|
|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما سبب تقديم الموت على الحياة في سورة الملك؟
س1:ما سبب تقديم الموت على الحياة في سورة الملك؟
في قوله تعالىالذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم...) س2:ما حكم الصور المخزنة في أجهزة الكمبيوتر والجوالات و الأجهزة الرقمية؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 27-05-2010 الساعة 12:10 AM. |
#2
|
||||
|
||||
رد: ما سبب تقديم الموت على الحياة في سورة الملك؟
شكرا على الاسئله
ولكن اين الاجوبه
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم |
#3
|
||||
|
||||
رد: ما سبب تقديم الموت على الحياة في سورة الملك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً بكِ اختنا الكريمة في بيتك الثاني الشفاء الإسلامي إجابة اسئلة حضرتك بالنسبة للسؤال الأول ما سبب تقديم الموت على الحياة في سورة الملك؟ هذا يعتبر من روائع التقديم والتأخير في القرآن الكريم قدم الموت على الحياة ذلك لأن الحياة جاءت متأخرة على الموت والموت سابق لها أي أن الموت كان قبل الحياة إذ يقول سبحانه : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون } [ البقرة: 28 ] .. وقال تعالى :{ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئا } [ مريم : 9 ] . ومن لطائف هذه الآية أنها تفصل في مفهومها بين الموت والعدمية إذ العدمية تعني لا وجود والموت موجـود باعتباره مخلوق كالحياة ..إذن الموت والحياة صورتين من صور الوجود وهما بذلك نقيضي العدمية قال أكثر المفسرين: إن تقديم الموت هنا إنما حصل لأن الموت أشد على النفوس وأعظم رهبة وأكثر زجراً، والمقام مقام وعظ وتذكير. وقال بعضهم: الموت والحياة عبارة عن الدنيا والآخرة، سمى الدنيا موتاً لأن فيها الموت، وسمى تلك حياة لأنها لا موت فيها. وقيل الموت: العدم السابق على كل حادث، كما يقال للشيء الدارس والمعدوم ميتا، لأن الموت والحياة معنيان يتعاقبان على الأجسام، فإذا وجد أحدهما فقد الآخر، وعلى هذا فيكون الموت هو العدم السابق لوجود الإنسان، مثل قوله تعالى:كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:28]. أي كنتم معدومين قبل أن تخلقوا، دارسين قبل أن توجدوا، فأحياكم أي خلقكم. السؤال الثاني ما حكم الصور المخزنة في أجهزة الكمبيوتر والجوالات و الأجهزة الرقمية؟؟ فلكِ ان تحملي هذا الكتاب على جهازك لقرأته أحكام التصوير في الفقه الاسلامي السؤال الثالث اعتقد لا مكان له في الملتقى الإسلامي ومعلوم ان هذا الفعل محرم بارك الله فيكِ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|