الطلاق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدور الحضاري للوقف الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 3885 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6959 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6427 )           »          الأخ الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 197 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2021, 02:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,915
الدولة : Egypt
افتراضي الطلاق

الطلاق
أسامة طبش


في ليلة ماطِرة، والجوُّ كئيبٌ جدًّا، انزَوى في إحدى نَواصي الحيِّ، وبدأ يفكِّر في حاله وحيدًا في هذه الحياة، لقد كان يَعيش مع أسرته الصَّغيرة في بيتٍ واحد، فَشاء اللهُ أن يتفرَّق شملُ هذه الأسرة، فعادتِ الزوجةُ إلى بيت أهلها، ولم تكن تتوقَّعُ أن يحدُث مثل هذا لهما.


سوءُ تفاهُم بسيط ذاك الذي حلَّ بينهما في إحدى اللَّيالي، الشِّجار على عدم تحضير الزوجة للعَشاء! في الحقيقة، قد تراكمَتْ مثل هذه السَّفاسِف يومًا بعد يوم، إلى أن جاءت اللَّحظةُ الحاسِمة القاصِمة، وتلفَّظ بكلمة الطَّلاق، ثمَّ ندِم عليها ندَمًا شديدًا، فضاع شمْلُ الأسرة.


زوجتُه لم تؤلِمْها الكلمة بقَدْر ألَم سُهولة تلفُّظه بها، فزالت تلك الرَّغبةُ والشَّوق إلى زوجها، غابَتِ الحميميَّةُ والحَنين، وسقط الاحترامُ والتقدير، وهذا أهمُّ ما يطبع أيَّ حياةٍ زوجيَّة.


أمَّا هو، فيراها مخطئة؛ لأنَّها لم تصبِرْ عليه، ولم تحاوِل تفهُّم ضَغْط العمل وتسارُع الحياة بالنِّسبة إليه، لم تحاوِل استقبالَه بوجهٍ بَشوش حين عَوْدَته من العمل، ولم تُرَبِّتْ على كتفه عندما حزن، لم يَتناسَ هذا وأخذه في الحسبان، فزاده حنقًا وغيظًا عليها.


زوجان لم يمرَّ على زواجهما غير شهرين! وكان الطَّلاق هو الحلَّ الأخير لمُعْضلتِهما، فانتهى الطَّريقُ منذ بدايته، لم يكونا مهيَّأينِ لهذه الحياة الجديدة، ولم يكونا مهيَّأين أيضًا لشروط استمرارها، فتقاسما المسؤوليَّةَ في الفشَل، وكان من المفروض أن يُعتبر الحبل الذي يربطهما ميثاقًا غليظًا لا ينفصِم؛ لأنَّه رَبَط رُوحيهما، لكنْ كان الأمرُ غير ذلك، فكانت التعاسةُ مصيرَهما، وكان عليهما أن يتحلَّيا بالبصيرة والنُّضج أكثرَ، حتى تَسير قافلةُ زواجهما بخيرٍ وسلام، ولا يتشتَّت شمْلُ الأسرة، التي هي نَواةُ المجتمع.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.05 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]