الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836914 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379431 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191288 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2668 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 662 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 948 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1103 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 855 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2021, 02:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة

الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة


الشيخ عبدالله بن حمد الشبانة







كنتُ في كلمة سابقة لي بإحدى صحفنا المحلية أستنهض هِمم أساتذة لنا كرام من شيوخ الأَدَب، أن يقفوا بحزْمٍ وصلابة في وجْه هذه الهجْمة الحداثيَّة الشرِسة الموغلة في التنكُّر لتُراثِنا الشِّعري الجميل الزاهِي، وتعجبْتُ من سكوتهم عنها، وصبرهم عليها، ومهادنتهم لها.

وأود أن أضيف اليوم إلى ما قلتُه شيئًا آخر، بل أشياء أخرى، لا بد من قَوْلها إيضاحًا للأمر، وبيانًا للسبب الذي يجعلني أقِف منَ الحداثة هذا الموقف الرافض المتصَلِّب، ولا أكتفي بذلك، بل وأطالب جيل الرواد أن يقوم بدوره المحتوم في الدِّفاع عن الشعر العربي والأدب العربي واللغة العربية أن تُهْجَر أو يُساء إليها.

وأول هذه الأشياء التي أود إضافتها: أن هذه (الحداثة) - كما يسمونها - فكرة دخيلة، ليست نابعة منّا، وكل دخيل يجب أن يمحص قبل أخذه أو رده، فهل محصت هذه الفكرة الوافدة، وتم عرضها على موازين لغتنا وثقافتنا وأدبنا؟ أو أن (مستورديها) لم يمروا بها على محطة التمحيص، وإنما أدخلوها إلى البلاد من الأبواب الخلفيَّة؟

هذا سؤال يفرض نفسه هنا، وينبني على الإجابة عليه أشياء كثيرة أعرفها وتعرفونها.

وثاني هذه الأشياء التي أود إضافتها: أنَّ وُجُوب المحافَظة على لُغتنا العربيَّة الأصيلة الغنية الثرّة أمرٌ لا أعتقد أنَّ أحدًا يُجادِل فيه، من منطلق ديني أولاً، فهل يعتبر محافظًا على لغته العربية الأصيلة مَن يُسيء إليها بهذه (الاستخدامات) الشوهاء للقوالب الشعرية، باسم: (الحداثة والتحديث)، وما إلى ذلك؟ وهل يعتبر محافظًا على لغته العربية الأصيلة مَن يأتي إلى أقوى وأعظم وسائل التعبير فيها - بعد القرآن والحديث النبوي - وهو الشعر، فيمسخه ويشوهه ويحوله إلى كلمات ميتة مرصوصة، بطريقة متنافرة فجة سامجة؟

الشعر العربي - أيها الحداثيون - سجَّل لتاريخنا والشعر العربي ديوانًا لأمجادنا، والشعر العربي شاهِدٌ على روعة وعظمة لغتنا وعلى جمالها وسعتها وشمولها، فهل نطرح ذلك كله ونلغي ذلك كله مِن أجْل أن نفوز بلقب (الحداثيين) أو (التجديديين)، أو ما إلى ذلك من هذه المصطلحات اللامعة البراقة؟!

ولستُ أستبعد وجود رابطة ما بين (دعاة التجديد والحداثة في الشعر)، وبين (دعاة هجر الفصحى إلى العامية)، فكلا الفريقَيْن عدوٌّ للغة العربية شاء أم أبى، والمحصِّلة النهائية لدعوتيهما واحدة، وهي إماتة اللغة العربية والقضاء عليها، وقطع كل سبيل يؤدِّي إلى ازدهارها وتجدُّدها وتألُّقها.

