التبرج وانهيار الأسرة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213622 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2021, 02:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي التبرج وانهيار الأسرة

التبرج وانهيار الأسرة
عصام بن محمد الشريف





ما من شك أن انهيار قوامة الرجل داخل البيت، وتحويل الدفة إلى المرأة له مثالب كثيرة، لعل من أهمها:
1- تسلط المرأة على الرجل، حتى يصبح القرار داخل البيت بيدها.
2- سوء تربية الأولاد.
3- انتشار المعاصي والمنكرات وأخطرها التبرج.
4- فقدان القدوة داخل البيت، فتتربى البنات الصغار على قوة الشخصية، ويتربى الأولاد الصغار على الجبن والخوف وضعف الشخصية.

ولعل من أهم مظاهر انهيار القوامة، والتي لفتت انتباهي بشدة هو تبرج النساء.
ولعل الطرقات وأماكن العمل التي تغص بسيل كبير جارف من النساء المتبرجات الكاسيات العاريات - لخير شاهد ذلك.
ما ذنب هذه الفتاة الصغيرة وهي لا تزال في المرحلة الإعدادية أو الثانوية أو الجامعة ولم تجد من يأخذ بيديها إلى طريق العفة والحياء؟
ما ذنب هذه الفتاة عندما تنشأ في وسط غافل عن الله والدار الآخرة، يحضها ويحثها ويدفعها إلى أي شيء إلا إلى مرضاة الله تعالى؟
ما ذنب هذه الفتاة التي لم ترب منذ نعومة أظفارها على حب دينها، وطاعة ربها، والاعتزاز بالإسلام؟
ما ذنب هذه الفتاة التي عشقت التبرج، وعبدته من دون الله تعالى، وأصبح الحجاب عندها من (رابع المستحيلات) كما يقولون؟
ما ذنب هذه الفتاة وهي لا تزال صغيرة وقد وضعت المساحيق على وجهها، وأرسلت شعرها وراءها، وارتدت ما يبرز عورتها، أو يكشفها وهي لا تبالي؟

الذنب كل الذنب يتحمله ولي أمرها أولًا وأخيرًا.
فهو الذي خان الأمانة التي أناطها الله تعالى به في تربية أولاده.
وهو الذي ساق بناته إلى التبرج والاختلاط والعطور أمام الرجال بلا غضاضة.
وهو الذي تخلى عن قيادة البيت، قيادة صحيحة، تقوده إلى حيث مرضاة الله تعالى.
وهو الذي فقد الحياء والغيرة على زوجه وبناته، ولم يبال بما هن فيه من عري وفتنة.
وهو الذي غفل عن الله والدار الآخرة؛ فدفعت بناته وزوجه الثمن.
هو الذي لا يخاف من الله تعالى، بدليل إعراضه عن إلزام أهل بيته بالحجاب الشرعي الصحيح.

حتى النساء والبنات اللاتي تحجبن - بزعمهن - وهن بعيدات عن الحجاب الصحيح ملبسًا وسلوكًا، وهو المسؤول عنهن.
فكم من فتاة أو امرأة غطت رأسها وكشفت عما هو أسوأ من ذلك من عورتها وظنت مع ذلك أنها محجبة!
وكم من واحدة تشبهت بالرجال ملبسًا وسلوكًا ومع ذلك تعتقد أنها محجبة!
وكم من واحدة ارتدت من الملابس الضيقة أو الشفافة أو (الممزقة) من هنا أو هناك، وظنت أنها أيضًا محجبة!
كل هؤلاء وأولئك من المسؤول عنهن؟؟!!


وتحت عنوان (كلمة إلى الرجال) كتبت الدكتورة نعمت صدقي رحمها الله في رسالتها القيمة (التبرج) تقول:
كلمة إلى الرجال: إن واجب الحق والنصح يقتضي أن أوجه كلمة إلى الرجال، كما وجهت كلمتي السابقة إلى النساء؛ إذ ليس النساء وحدهن المسؤولات عما وصلن إليه من انهيار في الأخلاق بهذا التبرج والتبذل. بل لقد كان الأحق والأولى أن يوجه الكلام كله إلى الرجال؛ لأن السبب في انتشار داء التبرج واستفحال شره إنما يرجع إلى إهمال الرجل للقيام بواجبه نحو المرأة، وهذا الإهمال ناشئ عن جهله أو تجاهله أنه مسؤول عنها نفسًا وعقلًا وجسمًا.

وأنه قيم عليها مكلف برعايتها أيًا كان أبًا أو زوجًا أو أخًا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

وأنه مأمور بالقيام على تهذيبها والعناية بخلقها ودينها ودنياها وآخرتها، كما قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [سورة النساء:34]، وأنه رقيب على أفعالها وأحوالها وتقواها وأدبها كما أمره ربه بقوله: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء:34].

فما أفسد المرأة إلا فساد الرجل واستهتاره بدينه وواجب الرجولة والأبوة والزوجية. فكل امرأة فاسدة إنما دفعها إلى الفساد وفتح لها بابه أب أو زوج فاسد لم يعرف الله ربه فعمي عن الصراط السوي، وجاهر بالخروج عن الدين والأخلاق، أو أب أو زوج ضعيف الإرادة، فقد نخوة الرجال وغيرتهم، ضعيف الإيمان متغافل عن أوامر الله مستهين بمعصيته.

فكم من ابنة منكودة شقية أضلها أبوها بضلاله وغذاها بفساده؛ فشبت لا تعرف الحياء ولا الدين، نشأت في أحضان الرذيلة ولم تعاشر ولم تخالط إلا الشيطان. ثم قذف بها ذلك الأب الضال إلى زوج فاجر مثله من الفاسدين فراحت فريسة فساد الأب والزوج وهانت مثلهما في غياهب الضلال، وساقاها معهما إلى الجحيم!

وكم من ابنة بائسة نكبت بأب ضعيف الإرادة، استعبده هواه يزعم الإيمان بالله وكتابه، ويصلي ويصوم ويقرأ القرآن ولكنه لا يعرف معروفًا ولا يستنكر منكرًا؛ إذ يعشق التبرج، ويمقت الاحتشام، ويسخر من الخمار، ويعتبره أصفادًا ثقيلة وقيودًا مضجرة بغيضة، تحرم ابنته العزيزة حريتها ومتعتها بجمالها الفتان وشبابها الغض، فيغريها بالتبرج ويدفعها إلى العصيان بلا رحمة ولا يبالي بغضب الله وهو يكرر قراءة أمره تعالى في القرآن: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ﴾ [النور:31]؛ وذلك لأنه أسير الهوى، ومفتون بحب ابنته أعمى حبها قلبه، وفتن وخلب لبه، فأضلها وعصى ربه، فما أعجب وأحقر حبه: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن:15].

فأعجب لهذا الأب الحنون الذي يشفق على ابنته من الاختمار، ولا يشفق عليها من غضب المنتقم الجبار. وأعجب لهذا الأب المغرور المفتون بجمال ابنته، الذي ينظر إليها متغزلًا مبهورًا، ويقدمها لكل العيون مباهيًا فخورًا، ولا يطيق أن يحبس حريتها في سجن الاحتشام، وأن يدفن جمالها في قبر الخمار، كما يدعي، فكأنه بذلك يعترض على الله ويزعم أنه ظلمها وينتقد أوامر الحكيم الخبير، كأنه أخطأ سبحانه وأساء التصرف فحكم على المرأة بالعذاب والحرمان.
فلو كان هذا المخلوق حقا من المؤمنين لما عارض مولاه وخالقه إذا هو أمر: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور:51].
ولو كان حقًا من المؤمنين لما تجاهل وتغافل عن أمر ربه. ولانتفع بالذكرى، كما قال تعالى: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات:55].

فقل لي أيها بربك الأب الذي يزعم الإيمان بالقرآن، هل من التقوى والإيمان أن تفهم أمر الله بالاختمار والاحتشام، ثم لا تغضب لتبرج ابنتك ولا تنهاها عن العصيان؟ وهل من الحب والحنان ألا تبالي بتعرضها لغضب الله وعقابه وألا تحاول إنقاذها من مخالب الشيطان؟ ألم تسمع قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم:6].

