خطيبتي مجبورة على الزواج - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2021, 01:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبتي مجبورة على الزواج

خطيبتي مجبورة على الزواج
أ. محمد شوقي




السؤال



ملخص السؤال:

شابٌّ خطب فتاةً، وبعد الخطبة عرَف أنها كانتْ مُجْبَرَة من أهلها على الخطبة، حاوَل كثيرًا أن يزرَعَ الحب داخلها، لكنه فشل، ويسأل: فماذا أفعل؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ خطبتُ فتاةً بعد أنْ أثنى أهلي عليها، ولم تكنْ لي معرفة سابقة بها من قبلُ، لكن المشكلة أني بعد الخطبة اكتشفتُ أن الفتاة كانتْ مُجْبَرَة من أهلها على الخطوبة، وقد صارحتني بكل صِدق بأنه لا يوجد أحد في قلبها!




سألتُها عن حبها لي، فقالت: أنا أحترمك وأُقَدِّرك، وهي تعرف أني أُحبُّها، لكنها لم تحبني!




حاولتُ كثيرًا أن أزرع الحب داخلها، لكن لا حياة لمن تُنادي، فماذا أفعل؟


الجواب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الفاضل، كِدتُ في بداية كلامي أقول لك: ما دامت الفتاةُ رافضةً لك ومُجْبَرَة على الخطبة، فاتركها، وسواها كثير...!




إلا أني لاحظتُ ميلَك القلبي لها، ومعرفتها هي بذلك؛ لذا أقول لك:

اصطبر عليها، وتودَّد لها، وحاولْ زرع المحبة بالطرُق المشروعة في قلبها، ولن تعدمَ ذلك إن شاء الله، ولا تتعجَّل الحصاد.




واستعنْ بالله تعالى وادعُه عز وجل أن يهديَ قلبَها لك، وتكلَّم مع والدِها برفقٍ وبَيِّنْ له مُرادَك، واجعله يُحَسِّن مِن صورتك أمامها، ويُظهر ميزاتك بصورة مستمرةٍ، فذلك أدعى للقَبول والمحبة، وبعد بذل الأسباب المشروعة الممكنة إنْ وَجَدْتَها ما زالتْ مصدودةً عنك، ولم تَمِلْ إليك ولو قليلًا، فهنا لا أنصحك بإكمال أمر الزواج، فمَفاسدُه حينئذٍ ستكون كبيرةً عليك وعليها، واعتَذِرْ لأهلِها، ولعل الله يرزقك بأفضل منها، ويرزقها بأفضل منك.





والله أسأل أن ييسرَ لك أمورك، ويُصلِح حالك، ويرزقك زوجةً صالحة


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.53 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]