تخريج حديث: النهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853457 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388610 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214053 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2022, 07:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: النهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها

تخريج حديث: النهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها
الشيخ محمد طه شعبان

رحمه الله
عن معاوية، والمقدام بن معد يكرب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها. (1/ 93).
صحيح.

أخرجه عبد الرزاق (216)، عن معمر، عن قتادة، عن أبي شيخ الْهُنائِي، أن معاوية رضي الله عنه، قال لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يفترش جلود السباع.

وأخرجه عبد الرزاق (217)، من نفس الطريق، ولكن بلفظ: أن معاوية رضي الله عنه قال لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نُهِي عن سروج النمور أن يركب عليها؟ قالوا: «نعم».

وبهذا اللفظ أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (898)، من طريق عبد الرزاق.

وأخرجه معمر في «جامعه» (19927)، عن قتادة، عن أبي شيخ الهنائي، أن معاوية قال لنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود النمور أن تركب عليها»؟ قالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن لباس الذهب إلا مقطعا؟»، قالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة؟»، فقالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن المتعة؟» - يعني متعة الحج - قالوا: اللهم لا، قال: «بلى إنه في هذا الحديث»، قالوا: لا.

وأخرجه أحمد (16864)، عن عبد الرزاق، عن معمر به.

وأخرجه الطبراني في «الكبير» (19/ 352) (824)، من طريق عبد الرزاق، به.

ومن طريق قتادة أخرجه الطيالسي (1055)، وأحمد (16833) و (16909)، وعبد بن حميد في «المنتخب من مسنده» (419)، وأبو داود (1794)، والنسائي في «الكبرى» (9730)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3250)، وابن المنذر في «الأوسط» (899) و (900)، والطبراني في «الكبير» (ج19) (827) و (828)، والبيهقي في «الكبير» (8869)، وابن حزم في «حجة الوداع» (549)، بألفاظ مختلفة، مطولا ومختصرا.

قال ابن حجر في «التقريب»: «أبو شيخ الهُنائي بضم الهاء، وتخفيف النون البصري. قيل: اسمه حيوان بالمهملة، أو المعجمة، ابن خالد، وهو ثقة» اهـ.

ولكن في الإسناد عنعنة قتادة، وهو مدلس.

وفي الحديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن متعة الحج، وهو منكر.

وقد توبع قتادة على الحديث دون ذِكْر متعة الحج.

حيث قد أخرجه النسائي في «الكبرى» (9731)، قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أسباط، عن مغيرة، عن مطر، عن أبي شيخ، قال: بينا نحن مع معاوية إذ جمع رهطا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الكعبة، قال: «أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تفترش جلود السباع؟»، قالوا: اللهم نعم.

أحمد بن حرب، صدوق.
وأسباط بن محمد بن عبد الرحمن، ثقة، روى له الجماعة.
ومغيرة بن مسلم السراج، صدوق.
ومطر بن طهمان الوراق، صدوق كثير الخطأ.

وأخرجه أحمد (16844)، والنسائي في «المجتبى» (5150)، وفي الكبرى (9389)، والطبراني في «الكبير» (ج19) (837) و (838)، وفي «الأوسط» (5985)، والبيهقي في «الكبير» (6120)، من طرق، عن أبي قلابة، عن معاوية بن أبي سفيان قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب النمار.

ولفظ النسائي: «عن ركوب المياثر».
قال أبو داود: «أبو قلابة لم يلق معاوية».

وقد أخرجه أحمد (16877)، والنسائي في «الكبرى» (9732) و (9733) و(9734)، والطبراني في «الكبير» (ج19) (830) و (831) و (832)، وابن حزم في «حجة الوداع» (552) و (553) و (554)، من طرق عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو شيخ الهنائي، عن أبي حِمان، أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة...

فخالف يحيى بن أبي كثير في الإسناد، وزاد حمان بين أبي شيخ وبين معاوية؛ وهو أخو أبي شيخ الهنائي، وهو مجهول الحال.

