حديث البراء بن عازب رضي الله عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          16طريقة تجلب بها البركة لبيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ألا تشعرين بالحر ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المرأة عند الإغريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القاضي الفارس الفرج بن كنانة وأسد بن الفرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مجموع الأثبات الحديثية لآل الكزبري الدمشقيين وسيرهم وإجازاتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من مواعظ الإمام سفيان الثوري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أولادنا... هل نستوعبهم؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الشَّبَابُ وَرَمَضَان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل في الشر خير؟ دروس من قصة الإفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-07-2021, 04:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,965
الدولة : Egypt
افتراضي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه

حديث البراء بن عازب رضي الله عنه

بلال صبحي كساب

الخطبة الأولى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:


إن الإيمان بالغيب من أصول الدين، بل من أعظم صفات المؤمنين كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [البقرة: 3]، وقد أخبرنا الله تعالى عن كثيرٍ من أمورِ الغيب، وكذلك أخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن شيءٍ منها ممَّا أطلعه ربُّه عزّ وجلّ عليه.


وممّا أخبرنا عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب، ما يتعلق بالبرزخ وهي الحياةُ بين الدنيا والآخرة، فوصف لهذه الأمّةِ ما يحدثُ للإنسانِ من ساعةِ الغرغرةِ وسكراتِ الموتِ وخروج الروح وصعودها، ومن تلك الأحاديث حديثُ البراء بن عازب - رضي الله عنه - وفيه ذكرُ كثيرٍ من أمور الغيب التي يجبُ الإيمان والتصديق بها.


فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جنازةِ رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبرِ ولمّا يُلحَد، فجلسَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة، وجلسنا حوله وكأنَّ على روؤسنا الطَّير، وفي يده عودٌ ينكُتُ في الأرضِ، فجعلَ ينظُرُ إلى السماءِ وينظُرُ إلى الأرضِ، وجعلَ يرفعُ بصرَهُ ويخفضُه، ثلاثًا، فقال: استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ، مرتين، أو ثلاثًا، ثم قال: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من عذابِ القبرِ ) ثلاثــًا(، ثم قال: إن العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرةِ، نزل إليه ملائكةٌ من السماءِ، بيضُ الوجوهِ، كانَّ وجوهَهم الشمسُ، معهم كَفَنٌ من أكفانِ الجنةِ، وحنُوطٌ من حَنُوطِ الجنةِ، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر، ثم يَجئُ ملكُ الموتِ عليه السلام حتى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتهُا النفسُ الطيبةُ (وفي رواية: المطمئنّة)، أخرجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال: فتخرُجُ تسيلُ كما تسيل القطرةُ منْ في السِّقاءِ، فيأخذها، (وفي رواية: حتى إذا خَرَجَت روحُه صلّى عليه كلُّ ملكٍ بين السماء والأرضِ، وكُلُّ ملك في السماءِ، وفتحت له أبوابُ السماء، ليس من أهلِ باب إلا وهُم يدعون الله أن يُعرَج بروحه من قِبَلِهم)، فإذا أخذها لم يَدَعُوها في يدهِ طرفة عين حتى يأخُذُوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، فذلك قولُه تعالى: ﴿ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ [الأنعام: 61]، ويَخرجُ منها كأطيبِ نفحةِ مسكٍ وجُدت على وجه الأرض، قال: فيصعدُون بها فلا يمرُّون – يعني – بها على ملأٍ من الملائكةِ إلاّ قالوا: ما هذا الروحُ الطيِّب؟ فيقولون: فلانُ ابنُ فلان – بأحسن أسمائه التي كانوا يُسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماءِ الدنيا، فيستفتحون له فيُفتحُ لهم، فيشيعُه من كل سماءٍ مقرَّبوها إلى السماء التي تليها، حتى يَنتهوا بها إلى السماء السابعة فيقولُ الله عزّ وجل: اكتُبوا كتاب عبدي في علِّيِّن، وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإنِّي منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، قال: فيُردُّ إلى الأرض، وتُعـادُ روحُه في جسدهِ قال: فإنّه يسمعُ خَفقَ نعالِ أصحابهِ إذا ولَّوا عنه مدبرين فيأتيهِ مَلَكـان شديـدا الانتهار فينتهرانـه ويجلسانِـه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربّي الله فيقولان له: ما دينُك؟ فيقولُ: ديني الإسلامُ، فيقولان له: ما هذا الرجلُ الذي بُعث فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان له: وما عَمَلُك؟ فيقول؟ قرأتُ كتابَ الله، فآمنتُ به، وصدَّقت، وهي آخرُ فتنةٍ تُعرضُ على المؤمنِ، فَذلك قول الله عزّ وجلّ: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [إبراهيم: 27]، فيُنادي مُنادٍ في السماء أنْ صَدقَ عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ، قال: فيأتيه من رُوحِها وطِيبها، ويُفسحُ له في قبرهِ مدَّ بصرهِ، قال: ويأتيه (وفي رواية: يُمثّل له) رجل حسنُ الوجه، حسنُ الثيابِ، طيِّبُ الريحِ، فيقولُ: أبشِر بالذي يَسُركَ، أبشِر برضوانٍ من اللهِ، وجناتٍ فيها نعيمٌ مقيمٌ، هذا يومُك الذي كنت تُوعدُ، فيقولُ له: وأنتَ فبشرك الله بخيرٍ منْ أنتَ؟ فوجهُك الوجهُ يجئ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عملُك الصالحُ فواللهِ ما علمِتُك إلا كنت سريعًا في طاعةِ الله، بطيئًا في معصيةِ اللهِ، فجزاك الله خيرًا، ثم يُفتحُ له بابٌ من الجنةِ، وبابٌ من النّار، فيُقال: هذا منزلُك لو عصيتَ الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنةِ قال: ربِّ عجِّل قيام الساعةِ، كيما أرجعُ إلى أهلي ومالي، فيُقالُ له: اسكُن.



