). قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَنْ شَهِدَ جِنَازَةَ مُبْتَدِعٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ. قال ابن عيينة: أَنَا أَحَقُّ بِالْبُكَاءِ مِنَ الْحُطَيْئَةِ هُوَ يَبْكِي عَلَى الشِّعْرِ وَأَنَا أَبْكِي عَلَى الْحَدِيثِ. (5/144). عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ بِتَوْبَةٍ. (5/148). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَعْيَا الشَّيْطَانَ قَالَ فَمِنْ أَيْنَ فَمِنْ أَيْنَ ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ هَوَاهُ. (5/149). قال ليث بن سعد: بَلَغْتُ الثَّمَانِينَ وَمَا نَازَعْتُ صَاحِبَ هَوًى قَطُّ. (5/155). قال إبراهيم بن أدهم: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَعَزُّ الْأَشْيَاءِ ثَلَاثَةَ أَخٌ يُسْتَأْنَسُ إِلَيْهِ وَدِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ أَوْ سُنَّةٌ يُعْمَلُ بِهَا. (5/158). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُم فَوق صَوت النَّبِي} قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَا أرفع صوتي إلا كأخي السِّرَارِ. (5/167). قال الشافعي: يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ قَالَ الرَّسُولُ وَلَكِنْ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْظِيمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/169). قَالَ رَجُلٌ لِلْأَعْمَشِ: هَؤُلَاءِ الْغِلْمَانُ حَوْلَكَ، قَالَ: اسْكُتْ هَؤُلَاءِ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ أَمْرَ دِينِكَ. (5/173). قال سفيان بن عيينة: تُنَزَلُ الرَّحْمَةُ عِنْدَ ذَكْرِ الصَّالِحِينَ، قِيلَ لِسُفْيَانَ عَمَّنْ هَذَا؟ قَالَ: عَنِ الْعُلَمَاءِ. (5/174). قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ أَرْقَمَ: عِنْدَ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ تُنَّزَلُ الرَّحْمَةَ. يَقُولُ مالك فِي قَوْلِهِ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَك ولقومك} قَالَ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي. (5/175). قال يَزِيدُ بْنُ زَرِيعٍ: لِكُلِّ دِينٍ فُرْسَانُ وَفُرْسَانُ هَذَا الدِّينِ أَصْحَابُ الْأَسَانِيدِ. (5/179). كَانَ أَيُّوبُ يُسَمِّي أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ كُلَّهُمْ خَوَارِجَ وَيَقُولُ: اخْتَلَفُوا فِي الِاسْمِ وَاجْتَمَعُوا عَلَى السَّيْفِ. (5/183). قال شعبة: كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ سَمِعْتُ فَهُوَ خَلٌّ وَبَقَلٌ. (5/186). قال وكيع: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ لِشُعْبَةَ دَرَجَاتٍ فِي الْجَنَّةِ بِذَبِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (5/188). قال ابن عيينة: إِن العَبْد إذا هوى شَيْئا نسي الله عز وجل وَتَلَا {وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيل اللَّه}. (5/190). عن شعبة قَالَ: قَالَ لِي الثَّوْرِيُّ: أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ. كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ يَقُولُ: شُعْبَةُ سَيِّدُ الْمُحَدَّثِينَ. (5/197).