قال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: «حمان؛ بكسر أوله، ويقال: بفتحه، وبضمه، وآخره نون، ويقال: بالجيم، وآخره نون أو زاي، ويقال: حمران، ويقال: بصيغة الكنية في الجميع؛ وهو أخو أبي شيخ الهنائي، مستور» اهـ.

وقد رجح الإمام أبو حاتم الرازي طريق يحيى بن أبي كثير الزائدة.

قال ابن أبي حاتم في «العلل» (4/ 316، 317): «وسألت أبي عن حديث رواه معمر، عن قتادة، عن أبي شيخ الهنائي، عن معاوية؛ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذهب إلا مقطعا، وعن ركوب النمور؟

قال أبي: رواه يحيى بن أبي كثير؛ حدثني أبو شيخ، عن أخيه حمان، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال: أدخل أخاه - وهو مجهول - فأفسد الحديث» اهـ.

وأما النسائي والدارقطني فقد رجحا طريق قتادة.

فقد قال النسائي عقب روايته للطريقين: «قتادة أحفظ من يحيى بن أبي كثير، وحديثه أولى بالصواب».

وقال الدارقطني في «العلل» (7/ 73) - بعد ذِكْره لطرق الحديث -: «واضطرب يحيى بن أبي كثير فيه، والقول عندنا قول قتادة، وبيهس بن فهدان. والله أعلم».

قلت: لو كانت رواية قتادة بمفردها، لكان الأمر كما قال الإمام أبو حاتم الرازي $ بترجيح رواية يحيى بن أبي كثير؛ لا سيما ويحيى بن أبي كثير ثبت متقن، حتى إن شعبة كان يقدمه على الزهري في الحفظ.

ثم إن يحيى بن أبي كثير قد صرح بالتحديث، بخلاف قتادة فلم يصرح، وعدم تصريح قتادة بالتحديث مع مخالفته ليحيى بن أبي كثير، يوهن روايته.

وقد قال الإمام ابن عبد البر في «التمهيد» (3/ 307): «وقتادة إذا لم يقل: «سمعت»، وخولف في نقله؛ فلا تقوم به حجة؛ لأنه يدلس كثيرا عمن لم يسمع منه، وربما كان بينهما غير ثقة».

إلا أن قتادة قد تابعه على روايته مطر الوراق، وهذا يرجحها على رواية يحيى بن أبي كثير. والله أعلم.

وأيضا، مما يضعف رواية يحيى بن أبي كثير اضطرابه في الحديث؛ حيث قد روى الحديث على ألوان:
فمرة يرويه عن أبي شيخ الهُنائي، عن أبي حِمان، كما تقدم.

ومرة يقول: حدثني أبو إسحاق، عن أبي حِمان. كما عند النسائي في «الكبرى» (9735) و (9736).

قال الدارقطني في «العلل» (7/ 73): «عن يحيى، حدثني أبو إسحاق، ووهِم في ذلك؛ وإنما أراد: حدثني أبو شيخ» اهـ.

ومرة يقول: حدثني حمران، عن معاوية. كما عند النسائي في «الكبرى» (9737)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3249).

وأما رواية بيهس بن فهدان التي ذكرها الإمام الدارقطني $، فهي عند أحمد (16901)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني بيهس بن فهدان، عن أبي شيخ الهنائي، سمعته منه، عن معاوية، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب إلا مقطعا».

وأخرجها النسائي في «المجتبى» (5159)، وفي «الكبرى» (9398) و (9527)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا بيهس بن فهدان، بنحوها.

وأخرجها الطبراني في «الكبير» (19/ 354) (829)، أيضا من طريق، بيهس بن فهدان، بنحوها.

وبيهس وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في «الثقات»، ولكن ليس في روايته النهي عن لبس الجلود.

والحديث مروي من طريق أخرى صحيحة.

فقد أخرجه ابن ماجه (3656)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن أبي المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ركوب النمور».