قــال: وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر) إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرةِ، نَزَلَ إليه من السماء ملائكةٌ غلاظٌ شِدادٌ، سُودُ الوجوهِ، معهم المسوحُ من النار، فيجلِسون منه مدَّ البصر، ثم يجئُ ملكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسِه، فيقولُ: أّيتُها النفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من الله وغضبٍ، قال: فتفرّقُ في جسدهِ فينتزعُها كما يُنتَزع السُفودُ من الصُّوفِ المبلولِ، فتُقطَّعُ معها العروقُ والعصبُ، فيلعنهُ كلُّ ملكٍ بين السماءِ والأرضِ، وكُلُّ مَلَكٍ في السماء وتُغلقُ أبوابُ السماء، ليس من أهلِ بابٍ إلاّ وهمُ يدعون الله إلاّ تَعرجَ روحُه مِنْ قِبَلهم، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعُوها في يدهِ طرفةَ عينٍ حتى يجعلُوها في تلك المُسُوحِ، وَيُخْرُجُ منها كأنتنِ ريحٍ جيفةٍ وُجدت على وجهِ الأرض، فيصعدُون بها، فلا يمُرُّون بها على ملأ من الملائكةِ إلاّ قالوا: ما هذا الروحُ الخبيثُ؟ فيقولون: فلانُ ابنُ فلان – بأقبحِ أسمائِـه التي كان يُسمى بها في الدنيـا، حتى يُنتهى بها إلى السماءِ الدنيا، فيُستَفتح له، فلا يُفتحُ له، ثم قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ [الأعراف: 40]، فيقولُ اللهُ عزّ وجلّ: اكتُبوا كتابهَ في سجِّين، في الأرض السُّفلى، ثم يُقال: أعيدُوا عبدي إلى الأرضِ منها خلقتُهم، وفيها أعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فتُطرح روحُه من السماء طرحًا حتى تقعَ في جسدِه ثم قرأ: ﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج: 31]، فتُعادُ روحُه في جسدهِ، قال فإنه ليسمعُ خفقَ نِعالِ أصحابهِ إذا ولَّوا عنه. ويأتيه ملكانِ شديدا الانتهارِ، فينتهرانهِ، ويُجلسانهِ، فيقوُلانِ له: مَنْ ربُّك؟ فيقول: هاهٍ هاهٍ لا أدري، فيقُولان له: ما دينُك؟ فيقولُ: هاهٍ هاهٍ لا أدري، فيقولانِ: ما تقولُ في هذا الرجلِ الذي بُعِثَ فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيُقال: محمدٌ! فيقولُ: هاهٍ هاهٍ لا أدري سمعتُ الناسَ يقولون ذاك قال: فيُقال لا دريت، ولا تلوت، فيُنادي مُنادٍ من السماءِ أنْ: كذبَ، فأفرشوا له من النارِ، وافتحُوا له بابًا إلى النار، فيأتيهِ مِنْ حرِّها وسمُومِها، ويُضَيَّقُ عليه قبرهُ حتى تختلفَ فيه أضلاعُهُ، ويأتيهِ (وفي رواية: ويُمثل له) رجلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثياب، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ: أبشِر بالذي يسوؤك، هذا يومُك الذين كُنتَ تُوعدُ، فيقولُ: وأنت فبشَّرك اللهُ بالشرِّ من أنت؟ فوجهُك الوجهُ يجئ بالشَّرِّ! فيقولُ: أنا عملُك الخبيثُ، فواللهِ ما علمتُكَ إلاّ كنتَ بطيئًا عن طاعةِ الله، سريعًا إلى معصيةِ اللهِ، فجزاكَ الله شَرًّا، ثم يُقيَّضُ له أعمى أصمُّ أبكمُ في يده مِرزبّة لو ضُرب بها جبلُ كان ترابًا، فيضربهُ ضربةً حتى يَصيرَ بها ترابًا، ثم يعيدهُ الله كما كان، فيضربُهُ ضربةً أخرى، فيصيحُ صيحةً يسمعهُ كلُّ شيء إلاّ الثقلينِ، ثم يُفتح له بابٌ من النار، ويُمهَّدُ من فُرُشِ النارِ، فيقول: رَبِّ لا تُقمِ الساعة". رواه أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم.


اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستعفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، أحمده تعالى وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:


من الفوائد على حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:
أولًا: وجوب الإيمان بالغيب مما أخبرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا: جواز وعظ الناس وتذكيرهم بالآخرة عند القبر لفعله صلى الله عليه وسلم.
ثالثًا: مشروعية الاستعاذة من عذاب القبر.
رابعـًا: إثبات عذاب القبر ونعيمه.
خامسـًا: الإيمان بوجود الجنة والنار، وأن لكل واحدة منهما أهلون.
سادسـًا: الإيمان بوجود الملائكة وأن الله أوكلهم بأعمال، وأن هناك ملائكة عذاب وملائكة رحمة.
سابعـًا: معرفة الأصول الثلاثة التي يسأل عنه العبد في قبره، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟.
ثامنـًا: أن من أعظم أسباب نعيم القبر المسارعة في فعل الخيرات والمبادرة للطاعات.
تاسعـًا: أن العذاب في القبر يقع على الروح والجسد، عاشرًا: أن عذاب القبر يسمعه كل شيء إلا الإنس والجن، ولو سمعوه لصُعقوا.


هذا وصلوا وسلموا على خير خلق الله...


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.84 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]