ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 739 )           »          كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 33 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 772 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2021, 03:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,655
الدولة : Egypt
افتراضي ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة

ما زلت أعاني بسبب علاقتي السابقة
أ. مروة يوسف عاشور





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة كانتْ على علاقة بشابٍّ، وعندما عَلِم أهلُها منَعوها مِن الخروج، وحتى الآن ينتقصون من قدرها، مع أنها تابتْ وعاهدَت الله ألا تُكرر فعلَها هذا مرةً أخرى.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ كان لديَّ ذنبٌ منذ أكثر مِن خمس سنوات، وتبتُ منه ولله الحمدُ، لكن مِن وقتها وإلى الآن وأنا أُعاقَب بشتى ألوان العقاب والانتهاكات والانتقاص مِن حقي مِن قِبَل أهلي!




كانتْ لي علاقةٌ بشابٍّ، وعَلِم أهلي بذلك، ولم يكنْ بيني وبينه سِوى مكالماتٍ ورسائل، وخرجتُ معه مرات معدودة، ولم يحدثْ شيءٌ بيننا ولله الحمد، وهأنا أتحمَّل العقوبات جراء فعلي.




تبتُ مِن ذلك، وأرجو ألا أعودَ؛ لأني عاهدتُ اللهَ على عدم الرجوع إليه، والله شاهد عليَّ!




حرَمني أهلي مِن كلِّ شيءٍ ممكنٍ في هذه الحياة، وأصبحتُ كالخادمةِ التي تعمَل ولا يَنبغي لها أن تتفوَّه بأي كلمةٍ، واستمرت الأيام تمضي على هذا الحالِ، مع أن لديَّ أختين لَم تتزوَّجَا بعدُ، ولا يعامَلان مثلما أُعامَل!




كُتبتْ لي حياة جديدة عندما بدأتُ أتقدم للوظائف، لكنهم رفضوا وأَصَرُّوا على التبكيت والهمز واللمز، وعندما يَتقدَّم لي أي خاطبٍ يُقللون من شأني ويَرفضون، وهأنذا أعيش حياةً متلاطِمةً بسبب التضييق عليَّ في المعامَلة، والتقليل من شأني، تعبتُ جدًّا، ونفسيتي لا تتحمل، وما زال أهلي يُسيئون الظن بي.


الجواب



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله الذي يَقبل التوبة عن عباده، ولا يعاقب على ما تاب منه المرء متى ما حسنتْ توبته، واستقام على الحق؛ يقول عز وجل: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا[الفرقان: 70، 71]، فإن كان الأهلُ أو غيرهم لا يَقبلون التوبة، ولا يستشعرون الثقة فيمَن رأوا منه ذنبًا، فاللهُ تعالى أرحمُ وأكرمُ وألطفُ مِن ذلك.




يبدو أن لديك حساسية زائدة تجاه ما حدَث قبل سنوات، فلديك أختان لم تتزوَّجَا بعدُ أيضًا، ولم يحدثْ منهما مثل ما حدث، فلِم تنسبين تأخُّر زواجكِ إلى هذا الأمر الذي تأبَيْن نسيانه وتجاهله كما يفعل أهلكِ؟ الأمرُ كلُّه رزقٌ مِن الله الرزاق، فلا تشغلي بالك بما يَفعل البشر، وأكثري مِن الدعاء والاستغفار؛ لعل الله يهب لكِ مِن واسعِ فضله زوجًا صالحًا تستعيدين معه بهجة الحياة وجمالها.




الناسُ يختلفون كثيرًا مِن حيث النسيانُ، فمنهم مَن يتجاوز أخطاء غيره، ومنهم مَن تبقى ويبقى أثرها في نفسه ولو استقام حالُه وتاب مما فعل، والحمدُ لله أنه لم يجعل الرزقَ على عباده ولم يجعلْ لهم اليد في التحكم فيه.




نصيحتي لكِ أن تتجاهلي ما استطعتِ أفعالهم، وأن تتحلي بالصبر والهدوء دون اعتزالهم والانطواء على نفسكِ، فليكنْ تعامُلكِ على أساس الاعتدال، وإظهار القوة، وعدم التخاذل، والإنسانُ بطَبعه يتذكَّر مَساوئ غيره، ولا يتذكر أو يتنبه لسوء أفعاله، فهذا واقعُ كثيرٍ مِن الناس، ورغم سوء الوضع وشدته على النفس إلا أنَّ الحياة يا ابنتي تحتاج منَّا لقوة في كثيرٍ مِن الأحيان، وإلى إظهار الثبات أمام مَن حولنا وأمام أنفسنا.




إن لم يمنحكِ أهلُكِ ما تستحقين مِن حياةٍ كريمةٍ بسبب ذنبٍ ارتكبتِه في الماضي، فامنحي نفسكِ ما تستحق مِن رعاية واهتمامٍ، وابحثي عن وسائلَ تستعيدين بها ثقتكِ المفقودة؛ كالحديث مع زميلة العمل، والتفريج عن النفس، بما يَتَيَسَّر لكِ من وسائل.




مع الأخْذِ في الاعتبار أنَّ هناك أفعالًا قد لا يقصد بها الأهلُ الإساءة، إلا أن ظاهرَها يُفسر على ذلك لما تكون في النفس مِن معاملة سيئةٍ، ولهذا عليكِ أن تتغاضَي عن بعض التلميحات حتى يثبتَ صحتها، واشغلي نفسكِ بالقراءة، ومتِّعي روحكِ بها، فكم يأخذنا الكتاب مِن عالمنا إلى عالمٍ جميلٍ ننسى به كل ما يحيط بنا من هموم ومُنغصات.




يسَّر الله أمركِ، وفرَّج كربكِ، ووقاكِ شرَّ كل فتنة، وشرح صدركِ





والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.65 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]