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (5) أيمن الشعبان تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ إِذْ جَاءَهُ مَوْتُ شُعْبَةَ فَقَالَ: مَاتَ الْحَدِيثُ. (5/198). قال شعبة: كُلُّ حَدِيثٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا فَهُوَ مِثْلُ الرَّجُلِ فِي الْفَلَاةِ مَعَهُ الْبَعِيرُ لَيْسَ مَعَهُ الْخِطَامُ. قال مسعر بن كدام: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِنَفْسِهِ فَقَدِ اكْتَفَى وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ فَلْيِبَالِغْ. (5/199). عَنْ خُصَيْفٍ الْجَزَرِيِّ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيَدْخُلُ فِي قَلْبِكَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْخِلُكَ النَّارَ. (5/200). قال أبو يوسف: الْعِلْمُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ جَهْلٌ وَالْجَهْلُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ عِلْمٌ. (5/204). قال ابن المبارك: مَنَ طَلَبَ الْحَدِيثِ بِلَا إِسْنَادٍ كَانَ كَمَنْ يَرْتَقِي السَّطْحَ بِلَا سُلَّمٍ. (5/209). قِيلَ لابن المبارك: إِنَّ النَّاسَ ذَهَبَتْ أَيَامُهُمْ فِي السَّمَاعِ فَمَتَى الْعَمَلُ فَقَالَ مَا دَامُوا فِي السَّمَاعِ فَهُمْ فِي الْعَمَلَ. (5/213). قال ابن المبارك: صَاحِبُ الْبِدْعَةِ عَلَى وَجْهِهِ غُبَارٌ وَإِنِ ادَّهَّنَ فِي الْيَوْمِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً!! (5/218). قال عبد الله بن داود: سألت الثوري عن الكلام؟ فقال: دع الباطل. قال أبو عاصم: من طلب الحديث فقد طلب أعلا أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس. (6/4). قيل لحفص بن غياث: ألا تنظر إلى أصحاب الحديث وما هم فيه؟ قال: هم خير أهل الدنيا. (6/5). قال عبد الرحمن بن مهدي: أترك من كان رأساً في بدعته يدعو إليها. (6/6). قال علي بن المديني: لو حُلِّفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحداً أعلم من عبد الرحمن بن مهدي. (6/7). قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي إمام. (6/9). قال شريك: أثر فيه بعض الضعف أحب إليّ من رأيهم. (6/10). قال طلحة بن عمرو: لا تجالسوا أهل الأهواء، فإن لهم عُرة كعرة الجرب. (6/11). كان أيوب السختياني يكرم الشاب الذي يعرف الحديث. (6/12). قال فضيل بن عياض: بالنهار تسمعون، وبالليل تكتبون، فمتى تعملون؟ (6/13). قال الفضيل: لا تجلس مع صاحب هوى، فإني أخاف عليك مقت الله. قال فضيل: الحياة الطيبة: الإسلام والسنة. (6/14). قال الفضيل بن عياض: لا يشم مبتدع رائحة الجنة أو يتوب. (6/15). قال يحيى بن سعيد: من كذب في الحديث لم تقبل توبته. قال هشام بن عبد الملك الطيالسي: ما رأيت أحداً كان أعلم بالحديث ولا الرجال من يحيى بن سعيد. (6/16). يقول أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد. قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت شيخاً أذكى من يحيى بن سعيد. قال يزيد بن هارون: وقعت بين أسدين: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان!! (6/17). قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يختم القرآن كل يوم وليلة، ويدعو لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر فيحدث الناس. (6/18). قال أبو بكر بن أبي شيبة: قلت ليحيى بن سعيد: من أحفظ من رأيت؟ قال: الثوري، ثم شعبة، ثم هشيم. (6/21). يقول ابن داود الهمداني: ينبغي للرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث. (6/24). قال محمد بن السماك: الأخذ بالأصول، وترك الفضول، من أفعال ذوي العقول. (6/26). قال أبو بكر بن عياش: لو أعلم أحداً يطلب هذا العلم لله، لذهبت إلى منزله حتى حدثته. قال ابن إدريس: لا تسمع الحديث ممن يشرب المسكر، لا ولا كرامة. (6/27). قال أبو عاصم: إذا تبحر الرجل في الحديث فالناس عنده كالبقر. (6/30). يقول يوسف بن أسباط: من نعمة الله تعالى على الشاب أن يوافق صاحب سنة يحمله عليها. (6/31). قال أبو بكر بن عياش: أهل السنة في الإسلام