الفساد الإداري.. خطورته على المجتمع وطرائق علاجه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2024, 08:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي الفساد الإداري.. خطورته على المجتمع وطرائق علاجه




الفساد الإداري.. خطورته على المجتمع وطرائق علاجه




الفساد الإداري يؤدي إلى هدر الأموال ووصول أصحاب الرشوة إلى سدة التمكين ويؤثر على انحدار الأداء الاقتصادي وخفض معدلات الاستثمار وتراجع مستويات المعيشة وتهرب الأغنياء من دفع الواجبات وممارسة طرق ملتوية للتهرب من الالتزامات، وسيؤدي ذلك حتما إلى ارتفاع سقف كلفة الخدمات الحكومية مثل التعليم والصحة والإسكان ودعم السلع.
التشخيص
ويبدأ العلاج بالتشخيص السليم للحالة، وتصنيف كل داء حسب انتشاره وخطورته، فهناك اضمحلال في أداء الأمانة وظهور الخيانة وبيع الذمم بدراهم معدودة، واستباحة الحقوق، ونتج عن ذلك فساد الأموال وتأخر العمران وتقهقر الحضارة وسيادة أهل الجهل والفساد ووصول تجار الشهادات ومن حصل عليها زورا وبهتانا، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : «إن قوما أدوا هذا لأمناء»، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه : «إنك عففت فعّفت رعيتك ولو رتعت لرتعت».
وهناك خلل في الأداء نتيجة الخطأ والنسيان واتباع الشهوات والزلل والانحراف وسوء استغلال السلطة العامة لتحقيق مكاسب خاصة وفقدان الرقابة والعقوبة والمواجهة الصريحة، فلما عيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني سليم ابن اللتبية ليأخذ زكاة الأنعام فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا لكم وهذا لي فرد عليه صلى الله عليه وسلم : «فهلا جلست بيت أمك وأبيك حتى يأتيك».
- ولا بد من محاربة التعيين للقرابة والواسطة والحزبية، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : «من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودّة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله».
- والقضاء على الرشوة بكل صورها وتحت أي مسوّغ أو تغيير اسمها.. ففي الحديث: «من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوق كان ذلك غلولا يأتي به يوم القيامة» رواه مسلم.. وإيجاد الرقابة الذاتية ومخافة الله عز وجل وتقوية الأمانة المالية.
- استخدام أساليب التحفيز المختلفة التي من شأنها أن تجعل الموظف يقبل على عمله بنفس راضية وبحماس كبير فينجز إنجازا عاليا ويؤدي أداء متميزا والمحاسبة في حال التقصير.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأحد الولاة: «لا يكون المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء؛ فإن في ذلك تزهيدا لأهل الإحسان في الاحسان، وتدريبا لأهل الإساءة على الإساءة».
والتعرف على جهوده والإشادة بها وتنمية مواهبه وإبداعاته، وتدريبه بشكل دوري ودقيق.
- وتقدير الحياة المعيشية وغلائها ومراعاة ذلك مع دول الجوار ففي الحديث: «من ولي لنا أمرا وليس له منزل فليتخذ منزلا، أو ليس له زوجة فليتزوج، أو ليس له دابة فليتخذ دابة».
- وضع جهاز دقيق لمكافحة الفساد والاستفادة من خبرات دول العالم بهدف كشف الأخطاء وتصحيح الانحرافات قبل أن تستفحل والاطمئنان على سير العمل وفقا للخطة الموضوعة.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : «إن أهون شيء عندي أن أضع واليا مكان وال إذا اشتكى منه الناس»، وكان يقاسمهم أموالهم إذا تكاثرت دون مبرر وكان يعاقبهم إذا رأى فيهم الفساد أو الانحراف المالي.
وقال الفاروق أيضا: «أرأيتم إن استعملت عليكم خير ما أعلم ثم أمرته بالعدل فيكم، أكنت قضيت ما علي؟ قالوا: نعم، قال: لا، حتى أنظر في عمله أعمل بما أمرته أم لا؟».
- وضع العقوبات المناسبة والمحددة لكل خلل أو خطأ ويطبق ذلك بعدل وحزم دون تفريط أو إفراط.. قال الفاروق عمر: «إن الناس ينظرون إليكم كما ينظر الطير إلى اللحم، فإذا وقعتم وقعوا وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أوتي برجل منكم وقع فيما ذهبت الناس عنه إلا ضاعفت له العذاب لمكانه مني».
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من وضع الدواوين «الوزارات» وإدارتها بشكل دقيق وتصحيح المسار وتأسيسها على بنيان متين.
إدارة الصراع
كلنا يعلم أن الفساد الإداري لا يمكن القضاء عليه مرة واحدة ولكن نجزم بأن الإجراءات كفيلة بتقليله والحد منه، وإذا أردنا أن نشرع في حلول قابلة للتطبيق للحد من الفساد الإداري في مؤسسات الدولة فعلينا بإدارة أمور عدة:
- اولا: إدارة مشكلات الموظفين فيما بينهم فالإنسان بطبيعته إذا مسه الشر جزع واشتكى وعلا صوته وتحول إلى إزعاج وكراهية وحب الانتقام، وإذا مسه الخير رجا أن يكون وحده في صورة أنانية، كما قال تعالى: {إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا} ،فلابد من العمل على تحديد معيار للرواتب والترقية والعلاوات والكوادر بما يتناسب مع المستوى المعيشي وظروف الغلاء ليشعر بارتياح ورضا ويقوم بواجبه وتكون يده نظيفة من الرشاوى والتزوير، وتخصص لجان حكيمة في إدارة المشكلات إذا حدثت بعيدا عن أعين المراجعين.
- ثانيا: إدارة الذات، فما أحوج الموظف إلى دروس في القيم وأخلاقيات المهن والتنشئة الاجتماعية السليمة منذ نعومة أظفاره وفي مراحل عمره ليتهيأ لتسليمه مهام العمل.
وإدارة الذات هي الطرائق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة من الوقت في تحقيق أهداف الشركة وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والحقوق والأهداف ليحقق الحلال ويبتعد عن المحرمات بكل صورها.
- ثالثا: إدارة التغيير وتخصص مراحل الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع الجديد لتحقق الأهداف الطموحة وللقضاء على الفساد بكل صوره حتى تحقق العدل والتوازن.
- رابعا: إدارة الأزمات.. للقضاء على أسباب الفساد الإداري وتحديد المشكلة وإجراء المشورة لاختيار الحل الأمثل للخروج من الأزمة الخانقة.
- خامسا: إدارة الأهداف، من خلال تقييم المشاركة الفعالة والإيجابية بين الرئيس والمرؤوس وتحقيق الرقابة الذاتية وإزالة كل غموض وممارسة أسلوب الإدارة بشكل مقبول ومتاح وعادل.
- سادسا: إدارة الاتصالات، فالموظفون مشاعر وأحاسيس ولا يحبون التسويف للتنويم ولكن يريدون أن يروا بصيص أمل واحترام وتقدير وتشجيع للحصول على حقوقهم وتبادل الأفكار المطروحة وتوجيه النقد للعمل في مناخ إيجابي ووقت مناسب ولا يضيق بالمسؤولين ذرعا لجرأة المواجهة والنقد وعبارات بها قسوة احيانا.
- سابعا: إدارة المشاركة والمقصد في القدرات والأداء مع الجميع حتى يرووا الصوت المسموع والتغيير الملموس وإزالة الصعوبات والعثرات في تنفيذ الإدارة بالمشاركة والعفو والصفح وفتح صفحة جديدة.
- ثامنا: إدارة الجودة للتحسين المستمر لرفع كفاءة الأداء الوظيفي خلال الدورات وتنمية العلاقات والثقة في المؤسسة، ففي الحديث: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».
- تاسعا: إدارة الإبداع، فكل موظف يملك القدرة العقلية على الطرح المتميز والإبداع؛ لأنه في ساحة العمل ويعرف المستهدفين ويتواصل مع المراجعين ولديه مواهب تخدم مصلحة العمل ولا يريد أن يكتبها ويريد الوقت والشخص الذي يتيح له ذلك.
- عاشرا: التصميم الجذري للإدارة في إعادة التفكير الأساسي للعمليات الإدارية لتحقيق التحسينات الجوهرية في معايير قياس الأداء في وقت قصير ولكنه ثابت وبأقل تكلفة لرفع الوضع المتدهور والأداء المتدني.
- حادي عشر: نقطة الالتقاء أي إيجاد محور التقاء لدى المسؤول والموظف يكون مشتركا ولا بد من التضحية والتنازل حتى يتوصلا إلى اتفاق وثقة متبادلة والوقوف على ما لديهم من قرارات وامكانات واستعدادات.
ووضع تصورات للمتطلبات تجاه الآخرين وإزالة العثرات ليشعر الفرد بالولاء لمؤسسة العمل والابتعاد عن الصراعات التي تفتك بالعمل وتضعف الأداء؛ ولذلك جاء في الحديث: «لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام».
معوق للتنمية وعقبة في التطوير
لقد دعا رسولنا صلى الله عليه وسلم على الذي ينصر المظلوم ويرفق مع الرعية فقال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه». إن الفساد الإداري آفة مهلكة فيجب أن نتصدى له بالمقارعة والقوانين والعقوبات لأنه عقبة كبرى في التطوير ومعوق أساسي للتنمية ولابد من تكوين مؤسسات رقابية مستقلة تشرف على مراقبة العمل، والحد من البيروقراطية المعقدة التي تضع العراقيل أمام مصالح الناس وتجعل المواطن يلجأ إلى طرق ملتوية لإنهاء معاملته وتسيير أمره بالرشوة مثلا والعياذ بالله.
