كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12712 - عددالزوار : 222869 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4432 - عددالزوار : 868416 )           »          صلة الأرحام.. فضلها وأثرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          رسالة إلى رواد المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مرض السكري والعلاج بمنتجات النحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          محبطات الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          200 يوم من الحرب.. كشف حساب لحماس وإسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          عيد شم النسيم .. أصله، شعائره، حكم الاحتفال به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          الغناء وأهل الطرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 1737 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 18-08-2022, 02:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (49)
أ. محمد خير رمضان يوسف


إذا حاسبَ المسلمُ نفسَهُ كلَّ يوم،
وقارنَ بين ما قدَّمَهُ لنفسهِ وما قدَّمَهُ للمسلمين،
فسيرى تقصيرًا كبيرًا.

إذا تعاملتَ مع مَن يستهينُ بأوامرِ الله،
فاعلمْ أنه لن يكونَ أمينًا معك،
فإن الذي يعصي الإلهَ لا يكونُ أمينًا معه،
ولا حبيبًا إليه،
ولا عهدَ بينه وبينه أن يدخلَهُ الجنة،
فكيف يكونُ أمينًا معكَ ومع الآخرين؟

إذا رأيتَ أحدَهم يأتي إلى المسجدِ وهو بلباسِ النوم،
فقلْ له إذا شئت:
إن الله تعالى يقولُ في كتابهِ العزيز:
﴿ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [سورة الأعراف: 31].
أي: البَسوا أحسنَ ثيابِكم عندَ كلِّ صلاة، وليسَ ثيابَ النومِ أو الرياضة.

بعضُ الناسِ طبائعهم "مفتوحة" زيادة!
فلا يفرِّقونَ في آدابِ معاشرتهم بين البيتِ والعملِ والمسجد.
رأيتُ منهم من يصحبُ معه أولادًا لهم صغارًا إلى المسجدِ لم يبلغوا السادسة،
فيعبثون ويسيئون الأدبَ في بيتِ الله،
ويشوِّشونَ على المصلِّينَ في صلاتِهم وأذكارهم وقراءتهم،
وآباؤهم ينظرونَ إليهم ويضحكون معهم وكأنهم في بيوتهم،
هذا بدلَ أن يمنعوهم ويؤدِّبوهم على حرمةِ المكانِ وتعظيمِ المصاحف..
وقسْ على ذلكَ أمورًا..

هل ترتاحُ عندما تعبدُ الله؟
هل تشعرُ برضًى عندما يأتي وقتُ الصلاةِ وتصلي؟
أم تقومُ بأداءِ بعضِ الركعاتِ على عجَلٍ لتلقي هذا الفرضَ عن كاهلك؟
هل أنتَ من أهلِ أرِحنا بها، أم من أهلِ أرِحنا منها؟
إن الرضا دليلُ الراحةِ والبهجة،
والضيقُ والسخطُ دليلُ النفورِ والكراهية.
والله أعلمُ بقلوبِ عباده،
يعلمُ مَن يعبدهُ عن حبٍّ وطواعيةٍ فيجزيهِ خيرًا كثيرً،
ومن يعبدهُ لغيرِ ذلك،
فيجزيهِ أقلَّ،
أو لا يجزيه.

مما يُنسبُ للإمام البخاري رحمه الله من شعر:
الشخصُ يحتاجُ إلى خمسةٍ
ما حازها إلا فحولُ الرجالِ
الصبرُ والصمتُ وحملُ الأذى
وعفةُ النفسِ وصدقُ المقالِ

قالَ العارفون:
لا تصحبْ من يمدحُكَ بغيرِ ما فيك،
فإنهُ إذا غضبَ عليكَ يذمُّكَ بما ليس فيك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 18-08-2022, 02:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (50)
أ. محمد خير رمضان يوسف



البحثُ العلميُّ هو ألاّ تخرجَ عمَّا قالَ اللهُ ورسوله،
وعن قواعدِ الإسلامِ عامة.
هذا أولاً،
وقبلَ كلِّ شيء.

ومن خالفَ ذلكَ فقد اتبعَ البحثَ الجاهليّ،
أو البحثَ الضالّ،
أو البحثَ المنحرف،
المهمُّ أنه لا يكونُ بحثًا علميًا.

فمنبعُ العلمِ الصحيحِ هو من الإسلام،
دينِ اللهِ القويم،
خاتمِ جميعِ الرسالات،
وناسخِ جميعِ الأديان،
وميزانِ كلِّ شيء،
والحاكمِ في كلِّ مسألةٍ وقضية.


كيفَ ومتى يضيعُ الحق؟
عندما تُكتَمُ أفواهُ الصادقين،
وتُقصَمُ ظهورُ العادلين،
وتُرفَعُ أصواتُ المهرِّجين،
وتُبعَدُ عن حياةِ الناسِ جهودُ الأوفياءِ المخلَصين،
ويكونُ اتِّباعُ الهوى مقدَّمًا على جميعِ العناوين،
ويحتاجُ العقلاءُ والوجهاءُ إلى الأراذلِ والجاهلين.



إذا تصرَّفتَ حسبَ مزاجكَ خارجَ البيت،
اصطدمتَ بأمزجةٍ مختلفة.
هناكَ قواسمُ مشتركةٌ بين الناسِ للتصرفِ فيما بينهم.

مثلُ الاحترام،
والتكلمِ بهدوء،
والبعدِ عن الأذى،
وعدمِ التكبر.

عندما يكونُ المرءُ عاقلاً سويًّا،
يكونَ ذا تصرُّفاتٍ طبيعية.


أعلمُ الناسِ أكثرهم خشيةً لله.
أجودُ الناسِ أرحمهم بالضعفاء.
أصبرُ الناسِ أكظمهم للغيظ.
أرفعُ الناسِ أبعدهم عن سفاسفِ الأمور.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 21-08-2022, 05:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (51)
أ. محمد خير رمضان يوسف



انتصرْ للحقِّ بما تقدرُ عليه،
ولو خطوطًا بقلمك،
أو إزالةَ منكَرٍ من بيتك،
أو دعوةً بين أهلك،
أو كلمةَ حقٍّ عندَ ظالمٍ مُهاب،
أو حربةً في صدرِ قاتلٍ غادر...
حتى ثُثبتَ أنكَ مسلمٌ حيٌّ متحرِّك،
غيرُ غائبٍ عن إخوانكَ المسلمينَ وهمومهم.


اصرفْ وجهكَ عن الحرامِ ولا تنظرْ إليه،
فإذا كنتَ مُكرَهًا فاصرفْ قلبكَ عنه،
وقل: اللهم إني أُنكرُ هذا ولا أرضاه.


كما أن اسمكَ عنوانٌ لشخصِكَ كلِّهِ وليسَ بعضه،
كذلكَ يُقالُ لكَ "مسلم" ليشملَ التزامكَ بالإسلامِ كلِّهِ وليسَ بعضه،
فلا تكونُ يدُكَ مطيعةً ورجلُكَ عاصية!

ولا تتلو كتابَ الله وأنتَ تنصرُ ظالمـًا غاشمًا يسفكُ دماءَ المسلمينَ ويغتصبُ نساءَهم ويذبِّحُ أطفالَهم،
فهذا تناقض،
فالله لعنَ الظالمينَ في كتابهِ وأنتَ معهم..

فإذا نقصتَ من التزامِكَ فقد نقصتَ من إسلامك،
حتى يضعفَ فيك،
أو يغلبَ عليكَ اسمٌ آخرُ غيرُ الإسلام.


إذا كنتَ راغبًا في إصلاحِ الناس،
فأصلحْ نفسكَ أولاً،
وأصلحْ ما تقدرُ عليه مما بين يديكَ وحواليك،
وإلا فإنكَ مقيَّدٌ لا تقدرُ على الانطلاق،
وإذا انطلقتَ فستقعُ عن قريب.


إذا كنتَ راغبًا في طاعةِ اللهِ ولكنها تشقُّ عليك،
أو تشعرُ بثقلها على نفسك،
فاعرفِ السببَ أولاً،
فقد يكونُ لجهلِكَ بدينك،
أو عدمِ معرفتِكَ بعظمةِ ربِّكَ وحقِّهِ عليك،
فعليكَ بالعلمِ إذًا لتعرفَ دينكَ وعقيدتك.

أو أن السببَ هو الذنوبُ والمعاصي التي شكَّلتْ طبقةً سميكةً على قلبك،
فمنعكَ ذلكَ من الانطلاقِ والقرب،
تمامًا مثلما تراهُ من قلبِ المدخِّنِ الأسود!

إذًا فابدأ بغسلِ ذنوبِكَ لتجعلَ نفسكَ نظيفة،
حتى تكونَ مهيَّأةً للطاعة.

استغفرِ اللهَ كثيرًا،
تبْ إلى الله بصدقٍ وإخلاص،
واندمْ على ما فاتَ من معاص.

اذكرِ اللهَ في عامَّةِ أحوالك.
اصحبِ الصالحين،
واحضرْ مجالسَ العلماءِ العاملين،
وابتعدْ عن العاصين،
واشتغلْ بما يفيدُكَ في آخرتك،
واصبرْ أيامًا وأسابيعَ حتى يقبلكَ اللهُ في عبادهِ الصالحين،
فطلبُ الصلاحِ يحتاجُ إلى صبرٍ ومجاهدة،
ويمتحنُكَ اللهُ حتى يعلمَ صدقَ عزيمتِكَ وإخلاصَك في طريقِكَ إليه،
فاثبتْ وتابعْ طاعتكَ فإنَّ اللهَ ناظرٌ إليك.

وعليكَ أن تقوِّيَ حبلَ طاعتِكَ بالعلم،
حتى تعلمَ أنكَ مجاهدٌ بحقّ،
وقائمٌ على نهجٍ صحيح،
ولم يأتِكَ ذلكَ من عاطفةٍ عارضة،
أو لقاءٍ خاطفٍ مع شيخ،
بل عن إيمانٍ ويقين.
والله يتولاّكَ بحفظهِ ورعايته..

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 21-08-2022, 05:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (52)
أ. محمد خير رمضان يوسف



مثالٌ لما يجتمعُ فيه التعبُ والفرح:
عملُ الأمِّ لأولادها في دوامٍ مفتوحٍ وبدونِ إجازات.
الجهادُ شوقًا إلى الجنة.
الرحلاتُ لأجلِ طلبِ العلمِ والاستكشاف.
العبادةُ والخَلقُ نائمونَ أو ملتهون.
أعمالُ الإغاثةِ التطوعية.
جنيُ المحاصيل.
التجارةُ وأرباحها المدرَّة.
السهرُ في الحساباتِ لأجلِ تقاسمِ الأرباح.
الأعمالُ والمهنُ الموافقةُ للطبع.
الهواياتُ والألعاب.

♦ ♦ ♦

الغضبُ يحرِّفُ العقلَ عن مساره،
ويُحيلهُ إلى إشارةٍ حمراء.

♦ ♦ ♦

إذا رأيتَ قلوبًا تتغيَّرُ عليك،
فأرهم حلمَك،
فإذا رأيتَ أنه الحسدُ فقل: سلام.

♦ ♦ ♦

إذا تكرَّرتْ عليكَ ملاحظةٌ فأعرها انتباهك،
سلِّطْ عليها ضوءَ العقل،
وأسبلْ عليها منديلَ الحكمة،
واجعلها في ميزانِ الشرع،
ثم أصلح،
لتنجوَ من لومِ نفسك،
ومن لومِ الآخرين،
ومن سخطِ اللهِ قبلَ كلِّ شيء.

♦ ♦ ♦

أفكاركَ كيف تضبطها، وكيف تعرفُ الصالحَ منها والفاسد؟
بعرضها على كتابِ الله الكريم،
وسنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وما قالهُ علماءُ الإسلامِ المجتهدون.
فما وافقَ ذلكَ فهو صالح،
وما خالفهُ فهو طالح.

♦ ♦ ♦

المزارعُ قلبهُ معلَّقٌ بالله في رزقهِ أكثرَ من الصانع،
والصانعُ قلبهُ معلَّقٌ بالله في رزقهِ أكثرَ من الموظف،
والمؤمنُ العميقُ الإيمانِ لا تغيِّرهُ المهن.

♦ ♦ ♦

كلُّ شيءٍ عندكَ أمانة،
ستسلِّمهُ في يومٍ من الأيام،
فما كان من مالٍ فللورثة،
وما كان من جسدٍ فللتراب.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 21-08-2022, 05:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (53)
أ. محمد خير رمضان يوسف



الرجلُ يَنشَطُ ويتَّئد، والمرأةُ تَنشَطُ وتَخِفّ.
الرجلُ أقسى من المرأة، إلا في مكرٍ أو غَيرة.

الرحمةُ أرجَى من المرأة، والعونُ أرجَى من الرجل.
المرأةُ تتكلمُ أكثر، والرجلُ يعملُ أكثر.

المرأةُ قلبها في البيت، والرجلُ قلبهُ في المصنع.
المرأةُ تُمسك، والرجلُ يُنفق.
المرأةُ تَطيش، والرجلُ يُحكِم.

المرأةُ لها سهمٌ أكبرُ في قيادةِ الانحرافاتِ بالمجتمع.
المرأةُ تضجرُ بسرعة، والرجلُ بعدَ حين.

المرأةُ تتآلفُ مع الضجيج، والرجلُ يبقَى محبًّا للهدوء.
المرأةُ تصيحُ وتستغيث، والرجلُ يهرعُ ويُغيث.

المرأةُ تكنزُ الجبن، والرجلُ يُري الشجاعة.
المرأةُ تعاندُ وتصبر، والرجلُ يعاندُ ويوجِع.

المرأةُ أضعفُ بدنًا، والرجلُ أقوى وأقدر.
المرأةُ تدافع، والرجلُ يهجم.

المرأةُ (في عصرنا) تفكرُ في وزنها وعمرها، والرجلُ يفكرُ في مستقبله.
المرأةُ أكثرُ جمالاً ولطافة، والرجلُ أكثرُ جديةً وحزمًا.

المرأةُ تربِّيهم صغارًا، والرجلُ يستعينُ بهم كبارًا.
المرأةُ موئلُ الحنان، والرجلُ صانعُ البطولةِ والجهاد.

المرأةُ تبني الأُسَر، والرجلُ يبني الأوطان.
المرأةُ تفدي بقلبها، والرجلُ يفدي بروحه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 21-08-2022, 05:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (54)
أ. محمد خير رمضان يوسف


طولُ الإنسانِ لا يؤثِّرُ في عقله،
وعَرضهُ لا يؤثِّرُ في عقيدته،
وجمالهُ لا يُبرئه،
وحسَبهُ لا يرفعه،
ومالهُ لا يخلِّده،
إنما هو الإيمان،
والعملُ الصالح،
والعلمُ النافع،
والكلمةُ الطيبة،
والمعاملةُ الحسنة،
والإصلاحُ بالرفق،
والدفعُ بالحسنى.

• • •

كلما ارتقيتَ في قيمِكَ ومعارفك،
ابتعدتَ عن الصغائرِ والشوائبِ أكثر،
وكنتَ عن المنغِّصاتِ والصداماتِ أبعد.

• • •

إذا قرأتَ فافهم.
إذا قلتَ فافعل.
إذا أمرتَ فارفق.
إذا عاشرتَ فأجمِل.
إذا خشعتَ فاسكن.

• • •

إذا قويتَ فلا تظلم.
إذا جاورتَ فلا تؤذِ.
إذا تجاوزتَ فلا تعقِّب.
إذا ظننتَ فلا تأثم.
إذا نُقدتَ فلا تضجر.

• • •

فرقٌ بين الذي يتولَّى وظيفةً وهو من أسرةٍ وجيهةٍ كريمة،
وآخرَ ليس كذلك،
الأولُ كثيرًا ما يساعدُ الناسَ ويحلمُ عليهم ويعرفُ كيف يتعاملُ معهم،
والآخرُ ليس في درجته.
والسببُ هو التربية،
فالأسرُ الكبيرةُ تعتني بتربيةِ أبنائها وتعليمهم،
فهم يحضرونَ مجالسَ الأسرة،
ويتعلَّمون منها آداب الرجال،
وكيفيةَ التعاملِ مع الناسِ بفئاتهم،
وقضاءِ حوائجهم،
والأسرُ الضعيفةُ وغيرُ المعروفةِ أحوالُهم غيرُ مستقرَّةٍ وغيرُ مشجِّعة،
فينشأُ الأولادُ في الأسرةِ الأولى على علمٍ وتربيةٍ ومروءة،
والآخرون، اللهُ أعلمُ كيف تخرَّجوا ومَن صاحَبوا،
ويلقَى الناسُ من كثيرٍ من هؤلاءِ الأذى والكلامَ الرديءَ والمعاملةَ السيئة،
والطردَ والجحودَ والتهديدَ والإهانة،
كما هو في عهدِ الأحزابِ والمخابرات...
حيثُ ارتقَى الأسوأ،
وتحكَّمَ الأدنَى،
وأُبعِدَ الأفضلُ والأنسب..

• • •

المسلمُ لا يكونُ عدوًّا لأخيهِ المسلم،
ولو حاربهُ وقاتله،
إنما هو اختلافُ رأي واجتهاد،
أو بغيٌ وظلم،
فمن خرجَ عن الدِّينِ فعند ذلكَ يكونُ عدوًّا.
والصلحُ خير،
فمن أبى الحقَّ فقد بغَى.

• • •

من وجدَ في نفسهِ قدرةً على مساعدةِ إخوانهِ المسلمين،
في أيِّ شأنٍ من شؤونهم،
فليفعل،
ولا يبخلْ عليهم،
فإن الأمةَ الإسلاميةَ في حالةِ ضعفٍ وشتات،
وهي محارَبةٌ من الداخلِ والخارج،
والله يجازي المخلصينَ خيرًا.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 21-08-2022, 05:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (55)
أ. محمد خير رمضان يوسف





الصومُ يزكِّي النفس،
ويشدُّ العزيمة،
ويصبِّرُ القُوَى،
ويرقِّقُ القلب،
ويختبرُ الانفعال،
ويقلِّلُ الكلام،
ويهذِّبُ الشهوة،
ويؤدِّبُ البطن،
ويذكِّرُ بالجَوعَى،
ويصحِّحُ الجسم،
ويضبطُ الحركة،
ويهدِّئُ السرعة،
ويغيِّرُ العادة،
ويبعثُ على التأمُّل،
ويزيدُ التفكير،
ويُرشِدُ إلى الخير،
ويَهدي إلى البِرّ،
ويورِثُ الخشية،
ويحبِّبُ الطاعة،
ويشجِّعُ الالتزام،
ويقلِّلُ من الشرّ،
ويمهِّدُ للتوبة،
ويُنسي الأحقاد،
ويحضُّ على التعاون،
ويفتحُ شهيَّةَ الإنفاق،
ويجمعُ الأهلَ والرحِم،
ويكرِّسُ المحبَّةَ بين المسلمين،
ويقتصرُ على العلاقاتِ الصالحة،
ويستبدلُ المجالسَ الإيمانيةَ بغيرها،
ويَفسحُ للنور،
وفيه نزلَ القرآن،
وهو موسمُ الجهاد،
ويذكِّرُ بالبطولاتِ والفداء،
ومهرجانٌ للجودِ والكرم،
وساحةٌ للتنافسِ في الخيرات،
ويجلبُ رضا الربّ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 21-08-2022, 05:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (56)
أ. محمد خير رمضان يوسف




لقد غيَّرَ الإلكترونُ حياةَ الناس،
حتى كادتْ معاملاتُهم أنْ تصيرَ قطعةً من الأرقامِ والأزرار،
أو لوحةً من المفاتيحِ والأسرار،
وغدَتْ نمطًا ذاتيًّا لا حياةَ فيها،
وكأنكَ تؤشِّرُ لأبكمَ أصمّ،
فلا شعورَ بالاتصالِ والتعاملِ مع البشَر،

لا حرارةَ في اللقاء..
لا قسماتِ وجهٍ،
ولا خلَجاتِ قلب،
لا إشارةَ عينٍ،
ولا هزَّةَ رأس،
ولا بسمةَ ثغر،
فلا كلامَ ولا سلام،
ولا هاتِ ولا هَيْت،
إنما أرقامٌ تُكتب،
أو أزرارٌ تُضغَط...

وما زلنا في الطريقِ إلى حياةٍ إلكترونيةٍ أوسع،
واللهُ أعلمُ كيف تكون،
وكيفَ نكون،
وماذا نحن فاعلون!


يتردَّدُ في مناطقَ مِن العالمِ أن بعضَ المسلمين لا يتكيَّفون مع الواقع،
أو لا يندمجون في المجتمع.
والمسلمُ يستطيعُ أن يعيشَ في أرضٍ يقدرُ أن يطبقَ فيها أحكامَ دينه،
كما يستطيعُ أن يندمجَ مع مجتمعٍ يتحركُ فيه دينياً،
فيدعو بحرية،
ويمارسُ الشعائرَ الإسلاميةَ بدونِ معوِّقات.
ولا يلزمُ من ذلك مشاركةُ غيرِ المسلمِ في عاداتهِ وشعائره.
وهو لا يستطيعُ أن يندمجَ في مجتمعٍ يتنازلُ بموجبهِ عن مبدأ أو ضرورةٍ شرعيةٍ في دينه،
أو يجدُ صعوبةً ومشقَّةً في ممارسةِ شعائره،
أو يشعرُ أن هناكَ خطراً عليه أو على أسرتهِ في مستقبلهم الديني.


الغابةُ تجدُ فيها أصنافَ الحياة وأنواعَ الطرق،
إلا طريقَ العلمَ والعقل،
ولذلك تتحكَّمُ فيها الوحوش،
ويسيطرُ فيها القويّ.

وهناك وحوشٌ من البشرِ وكأنهم في غابة،
يتحكَّمون في الناسِ بقوةِ عصاباتهم،
لا بالمنطق والإقناع،
ولا بالحقِّ والعدل،
فيعيثون فسادًا،
ويقتلون ويشرِّدون ويعذِّبون ويفتنون،

هؤلاء ينبغي أن يعامَلوا معاملةَ وحوشٍ ضاريةٍ أيضًا،
فلا تفاهمَ معهم بالعقلِ والعلم،
وإنما يلزمُ لردعهم أبطالٌ مدرَّبون،
ورجالُ غاباتٍ عمالقة،
وصيادون مهرة،
يعرفون كيف يصيدون القحوف،
ويصيبون القلوب،
ويحصدونَ الكعوب،
حتى تسلَمَ منهم غاباتُ البشر!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 21-08-2022, 05:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (57)
أ. محمد خير رمضان يوسف


مَن امتهنَ اللعب،

فقد امتهنَ عقله،

وظلمَ نفسه،

فالإنسانُ لم يُخلَقْ للعبِ حتى يُمضيَ فيه كلَّ وقتهِ أو جُلَّه.



إذا أردتَ أنْ تثأر،

فاثأرْ لدينِكَ،

وعِرضِك،

ومالِك،

ليُعلَمَ أنَّ المسلمَ لا يُذَلّ،

وأنه لا يُستهانُ به،

وأنه صاحبُ دينٍ وعزّ وكرامة.



لا وسطيةَ في الحقّ،

لا وسطيةَ في الأخلاق،

لا وسطيةَ في العدالة،

والإسلامُ كلهُ حقّ،

لا تنازلَ عن شيءٍ منه.



من الموازينِ التاريخية:

أن المسلمَ لا يفتخرُ بتاريخِ قومهِ الجاهليّ،

إلا ما وافقَ حقًّا،

وهو يفتخرُ بتاريخهِ الإسلاميِّ بشكلٍ عام،

ويتجنَّبُ ما وردَ فيه من فتنٍ وإحَن،

ولا يوافقُ بغيًا وظلمًا.