مثل الإسلام في سائر الأديان. قال فضيل بن عياض: من عمل بما علم اشتغل عما لم يعلم. (6/32). يقول ابن عيينة: من عمل بما يعلم كُفي ما لم يعلم. (6/33). قال وكيع: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم. (6/34). قال علي بن المديني: ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي. (6/35). قال عروة الرقي: حُبُّ الله العمل بكتاب الله، وحُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل بسنته. قال خالد بن الحارث الهجيمي: إياكم وأصحاب الجدال والخصومات، فإنهم شرار أهل القبلة. قال سليمان بن حرب: كان شعبة يحدث، فإذا قام قعد أبو داود الطيالسي، وأملى من حفظه ما مرَّ في المجلس. (6/36). قال أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى. (6/40). قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أصبح يحيى بن يحيى إمام أهل الشرق والغرب. (6/41). قال يحيى بن يحيى لإسحاق بن إبراهيم: حرِّض الناس على السنة، فما عندي شيء أفضل منه. (6/42). قال أبو جعفر الحراني: إن كان أحد على الأرض ينجو، فهؤلاء الذين يطلبون الحديث. قال أبو سلمة التبوذكي: خلتان لا يصلح فيهما ركوب الدواب: طلب الحديث والتزويج. (6/46). قال يوسف بن أسباط: بطالب الحديث يُدفع البلاء عن أهل الأرض. (6/49). قال نعيم بن حماد: ليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها. (6/51). قال الشافعي: كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجِدُّ، وما سواه فهو هذيان. (6/55). قال الشافعي: الأصل القرآن والسنة وقياساً عليهما. (6/57). قال الشافعي: قراءة الحديث خير من صلاة التطوع. (6/60). قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة التطوع. (6/61). قال الشافعي: إن كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد، لأن طلبه فريضة على كل مسلم. (6/62). قال الشافعي لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الأطباء. (6/65). كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام، إنما همته الفقه. (6/73). قال الشافعي: ما أحد ارتدى بالكلام فأفلح. (6/76). قال الشافعي: المراء في الدين يقسّي القلب، ويورث الضغائن. (6/78). قال الشافعي: لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك بالله، خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء. (6/81). قال الشافعي: وددت أن الناس -أو الخلق- تعلموا هذا العلم، -يعني كتبه-، على أن لا يُنسب إليَّ منه شيء. قال الشافعي: مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم من البلاد. (6/83).
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (6) أيمن الشعبان تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). قال الشافعي: ما ناظرت أحداً علمتُ أنه مقيم على بدعة. (6/85). قال الشافعي: ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي. (6/86). قال الشافعي: ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة. قال الشافعي: ما كلمت رجلاً في بدعة، إلا رجلاً وكان يتشيع. قال الشافعي: ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك. (6/87). قال الشافعي: إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، والشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. (6/88). كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أثلاث: ثلث الأول يكتب الحديث، والثاني يصلي، والثالث ينام. (6/90). قال الشافعي: الكلام يلعن أهل الكلام. (6/91). قال أبو ثور للشافعي: ضع في الإرجاء كتاباً، فقال: دع هذا، فكأنه ذم الكلام وأهله. (6/93). قال الشافعي: كلُّ ما قلت عن النبي عليه الصلاة والسلام خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي عليه الصلاة والسلام أولى. (6/94). كان الشافعي يكره الكلام، وينهى عنه. كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. (6/95). قال الشافعي: لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد. قال الشافعي: السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة، بعد