وإنك أيها الأب القاسي أهملت تربية ابنتك التربية الدينية، ولم تعبأ بسعادتها الأبدية، في حين أنك أشد العناية بمتعها الدنيوية، وسعيت إلى تعليمها اللغات الأجنبية والعادات والتقاليد الغربية، وتركتها ترتع في المدارس على غير هدى تتعلم ما لا ينفعها، وتعتنق -بعصبية- مذاهب دعاة السفور والفجور، وتشبع بآراء محرري المرأة بل مضليها ومقيديها بأغلال الجهل والعصيان. لقد أضللتها في سبيل مظلمة ملتوية من فلسفات غربية، وبعدت بها عن طاعة الله وتنفيذ أوامر القرآن.
فما أشقاها بك وأشقاك بها يوم تقفان بين يدي الملك الديان.

وكم من زوج وأب يزعم أنه مسلم وأنه رجل، يرافق زوجه وبناته إلى النوادي والملاهي وغيرها. وهن كاسيات عاريات مائلات مميلات، ويمشين مشية خليعة تهز الصدور والأرداف، وترسل الشعور تداعب الأعناق والأكتاف، ولا يحمر خجلا من أن يتهادى بين الغيد الحسان من حرمه؛ بل يفرح بأن تزوج أو أنجب جمالا جذابا بهر الأبصار، ولا يبالي بعين ترمقها، وقدم تتبعها، ونظرة تفحصها، وأذن قبيحة تسمعها، فيا للداهية الدهياء! ماذا فقد الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه الرجال ولا رجال؟ فإن الرجولة شخصية وروح وغيرة ونخوة، قبل أن تكون خشونة صوت أو شاربا ولحية. أهذه هي الرجولة -أيها المدعي الرجولة- أن تسمح للعيون الدنيئة الطفيلية أن تجسر فتنظر إلى جسم نسائك وتنعم بمحاسنه ومفاتنه، وكأن هذا الحسن وليمة قد قمت بالدعوة إليها، أو كأن هذا الجمال مشاع بينك وبين غيرك من الرجال، حلال مشترك لهم قبل أن يكون حلالًا لك.

إنك تغضب يا هذا أشد الغضب ممن يحاول أن يطلع على دخائلك وخصائصك، وتخجل ممن يكشف سرًا من أسرارك، فهل هناك أمر أخص بك، وسر أقدس وأجدر بالصون من جسم زوجتك وابنتك!!!
فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من الزوجات والبنات كما أمرهم.
أيها المسلمون، ماذا جرى لعقولكم حتى رضيتم أن تفجر أمامكم نساؤكم وأنتم تنظرون: ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج:46].
فإن أعراضكم كأرواحكم، وقد فرطتم فيها كثيرا، أفلا تعقلون؟.

أيها المسلمون، ما بلغ النساء هذا الحد من الفساد إلا بإغرائكم، وما الله بغافل عما تعملون. وقد ولاكم أمر نسائكم لتصلحوا الولاية، فأسأتم باستهتاركم. أفلا تتقون؟؟
أيها المسلمون، لقد أهملتم الرعاية وأغفلتم الحذر، وشجعتم الغواية وركبتم الخطر، وما تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون، إنكم تتمردون على ربكم ولا تبالون بغضبه وعقابه وتلقون بأيديكم إلى التهلكة. فهل أنتم منتهون؟
﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف:201].
فاتقوا الله أيها المسلمون، ولا تفرطوا في القيام على ما استرعاكم من النساء وولاكم أمرهن بقوله: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ فقوموا بأقدس واجب كلفتم به.

وصونوا أنفس أمانة أمرتم بالمحافظة عليها ورعايتها، وقد حذركم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبهكم إلى مسؤوليتكم عنها بقوله: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، فكل أب مسؤول عن ابنته، وكل زوج مسؤول عن زوجته، كما أن كل رجل مسؤول عن نسائه وأولاده، وكل مسلم مسؤول عما كلفه الله إياه ووضعه تحت يده وتحت نفوذه، وملكه قيادة زمامه.
فمن أرخى الزمام كان مسؤولا عن نتيجة إهماله، ولا ينجو مستهتر من عواقب استهتاره بأمر الله مستخف بغضبه من انتقامه وقصاصه في الدنيا والآخرة.

فتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، واذكروا دائمًا هذه الآية الكريمة ولا تتغافلوا عنها وتتجاهلوا: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور:31].
واذكروا دائمًا هذا الوعيد في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴾ [السجدة:22].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.22 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]