والفارقُ الوحيد بين الفريقين: أن (دعاة العامية) أقل ذكاء من جهة، وأكثر عجلة في قطف ثمار دعوتهم من جهة أخرى، بينما (دعاة الحداثة والتجديد في الشعر) أكثر ذكاء، وبالتالي أكثر صبرًا على تأخُّر النتائج؛ ولذلك لم يعلنوا عن هدفهم منذ اللحظة الأولى، وإنما جعلوه مبطنًا تحت ستار: (التجديد المزعوم في الشعر)؛ أي: إنهم اتخذوا الوسيلة التي توصِّلهم إلى تلك الغاية ذاتها غاية أصحابهم الآخرين، دعاة هدم اللغة العربية من أساسها وقتلها في مهدها وقطع ماء الحياة عنها.

وأرجو أن أكون مُخطئًا في هذا الاستنتاج؛ لأنه لا يسرُّني بحالٍ من الأحوال أن يكون من بني قومي من يرْقى تفكيره إلى هذا المستوى من العَداء للُغته، التي هي لُغة دينه وحضارته وأمجاده.

وثالث هذه الأشياء التي أودُّ قولها هنا: هو الإشارة إلى خُطُورة الأمر فيما يتعَلَّق بهذا التغيير الجذري في تركيبة الشعر العربي، المتمثِّل في سلبه أهم خصائصه، التي بها يتَمَيَّز عن النثر، وهي (موسيقاه وجرسه وإيقاعه)، فإذا خلا منها أصبح نثرًا، مهما زعم الزاعمون أنه شعر، والخطورةُ في نظري تأتي من كون هذا التغيير انحرافًا عن جادَّة الشعر العربي الأصيل، وهذا الانحراف عن جادته سيوقف زحف هذا العملاق المتمَثِّل في الشعر العربي الأصيل الجميل، وسيترتب على إيقاف زحفه عدة نتائج خطيرة؛ منها: انحطاط مستوى التعبير الذي نعبِّر عنه بالأسلوب، وانحطاط مستوى الألفاظ التي تشتمل عليها أساليب التعبير، وانحطاط مستوى الصور والأخيلة، وكل هذه الألوان من الانحطاط ستؤدِّي بلا شك إلى فساد الذَّوق الأدبي واللُّغَوي، وضياع المعالِم اللُّغَويَّة، واختلاط الحابل بالنابل، وسيادة العجمة، وبالتالي (خراب البيت).

ولا يخفَى على لبيبٍ أنَّ اللغَة العربيَّة هي لغة القرآن الكريم؛ أي: إنها هي وعاء الدين، ووسيلة حفظ الإسلام، فإذا أوذيتْ، وسعى الساعون لانحطاطها وإضعافها ووأدها، سواء بواسطة - كما يفعل أصحابنا - أو مباشرة - كما يفعل دعاة العامية من سعيد عقل وأمثاله - فإن كل ما يصيبها سينسحب على الإسلام - التي هي كما قلنا وعاؤه ووسيلته ويده ولسانه - وهذا مكمَن الخطر.

ومِن هنا جِئنا نُحَذِّر مِن خطورة الأمر كما نراه بعَيْن الواقع، والحقيقة التي لا تقْبل الجدل، فنحن إذًا حينما نقف في وجه هذه الحداثة بل ونطالِب بالوُقُوف في وجْهها أيضًا، إنما نشعر أننا نؤدِّي بذلك واجبًا دينيًّا في المقام الأول، وحضاريًّا في المقام الثاني؛ أما كونه دينيًّا فلما كرَّرْناه من أن الإساءة إلى الشعر العربي إساءة للُّغة العربية، والإساءة للُّغة العربية إساءة للإسلام الذي يعتمد عليها في البقاء أولاً، والانتشار ثانيًا، وأما كونه حضاريًّا فلأنَّ اللغَة العربية هي أعظم وأهمُّ مُقومات وجودنا - بعد الإسلام - بل لا انفصال ألْبتَّة بينها وبين الإسلام، والواجب يحتِّم علينا أن ندافع عنها، ونحافظ عليها ليستمر وجودنا ولنضمن استمرارنا.

ورابع هذه الأشياء التي أود قولها هنا: أن إصرار تسمية الحداثيين للأشياء التي "يخربشونها" شعرًا يعتبر ضد منطق الأشياء، ومِن باب تسْمية الشيء بغَيْر اسمه، إنه تحوير وتزوير ليس إلا!

فالشِّعر - أيها الأصدقاء - ليس كلامًا فقط، وليس كلامًا وأخيلة فقط، ولكنه: كلامٌ موزونٌ مُقَفَّى قبل ذلك وبعده، بل إنَّ هاتَيْن الكلِمتَيْن: (موزون مقفى) هما المميز الحقيقي للشِّعر عن النثر؛ حيث لا تميزه عنه الصور والأخيلة ورصّ الكلمات، فهذه الأشياء مشتَركة بين النثر والشعر، لا ينفرد بها أحدهما عن الآخر، ولكن التمييز إنما يقع بهاتَيْن الصِّفَتَيْن: (الوزن والقافية)، فإذا تخلَّفتا في أيِّ كلام لم يُعَد شعرًا، وإن حلف أصحابه أنه شعر، وأقسموا بأغلظ الأيمان، بل ينتقل إلى دائرة النثر الواسعة ليقال عنه: إنه كلام جميل ملِيء بالصور والأخيلة المجنحة إذا كان فعلاً كذلك، وإلا قيل عنه: إنه كلام فارغ، لا قيمة له، ولا وزن، ولا لون، ولا طعم، ولا رائحة، إن كان منَ النوع الذي لا تفهم له معنى، ولا تعرف لصاحبه قصدًا، ولا يجعلك تشك لحظة واحدة في أنك أمام معميات وطلاسم، لا أمام كلام إنسان عاقل رشيد.

وخامس هذه الأشياء التي أود قولها هنا: تذكير كل حداثي بأنَّ هذه الأمَّة مستَهْدَفة من قبَل أعدائها في دينها ولغتها، وحضارتها ومجدها الأثيل، فَهُم يريدون لدينها أن يضمحل، وللغتها أن تموت، ولحضارتها أن تنْهار، ولمجدها المؤثل أن ينهد سامقه.

ووسائلهم لبلوغ ذلك كثيرة متعدِّدة، ومن أبرزها في مجال حربهم للُّغَة:
إشاعة مثل هذه الألوان الباهِتة من طرُق التعبير والتشجيع عليها، والدعوة إليها، وإضفاء المسميات البرَّاقة على أصحابها؛ لأنهم يعلمون يقِينًا أنَّ في إشاعة مثل هذا الضرب من ألوان التعبير (الفجة) اجتثاثًا لأصل اللون الراقي من التعبير، وهو الشعر السليم المعافى (الموزون والمقَفَّى)، الذي هو الرابطة القويَّة بين أجيال الأمة، منذ امرئ القيس وزهير، حتى جيل شوقي وحافظ، ومن بعدهما من معاصرينا من فُحُول الشعراء.

ولسنا نشك لحظةً واحدةً في أنَّ أعداء أمَّتنا يُريدون لتلك الرابطة القويَّة بين أجيال الأمة أن تضعفَ وتتلاشى، فتنقطع الصلة بين صدر الأمة ووسطها وعجزها، وبين أولها وآخرها؛ ليكون ذلك الانقطاع مسمارًا يُدَقُّ في نعشها، فنراهم وقد عمدوا إلى تلك الوسائل الثلاث الكبرى من وسائل الربط بين أجيال الأمة؛ أعني: (القرآن الكريم)، و(الحديث النبوي)، و(الشِّعر العربي الأصيل)، فحاوَلوا الإساءَة إليها، والتشكيك فيها، واستبدالها بغَيْرها، وتكريهها إلى نفوس ناشئة الأمة، والإيحاء إليهم بأنها جامدة معَقَّدة، لا تساير العصر، ولا تناسِب تطوُّر الزمن، وليست هذه الهجمة العدائية وليدة اليوم، بل هي قديمة جدًّا قدم بزوغ فجر الإسلام نفسه، غير أنها تتَّخذ في كل عصر لونًا، بل تظهر في كلِّ يوم بمظهر تحاوِل فيه إخفاء نواياها العدْوانيَّة، إنها تلبس لكل حالة لبوسها، وتتخذ من وسائل التدمير والغزو لكلِّ زمان ومكان ما يناسبهما.

وليس بدعًا ما أقوله هنا، فهو منَ المسلمات البدهيَّة التي نصَّتْ عليها عقيدتنا، إذ جاء في القرآن الكريم قول الله - تبارك وتعالى -: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217].

فليحذر كل مُنْتَمٍ إلى هذه الأمة الراشدة أن يُخدع من قبَل أعدائها، فيتخذونه مطيَّة للوُصُول إلى أغراضهم الشيطانية المتمَثِّلة في القضاء عليها، فيكون ممن يحفر قبره بيده، ويخرب بيته بيده، فالمسلم كَيِّس فطِن، أو هذا ما ينبغي أن يكون على الأقل.

وسادس هذه الأشياء التي أود قولها هنا: ألاّ يتصور متصوِّر أنني أبالغ في تصوير المسألة، أو أضخم الأشياء، فالمسألة من حيث النتائج المترتبة عليها خطيرة فعلاً، وقد أشرتُ إلى مكمن خطورتها في ثنايا هذا المقال، وأما من حيث نيات أصحاب هذا (العبث الشِّعري) - إن صح التعبير - فعلمها عند الله؛ فهو سبحانه المطَّلع على القلوب، العليم بالنِّيَّات، فأنا لا أتَّهم، ولكنني أحَذِّر، ولا أبالغ ولكني أضَع النِّقاط على الحُرُوف.

وسابع هذه الأشياء التي أود قولها هنا: عودة إلى مساءَلة رواد الأدب وشيوخه عن سر هذا الصمت المطبق، إزاء ما يغمر الساحة العربية في هذه السنين المتأخرة من هذا (الإنتاج الغث)، بل (العبث الشعري)، و(الشخبطات المتشنجة)، مستغربًا ومستنكرًا ومحتجًا على هذا السكوت الذي طال أمدُه، ومذكرًا روادنا بمسؤوليتهم الكبرى في الحفاظ على بقاء رونق شعرنا الأصيل جميلاً، وبنائه متماسكًا قويًّا، ومسؤوليتهم كذلك في الدِّفاع عن شكله وجوهره أن يمس أو يُعتدى عليه مِن أي كان.

فلا بد أن نسمع لهم رأيًا، وأن نقرأ لهم دفاعًا، وأن نرى لهم جهودًا في هذا السبيل، أما سكوتهم فغير مقبول، بل ليعذروني حين أقول: "إن السكوت علامة الرضا"، فهل الأمر كذلك؟! وأرجو من كلِّ قلبي ألاَّ يكون كذلك.

وثامن هذه الأشياء التي أود قولها هنا وآخرها: أن اللجوء إلى هذه (الشخبطات المتشنجة) - كما سميناها - مظهر واضح لعجز أصحابها عن ركوب فن الشعر الأصيل الجميل، وتطويع مادته لقدراتهم، فلمَّا لم يستطيعوا قول ما يعتبر شعرًا حقيقيًّا، لجؤوا إلى قول ما ليس بشعر ولا نثر، وسموه شعرًا (زورًا وبُهتانًا)؛ انتقامًا من هذا الشعر الذي لم ينقدْ لهم، ولم يلِنْ أمام رغباتهم ونكاية به، وما علموا أنهم إنما يخدعون أنفسهم، وأن (الشعر الأصيل الحقيقي) لم يعبأ بهم، ولم يحفل بضيق صدروهم، فقافلته مستمِرَّة، وسيره متواصل، ولا يصح في النهاية إلا الصحيح، وسيخسرون الرهان، إنْ عاجلاً أو آجلاً، والله يقول الحق وهو يَهْدي السبيل.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.27 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]