ولا بد من الاهتمام بأخلاقيات الوظيفة وإشعار الموظف بمسؤوليته الملقاة عليه، وتكثيف الجهود الخاصة بالتوعية الإدارية وتفعيل دور التدريب العملي والالتزام بالأخلاقيات الإدارية سلوكيا ومهنيا.
قال أبو الفتح البستي: أجهل الناس من كان على السلطان مدلا وللإخوان مذلا، وقال العباس لابنه عبدالله: «يا بني إني أرى هذا الرجل يدينك وإني موصيك بخلال: لا تفش له سرا، ولا تخون له عهدا, ولا تغتب عنده أحدا، ولا تطوين عنه نصيحة».
ولا بد من إصلاح النظام المصرفي والسيطرة عليه لمنع سارقي المال العام من الاختباء والتخفي فيه.
ولا أعرف إلى أي مدى تصبح دولنا في مقاييس الشفافية 43 حسب الدول الإسلامية ومتوسط الفساد قد بلغ 2.8، و70 بالمئة من معاملات الدول الإسلامية تعاملات فاسدة.
وانعدام الموافقة والمحاسبة الذاتية وتناسي المحاسبة الأخروية وانعدام الخوف والخشية من الله عز وجل إلا عن البعض، قال الفاروق عمر بن الخطاب: «كنا ندع تسعة أعشار الحلال، مخافة الوقوع في الحرام» وقال عبدالله بن المبارك: «لأن أرد درهما من شبهة أحب إلي من أن أتصدق بمئة ألف».
ولا بد من القناعة بالحديث: «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته» صحيح الجامع للألباني.
والمطلوب لإصلاح المسار الإداري في مؤسسات الدولة عمل الآتي:
الجزاء المترتب على الموظف المخل
فقد كتب عمر بن عبدالعزيز لما رأى وجود خلل في والي البصرة قائلا: أما بعد فإنك غررتني بعمائمك السوداء، ومجالستك القراء، وإرسالك العمامة من ورائك، وإنك أظهرت لي الخير فأحسنت بك الظن، وقد أظهر الله ما كنتم تكتمون، والسلام.
تقديم الخبرة الشبابية: قال قيس بن عاصم لبنيه: إذا مت فسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم أحيوا ذكر أبيهم، ولاتسودوا أصغركم فيسفه الناس كباركم وتهونوا عليهم.
وقد قالوا في محمد بن القاسم فاتح بلاد السند:
قاد الجيوش السبع عشرة حجة
ولداته إذ ذاك في أشغال
قعدت بهم لذاتهم وسمت به
همم الملوك وسورة الأبطال
وقال أردشير أحد ملوك فارس: على الملك ان يأخذ نفسه بثلاث: تعجيل مكافأة المحسن على إحسانه فإن في ذلك شحذ الضمائر على الطاعة، وتأجيل عقوبة العاصي على عصيانه فإن في ذلك إمكان العفو والإقالة ومراجعة التوبة والندامة، والأناة عند طوارق الدهر وحدثانه، فإن في ذلك انفساح مذاهب الرأي والسياسة وإيضاح غوامض السداد والإصابة.
وتأجيل عقوبة العاصي بألا يعاقب إلا بعد التوجيه الشفهي ثم الإنذار الكتابي، ثم العقوبة، وبعض الأخطاء الكبيرة أو الحساسة تستلزم أن يعاقب المتسبب فيها دون إنذار والمسألة تقديرية.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرب كبار الناس لكونهم أشجع على النقد، فبعث بكتابه إلى أبي موسى الأشعري ] جاء فيه: بلغني أنك تأذن للناس جما غفيرا، فإذا جاءك كتابي هذا فأذن لأهل الشرف وأهل القرآن والتقوى والدين، فإذا أخذوا مجالسهم فأذن للعامة.
وجعل عمر بن عبدالعزيز مكافأة لمن يقدم اقتراحا أو يرفع مظلمة، فقدم كتابا للناس في موسم الحج: أما بعد فأيما رجل قدم علينا في رد مظلمة، أو أمر يصلح الله به خاصا أو عاماً من امر الدين، فله ما بين مائة دينار إلى ثلاثمائة دينار بقدر ما يرى من الحسبة وبعد المشقة.
- طرد المتملقين المداحين، فلقد قام المقداد بحثو حصباء في وجه رجل ضخم مدح عثمان، رواه مسلم، وقال ابن حزم: أبلغ في ذمك من مدحك بما ليس فيك لأنه نبه على نقصك، وأبلغ في مدحك من ذمك بما ليس فيك لأن نبه على فضلك، ولقد انتصر لك من نفسه بذلك وباستهدافه إلى الإنكار واللائمة.
الجودة والاتقان في العمل
ذكر ابن هذيل في كتابه «عين الأدب والسياسة» عن بعض السلف أنه قال: لا تطلب سرعة العمل واطلب تجويده؛ فإن الناس لايسألون في كم فرغ منه وانما يسألون عن جودة صنيعه. نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.



اعداد: د.بسام خضر الشطي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.86 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]