شبابنا.. إلى أين؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى الشيخ مصطفى العدوى من خلال صفحته على الفيس ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1315 - عددالزوار : 174980 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 185 - عددالزوار : 63650 )           »          حكم الصدقة على ذي الرحم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الالتصاق بالكعبة والتمسح بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مشكلات الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الدعاء يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شهر رمضان في الصين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أسماء يوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فضل أيام عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2020, 01:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,347
الدولة : Egypt
افتراضي شبابنا.. إلى أين؟

شبابنا.. إلى أين؟


مها اللزامي






أوقفني مشهدٌ رأيته على القناة الرياضية السعودية على الهواء مباشرة لملعب كرة القدم وهو يضج بالمشجعين لحضور المباراة النهائية، وقد بقي على وقت المباراة خمسُ ساعات..



المذيع يلتقي مع الجماهير، نعم!.. إنهم شباب ما بين الخامسة عشرة إلى العشرين يتكلمون في سعادة وكأنهم قاموا بإنجاز عظيم! بعضهم يقول مفاخرًا: إنه أتى قبل ساعات.




آلمني المشهد كثيرًا..





شبابنا.. إلى أين؟ إلى متى؟ أوقاتهم تهدر.. طاقتهم تضيع.. شيء مؤسف.. أين أهلهم؟ أيعرفون أنهم يقضون هذا الوقت هكذا، أم لا يعرفون أساسًا أين يقضون أوقاتهم؟!





من المسئول عن هذا؟





كيف نترك أبناءنا هكذا!! هذا المشهد هو واحد من ملايين المشاهد التي لم نرها في قضاء أوقاتهم.




إن الشباب في مرحلة المراهقة مهيئون أكثر من غيرهم لتقليد الشخصيات؛ نعم.. فهم محتاجون لقدوة ومعلم يرشدهم إلى الطريق.. إذا لم تقف الأسرة مع أبنائها في هذه المرحلة التأسيسية... فإلى من يلجأ الشباب إذن ليكون قدوته؟






إن الأمة تحتاج منا شباباً عالمين عاملين، وإلا فنحن في أمية من نوع آخر ليست هي الجهل بالقراءة، بل هي الجهل بالتزام ما نعتقده ونعلمه ونقرؤه التزاماً عملياً في كل شؤون حياتنا؛ في المنزل، والمكتب، والشارع، والمصنع...





أتمنى أن أغمض عيني لأرى هؤلاء الشباب في مكان آخر؛ هذا بالمكتبة ينهل من غزير المعرفة، وهذا في حلقة لذكر، وذا يشغل وقته في شيء مفيد، وذا ينمي موهبته، وذاك يشاهد برنامجًا نافعًا، وهذا يخطط لمستقبله، وذاك يحاول أن يكتشف حلا لمشكلته، وذا يحضر دورة تدريبية، وذا مع والده يتناقش معه ويتحاور، وذا وذاك وهذا... إلخ





هل سيأتي اليوم الذي أرى أبناءك يا وطني في تطور؟!





إن العمر الذي يملكه الإنسان نعمة كبرى يحمد الله عليها، والحياة أمامه فرصة للنجاح، ولذلك امتن الله بالليل والنهار على عباده، فقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ} [غافر: 61].







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.86 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]