وكيع بن الجراح، إمام ثقة حافظ.
وأبو المعتمر؛ هو يزيد بن طهمان الرقاشي.
قال أبو حاتم: «مستقيم الحديث، صالح الحديث، لا بأس به».
وقال أبو عبيد الآجري: «عن أبي داود: ليس به بأس».
وقال ابن حجر في «التقريب»: «ثقة».

ومحمد بن سيرين. إمام، ثقة، ثبت، عابد، كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى.
وله طريق أخرى.

أخرجه النسائي في «الكبرى» (9738)، قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شريك، عن أبي فروة، عن الحسن، قال: خطب معاوية الناس، فقال: إني محدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما سمعتم منه فصدقوني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تلْبسُوا الذهب إِلا مُقطعا»، قالوا: سمعنا قال: وسمعته يقول: «منْ ركِب النمُور لمْ تصْحبْهُ الْملائِكةُ»، قالوا: سمعنا قال: وسمعته ينهى عن المتعة، قالوا: لم نسمع فقال: بلى، وإلا فصُمتا.

شريك بن عبد الله القاضي سيئ الحفظ جدا.

جاء في ترجمته في «التهذيب» (12/ 471): «قال يعقوب بن شيبة: شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: شريك سيئ الحفظ، مضطرب الحديث، مائل.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شريك يُحتج بحديثه؟ قال: كان كثير الخطأ، صاحب وهم، وهو يغلط أحيانا» اهـ.

وأبو فروة مسلم بن سالم النهدي، صدوق.

والحسن البصري، ثقة فقيه فاضل مشهور، ولكنه كان يرسل كثيرا ويدلس، وقد عنعن في هذا الإسناد.

وله طريق أخرى.

أخرجه أبو داود (4131)، والنسائي في «الكبرى» (4567)، ومن طريق أبي داود البيهقي في «الكبير» (72) و (6108)، عن عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي قال: حدثنا بقية، عن بحِير، عن خالد، قال: وفد المقدام بن معدي كرب على معاوية، قال: أنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: «نعم».

وهذا لفظ النسائي.
عمرو بن عثمان. صدوق.
وبقية بن الوليد.

قال في «تهذيب الكمال» (4/ 198): «قال النسائي: إذا قال: حدثنا وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان، فلا يُؤخذ عنه؛ لأنه لا يُدرى عمن أخذه».
قلت: وقد عنعن في هذا الإسناد.

وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (10/ 272): «روايته عن أهل بلده أهل الشام فيها كلام، وأكثر أهل العلم يُضعفون بقية عن الشاميين وغيرهم، وله مناكير، وهو ضعيف، ليس ممن يُحتج به» اهـ.

وبحِير بن سعد السحولي أبو خالد. ثقة ثبت.
وخالد؛ هو ابن معدان. ثقة عابد، يرسل كثيرا.
وله طريق أخرى.

أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (7374)، والطبراني في «الكبير» (19/ 373) (877) و (878)، وفي «مسند الشاميين» (1422)، والدولابي في «الكنى والأسماء» (1393)، من طريقين، عن محمد بن مهاجر، عن كيسان مولى معاوية، قال: خطبنا معاوية، فقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سبع، وأنا أنهاكم عنهن؛ ألا إن منهن: النوح، والغناء، والتصاوير، والشعر، والذهب، وجلود السباع، والتبرج، والحرير».

محمد بن مهاجر؛ هو ابن أبي مسلم الأنصاري، ثقة.
وكيسان مولى معاوية؛ هو حريز، ويقال: أبو حريز، مولى معاوية، مجهول.

وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (6368)، وفي «الكبير» (876)، من طريق عبد الله بن دينار، عن أبي حرِيز، مولى معاوية، به.
وأبو حريز، هو كيسان.

واخرجه ابن ماجه (1580)، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا عبد الله بن دينار، قال: حدثنا حريز مولى معاوية، قال: خطب معاوية بحمص، فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النوح.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.93 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]