أن لا يلحق صاحبه بدعة. (6/96). قال الشافعي: قالت لي أم المريسي: كلِّم بشراً أن يكف عن الكلام، فكلمته فدعاني إلى الكلام. (6/98). سأل رجلٌ الشافعي عن مسألة فقال: إن هذا يدعو إلى الكلام، ونحن لا نجيب في شيء من الكلام. (6/99). قال الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتاباً كبيراً لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء. (6/102). قال محمد بن المثنى: سمعت بشراً ينهى عن مخاطبة أهل الأهواء كلهم، ومناظرتهم. قال بشر الحافي: النظر إلى أهل الأهواء يورث القلب القساوة، والنظر إلى الفاسق يطفيء نور الإيمان. قال قتيبة بن سعيد: إذا قال الرجل: المشبِّهة، فاحذروه، فإنه يرى رأي جهم. (6/106). قال علي بن خشرم: كتب إليَّ بشر بن الحارث: لا تخالف الأئمة، فإنه ما أفلح صاحب كلام قط. قال علي بن المديني: يحتاج صاحب الحديث إلى ثلاثة أشياء: أن يكون صاحب سنة، وأن يكون صدوقاً وأن يكون يعرف بالطلب. (6/109). قال إسحاق بن إبراهيم: حفظت من الحديث سبعين ألفاً عن ظهر قلبي، لا أحتاج فيه إلى كتاب. (6/123). قال علي بن خشرم: كان إسحاق بن إبراهيم يملي سبعين ألف حديث من حفظه. (6/124). قال إسحاق بن إبراهيم: ليس في النزول وصف. (6/126). سئل أحمد بن حنبل عن إسحاق، فقال: ومن مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يُسأل عنه؟! (6/131). قال إسحاق بن راهويه: قال لي عبد الله بن طاهر: لا أشبهك إلا ببستان، يدخل منه الداخل فيأخذ ما شاء! (6/132). قيل لإسحاق بن إبراهيم: أنت أحفظ أم وكيع؟ قال: وكيع أسنّ مني، وأنا أحفظ منه، أنا أحفظ مائة ألف حديث. (6/133). قال عثمان بن سعيد الدارمي: لا تكيّف هذه الصفات، ولا تكذّب بها، ولا تفسرها. (6/143). قال يحيى بن أحمد بن زياد: رأيت في المنام كأن قائلاً يقول: إن عثمان لذو حظ عظيم. (6/144). عن قتادة في قوله {ذو حظٍ عظيم}، قال: من له الجنة. (6/145). قال أبو الفضل الجارودي: كان عثمان بن سعيد إماماً، يُقتدى به في حياته وبعد مماته. (6/146). سُئل محمد بت إسحاق بن خزيمة عن شيء، فقال: أمَا ومحمد بت إبراهيم البوسنجي على وجه الأرض فلا أفتي. جاء رجل إلى المزني فسأله عن شيء من الكلام، فقال: إني أكره هذا، بل أنهى عنه. (6/159). قال إبراهيم الحربي: إذا لم يكن عند الرجل: فلان عن فلان، فاغسل اليدين منه! (6/162). قال محمد بن حسّان: إنما هذا العلم صناعة تُتعلم، كما يَتعلم البزاز طي الثوب، والحذّاء حذو النعل، والصيرفي نقد الدنانير. (6/166). عن الحسن قال: من طلب الحديث يريد به وجه الله كان خير ما طلعت عليه الشمس. قال محمد بن إسحاق: ما دام أبو حامد الشرقي حياً لا يتهيأ لأحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. (6/168). قال محمد بن المسيب: كنت أمشي بمصر، وفي كمي مائة جزء، في كل جزء ألف حديث. (6/170). قال سهل بن عبد الله: احتفظوا بالسواد على البياض، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة. (6/172). قال سهل بن عبد الله: من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث، فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة. (6/174). قال أبو بكر بن أبي عثمان: آخر كلمة تكلم بها أبي سمعته يقول: خلاف السنة في الظاهر، من رياء باطن في القلب. قال أبو حاتم وأبو زرعة: من طلب الدين بالكلام ضلّ. (6/177). قيل لسهل بن عبد الله: إلى متى يكتب الرجل الحديث؟ قال: حتى يموت، ويُصب باقي حبره في قبره! قال أبو زرعة: لا تذاكروا من لا يحسن، فَيُشكِّكُّم فيما تحسنون. (6/178). قال سهل بن عبد الله: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم!! (6/179). يُحكى عن أبي عثمان قال: بملازمة السنة يصل العبد إلى شريف الأحوال. (6/180). قال الجَريري: الجلوس للمذاكرة فتح باب الفائدة، والجلوس للمناظرة غلق باب الفائدة. (6/195). قال عبد الله بن عدي الصابوني: الكتاب والسنة والإجماع، أو الزُنّار والعَسَلِيِّ والجزية. (6/196).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع ••• |
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |