|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الجملة وأجزاءها عبدالشكور معلم عبد فارح لكل جملة خبرية كانت أو إنشائية، اسمية أو فعلية ركنان أساسيان هما: 1) المسند: ويُسمى محكومًا به. 2) المسند إليه: ويُسمى محكومًا عليه. والنسبة بينهما - أي الحكم - تُسمى إسنادًا، وما عداهما يُسمى متعلقات وقيدًا وفضلةً، نحو: حَضَرَ المعلم مبتسمًا، فحضر مسندٌ، والمعلم مسندٌ إليه، ومبتسمًا متعلقٌ أو قَيدٌ. مواضع المسند: 1) الفعل التام: نحو: يَأبَى المسلمُ الذل. 2) اسم الفعل: نحو: آمين. 3) خبر المبتدأ: نحو: العلمُ نافعٌ. 4) ما كان أصله خبرًا لمبتدأ: ويشمل خبر كان، نحو: كان الجو جميلًا، وخبر إن وأخواتها، نحو: إن الصدقَ محمودٌ، والمفعول الثاني لظن وأخواتها، نحو: ظننتُ الصديقَ وفيا، والمفعول الثالث للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، نحو: أعلمتُ المجتهدَ النجاحَ محققًا. المصدر النائب عن فعل الأمر: نحو: «صبرًا آلَ ياسر موعدكم الجنة». مواضع المسند إليه: 1) فاعل الفعل التام وشبهه: نحو: انتصرَ المقاومون على العدو, وشبه الفعل نحو: الطالبُ حَسَنٌ خلقُه. 2) نائب الفاعل: نحو: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ ﴾ [الكهف: 49]. 3) المبتدأ: نحو: الحياةُ كفاحٌ. 4) ما أصله مبتدأ: كأسماء النواسخ، نحو: ظل الطالبُ صابرًا، إن الجو غائمٌ، لعل السماءَ تمطر، والمفعول الأول لظن وأخواتها، نحو: حسبتُ الصديقَ مسافرًا، والمفعول الثاني للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، نحو: أَعْلمتُ الطالبَ الإهمالَ ضارًّا وما عدا ما ذُكر متعلقات؛ كأدوات الشرط والنفي وحروف الجر والمفاعيل، والحال والتميز والتوابع. ملاحظة: الجملة الاسمية تدل على الثبوت والاستمرار، والجملة الفعلية تدل على الحدوث والتجدد. أحوال المسند والمسند إليه: للمسند والمسند إليه أحوال كالذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، وفيما يلي بيان أهمها: أحوال المسند إليه: أولًا: ذكر المسند إليه: الأصل في المسند إليه أن يذكر في الكلام إلا إذا كانت هناك قرينة ترجِّح حذفه، ويذكر المسند إليه مع تَرجح حذفه لأغراض بلاغية؛ منها: 1) زيادة التقرير والإيضاح: كقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 5]، ففي تكرير اسم الإشارة زيادة تقرير وإيضاح لتمييزهم عن غيرهم. 2) بسط الكلام وإطالته للتلذذ: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ ﴾ [طه: 17، 18]، فذكر المسند إليه (هي) مع إمكان حذفه؛ رغبةً من موسى عليه السلام في إطالة الحديث في مناجاة ربه. 3) إظهار التعظيم: مثل: حضر سيفُ الدولة، في جواب: هل حضر الأمير؟ 4) التحقير: مثل: السارق قادمٌ، في جواب: هل حضر السارق؟ 5) الفخر: مثل: أنا الفارس أنا الشاعر. 6) التعريض بغباء السامع: كقول الفرزدق معرضًا بغباء هشام بن عبدالملك عند تجاهله زين العابدين هَذا الذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ ![]() وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُ وَالحَرَمُ ![]() هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلهِمُ ![]() هذا التقي النقي الطاهِرُ العَلَمُ ![]() ثانيًا: حذف المسند إليه: قد يُحذف المسند إليه لدواع بلاغية؛ رغبة في إيجاز الكلام إذا وُجدت قرينة تدل عليه، ووُجد مرجح للحذف على الذكر. ومن دواعي حذفه: 1) ضيق المقام: كقول الشاعر: قال لي كيف أنتَ قلتُ عَليلٌ *** سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويلٌ ونحو: حريقٌ، عند رؤية نار: أي هذا حريقٌ. 2) معرفته والعلم به: كقوله تعالى: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9]؛ أي: هو عالم الغيب. 3) المدح والتعظيم: كقول الشاعر: جَوادٌيَبيتُالوفدُ حولَ فِنائِهِ *** بأكرمِ مَثوىً عندَهُ ومَقيلِ أي: هو جوادٌ.4) الذم والتحقير: كقوله تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 18]؛ أي: هم؛ أي: المنافقون. 5) الخوف منه أو عليه: نحو: ضُرِبَ اللص. 6) كونه مجهولًا: نحو: سُرِقتْ سيارتي. 7) المحافظة على الوزن والقافية: كقول الشاعر: ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَوَدائعُ *** وَلا بُدَّ يَوْمًا أنْ تُرَدَ الوَدائِعُ أي: أن يَرُد الناسُ الودائعَ.أحوال المسند: أولًا: حذف المسند: الأصل ذكر المسند؛ لأنه ركن في الجملة، وقد يحذف المسند لأغراض بلاغية منها: 1) الاختصار وعدم التكرار: كقوله تعالى:﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم منَ السمَاوَاتِ وَالأَرضِ قُلِ اللهُ ﴾ [سبأ:24]؛ أي: يرزقنا الله. 2) المحافظة على الوزن: كقول الفرزدق في مدح زين العابدين: وَلَيْسَ قَوْلُكَمَن هذابضَائرِه *** العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجَمُ أي: والعجم تعرفه.ثانيًا: تقديم المسند: ومن أغراضه: 1) الاختصاص: كقوله تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الشورى: 49]. 2) التفاؤل: كقول الشاعر: سَعِدَتْ بغُرَةِ وجهِكَ الأيَامُ *** وتزيَنَتْ ببقائِكَ الأعوامُ أ/ استخرج المسند والمسند إليه مما يأتي: 1) ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ [الكهف: 18]. 2) ﴿ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رحِيمًا ﴾ [النساء:96]. 3) قال صلى الله عليه وسلم: "عُذبتْ امرأةٌ في هرة حبستْها". 4) كُلُابن أُنثَى وإنْ طَالَتْ سَلامَتُهُ= يَوْمًا على آلَةٍ حَدْبَاء مَحْمُولُ 5) الحُر تكفيه الإشارة. ب/ بَين المحذوف من المسند أو المسند إليه مع بيان السبب: 6) ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]. 7) ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴾ [الواقعة: 83]]. 8) ﴿ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾ [التوبة: 3]. 9) ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [لقمان: 25]. 10) ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَات ﴾ [المائدة: 5].
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |