بعد هدوء العاصفة..! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 56 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 343 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 732 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2022, 03:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,550
الدولة : Egypt
افتراضي بعد هدوء العاصفة..!

بعد هدوء العاصفة..!


عبد العزيز مصطفى كامل


تفاعلات الحدث الإرهابي اليهودي حول مقتل الإعلامية الفلسطينية المظلومة؛ ستهدأ وتخف كغيرها من الأحداث الأليمة المهيجة للمشاعر الإنسانية، والمثيرة للانفعالات العاطفية، التي يوظفها الخبثاء والجهلاء عادة لأغراض التشكيك والتفريق ..
لذلك فإن تلك التفاعلات الطارئة، والسجالات الناشئة ؛ لا ينبغي أن تمر مر الكرام دون وقفات .. لعلنا نفيد مما فات لما هو قادم آت ..
ومن تلك الوقفات:
١_ أن الجدال الحاد في وسائل التواصل بين عموم الناس حول مسائل عقدية متعلقة بموتى غير الموحدين؛ كشف عن جهل فاضح عند جماهير غفيرة من عوام المسلمين _ بل مثقفيهم_ ببدهيات في الاعتقاد ومسلمات في الدين، إلى حد وصل إلى تبرع البعض دون تورع بإدخال عموم المشركين إلى الفردوس في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، مع اتهام منكري ذلك بأنهم تكفريين متنطعين..!
٢_ أن هذا الجهل الفادح القادح الذي تورط فيه أيضا بعض من يفترض فيهم الفهم.. لا يعني سلامة مواقف من يحملون صحيح العلم؛ فلا تعفى المؤسسات والهيئات والكيانات العلمية والدعوية، من المسؤولية عن ضعف قيامها باستفاضة البلاغ على مستوى عموم الأمة، في معنى كلمة التوحيد نفسها، فضلا عن بقية حقوق كلمة الشهادة وشروطها وما يضادها وما ينقضها ..
٣_ أننا نرى في الجانب الآخر أن الجهود الحثيثة الخبيثة إعلاميا وتعليميا وثقافيا وفنيا من كيانات ومؤسسات وشخصيات العلمانيين المنافقين الكارهين للدين ؛ قد نجحت إلى حد كبير في كسر الحصانة العقدية ، بما أدى إلى انتشار أمراض" ضعف المناعة" الدينية عند طبقات كثيرة من جهلة المثقفين، الذين ماعادوا يرون أهمية للمفاهيم المركزية في أصل الدين ، ولايفرقون بين معاني الكفر والإيمان فضلا عن لوازم الطاعة أو آثار العصيان ..
٤_ أن هناك واقعا صادما ربما لم ينتبه له الكثيرون، وهو أن العلمانية التي كان البعض يظنها تقتصر على الطبقات النخبوية السياسية أو الفكرية؛ قد تغلغلت وتمددت إلى قطاعات عريضة في المستويات الشعبية، فانتشر العمى العلماني بجاهليته ليقسم غالب البلدان إلى شطرين منقسمين على بعضهما .. قسم مناصر وممالئ لأفكار الكفار دون أن يدري أنه لا يدري، وقسم مناصر لثوابت الإسلام لكنه مكبوت مضغوط ومحاصر أمنيا وسياسيا ، ومهمش إعلاميا واجتماعيا..
٥_ أنه لذلك فإن النزاع بين ضحايا العلمانية الجاهلية وبين حماة الدعوة الاسلامية سيطول، وهو قابل للتحول من نزاع إلى صراع .. إذا لم يعاد النظر في أولويات تبليغ الدعوة، وفي أساليب نشرها وضوابط إعلانها والإعلام بها زمانيا ومكانيا، و كذا في مراجعة آثار التراجع الحاد في جهود الداعمين لمسارها ومشاريعها، لتخطي عقباتها ومواجهة أعدائها .
٦_ أن إفاضة البيان وقت الحاجة حق واجب ؛ لكنه لايمنع من مراعاة مقتضى الحال، وأن لكل مقام مقالا، فكثير من الجدال حول جوانب الحدث الاعتقادية، كان لابد فيه من حكمة التبيين والتبليغ، دون استجابة للاستفزازت التصادمية، التى تنتظرها للتصيد فيها فئات البغي العلمانية ..
٧ _ أن استثمار الحدث ضد القتلة المجرمين كاد يضيع سياسيا وإعلاميا ، وسط ضجيج القيل والقال حول أحكام صيغ العزاء للموصوفين بأنهم (أقربهم مودة)..لينصرف عن مواجهة أهوال من هم ( أشد الناس عداوة).. فلم تحظ خطورة جريمتهم ، وجرائم داعميهم والمطبعين معهم_ وسط الضجيج _ بأدنى اهتمام ولم يحط الأكثرون من أبعادها بأقل إلمام ، مع أن قطع الطريق على تغطية المرأة الصحفية، كان على الأرجح للتغطية على خطوات أكثر خطورة وإجرامية..
٨_ أن كثيرا من المجادلات والسجالات التي ثارت في غير وقتها؛ قد كان يكفي في مثلها أن يفصل في خلافها بكلمات علمية مفصلة أو تحسمها فتوى مؤصلة، ولو كانت مؤجلة .. تلقي في الطريق أنوارا وتلقم العاوين على العقيدة أحجارا.. ولكن الذي يحصل بعيدا عن ذلك أن ينشغل الكثيرون وقت الخلاف بصب مزيد من القطران على النيران ..فينقسم المتدينون أنفسهم على أنفسهم بعيدا عن أهل العلم، كلما تكرر ظرف مشابه في زمان أو مكان..
٩_ أن خلافات أهل الإسلام المعاصرين فيما لا يتصور الخلاف فيه؛ وتنازعهم فيما يجب أن يتفقوا عليه؛ يظهر أنهم لا يفقدون فقط القيادة السياسية الجامعة الواحدة، بل يفتقدون قبلها إلى الريادة العلمية العالمية الراشدة ، التي أوجب الله طاعتها وعزز القرآن مرجعيتها ، في قول الله عز وجل في توجيه المختلفين في أمر من أمور الدين : { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَه ُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} ( النساء/٨٣).
واولوا الأمر هنا هم العلماء الأمناء ..قولا واحدا..
دون تزيد أو مزايدة.
وللحديث بقية بإذن الله


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.79 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]