زيارةُ المرضَى تبعثُ على العبرة،

وتسلو النفسَ العليلة،

وتجلو الأسَى المكبوت،

والخاطرَ المهموم،

لدَى أقلَّ منهم مرضًا.



من صفاتِ المؤمنِ،

أنه يدورُ مع الحقِّ حيثُ دار،

سواءٌ أوافقَ هواهُ أم لا،

وسواءٌ أحكمَ على نفسهِ وأهلهِ أو على آخرين،

وحقدهُ أو كرههُ لشيءٍ لا يُلجئهُ أبدًا إلى تغييرِ الحكمِ الحقِّ الذي يلزمُ فيه.



ومن جانبٍ آخر،

فإن الحزبيةَ والعصبية تجعلُ الحقَّ في جانبٍ واحد،

يعني في جانبِ الحزب،

أو الفئة،

وإنْ كان خطأ وظلمًا وفسادًا!

فالحمدُ للهِ على نعمةِ الإسلام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 21-08-2022, 05:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,535
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (58)
أ. محمد خير رمضان يوسف

إذا ضاقتْ بكَ السبُل،
فالجأْ إلى الله،
فإنه يجيبُ المضطرَّ إذا دعاه..

المؤمنُ فطن،
فهو بعيدٌ عن السطحية،
وإنْ تغاضَى عن أشياء،
فهو لخُلقٍ جميلٍ فيه.

التسابقُ إلى الخيراتٍ والمنافسةُ فيها من صفاتِ النفوسِ الطيبة،
وهؤلاءِ الطيبون الكرماءُ يجدون لذَّةً في البذلِ والعطاءِ والإيثار،
تناسبُ بياضَ فطرتهم،
ونقاءَ ضمائرهم،
وكرمَ نفوسِهم،
ومحبةَ قلوبِهم،
فهنيئًا لهم،
ولأهليهم،
ومعارفهم،
وجيرانهم.

إذا كان لسانكَ يصلحُ للخير،
فلماذا تستخدمُ يمينكَ للشر؟
الأولُ أفضلُ وأحسنُ عاقبة،
والآخرُ أسوأ.

يعني: لماذا تعملُ في عملٍ سيءٍ وعندكَ قدرةٌ على عملٍ خيرٍ منه؟
وازنْ بين قُواك،
وجوانبِ الخيرِ والشرِّ في نفسك،
وساندِ الخيِّرَ منها،
لتكونَ شخصيتكَ إيجابيةً ومتوازنة،
تميلُ إلى الخيرِ والحُسنى فينمو فيها الخير،
لا إلى الشرِّ والأسوأ فيفشو فيها الشر.

نعمُ الله تناديكم من الأرض.
وداعي السماءِ يطلبُ منكم الشكر.

يا بنيّ،
تعلَّمْ أنْ تصليَ السننَ الرواتب،
روِّضْ أعضاءَ جسمكَ على ذلك لئلاَّ يصعبَ ذلك عليك عند الكِبَر،
فهناك كثيرٌ ممن كبروا لا يصلون السننَ أصلاً،
لأنهم لم يتعلَّموها في الصغر!
وإنها لتزيدُ الحسنات،
وتكرِّسُ الاقتداءَ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وتجبرُ الصلواتِ المفروضة،
فإذا لم تؤدِّها بشكلٍ جيدٍ أكملتها السنن.

انظرْ إلى خُلقِ الوفاء..
حيواناتٌ بهماءُ إذا أطعمتها ذلَّتْ لكَ وبصبصتْ بذنبها ملَقًا!
حتى الحيواناتُ الشرسةُ والوحوشُ الكاسرة،
إذا أحسنتَ إليها،
فأطعمتها،
أو خلَّصتها من شبكةِ صيّاد،
أو مرَّضتها ونزعتَ شيئًا من جسدها،
تحولت إلى حيوانٍ وديع،
ونكست رأسها وخضعتْ لك..
إن الوفاءَ خُلقٌ نادر،
إنه من أجملِ الأخلاق،
ومن أكرمها،
ومن معاليها،
ومحمودها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 155.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 149.16 كيلو بايت... تم توفير 5.89 كيلو بايت...بمعدل (3.80%)]